وأخيرا اصطبغ الكرسي المسيحي بالأحمر !

[حكمت كاكوز]

وأخيرا اصطبغ الكرسي المسيحي بالأحمر !

جميل جدا ان يفكر الانسان ويبدع في مجال عمله وانتمائه وثقافته وفنه وحتى في مبادئه السياسية شريطة ان يخدم بني جلدته وشعبه ووطنه. لكن عندما تكون المعادلة معكوسة عندها نقف حائرين امام شواذ التصرف هذا، وخصوصا ان جاء من احزاب عريقة لها مكانتها وجذورها العميقة في المجتمع. والأنكى من ذلك ان تقوم مثل هكذا احزاب عريقة، باختيار الشخوص المناسبة لعملية، استطيع ان ادعوها عملية احتيال سياسي بحت، في سبيل الحصول على مكاسب سياسية، والدخول عنوة في المؤسسات صاحبة القرار، وعلى حساب الشعوب المغلوبة على امرها.
وهذا ما لمسناه على ارض الواقع منذ الانتخابات البرلمانية العراقية، حيث راح الحزب الشيوعي العراقي، وهو المدافع عن الشعوب المضطهدة سابقا، يعد العدة للدخول عنوة ومن خلال اختراق ساحة المكون الكلداني السرياني الآشوري، الى الساحة العراقية التي ابعدته عن ساحاتها منذ ان ازيحت حكومة علاوي. فعن طريق قائمة الوركاء الشيوعية استغل المنتمين الى حزبه من الكلدان السريان الاشوريين (المسيحيين)، واندس واقحم نفسه في قوائم الكوتا ليحظى بمقعد برلماني، في لعبة واحتيال سياسي واضح مستغلين انتماء الشيوعين الكلدان السريان الاشوريين الديني ومن مبدا الديمقراطية وحقوق الانسان، هذه الحقوق وهذه الديمقراطية التي صاروا يؤمن بها، بعد ان تغاضى عنها، اي الحزب الشيوعي، في عقر داره ايام الاتحاد السوفيتي، والكل يعلم مدى الضغوط التي مارسها على شعبه فترة تسلطه على الاتحاد السوفيتي في وقتها، من دون مراعاة لا حقوق الانسان ولا الديمقراطية.
واليوم وبعد ان اندس الشيوعيون، وبمساعدة الضالين من المسيحيين، في ساحتنا السياسية، ودخلوا عن طريقها الى الساحة السياسية العراقية، استطاعوا ان يغيروا لون الكرسي الوزاري المخصص للكوتا المسيحية الى اللون الاحمر البعيد كل البعد عن تطلعات المسيحيين بكافة مكوناتهم الثلاث (الكلدان السريان الاشوريين)، بغض النظر عن تطلعات الضالين منهم.
كان من الواضح لعب الشيوعين على الحبلين، فان انقطع احدهما استغلوا الاخر، وهذا فعلا ما حصل، فقد اصطف مع المجلس الشعبي، وتحالف مع التيار الديمقراطي، ليلعب لعبته وينجح في اكساء الكرسي الوزاري باللون الاحمر.
السؤال المحير هو كيف انطلت على رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي هذه اللعبة ؟ وكيف لم يستطيع التمييز بين المكون المسيحي (الكلداني السرياني الآشوري)، والشيوعيين ؟ ولماذا منح الشيوعيين استحقاق المسيحيين بحسب الدستور ؟
هل دماء شعبنا التي هدرها داعش جعلت العبادي يفضل الاحمر للون الكرسي المسيحي ؟!!
حكمت كاكوز منصور
اوسلو النرويج

[Ashur Giwargis]

من الناحية السياسية :
سواء كان الوزير في الحكومة فارس ججو أو يونادم كنا أو طارق عزيز، فالنتيجة واحدة. كان من الأجدر بكم انتقاد "مسيحانية" الكوتا منذ بداياتها لأنه لولا مسيحانيتها لما استطاع فارس ججو الوصول، وتوقعوا في المستقبل أن يأتي وزيرا كرديا من المسيحيين الجدد لاستلام كرسي "الكوتا المسيحية" ... كل ذلك بسبب جيب يونادم المثقوب.

