المحرر موضوع: من اجل ان تكتمل الجريمة  (زيارة 1507 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شمعون شليمون

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 47
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من اجل ان تكتمل الجريمة
« في: 13:07 16/09/2014 »
من اجل ان تكتمل الجريمة
شمعون شليمون
لم يعد خافيا على احد أن الغرب كان العقل المدبر، واليد المنفذة للمخطط الجهنمي الذي كانت نتيجته ظهور تنظيمات إرهابية على الساحة العراقية تتميز بالقوة والنفوذ والقاعدة الشعبية. بعد ان كانت الماكينة الإعلامية الغربية تسخّر جل جهودها في اظهار كوامن النفس الشرقية من التطرف. ولقد نجحت في ذلك نجاحا باهرا. حيث تمكنت من بناء بعض التنظيمات الإسلامية المتطرفة في المنطقة وسيرتها بشكل مباشر من قبل عملاء المخابرات الذين زرعتهم في قيادتها. أو من خلال بعض الانظمة السياسية التابعة لها في المنطقة. وبكل بساطة وبدون مقدمات إن ما حصل لشعبنا في 2014 هو تكملة لما حصل في 1914 . فهي نفس الاصابع الخفية التي كانت تحرك الاحداث من خلف الستار لتجعل من هذا الشعب وتاريخه وإرادته كبش فداء لمصالحها في المنطقة. المشهد لم يختلف كثيرا بل حتى الصور والادوات الثانوية كانت الى حد بعيد هي نفسها. فالتطبيق الفعلي لسايكس بيكو ما زال موضع خلاف. وكل طرف يريد الحصول على حصة الاسد، ليترك للباقين حصة الثعلب. اذا تكررت المذبحة ليتم القضاء على من نجا من سلسلة المذابح التي تعرض لها شعبنا في بدايات القرن المنصرم. وإذا كانت حجج الامس هي بعد المنطقة عن انظار العالم، او القوى الكبرى في حينها. فاليوم صورت عشرات الاقمار الصناعية كل الحوادث بدقة للتأكد إنها نفذت بالتمام والكمال. ومازالت مئآت المحطات التلفزيونية العالمية تصور وتوأرشف معاناة هذا الشعب المذبوح. ونزيف دمائه لا يحرك ضمير أو وجدان العالم المتقدم من الساسة المشتركين في كل تفاصيل الجريمة. الى الشعوب المتمتعين بمشاهدة هذا الشعب يذبح، وكأن المشهد ليس سوى مسرحية شكسبيرية. أو فيلما هوليوودياً لا اكثر. ولقدا جاءت خاتمة المسرحية في اقصاء ممثلي شعبنا من اي منصب سياسي في حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وبمباركة أميركية واوربية. لتكتمل كل اركان الجريمة فتستحق أن تسمى الجريمة الكاملة. أنا شخصيا لا الوم احد على موقفه من قضية شعبنا. لآنها بكل بساطة قضيتنا، وليست قضية غيرنا. فإما ان نقرر الحياة لإنفسنا ونقاوم الموت وادواته، وإما أن نستسلم للمخطط الجهنمي الذي يعمل منذ سنوات للقضاء علينا، باعتباره قدر مكتوب.


غير متصل tyaraya55

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من اجل ان تكتمل الجريمة
« رد #1 في: 09:36 18/09/2014 »
السيد شمعون
اتفق معك في رؤيتك للاحداث والنكسات التي مر بها شعبنا .. ولكن لماذا دائما نضع اللوم على الاخرين لماذا لانصارح انفسنا ...
سؤال موجه لك .. لماذا لم يتخذ ممثلي شعبنا واخص هنا ممثلي ( زوعا ) في البرلمان موقف جدي وصريح منذ مرحلة ما بعد سقوط الطاغية علما بأن شعبنا تعرض الى نكسات متتالية ( مذبحة كنيسة سيدة النجاة & تفجيرات باصات الطلبة في سهل نينوى & السطو على المنازل وابتزاز مواطنينا المستمر في بغداد ...... ) وغيرها الكثير
على العكس دائما فالسيد يونادم لم يحرك ساكنا فلم تصدر منه سوى الاستنكارات الخجولة !!!؟؟؟ كان ولا زال يعمل على تلميع صورة الحاكم اما بالنسبة الى وزيرنا البطل ( سركون لازار ) وجوده وعدمه نفس الشيء .. فلم يصدر منه موقف سوى توقيعه على القانون الجعفري !!! فلماذا هذا الضجيج كله بعد تعيين الوزير فارس !!!؟؟؟
هذا هو حصاد ما زرعه ممثلي قائمة الرافدين .

