ماذا لو كان شعبنا مسلح ( امرلي مثالا)
ماذا لو كان شعبنا متحد ( المرحوم البطريرك روفائيل بيداويد مثالا )
ماذا لو كان شعبنا مسلح ( أمرلي مثالا)
هذا السؤال ينطبق أيضاً علئ الشعب الايزيدي المسكين الذي حلت بهم كارثة وكأننا نعيش في عصور القديمة ونشكر الله بنفس الوقت بان ماحصل لشعب الايزيدي لم يحصل معنا مع حزننا العميق لكارثة الايزيدين المسالمين. لو كان شبابنا مسلحين وهم من كانوا يدافعون عن مناطقنا في سهل نينوئ لما كان حصل ماحصل من هجرة شعبنا الطيب من سهل نينوئ ولنأخذ مدينة أمرلي مثالا حيث دافع شعب الموجود في امرلي عن مدينتهم وقد كانوا محاصرين فيها لأكثر من شهرين وفي البداية كانوا قد فروا أهالي أمرلي عند أقتراب الجراثيم الدواعش منهم ولكن بقاء بعض شباب امرلي لدفاع عنها أدت الئ تراجع الجميع الذين قرروا الهروب وقد قررو الدفاع عنها جميعا ، ونستطيع ان نقول ان مدينة أمرلي أصبحت مثال لصمود ومقاومة الجراثيم الداعشيين وأثبات ان ليس هناك من يدافع عوضا عن الشعب نفسه والئ ان قامت طائرات الامريكية وبطلب من حكومة المركز بقصف مواقع الداعيش لفك الحصار وبما ان أمرلي يسكنها تركمان شيعة حيث حصلوا علئ مساعدات من قوات من المطوعين الشيعة وبمساعدة قوات الجيش العراقي وقد زار السيد نوري المالكي القائد العام لمدينة أمرلي بعد تحريرها مباشرة ،فلو كان الشعب الايزيدي مسلح لكان قاوما الداعشيين ومكان حصل ماحصل ولو كان شعبنا مسلح وقاوموا الداعشين لما هجرنا، وهل ان غيرنا يستطيع ان يقاتل وشعبنا المسيحي لا يستطيع وكم من الألوف من شبابنا قتلوا في جبهات القتال في الحرب مع ايران . وعند اقتراب الداعشين من أربيل ومن أقليم كوردستان قامت طائرات الامريكية بقصفهم وبطلب من حكومة الإقليم واستطاعت بعدها قوات البشمركة بدخول المدن المحررة بعد ان هربت منها في السابق ،، اذا مايبين هنا ان كل شعب له مساند قد أفلت من المصائب والتي أتت علئ الشعب الايزيدي وشعبنا الطيب ،،، فمناطق سهل نينوئ كانت محمية من قوات الزرفاني البيشمرگة ولكن باحتلال الداعشين موصل وعند اقترابهم من مناطق سهل نينوئ ماكان علئ قوات البشمركة الا الهروب وترك الأهالي المدنين عرضة للخطر امام الكفار الداعشين وكلنا قرأنا في موقع عنكاوة كوم تصريحات لبعض أهالي النازحين من سهل نينوئ عن كيفية سماع أصوات الداعشين قريب عليهم ثم لاذو بلفرار بعد هروب قوات البشمركة ،،، فهنا نضع فرار قوات البشمركة امام حالتين ، الاولئ ان مقاتلين البشمركة ليسوا كما كانوا يقاتلون في السابق وكما ذكر لي احد أصدقائي وهو كردي ان مقاتلين البيشمركة الحالين شباب منشغلين بأجهزتها التلفونية والايباد وليس بوسعهم القتال ،،،،الحالة الثانية ان قوات البشمركة غير مستعدين لدفاع عن شعب ليس شعبهم ومثال علئ ذلك ان قوات الكردية قد تركت سنجار الذي يسكنها الايزيدين وحلئ بهم ماحلئ وتركوا سهل نينوئ التي غالبيتها يسكنها أهلنا. في أحد اللقائات في فظائية الحرة عراق مع السيد النائب يوناذم كنه من بغداد والآخر كان احد السياسين الكرد من أربيل والآخر كان سياسي شيعي من بغداد وكان الجدال حاد بين الاثنين السياسين الكردي والشيعي ( لا يحضر ببالي أسمائهم الان ) حول علئ من يقع السبب لنا حدث في الموصل وسهل نينوئ وكل واحد منهم