من الناحية القومية:
إن كل مشارَكة في حكومة أسلمة وتكريد معادية للشعب الآشوري هي مشارَكة في سياستها ضد الوجود الآشوري ومنطقيا هذه خيانة، وإلا لماذا لم يسعَ أبطالنا إلى المشاركة في حكومات التعريب ؟ أم أن حكومة التعريب كانت العدو الوحيد لمجرّد كونها كانت ضد السيد الكردي ؟

أخيرا :  نتمنى أن يتم طرد كافة ممثلي ما يسمّى "شعبنا" من كافة المناصب الرسمية ورميهم في الشارع طالما أن الشعب الآشوري ليس منظما لذلك حتى الآن.

آشور كيواركيس - بيروت

[Adnan Adam 1966]

شلاما 
عذراً من السيد حكمت لأرد الأخ اشور كيوركيس ، وكما قلناها سابقا انت بعيد عن ارض الواقع فتكتب من مخيلاتك وان لم تقتنع انت وغيرك بعمل زوعا فالساحة موجودة وتسع للجميع , انت تعرف ان زوعا لم تكن قد تبنت اسم المسيحي وان اسم الكلداني السرياني الآشوري هو المتبناة حاليا ، السيد اشور في عهد صدام المقبور عندما كانت احد بناتنا تتزوج من مسلم وهم طبعا قلائل فكان عليها ان تغير دينها وعندما تقتل الفتاة المستسلمة بأيدي شقيقها فالقانون يحكم بستة أشهر فقط للقاتل علئ أساس ان شقيقته قد غيرت دينها المسيحي الئ دين الاسلامي ، اذا احيانا فلنستفيد من اي اسم يوضع لنا ان كانت في صالحنا مع العلم ان الآشوري لا بنسئ اسمه  أبدا ، لا اعرف ان تعكس الحالة عندكم في لبنان وماذا يحكم عندكم القاتل باسم الدين ؟

[حكمت كاكوز]

سياسياً: كان من الاجدر بكم، وبدلا من العيش في الحلم القديم وعظمة الأشوريين العمل على تحقيق هذا الحلم الذي تحاولون تحقيقه عن بعد وبالرموتكونترول، بدلا من النزول الى ارض الواقع والساحة السياسية العراقية، ارض الاجداد الاشوريين، الذين ملّوا من انتظار قدومكم لتستحوذوا على جميع الوزارات وتحققوا الحلم، الذي نحن ايضاً نحلمه، لكنه يظل حلماً وليس واقع… التاريخ يقول لم تقم امبراطورية مرتان.
قوميا: اشاطرك الرأي في ان اية مشاركة في حكومة اسلمة او تكريد او تعريب لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري هي مشاركة ضد وجوده، ومن المنطق انها خيانة.
أخيرا: كان شعبنا الكلداني السرياني الآشوري ومنذ نشوء العراق بعيدا عن العمل المنظم في الشأن السياسي ومبعثر ما بين الاحزاب الماركسية والشخصيات الفردية التي لا تمثل شعبنا على الاطلاق، حتى وان تمكنوا من الوصول الى المراكز الرسمية (الوزارة)، لذلك زادت الهوة بيننا اولا وبين الدولة وشعبنا الكلداني السرياني الآشوري، وبقيت النظرة الدونية الينا، اهل ذمة، نعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله، لأننا لم ننخرط في السياسة بالشكل الصحيح. والان وبعد ان انخراطنا في العمل السياسي المنظم، اصبحنا نتعرض لهجمات من الداخل، كشخصيات متعصبة آشورياً وكلدانياً وسريانياً، من دون وعي سياسي، وما نتعرض له من مخاطر، وخارجيا من قبل جراننا من العرب والاكراد، للاستحواذ على ما تبقى من قرانا وبلداتنا.

