المحرر موضوع: عتبٌ على رئاسة أبرشية أربيل وعينكاوة الكلدانية  (زيارة 1584 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل shareef

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
    • مشاهدة الملف الشخصي
في خضّم أحداث تهديد وتهجير مسيحيي العراق من مختلف محافظاته بعد 2003 والتي كانت لمحافظة أربيل من المهجرين إليها الحصّة الأكبر ، لم نجد أزاء موجات التهجير هذه ما يناسبها لدى المؤسسة الكنسية في عينكاوة (إيبارشية الكنيسة الكلدانية) من توثيق لهذا الكم الهائل من النازحين إليها من الكلدان ، في الوقت الذي نجد فيه رؤساء طوائف أخرى بأقل عدد من الوافدين، أن لديهم قاعدة بيانات لهؤلاء العوائل المهجرة بتفاصيلها.  
وبهذا السلوك غير المسؤول لرئاسة هذه الطائفة قد حرموا أبناءها وسيحرمونهم من استحقاقاتهم الوطنية ، وكذلك تلك الإستحقاقات من مختلف الجمعيات الخيرية في المجتمع الدولي.
أهو بالعبء الثقيل على رئاسة إيبارشية أربيل وعينكاوة ، بما لديها من كوادر إدارية واسعة (على خلاف بقية الطوائف) ، أن تقوم بتنظيم قاعدة بيانات للوافدين إليها "من أبناء الكلدان" ! بناء على استمارات خاصة تُملأ من قبلهم ، خاصة ، بعد إفراغ مدينة الموصل والبلدات المسيحية المحيطة بها من مواطنيها وتجريدهم من أملاكهم وأموالهم وحتى بطاقاتهم التموينية التي كانوا يستلمون الحد الأدنى من متطلبات العيش من خلالها !!!
 فليس من الضرورة أن يقوم رئيس الإيبارشية بخدمات يمكن أن يقدّمها شباب الإيبارشية وكوادر آخرون كالتنظيف وغير ذلك ، التي قد تُفَسَّر كأمور دعائية ، وإهمال كذا مهام هي من صلب واجباته.
فأرجو أن يتقبل سيادة رئيس أبرشية أربيل وعينكاوة هذا النقد بروح مسيحية بنّاءة ، مع تمنياتي له  بخدمة رعوية أفضل.