المحرر دريد سلمان - الثلاثاء 9 أيلول 2014
السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أختار أحد وزرائه من خارج كوتا المسيحيين في البرلمان، معتبرا ان إرادة المكون المسيحي لم تحترم في الحكومة الجديدة، فيما دعا الى مراجعة هذا الموقف وإلا سيكون للكتلة كلمة أخرى لرفع هذا "الغبن".
وقال رئيس الكتلة يونادم كنا في مؤتمر صحافي مشترك ضم نوابا مسيحيين وحضرته "السومرية نيوز"، إن "إحدى الوزارات أنيطت لشخص لا يمثل المكون ومن خارج كوتا المسيحيين المؤلفة من خمسة نواب"، مبينا ان "ارداة نواب المكون المسيحي لم تحترم".
ودعا كنا رئيس الوزراء حيدر العبادي الى "ضرورة مراجعة موقفه الذي شكل رسالة خيبت أمال المسيحيين"، ووصفها بأنها "استكمال لما جرى على المسيحيين في نينوى من استهداف وتهجير وجرائم".
وأضاف كنا أن "على العبادي والتحالف الوطني مراجعة هذه الرسالة السلبية بشكل عاجل، وبعكسة ستكون لنا كلمة أخرى لرفع الغبن"، معربا عن أسفه "لما حصل بخصوص المكون الكلداني السرياني الأشوري الذين تم إقصاؤهم بامتياز من قبل العبادي".
ولفت الى أن "منح شخص من خارج كوتا المسيحيين وزارة بعد أن انضم الى تحالفات أخرى، يعد سابقة خطيرة في بداية الحكومة الجديدة ويجب معالجتها".
وصوت مجلس النواب العراقي، أمس الاثنين (8 أيلول 2014)، على منح الثقة لحكومة العبادي التي ينقصها عدد من الوزارات، فيما تعهد بتقديم مرشحيها خلال فترة لا تتجاوز الأسبوع.