[عبد الاحد قلــو]

تخيّل لو بقي لون بيتك مصطبغا بلون واحد  وبالاخص اللون البنفسجي الطاغي ولمدة اكثر من عشر سنوات، أفلا يثير ذلك اشمئزازك واستفزازك لهذا اللون ويزيدك كآبة  لابل ستكرهه اينما وجدته..فالتغيير مطلوب وبأي لون كان يا مستغلي القوم...تحيتي

[Adnan Adam 1966]

السيد حكمت تحياتي 
قبل الرد علئ السيد عبد قلو يجب ان تعرف ان أعداء زوعا هنا في موقع عنكاوة كوم هم صغار وان أعداء زوعا اكبر منهم حجما فمثلا خذ السيد عبد قلو الذي مثله الاعلئ حسنة ملص. فكيف سنتحاور مع هكذا شخصية وطبعا هو رد لي في السابق وكتب كلمات لا يسعني ان اذكرها ،،،،
سيد حكمت يبدو ان السيد عبد لا يعرف مامعنئ لون البنفسجي الذي وصفه بالكآبة   هو لا يعرف ان هذا لون أخذته زوعا لان اللون البنفسجي هو لون كنائسنا اي الكلدانية والنسطورية ،، ولت يعرف ان لون الكرسي الأحمر لا يفرق بين اي قومية و اي دين وكننا نعيش وشعبنا غير محتاج 

[عبد الاحد قلــو]

السيد عدنان موديل 1966
ألم اقل فان مستوى ثقافتك ضحل جدا قياسا للمعلومات التي تعرفها.. وهل نسيت لماذا يلبسون بطاركتنا اللون الاحمر بالزي الرسمي لهم؟ وذلك لأنه يمثل دماء الشهداء من البطاركة والمطارنة التي بدمائهم توشحت ملابسهم الدينية الرسمية وهم يتقبلون الشهادة من اجل ايمانهم المسيحي، وكما ترى ذلك بطريرك الكلدان بملابسه الحمراء في المناسبات  أقتداءا بهم.. اما الذي يلبس البنفسجي فهو تصرف قومي ليس له  صفة دينية.. الا اذا كانت دماء شهدائكم بنفسجية ..!! ههها .. انه الجهل بعينه..! مشكلتكم تدعون بما لا تملكونه.. تحيتي

[Adnan Adam 1966]

سيد عبد لولا لا اعرف أخلاقك لكان زعلت علئ استهزائك بشهداء شعبنا ومن ضمنهم يوجد شهداء الكنيسة الكلدانية ، ولا أحزن عندما تضحك جنابك علئ شهدائنا لان أخلاقك معروفة واتحداك او نكرتها وانت مثلك الاعلئ هي حسنة ملص في احد ردودك لي ومازالت موجودة وذكرت جنابك كلام لا أستطيع ذكرها 
انا اللون البنفسجي فهو لون يوضع علئ مكان صلات البطايركه والمطارنة وتسمئ بلسورث بيقنكة.  لا اعرف هل ثقافتك تسمح  لك بان تعرف السورث

[عدنان عيسى]

يقول 1966........
((ا نا اللون البنفسجي )) فهو لون يوضع علئ مكان صلات ((البطايركه  ))......والمطارنة وتسمئ (( بلسورث ))..... بيقنكة.
هل افتهمتم شييء......عييش وشوف

[khalid awraha]

هسة الدستور العراقي سوا كوتا مسيحية حتى تحافظ على حقوق المسيحيين بس ماكو فقرة بقانون الكوتا تكول بان يحق للاحزاب اللي بيهه مسيحيين يحقلهم ترشيح انفسهم من خلال احزابهم او قوائم تكون متصلة بالاحزاب حتى تشارك بالكوتا المسيحية .هسة ودخول قائمة الوركاء الشيوعية الكوتا المسيحية مخالف للقانون بس ليش وافق رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي وصدر قرار بتعين السيد  فارس ججو وزير العلوم والتكنولوجيا وهو من الحزب الشيوعي والله حيرة  ؟ ثاني شي اعتقد الحزب الشيوعي لم يعطي انجازات زينة بحق العراقي وفشله في السنوات لسابقة كحزب مستقل في الانتخابات دخل بالكوتا المسيحية بمسمى آخر وبهذا حصل على منصب وزير على حساب الكوتا المسيحية واريد اعرف هسة شلون مرتاح ضمير السيد فارس ججو واستحواذه على حق الاخرين المساكين ليش هو هذا اساس الحزب الشيوعي سرقة  تعب الاخرين ؟ واعتقد السيد فارس ججو جان عنده واسطة قوية من رجال دين لهم اتصالات مباشرة بالحكومة العراقية ولازال البعض يكول عندنا حكومة وطنية أي حكومة وطنية والواسطات موجودة بيها .عفية حكومة ما ترجع للدستور وترشح احزاب وشخصيات خارج الكوتا المسيحية وبرأي لو يلغون الكوتا المسيحية احسن لان يجي واحد باجر مسيحي ومن الاحزاب السنية مثلا ويدخل الكوتا المسيحية وبعدين تخرب القضية علينة ما نعرف تاليهة هي كوتا خاصة بالمسيحيين المستقليين وللاحزاب المسيحية ام هي كوتا تجمع الكل حتى المسيحي العضو بالاحزاب العربية او الكردية وبعدين تضيح الحسبة . صدك حجيك اخي حكمت كاكوس منصور وأخيرا اصطبغ الكرسي المسيحي بالأحمر بس يجوز يصير اللون بالاسود لان اكثر الاحزاب العربية اللي منتمي اليها بعض المسيحين لونها اسود او تصبح لون الكوتا اصفر لان اكثر الاحزاب الكردية  اللي منتمي اليها بعض المسيحين لونها اصفر .