يتهم الاخر الئ ان سال المحاور النائب يوناذم كنه علئ من تقع عاتق ماحصل في نينوئ وسهل نينوئ فأجاب السيد يوناذم بان المسؤولية تقع علئ الجميع من كان في قوات الأمنية الشرطة في داخل نينوئ هم من الاخوان السنة حيث فروا وألقوا أسلحتهم وهناك الجيش العراقي التي اغلبه من الاخوان الشيعة قد تركوا ثكناتهم ولم يتصدوا لدواعش ونفس الشي بلنسبة لقوات البيشمركة حيث فروا من أماكنهم فاذا المسؤولية تقع علئ جميع قوات الأمنية ،،،،،، قد يقول البعض ان هذة المشاركة هي استغلال لوضع شعبنا لجهة سياسية او أشخاص سياسين وأقوال لما لا نستغل الأوضاع بشرط ان نحصل علئ حقوق وامتيازات لشعبنا وتخليص شعبنا من المأسي التي يمر بها حاليا وكما تعالت أصوات السياسين من الايزيدين مطالبين بتمثيل اكبر في الحكومة بعد ماحصل لهم من كوارث وهكذا أيضاً تعالت أصوات السياسين التركمان والمطالبة بمناصب سيادية لما حصل لامرلي التي يقطنها التركمان الشيعة ،،، فعلئ الجميع التعاون مع كل من يستطيع مساعدة شعبنا وحتئ لو كان شيطاناً وان نتكاتف مع جميع سياسين شعبنا خاصة الذين يمثلون نت في برلمان العراق وبرلمان اقليم كوردستان ومن المشاركين في حكومات المركز والإقليم ولهذا انتقدت سابقا استقالة الوزير جونسون من حكومة الإقليم في هذا الوقت بذات .
لقد فتحت مقرات زوعا في أربيل ودهوك باب التطويع لشبابنا بعد ان اقتنع الجميع ان لا أحد يدافع عنا غير أبناء شعبنا والذين لبو التطويع لم يسألوا من أية طائفة ومن أية جهة كانوا والمطوعين كانوا من عدة أطياف شعبنا وقد يوجد من لا يتفق مع سياسة زوعا لكنهم تطوعوا في مقرات زوعا هذا لان شعورهم بالمصير الواحد ،،، المأسي والهجرة التي حصلت لشعبنا يجب ان تستغل باقصئ ما يمكن وليكون ماحصل درس أخر لنا فمثلا هناك دعاوي للحماية الدولية أتت من قادة كنائسنا وسياسين شعبنا وليس المهم من طالبها اولا ولماذا طلبها المهم هو الحصول علئ حماية شعبنا بعدما يرجع الئ مناطق سكناه وقد طالبت الحركة الديمقراطية الاشورية بتسليح وانخراط شبابنا في جيش خاص بنا وبمنطقتنا والطلب كان الحكومة المركز وحكومة الإقليم وكان السيد جوني رئيس قائمة الرافدين في اقليم كوردستان وممثل شعبنا في برلمان الإقليم قد شكر لسيادة مسعود البرزاني لما قاله ان حكومة الإقليم مستعدة لتدريب وتسليح أبناء شعبنا لكي يدافعوا علئ مناطقهم . اذا ماحصل لناحية أمرلي يجب ان تدرس بشعبها قاوما الدواعش لأكثر من شهرين ولو لم يقاموا لكان وصلوا اليهم الدواعش وهم متعطشين لانتقام من الشبعة كون ان سكان امرلي هم تركمان شيعة كما ذكرنا سابقا اما من دفع فاتورة الحقد الداعشيين فكانوا الايزيدين وشعبنا ولأننا لم نقاوم ولا احد كان سند لنا مثل ماحصل في امرلي اذا الحل يكمن في تكوين جيش من منطقة سهل نينوئ وندعوا أبناء شعبنا من الشباب التطويع لحماية مدنهم وعرضهم وان تكون تحت حماية دولية وبدعم من حكومة المركز ومن حكومة اقليم كوردستان من تسليح وتدريب وصرف الرواتب للمتطوعين ، اما ان اولا علئ كل من يحمل نفسه مسؤولية شعبنا والئ كل أطياف شعبنا ان يساعد كل ما نستطيع تقديمه للمهاجرين من أبناء شعبنا ونطلب المعونة من حكومات المركز والإقليم وللأسف نطلب معونة لشعب تواجد قبل خيره في المكان الذي هوجرا منه .
