دشــــداشــــة .... الظــــــلم والظـــــــــــــــلام
كتب : حنـــا نعمـــــــوجأيها الأحبة : لسنا من قراء الحظ والبخت و التنجيم والغيب أو الضرب في الرمل والودع !!!
فكل ما نقوله ونكتبه وننشره ما هو الا لبا من سير الأحداث !!! وليست ذرا للرماد في العيون ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
يتساءل الكثيرون من أبنائنا عن استمرار الهجوم الكاسح الماحق أعلاميا وكتابة ضد بعض المؤسسات الدينية ( وليس كلها ) ، وهل هناك نتائج أيجابية كانت أو سلبية ؟؟؟
فالأجابة : لن تكون سهلة لتفي بالغرض المطلوب !!! خصوصا
الكلام عن سرطان يشيب له الولدان ألا وهو الفســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد !!!!!
عندما نكتب : زهقنا ومللنا ويئسنا وقرفنا ، نقصد فعلا لا قولا ، وليس المزايدة على أحد .
عندما نسمع : الخطابات والبيانات والعظات التي تطنطن آذاننا ، يحق لنا الأستفسار ؟
عندما نشاهد : التلفزة والضحكة المصطنعة ، يجوز لنا أن نتساءل ؟
وعندما تطالب : السلطة الدينية بالحماية الدولية المعنوية ، من حقنا أبناء شعبنا أينما وجدوا شرقا أو غربا التساؤل :
ما المقصود من هذه الدعوة ؟؟؟فأذا كان الأستنكار والأستهجان والأتهام والتحذير والأدانة بقسوة ، فلدينا الأستعداد لملء ولحشو وتعبئة الصحف والجرائد والمجلات والفضائيات المقروءة والمسموعة والمرئية بهذه الترهات المخادعة المخاتلة دون كلل أو ملل وعلى مدار الساعة .
أما أذا كان المقصود الحماية الدولية بالقوة العسكرية ، عندئذ يبقى لكل حادث حديث ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأحبة : من الصعب كبح جماح من وجد السياسة حلوة وجميلة وجذابة ووسيمة ولطيفة وأنيقة فركبها وامتطاها ، وترك الشؤون الدينية ومواعظها للمدنيين المقهورين المنكوبين !!!
ولا ندري : لمن ترك مهمتين أساسيتين ألأولى ( يسيل لها اللعاب ) جمع التبرعات ، والثانية افتتاح دكاكين الطلاق وبيع صكوكها ...
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
أيها الأخوة والأخوات شيبا وشبانا من أبناء شعبنا الذين فقدوا الأمل بالسلام في الشرق ، الناجون من دشداشة الظلم والظلام ومن غدر العربان الغربان وعقولهم المنغلقة العفنة . شددتم الرحال ، تحملتم مخاطر الأمواج العاتية ، ووصلتم ميناء الأمان ويستقبلكم تمثال الحرية بذراعين مفتوحتين " جئتم أهلا ووطئتم سهلا " .
هذه دياركم . رقابكم وأطفالكم ونساؤكم وشرفكم في أمن وسلام !!!!!!!!
وغدا لناظره قريب ........ ومن يعـــــــــــش ... يـــــــــــــــــــــــــر !!!
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭ ٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