[samy]

الاخ خالد اوراها .....ترة كلها من يونادم كنا ...لانه جان المفروض ان يصاغ القانون اللذي يخص الكوتا ان يشمل فقط المسيحيين المنتمين لزوعا و التابعين للمالكي وللاسلام السياسي حتى يتم تطبيق القانون الجعفري على المسيحيين  ....وليس شمول  كل المسيحيين بكل انتماأتهم الفكرية.....شنو رأئك......

[حكمت كاكوز]

الأخ عدنان آدم المحترم
شلاما
النقاش والحوار له أدبيته، وهناك فرق شاسع ما بين الحوار والخُوَار (صوت البقر والثور). فكما تلاحظ عزيزي عدنان كلما تحاول التحاور تُجابه بخُوَار، متكرر، مقزز، من مثيري القلاقل، لمحاولة ابعادك عن لب وروح المقالة المكتوبة.
هنالك ما يجب ان نفهمه ونعيه ان هنالك من يعترض لأجل الاعتراض، وهناك من يعترض لأجل التصحيح، ولكن العجب كل العجب عندما نلاحظ ان البعض يعترض لأجل قلب المفاهيم والدفاع عن المغلوط، لذا عزيزي وصاحبي علينا تجنب الدخول في نقاش مع هؤلاء ليس انتقاصا من شخصهم، وانما ابتعاداً عن مهاترات لا تصب في خدمة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المنكوب والمغلوب على امره.
هؤلاء يفضلون ان يقودهم الشيطان على ان يقودهم الوطنيون الاحرار محبي شعبهم وبني جلتهم. فكما لم تسلم مؤسساتنا الدينية وكهنتها من شيطنتهم، لا نسلم نحن ايضاً من لسانهم … وما اطوله !!!!!!!!

[Adnan Adam 1966]

سيد عدنان اذا انت لا تعرف السورث وكما قلتها لك في السابق لولا وجود صورتك انت وعيد قلو لاتصورتكم مراهقين يكتبون زهدا الأسلوب ، الست انت من كتب مرة عن موديلات في ردك لي عن الرقم 1966 وذكرت في ردك عن راقصة وغير ذاك هذا أسلوبك يفهمه جيدا السيد عبد قلو 
سيد عدنان وسامي وخالد ،، هل توافقون علئ ماكتبه عبد قلو عن استهزائة بشهداء ؟
 لما مايخص الوزير المزور أقول المسيحي الذي يخدع مسيحي فهذا لا يصلح ان يكون مسيحيا والوزير المزور خدع  قائمته فيكف نثق بمخادع

[سـامي البـازي]

الاخ حكمت 
سيظل الاحمر يلاحقنا وياخذنا وياخذ منا حياتنا، سواء كان شيوعياً او اسلاميا، ما دمنا غير متكاتفين مع بعضنا، وما دام المفرقين يعيشون بيننا. علينا تنظيف شعبنا من هؤلاء اولا عندها نستطيع التصدي للاحمر والاصفر واي لون كان.
تحياتي

[عبد الاحد قلــو]