...
ماذا لو كان شعبنا وكنائسنا متحدين ( المرحوم البطريرك روفائيل بيداويد مثالا )
في الاونئ الأخيرة تحول موقع عنكاوة كوم الئ بعض الحوارات والنقاشات المختلفة منها مؤيدة لطرف او لجهة ما والأخر معارض لها وبعض الكتاب من أبناء شعبنا يرئ ان لا جدوئ من النقاشات لاختلاف الآر وفي هذا الوقت بذات ونرئ البعض يهاجم احزاب شعبنا وكأنهم في الانتخابات ويحملون احزابنا مسؤولية ماحصل في الموصل وسهل نينوئ وأغلب او كل هؤلاء هم من سكنت بلدان المهجر .
الحركة الديمقراطية الاشورية والمجلس الشعبي يحملون نفس الفكرة بنظرهم الئ شعبنا علئ انه شعب واحد مهما تعدد الأسماء والاثنين ينطلقون من اسم موحد حاليا الا وهو كلداني سرياني آشوري اي ان غايتهم الوحدة بإطلاق هذا الاسم الثلاثي وهناك من داخل زوعا والمجلس قد لا يوافقون علئ هذا الاسم الثلاثي ولكن اذا وحدنا بهذا الاسم أحسن من ان لا نتحد فلهذا يقبلون به .
الحركة الديمقراطية الاشورية عينت أربعة وزراء كاستحقاق انتخابي وجميع الوزراء الأربعة هم من عدة طوائف شعبنا والسفير الحالي في اسبانيا الدكتور وديع بتي أصلا هو ليس عضوا في الحركة الديمقراطية الاشورية وعندما نذهب زيارة لوزارة البيئة نشاهد عدد كبير من أبناء شعبنا تم تعينهم من قبل وزيرنا سركون وهم من مختلف أطياف شعبنا ونشاهد ان مقرات ومؤسسات زوعا فتح ابوابها اما المهاجرين من أبناء شعبنا دون التميز وكانت مقرات زوعا في سهل نينوئ متواجد فيه أبناء المنطقة نفسها وننتظر بفارغ الصبر تحرير المناطق ورجوع أهلها وفتح مقرات زوعا مرة اخرئ ، اذا كنا قد اتحدنا الان ولظروف خاصة التي يمر بها شعبنا فهذا يعطينا الأمل في المستقبل لاتحاد شعبنا ففي هذة الأوقات العصبية رأينا بان شعبنا يلتف حول نفسه ويساعد احد الاخر مثال علئ ذلك وجود عوائل المهجرة وبكل طوائفها في مناطق البروار وعنكاوة وغيرها من مناطق تواجد شعبنا وان كانت العملية بلعكس لاستضافوا أهلنا في سهل نينوئ لعوائلنا من بروار وعنكاوة وغيرها من مناطق تواجد شعبنا . المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري قد قاما ببناء بيوت لشعبنا ككل السرياني الكلداني الآشوري وهناك ايظا احزاب اخرئ تتبنئ الاسم الثلاثي لعنوان توحدنا ونتمنئ من المتعصبين لقومية ما ان تحذو نحو الذين يريدون التوحيد وبكافة الاثمان وهذا هو خلاصنا الوحيد .