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من اجل ان تكتمل الجريمة
« رد #2 في: 17:30 19/09/2014 »
سيد شليمون شلاما
القوات الأمنية الكردية كانوا قد اصدروا تعليمات بجمع الأسلحة من مناطق سهل نينوئ قبل دخول الداعشييون الئ سهل نينوئ وكانوا قد احتلوا موصل وعدة مواقع شاهدنا فيها أفلام تثبت تعامل البيشمركة مع داعيش فالبس الأحزاب الكردية متورطة أبطأ اذا مااشبه اليوم بالبارحة ، البارحة قتلوا الشهيد البطريرك ماربينيانين شمعون بايادي كوردية وفي الخفية أيادي إنكليزية واليوم نفس الشي وكما ذكرتها سيد شمعون .
 السيد تيرايا انت أيضاً البارحة كنت تمدح لزوعا واليوم انت ضدها ،. سيد تيرايا سابقا تحوارنا عن موضوع زوعا. انا زرت وزارة اللبيئة  وشاهدت كم من أبناء شعبنا متوضف فيها ولننتظر ونرئ كم من أبناء شعبنا سوف يتوضفوا وهذا ابسط سؤال لك

غير متصل tyaraya55

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من اجل ان تكتمل الجريمة
« رد #3 في: 23:58 19/09/2014 »
سيد عدنان
اراك تقفز هنا وهناك بين المقالات والتصريحات والردود (( الله يعينك )) .. لن اتردد ابدا في الاجابة عن اي تعليق يصدر منك لسبب واحد وهو .. التزامك بآداب الكتابة وعدم التجاوز على الاخرين بالرغم من دفاعك المستميت عن البعض !! فأنا اجد فيك انسانا صادقا يحاول ان يدافع عن موقفه وفق قناعته ..
ولكن حاول ان تراجع نفسك قليلا واعمل مقارنة بسيطة بين عدد المدافعين عن السيد يونادم حاليا وعدد المدافعين عنه قبل 10 سنوات تقريبا وتدريجيا سوف تلاحظ تراجع اعدادهم ؟؟ والسبب هو سياساته الخاطئةوالتي يعرفها ويقر بها اكثرية التنظيم ..
مرة ثانية وثالثة ورابعة و ... اقولها لك وبالخط العريظ لن اساوم ابدا ولن اتنازل ابدا عن زوعا كفكر ونهج وقضية ومدرسة قومية ... ولكن في نفس الوقت لن اقف بجانب من استغل هذا التنظيم للمصلحة العائلية الضيقة وتجاوزة على النظام الداخلي عدة مرات ..
اما بالنسبة الى الموضوع الذي طالما تكرره في الاونة الاخيرة عن الموظفين .. الحل كان يكمن في التعاقد مع التحالف الوطني الشيعي لتسمية وزارة البيئة وتسجيلها ((طابو )) مدة الحياة بأسم وزيرنا المدلل لكي نضمن بقاء بعض العوائل في بغداد ؟؟!!

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من اجل ان تكتمل الجريمة
« رد #4 في: 02:09 20/09/2014 »
السيد شمعون تحياتي مرة اخرئ ،، لقد تذكرت مقالتك وانا أشاهد مجلس الأمن والذي انعقد من اجل دعم العراق في حربه مع داعش ،،
اقتباس  من مقالتك
في اقصاء ممثلي شعبنا من اي منصب سياسي في حكومة رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي، وبمباركة أميركية واوربية. لتكتمل كل اركان الجريمة فتستحق أن تسمى الجريمة
انتهئ الاقتباس
سيد شمعون كثيرين  ممن تكلموا في اجتماع المجلس الأمن والمندوبين عن بلدانهم عن العراق لكن المندوب عن المملكة المتحدة ركز علئ ان حكومة العبادي مشارك فيها جميع أطياف الشعب العراقي ،،، فتذكرت مقالتك