وانتم اهل البنفسج الصارخ الممل، فهل لكم وجه تواجهون فيه العالم بعد ان سقطت حتى ورقة التوت المغطية لعورتكم.. واصبحتم مكشفين للقاصي والداني.
 هذا الرابط يداويكم:
http://www.ankawa.com/index.php/ankawaforum/index.php?topic=752917.0

[aziz hana43]

والله الكرسي مخصص للكوتا المسيحي ،،،،،والمسيحي يكون اصفر احمر برتقالي ،،،،ما مهم ،،،،المهم ان هوية احوال شاغره تقراء مسيحي حتى لو كان شاغر مقعد المسيحي  يدعي انه عربي او ارمني او كردي او تركماني،،،،الخ
واللي ما يعجبه من الآشوريين مثل أشور كوركيس وغيره الذي ينتقد مسيحانية الكوتا يستطيع ان يرشح نفسه خارج كوتا المسيحيين  بقائمة آشورية مستقلة وهذا أحسن حل ،،،،،نخلص منكم وتخلصوا منا

[خوشابا سولاقا]

الى الأخ حكمت كاكوز المحترم
الى كافة الأخوة المعقبين والمتداخلين والمعلقين المحترمين
تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية المعطرة
لغرض تجنب كل هذه السفسطة الفارعة لمناقشة أية مشكلة مهما كانت طبيعتها لابد من العودة الى أسبابها . 
أولاُ : بحسب قانون الانتخابات الكوتا الخاصة بنا ذات هوية دينية مسيحية حصراً ، عليه من حق أي مواطن مسيحي عراقي مهما كانت هويته القومية والمذهبية أن يرشح نفسه لعضوية البرلمان من خلال هذه الكوتا وليس من حق أحد أن يعترض وأن يصادر ذلك الحق تحت برقع قومي أو مذهبي بحجة أن هذه الكوتا مخصصة للأحزاب القومية الكلدانية والسريانية والآشورية ، ونحن شخصياً كنا نتمنى ذلك أي أن تكون هذه الكوتا ذات هوية قومية ، ومن يتحمل مسؤولية هذا الخطأ التاريخي هم من كانوا يدعون تمثيلنا في البرلمان عندما تم تشريع قانون الانتخابات كان من المفروض بهم أن يطالبون بتسمية الكوتا بهوية قومية أو على الأقل كأن تكون " كوتة الناطقين باللغة السريانية " لكون ذلك ذات مدلول قومي بأمتنا طالما لم نتمكن من الاتفاق على تسمية قومية موحدة ولكنهم لم يفعلوا ذلك وقبلوا الكوتا بهوية دينية ، ولو فعلوا لكنا اليوم في غنى عن كل هذه المهاترات التي لا تغني ولا تُسَمن من جوع .
ثانياً : إن أمتنا ليست استثناءً عن باقي أمم الأرض لكي لا يكون لها تعددية فكرية سياسية كما لها تعددية مذهبية كنسية ، واننا لا نقبل على أنفسنا أن نكون أقفال مقفلة على نمط فكري واحد لأن ذلك يشكل رمز للتخلف ونحن لسنا كذلك ، ونرفض حَمل هذه الصفة البغيضة ، والتعددية تعتبر منطق الحياة المتجددة وسُنتها الطبيعية في تطورها التصاعدي التاريخي .
ثالثاً : بحسب قانون الانتخابات التصويت للمرشحين استحقاق وطني طبيعي لكل من يحمل الجنسية العراقية لأن القانون لم يحصر التصويت للكوتا المسيحية بالمسيحيين وحدهم كما لم يمنع المسيحي بالتصويت لمرشحين من الكتل الأخرى وجميع مرشحي الكوتا المسيحية استفادوا من هذا الحق ومن يدعي غير ذلك فهو غير صادق .
                 محبكم : خوشـــابا ســولاقا   

[Adnan Adam 1966]

تحياتي
المسيحي الذي يخدع أبناء دينه اعتقد انه يفقد انتمائاته الدينية وحتئ القومية ، السيد النائب يوناذم كنه احتج لان اسم السيد فارس لم يكن ضمن اسماء المقدمة لجميع الكتل اي ان رابي يوناذم دافع علئ جميع الأشخاص الذين رشحوا من قبل كتلهم بمن فيهم قائمة الوركاء ، الذي يريد ان يعرف الحقيقية فقراءة مقابلة مع الوزير المزور في موقع عنكاوة كوم  غير دليل عن كيفية تم توزيره

