المطلوب من النائب البرلماني فارس ججو، قائمة الوركاء، التيار الديمقراطي، وحكومة ألعبادي توضيح الالتفاف الذي حدث على مرشحي كتلة قائمة المجلس الشعبي وقائمة الوركاء في الكوتا المسيحية، بعد الاتفاق الذي تم بيننا لتشكيل الكتلة الاكبر ضمن الكوتا المسيحية، والذي بموجبه شكلنا الكتلة الاكبر 3 مقاعد مقابل 2 مقعد لزوعا في الكوتا المسيحية. والمرشحين الذين تم الاتفاق عليهم بين كتلتينا المتحالفة لشغل مقعد الوزير كانوا، 1. شميران مروكل الوركاء، 2. تريزا أيشو عن المجلس ، 3. عزيز أيليا عن المجلس. ولم يكن اسم النائب فارس ججو ضمن القائمة، وفي نفس الوقت فالاخ فارس ججو هو نائب برلماني عن الوركاء، فلماذا منافسة زميلة له ورئيس قائمته الوركاء على المقعد الوزاري. وكيف ممكن التلاعب بمرشحي القائمة التي تم الاتفاق عليهم بين كتلتينا المجلس الشعبي، والوركاء، الذي يمثلها النائب فارس ججو في البرلمان. ولماذا القفز والتخلي عن منصب البرلمان وتبديله بمقعد الوزير؟ القناعة كنز لايفنى، ماهذه اللعبة الغير نزيهة أخي النائب البرلماني فارس ججو؟ أتقوا الله؟ في شعبنا؟ أن كل مايحدث هو هدر للطاقات والامكانيات والوقت، ويظهر ليس الطموح وانما عدم القناعة وعدم الجدية. أين هي المبادئ؟ ماهو فرقكم أذا عن الاخرين؟ أهذه هي ألاخلاق ان كانت شيوعية ام مسيحية؟ ان يمارسها الاخرون فننتقدهم؟ ولكن هل نسكت ان يمارسها أشخاص منا، المفروض ان يكونوا ابعد مايكونوا عن هذا ؟ في الوقت الذي أل ما أل اليه مصير شعبنا، ونحن نقفز من منصب الى منصب. وهذا بالذات ما كان يجب ان يحدث عندنا نحن ألمسيحيين السوراية، اذ اننا نعتبر أنفسنا ارقى أدبياُ وعلمياً وثقافياً ومبدأياً، وأضف أليها أذا كان المرء شيوعياً وعلمانيا وكلدانيا ونصف شعبه مهجر في عقر داره عنكاوة.. ,وللعلم ليس هناك اتفاق حول تبديل اي اسم من أسماء المرشحين الثلاثة. وماحدث في البرلمان ألتفاف لامثيل له، وغير مسبق، وبعيد عن ألشفافية، وبداية فساد، وماهذه شيم الشيوعيين ايها النائب البرلماني فارس ججو الذي بمفاجئة ولغز تحولت الى وزير. المطلوب منكم ومن الجهات التي تدعمكم وكان لها يد في القضية، المتنفذة فعلاً تبيان ماحدث. ولن نسكت وسنرفع شكوى بذلك الى المحكمة الاتحادية العليا. أنه تجاوز على الشرعية القانونية والتحالفات بين الكتل المكفولة بالقانون والبرلمان.