السيد تيرايا شلاما
انا لا أقول ان قيادة زوعا وسكرتيرها لا يخطئون فهم بشر ولكن كل من لا يدافع عن قيادة زوعا هل لا يخطئون ، التاريخ الذي يجعلني أدافع عن قيادة زوعا وقد ذكرتها سابقا اخي العزيز تيرايا عندما لا نقدر قيادتنا فسوف نبكي عليها في وقت متأخر والتاريخ شاهد علينا ،،،
اخي العزيز تياراريا زوعا  وقيادتها لا تعمل في نمسا او هولاندا او بلدان أوروبية بل هم يعملون مع تماسيح من السياسين ، في السابق كان الكثير من قيادة كيان أبناء النهرين يقولون ان البارتي يريد ضرب زوعا والبارتي يضيق علينا العمل والبارتي يريد تقسيمنا وووووووو ،،طيب لماذا لا نضع احتمال وارد بان أفعال البارتي قد اثر في مسيرة زوعا او كانو السبب في تقيد إنجازات زوعا ،، اما عن تحويل رابي يوناذم زوعا الئ عائلة فهذا الكلام انا لا اتفق معك الوزارة الاخيرة كانت الرابعة لاستحقاق زوعا والوزراء الثلاثة الأوائل لم يكونوا من عوائل رابي يوناذم وسفيرنا الحالي في اسبانيا ليس قريب رابي وعندما كان السيد الفلاني في برلمان كردستان فهو ليس قريب رابي والسيد الفلاني الذي كان نائب رابي في مجلس الحكم لم يكن قريب رابي ، والنائب عماد ليس قريب رابي والنائب جوني عضو برلمان كردستان ليس قريب رابي وهكذا ،،،،
اخي تيرايا صحيح أني أدافع عن قيادة زوعا وسوف ابقئ أدافع وليست لي أية مصلحة منهم ولا انا من عائلتهم ولكني انظر ان زوعا فرصتنا الاخيرة ونجاح رابي يوناذم في الانتخابات بعد المطبات التي زرعت أمامه يجعلني أدافع عنه يا صاحبي قليل من السياسين يوجد في شعبنا علئ شاكلت رابي يوناذم وهذا معروف لجميع ،،
تحياتي
ارجوا المعذرة من الاخ شمعون لأننا قد خرجنا عن صلب الموضوع ،،( شنسوي احنا شرقين )

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من اجل ان تكتمل الجريمة
« رد #5 في: 05:08 21/09/2014 »

سيد شمعون شليمون،

ليس ذلك فقط، فيبدو أن أذرع مؤامرة التخريب جارية عل قدم وساق بتشويه كل ما له صله بتاريخ تلك البقعه الجغرافية،

أمس كنت أقراء هذا الخبر المحزن عن

http://articles.economictimes.indiatimes.com/2014-09-19/news/54109229_1_islamic-state-archaeological-sites-islamic-sites

   


The Economic Times, World News



Islamic State militants threaten ancient sites in Iraq, Syria

BAGHDAD: For more than 5,000 years, numerous civilizations have left their mark on upper Mesopotamia, from Assyrians and Akkadians to Babylonians and Romans. Their ancient, buried cities, palaces and temples packed with monumental art are scattered across what is now northern Iraq and eastern Syria.
Now much of that archaeological wealth is under the control of extremists from the Islamic State group. The militants have demolished some artifacts in their zealotry to uproot what they see as heresy, but they are also profiting from it, hacking relics off palace walls or digging them out to sell on the international black market.
 