[زيد ميشو]

عفية مقص الرقيب ..... ذبحني ذبح
خلي أخففها شوية الظاهر أكو من توسل حتى ينحذف ردي
سالفة الألوان
كلت الأحمر يرمز للدم ...وبنفس الوقت يرمز للشيوعية
والشيوعية عدها فكر ....وطالما اهرقت دماء علمود هذا الفكر
....يعني الأحمر استحقاق ومن يرمز للشيوعيين ديرمز الشي محترم وعالي وعلى الراس

ها اخوية رقيب ...كلت شي غلط
ما راح احجي شي على البنفسجي ...... بس بصراحة ولازم اكولها .... ما اعرف شلون أحمر يكعد بالبرلمان وية البنفسجي.... كلش صعبة اشوفها
لن الأحمر روعة

[عبد الاحد قلــو]

اخي زيد
الجماعة حتى من الالوان خايفين يعني اكو احلى من اللون الاحمر الذي هو لون الحب ولذلك ترى المدن مشتعلة بالاحمر في عيد القديس فالنتاين، ولكن اصبحت واضحة،  فقلبهم ما يحب غير نفسهم ، انانيين يريدوها لنفسهم علمود يخربوها بالزايد.. يريدون لونهم المقرف طاغي ، وبماذا يختلفون عن الطغاة السابقين بعد ان انكشف ماضيهم اللاغي، واخونا خوشابا فلّشهم لِحد البراغي بحيث صار عمهم راخي بعد ما تفيدهم لا الدُنبك ولا الجالغي..تعْلموهم مو اكثر من محو الامية ما تدشوفهم كواغي..تحيتي

[حكمت كاكوز]

الاخ خوشابا سولاقا المحترم
حتى لا نسفسط :
اولا: اتفق معك على ان الكوتا كان يجب ان تكون قومية، وليس دينية، بالرغم من ان واقع حال السياسة العراقية قائم على واقع ديني وذهبي، وهو احد الاسباب الذي على اساسه سُنَّ قانون الانتخابات في الكوتا، وهذا رايي الشخصي. لكن هذا لا يعني ان يتم المناورة والالتفاف على حساب استحقاقات احزاب شعبنا التي هي جميعها وجميع اعضاها من المسيحين، ليقوم لفيف من المسيحيين، من الاحزاب الشيوعية بتشكيل قائمة باسم المسيحيين، وهم والكل يعلم وحضرتك اولهم، سبب انتمائهم الى حزب لا يؤمن (كاستراتيجية) لا بالدين ولا بالقومية. استاذنا العزيز، وبدون اي سفسطة ولا نباهة ولا شطارة، انه بالتأكيد من اجل الحصول على كرسي برلماني ووزاري للحزب الشيوعي وليس لقوميتنا، وارجو ان لا نضع الغربال امام وجهنا لحجب الحقيقة التي تريد حجبها، لمجرد خلافك مع فلان وعلان ومن كنت تساندهم. انت ادرى بالعمل القومي والحزبي واستحقاقاتهم في اروقة السياسة، والدخول من الشباك في ساحتنا السياسية القومية برداء ديني كان ولا يزال هذا الرداء ليس على قياسه، هو كالذئب الذي يلبس ثوب الحملان.
ثانياً: ان التعددية لا باس بها في كافة الامم، لكن بشرط ان تكون بصورة معقولة. تعدديتنا بحجم امتنا هي تشظي. والانكى من ذلك عندما يتعدى التعدد حدود المعقول، كما فعل، الحزب الشيوعي، عندما اضاف عددا آخر الى اعدادنا وباسم المسيحية، مستغلين ثغرات قانون الانتخابات بدلا من سد الثغرة هذه، وهو، اي الحزب الشيوعي، وكما معروف عنه، المنصف والمدافع عن الشعوب المضطهدة.
ثالثاً: ان قانون الانتخابات، وخصوصاً الكوتا، كانت قد اعدت لشعبنا، وللمكونات الدينية والعرقية الاخرى في العراق، ولم تعد للحزب الشيوعي العراقي. وان فوز اي مرشح لعضوية البرلمان او اي حقيبة وزارية من احزاب شعبنا محسوب على المكون المسيحي. اما الشيوعي المنتمي بالوراثة الى المسيحية فهو بالتأكيد يمثل الشيوعية وحزبه… وكما ذكرت استاذنا العزيز خوشابا ان من يدعي غير ذلك فهو غير صادق لا مع نفسه ولا مع الاخرين.
ملخص القول: الحقيبة الوزارية هي شيوعية بامتياز وليست لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري (المسيحي) !
تحياتي