وفي هذة الأثناء يبرز بعض من كتاب شعبنا اذا صح التعبير والذين يدعون التفرقة بين شعبنا ويهينون قومية علئ حساب الاخرئ مثلا من هم متعصبين لقومية كلدانية يدعون الئ محو الاخر ومتحدين مرجعياتهم بينما نشاهد في هذا الوقت بذات وقد يكون الاول من نوعه هي اقتراب رجالات كنائسنا مع سياسينا وفي تطابق الأفكار والروئ فرسالة سيادة البطريرك لويس ساكو ورسالة سيادة البطريرك مارادي لطلب الحماية الدولية هي نفس ماطالبه سيادة النائب يوناذم كنه ورسالة سيادة البطريرك ماردنخا الئ الاتحاد الاوروبي لمساعدة شعبنا وطلب من شعبنا الصلاة وصوم من اجل خلاص شعبنا وقيام المطران يونان بزيارات شعبنا المهاجر ولا يسعني ان اذكر اسماء جميع رجالات كنائسنا ممن قدموا ما يمكن تقديمه ، اذا هناك وحدة ( خويا دا ) حاليا أتت من دون ميعاد ولظروف صعبة ولكن هذة الوحدة ليست مستحيلة ان صفئ القلوب ( الكثير ممن تكلموا عن الوحدة ولسنين طويلة ولا يجب ان نفقد الأمل ) وقناعة ان مصير الجميع هو واحد ولذلك ذكرت اسم المرحوم البطريرك روفائيل بيداود عن الوحدة بانه مثال للوحدة وهناك الكثير من مؤمنينا دعو ويدعون للوحدة مقتنعين ان سيادة المسيح عليه السلام جاء ليوحد لا ليفرق ، وفي هذة الأيام وقعت عيني علئ تصريحات للمرحوم البطريرك روفائيل بيداويد في اليوتورب وهو يتحدث عن الوحدة والقومية وبلغ تين احداها يتكلم بلغة السورث مخاطبا جمع من أبناء شعبنا يتقدمهم سيادة البطريرك ماردنخا في شيغاغو، ومقابلةاخرئ في احد الفظائيات اللبنانية مع المذيعة المعروفة جزيل خوري وسوف أضعها في نهاية المقالة وارجوا من المتعصبين ان يروها وان لا يتحدوا المرجعيات ذات الشأن والمختصين .
ولا يمكننا التحدث عن المناضلين والذين يطبقون ديننا المسيحي من اجل الوحدة ان لا نذكر اسماء كثيرة ومنهم سيادة البطريرك لويس ساكو الذي كتب سابقا في موقع عنكاوة كوم عن الوحدة وتعريف معنئ القومية وقد قام سيادته بزيارة مقر زوعا في بغداد زيونة لمقابلة النازحين من أبناء شعبنا الموجودين في المقر والوقوف علئ أوضاعهم وكان الوزير سركون في استقباله وهذا ليس الا تأكيد من سيادة البطريرك انه لا يفرق بين مكونات شعبه فيقوم بزياراتهم أينما كانوا وقد شاهدنا قرب العلاقة بين سيادة البطريرك لويس ساكو والبطريرك مارادي وماردنخا وغيرهم بعلاقة مع الحركة الديمقراطية الاشورية وهذا يذكرني بعلاقة الحركة عندما كانت في سوريا مع المرحوم البطريرك مارزكا عوض فكانت علاقة طيبا . واعتذر لبعض الذين لم اذكرهم من مؤمنينا لان الجميع يدعون الئ الوحدة ،،،طبعا لا ننسئ المرحوم البطريرك عمانوئيل دلي ودعواته الئ وحدة وهناك المرحوم يوسف حبي وكيف كان يعتبر اسم القوميات وهناك الكثير من أبناء امتنا عبر مر التاريخ يدعون الئ الوحدة سواء كانوا سياسين او كتاب مثقفين او رجال كنائسنا والباحثين من نعوم فائق الئ ابن القوش هرمز أبونا رحمهم الله .
بالفيديو…كلمة الاب البطريرك مار روفائيل بيداويد الكلي القداسة حول حتمية وحدة امتنا الآشورية ( أنقر هذا العنوان في اليوتورب ) اذا لم تستطيع ان تشاهدها هنا
http://youtu.be/Y8qVJh437OA.
مقابلة مع سيادة البطريرك روفائيل بيداويد في قناة لبنانية وقدمتها المذيعة المعروفة جزيل الخوري والموضوع تعريف القومية الاشورية والطائفة الكلدانية ( Assyrian Nation - HH Mar Rafeal BitDavid Interview) انقر هذا العنوان في اليوتورب اذ لم تستطيع مشاهدتها هنا
http://youtu.be/qQxnpI_nI4Qصور لزيارة البطريرك لويس ساكو لمقر الحركة الديمقراطية الاشورية في زيونة بغداد لتفقد أوضاع شعبنا المهاجر الموجود في المقر وكان السيد الوزير في استقبال سيادة البطريرك لويس ساكو