Antiquities officials in Iraq and Syria warn of a disaster as the region's history is erased.
In Iraq, black market dealers are coming into areas controlled by the Islamic State group or in safe regions nearby to snap up items, said Qais Hussein Rashid, head of the state-run Museums Department, citing reports from local antiquities officials still in the area.
When the militants overran the northern city of Mosul and surrounding Ninevah province in June, they captured a region were nearly 1,800 of Iraq's 12,000 registered archaeological sites are located. They snapped up even more as they pushed south toward Baghdad.
Among the most important sites under their control are four ancient cities, Ninevah, Kalhu, Dur Sharrukin and Ashur, which were at different times the capital of the mighty Assyrian Empire. The Assyrians first arose around 2500 BC and at one point ruled over a realm stretching from the Mediterranean coast to Iran.
The heaviest damage confirmed so far has taken place in the grand palace at Kalhu, from which Assyrian King Ashurnasirpal II reigned in the 9th century BC, Rasheed said. The palace walls are lined with reliefs describing the king's military campaigns and conquests or depicting him hunting lions or making sacrifices to the gods.
"They are cutting these reliefs into small parts and selling them," Rasheed continued. "They don't need to excavate. They just need a chain saw to cut the king's head or legs if they want."
Recently they carved off a relief depicting a winged demon holding a sacred plant and sold it abroad, he said. "It is now beyond borders."
Authorities fear other sites will soon face destruction, including Mosul's city museum, which has rare collections of Assyrian artifacts, and the 2,300-year-old city of Hatra, a well preserved complex of temples further south. From both locations, militants ordered out antiquities officials, chastising them for protecting "idols," Rasheed said.
So far, it appears the militants have not done anything with the artifacts at the sites because they are awaiting instructions from their religious authorities, he said.
The Islamic State militants seek to purge society of everything that doesn't conform with their strict, puritanical version of Islam. That means destroying not only relics seen as pagan but even some Islamic sites, Sunni Muslim shrines they see as idolatrous, as well as mosques used by Shiites, a branch of Islam they consider heretical.
In and around Mosul, the militants destroyed at least 30 historic sites, including the Islamic mosque-shrines of the prophets Seth, Jirjis and Jonah. The shrines were centuries old in many cases.
But their extremist ideology doesn't prevent them from also profiting from the sale of ancient artifacts, either by selling them themselves or taking a cut from thieves who are increasingly active in looting sites.

The shrine of Jonah was built on top of an unexcavated palace in the ancient Assyrian capital of Ninevah. After blowing up the mosque, thieves burrowed underneath and are believed to have taken artifacts, said Rasheed, citing reports from local antiquities officials who remain in Mosul.
It is unclear how much the militants are earning from antiquities. US intelligence officials said the Islamic State rakes in more than $3 million a day from multiple sources, including smuggling of oil and antiquities, human trafficking, extortion of businessmen, ransoms and outright theft. The officials, who spoke on condition of anonymity to discuss classified assessments, said the militants sell goods through smuggling networks in the Kurdish region, Turkey and Jordan.
In civil war-torn Syria, looting of archaeological sites is believed to have increased tenfold since early 2013 because of the country's chaos, said Maamoun Abdulkarim, Syria's director-general of antiquities and museums. The past year, the Islamic State group has overrun most of the east, putting a string of major archaeological sites in their hands.
In one known case, they have demolished relics as part of their purge of paganism, destroying several Assyrian-era statues looted from a site known as Tell Ajaja, Abulkarim said. Photos posted online showed the gunmen using hammers to break apart the statues of bearded figures.
More often, the extremists seem to have latched onto the antiquities trade.
For example, the 2,300-year-old city of Dura Europos is being pillaged. The site is in one a cliff overlooking the Euphrates near the Iraq border in an area under the Islamic State group's control, and satellite imagery taken in April show it pockmarked with holes from illegal digs by antiquity-seekers.
Images showed hundreds of people excavating on some days from dawn to nightfall, with gunmen and gangs involved, said Abdulkarim. Dealers are at the site and "when they discover an artifact, the sale takes place immediately," he said. "They are destroying entire pages of Syrian history."
 
Dura Europos is remarkably well preserved cultural crossroads, a city first founded by Alexander the Great's successors and later ruled by Romans and various Persian empires. It boasts pagan temples, churches and one of the earliest known Jewish synagogues. Archaeologists in 2009 found likely evidence of an early use of chemical warfare: During a 2nd century siege, Persian attackers dug tunnels under the city walls and set fires that poured poisonous sulfur-laced fumes on the Roman defenders above.
Alarmed by the militants' advance, the United Nations' cultural agency UNESCO adopted an emergency plan to safeguard Iraq's cultural heritage. It called on art dealers and museums not to deal with Iraqi artifacts and alerted neighboring countries of potential smuggling.
"We are very, very, very concerned that the situation could be aggravated in a way that causes more and more damage," Nada al-Hassan, of the UNESCO World Heritage Centre, told The Associated Press