[عصام المـالح]

تحية
لقد تخلت الحركة الديموقراطية الاشورية عن هويتها القومية الاشورية واتخذت تسمية كلدواشوريين اعتقادا منها بازدياد جماهيريتها وبالتالي ازدياد عدد المقاعد البرلمانية، ولكن النتيجة كانت معكوسة، ثم اضافت السرياني الى العنوان، ومن ثم تخلت عن تلك التسمية وتبنت المسيحية عنوانا لها، والنتيجة هي انها لم تحصل حتى على وزارة واحدة كي تشترك في الحكومة، اليس هذا دليلا على النهج الخاطئ الذي تسير عليه الحركة؟، فلماذا الزعل اذا كان من مثل المسيحيين من قائمة اخرى طالما هو مسيحي الديانة!!، هل مخافة ان تهدم الكنائس في عهده؟ فالكنائس هدمت في عهد الحركة. 
اذا كنتم تريدون ان يكون لشعبنا اي اعتبار فما عليكم الا ان تلعنون الحكومة والمشتركين بها من الكردو اسلاميين لتعلنوا انسحابكم من العملية السياسية برمتها والاتجاه نحو من يمتلك قرار تقسيم البلدان بعد تعديل نهجكم القومي والعودة الى المبادئ التي من اجلها تأسست الحركة وضحت بدماء زكية، لتدويل قضيتنا الاشورية العادلة. والا بعد التقسيم سنكون في خبر كان. 
عصام المالح

[Adnan Adam 1966]

شلاما 
بعد أخذ المعذرة من اليد حكمت كاتب المقالة أودّ ان أشير وارد لسيد عصام المالح ،،
زوعا لم تتخلئ علئ اي شي مثلا لكانت بدلت اسمها بالحركة الديمقراطية المسيحية ،، بعد سقوط الطاغية بشهرين او  ثلاثة أشهر وبدعوئ من الحركة الديمقراطية الاشورية لتجمع كافة الأحزاب والكنائس والجمعيات والمثقفين التابعين لشعبنا في اجتماع بغداد حول طرح تسمية كلدواشوري وعندما طرح أيدوه جميع المشاركين اثناء التصويت برفع أياديهم جميعا ، والفلم مازال عندي موجود ومن يحب ان يرسل لي عنوانه وسوف أقوم بإرسال الفلم له ، وبعد ذلك بادوا رجال كنائسنا بالقفز علئ هذا الاسم وأصبح كلداني كلداني وآشوري آشوري وقامو بإرسال رسائل الئ السيد بيرمير الحاكم المدني آنذاك يطالبون فيه حقوقهم كل واحد علئ حدا وفي احد لقاءات السيد يوناذم كنا بما هو كان عضو في مجلس الحكم قال السيد بيرمير اول شي اتفقوا علئ اسم واحد ثم طالبوا بما تريدون ،، سيد عصام زوعة حركة سياسية وقد تستغل موقع ما او لحضة ما او اسم ما من اجل مصلحة شعبنا وفي احد لقاءات موقع عنكاوة كوم مع السيد يوناذم كنا عن اسم لشعبنا فقال لو تسألني كحركة الديمقراطية الاشورية فأقول لك اسم كلدواشوري حاليا هو الملائم وقد شرحا لماذا اما ان تسألني كشخص يوناذم كنا فأقول لك بما أني مؤمن اننا شعب واحد فالاشورية هي من تشمل الجميع ،،،،،،
تحياتي 

[حكمت كاكوز]

