الرافدين: ندعم فكرة الحرس الوطني 
بغداد/المركز الخبريّ لشبكة الإعلام العراقيّ (IMN)- قال رئيس كتلة الرافدين يونادم كنا، إن فكرة الحرس الوطني جديرة بالاهتمام، لكنها تحتاج إلى المزيد من الوقت لبلورة آليات عملها المهني، ونحن داعمون لهذه الخطوة، لأن مناطقنا في سنجار وتلعفر وسهل نينوى، رُفِضَ أن يكون لها حرس من أبنائها، لذلك استبيحت على عكس ناحية آمرلي الصامدة.
وأوضح كنا لـ(IMN)، أنه" في جميع الأنظمة الفدرالية هناك أمن محلي شرطة أو حرس وطني، وإذا كانت القوات المحلية لا تستطيع ردع الاعتداءات يمكنها الاستعانة بالقوات الاتحادية، لكن نحن مع التأني في تشكيل الحرس الوطني، لضمان المعايير الوطنية لتنفيذ مهامها الفعلية، على الأسس الوطنية بعيداً عن المذهبية أو العنصرية" .
وتابع" نحن مع هذه التجربة منطلقين من الدرس الذي تعلمناه في تلعفر وسهل نينوى وسنجار، التي تخلت عنا جميع القوات التي كانت تحمي تلك المناطق، فضلاً عن الرفض الواسع لوجود قوات تدافع عنا، والذي تعلمنا منه الكثير". مبيناً أن" ناحية آمرلي استطاعت الصمود لأكثر من شهرين؛ بسبب أبنائها الشجعان الذين حموا الناحية" .
وقرر مجلس الوزراء في جلسته الاعتيادية الأولى، الايعاز بإعداد مشروع قانون لتأسيس قوات الحرس الوطني، وتنظيم موضوع المتطوعين من الحشد الشعبي، على أن ينجز المشروع في اسبوعين.
وتقع مناطق سهل نينوى وسنجار وتلعفر تحت سيطرة قوات البيشمركة، كونها من المناطق المتنازع عليها، إلا أن البيشمركة انسحبوا من تلك المناطق دون قتال، بعد دخول عصابات داعش الإرهابية، تاركين خلفهم العوائل المسيحية والتركمانية والايزدية، عرضة للقتل والنزوح والاستباحة.