الاستاذ عصام المالح المحترم
تحية
ان السبب في اعطاء الحقيبة الوزارية للشيوعين (المتمسحين) لم يكن بسبب التسمية ولا كما ذكرت حيود الحركة عن التسمية الاشورية، فالعبادي بعيد كل البعد عن صراعاتنا التسموية وفي غنى عنها. العبادي همه الاول والاخير النجاح في مهمته حتى وان كانت على حساب المسيحيين، بسبب النظرة الدونية الى شعبنا، سواء كان مسيحي ام اشوري ام كلدواشوري ام كلداني سرياني اشوري، وهذا وكما اعتقد تعرفه اكثر مني.
نظرتك في ان الحركة حادت عن مبادئها هي نظرة غير واقعية، لان خيانة رجال الدين لكلمتهم في اول مؤتمر لتوحيد المواقف من التسمية، كان السبب الاساسي في ترنح شعبنا ما بين الشمال واليمن، وهذا معروف للملأ وموثق.
الحركة غايتها التوحيد وليس التفريق بين شعبنا وهذا التعنت التي اصاب نخب شعبنا ما بين الشمال واليمين، وما بين الاشوري والكلداني، كان السبب الرئيس، وهذا رايي الشخصي، في ان الكوتا ادرجت باسم المسيحيين، وليس كما ترغب وارغب انا ايضاً ان تكون باسم الاشورية المعروفة تاريخيا في ارقى الجامعات والبحوث الاثارية، ومعروف لدى الشعوب الاخرى على انها كانت من اقوى الامبراطوريات في حينها، وكان علينا استغلال هذا الاسم لشيوعه اولا ولواقعيته على الارض ثانيا. وما اتهام هذا الاسم بالهرطقة والزندقة والشراسة والدموية الا هراء في هراء. فالإمبراطوريات التي لحقتها وعاصرتها من الفارسية والاغريقية والرومانية وصولا الى العثمانية لم تقوم بالمحبة والسلام، بل بالدماء والايمان الشرس الذي يلغي الاخر ويعتبره كافر، ومع هذا يمتدحونها في المحافل الدولية، ولا يفعلون كما تفعل نخبنا في اسقاط الاشورية…. وبعيداً عن التاريخ مقالتنا كانت عن السطو والالتفاف على حقوقنا من قبل الحزب الشيوعي العراقي، باسم المسيحية
تحياتي

السيد عدنان ادم
شلاما
شكرا لمداخلتك وتعليقك الذي اتفق معه ووضحته للاستاذ عصام المالح
تحياتي

[عبد الاحد قلــو]

استاذنا العزيز، وبدون اي سفسطة ولا نباهة ولا شطارة، انه بالتأكيد من اجل الحصول على كرسي برلماني ووزاري للحزب الشيوعي وليس لقوميتنا، وارجو ان لا نضع الغربال امام وجهنا لحجب الحقيقة التي تريد حجبها، لمجرد خلافك مع فلان وعلان ومن كنت تساندهم.

هذه العبارة، وردت في رد الاستاذ الكبير حكمت كاكوز على رد الاخ خوشابا سولاقة.. ولكنني وقفت مندهشا من كلمة سفسطة، فلم اجد لها معنى في القواميس العربية والمحكيات المحلية وحتى بالشروكية..ولكن تيقنت بعدها بانه (ربما) يقصد بها (تسفيط حجي) بمعنى ترتيب كلام مضيفا لا نباهة ولا شطارة..علما بأن توزير النائب فارس ججو كان فيه من النباهه والشطارة والدال ذلك من فحوى مقالته..! اما الغربال لايمكنه حجب اشعة الشمس وليس بحجبه للحقيقة من وجهك يا سيد حكمت..!!
ومع ذلك لنعود للموضوع ونقول بأن المسيحية لا تُملك من أحد فهي مُلك لكل من اعتمذ ومهما كان توجهه السياسي والقومي واللاديني ايضا.. لأن المسيحية حياة وتعاليم وليست بشريعة منزلة ليتم معرفة من هو مسيحي فعلا من غيره.. وكما قال السيد المسيح لا تدينوا لكي لا تدانوا..تحيتي للرفيق حكمت كاكوز مسؤول قاطع الدول الاسكندنافية للحركة(وحسب علمي ان لم اكن مخطئا)..ولكن هكذا يريدونهم..تحيتي للجميع