المحرر موضوع: دعوة الى تبني تسمية " الناطقين بالسُريانية " بدلاً من تسمية " المكون المسيحي "  (زيارة 9482 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوة الى تبني تسمية " الناطقين بالسُريانية " بدلاً من تسمية " المكون المسيحي "
خوشابا سولاقا
منذ سقوط النظام السابق ، وفي خضم الصراعات القومية والمذهبية على الساحة السياسية في العراق بين مكوناته الأثنية والدينية والمذهبية من أجل تثبيت الوجود على الأرض فأن أبناء أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين يعيشون حالة من الفرقة والتشظي بسبب الصراعات والسجالات والمهاترات أحياناً مصحوبة بموجات من الأحقاد والكراهية المذهبية السقيمة والعقيمة حول التسميات القومية بين أن نتسمى بالتسمية الكلدانية أو بالتسمية السريانية أو بالتسمية الآشورية والكل لديه من الأسباب والأدلة لأن يصر على كون تسميته هي التسمية القومية الموحدة المناسبة لمجموع مكونات أمتنا . هناك ما يجمع هذه المكونات الثلاث لأمتنا من الناحية المنطقية والتاريخية والطوبوغرافية والسايكولوجية ألا وهو وحدة اللغة التي لا اختلاف ولا خلاف عليها ، وكل تلك السجالات والصراعات والحوارات الحارة المتطرفة منها والمعتدلة منها لن تُفضي  الى التوصل على نتيجة إيجابية لصالح تحقيق الوحدة القومية لأمتنا والأتفاق على تسمية قومية موحدة تبنى عليها أمال الأمة في الحياة ككيان قومي أصيل في هذا البلد ، بل سحبتنا تلك الصراعات والسجالات والمهاترات الى المزيد من الفرقة والتمزق وتعميق الخلافات والأحقاد والضغينة والأبتعاد عن الهدف المنشود أكثر فأكثر ، وانتهى الأمر بنا أخيراً الى القبول بالتسمية الدينية ألا وهي تسمية " المكون المسيحي " والتي تعني بمفهومها الشامل كل المسيحيين العراقيين من الكلدان والسريان والآشوريين والعرب والكورد والتركمان والأرمن وحتى الأجانب المسيحيين من قوميات متعددة ممن يحملون شهادة الجنسية العراقية من كل قارات العالم ، وهي تسمية ذي هوية دينية خالصة لا تشير لا من قريب ولا من بعيد الى أية هوية قومية أو أية سمة ذي مدلول قومي معين من الناحية القانونية والواقعية ، وبأعتماد هذه التسمية في الوثائق الرسمية للدولة العراقية فقدنا تسميتنا  القومية وبالتالي وجودنا القومي في العراق ، وقد تكلل وتجسد ذلك بوضوح في قانون الأنتخابات الأخير الذي بموجبه منحنا كوتا برلمانية باسم " الكوتا المسيحية " ، هذا القانون أعطى الحق لكل عراقي مسيحي أن يرشح نفسه لعضوية البرلمان العراقي من خلال هذه الكوتا مهما كان انتمائه القومي . إن ما رافق ذلك من خلافات وسجالات متناقضة عبر وسائل الأعلام المختلفة بخصوص تولي المنصب الوزاري في الحكومة الجديدة المخصص للمسيحيين قد زاد في الطين بله من طروحات عجيبة غربية لا يقبلها العقل والمنطق وصلت في بعض جوانبها الى درجة تكفير الوزير الجديد بسبب أفكاره السياسية وتجريده من مسيحيته التي ورثها عن أبائه وأجداده وأكتسبها عبر شهادة العماذ المسيحي الصادرة من كنيسته كما يكتسب كل مسيحي مسيحيته الرسمية . في ظل هذا الواقع المزري المضحك والمبكي لأمتنا وعجزنا الواضح وفشلنا بامتياز في التوافق والأتفاق على التسمي بتسمية قومية موحدة كأن نتسمى كلدان أو سُريان أو آشوريين بسبب عُقدنا النفسية المزمنة والتي ولدتها الظروف التاريخية التي عاشها أبناء امتنا في الشرق واقتران ذلك بمذاهبنا الكنسية اللاهوتية التي نختلف حولها بشدة وتطرف وعدم قدرتنا على تجاوزها في ظل الظروف الراهنة نقترح القبول بتبني  التسمية التي تجمعنا ولا نختلف عليها ولو بشكل مؤقت الى أن نهتدي الى طريق الصواب في إختيار التسمية القومية المناسبة لنا من تسمياتنا الثلاثة ألا وهي تسمية " الناطقين بالسريانية " والتي لها مدلولات قومية واضحة والتي تشمل حصراً الكلدان والسريان والآشوريين بغض النظر عن مذاهبهم الكنسية اللاهوتية ولكون اللغة بحد ذاتها هي من أهم خصائص ومقومات القومية ، وبذلك نتخلص من كل اشكاليات التسمية بالمكون المسيحي . ندعو هنا ممثلينا في البرلمان العراقي الى تبني المقترح بعد التشاور مع كافة مرجعياتنا الدينية لكل كنائس أمتنا ومرجعياتنا السياسية وكافة مؤسساتنا الثقافية والمجتمع المدني ومن ثم عقد مؤتمر عام لكل هذه المرجعيات والمؤسسات لأقرار التسمية ومن ثم رفع توصية الى رئاسة البرلمان لتبني هذه التسمية في كل الوثائق الرسمية للدولة العراقية بدلا من تسمية " المكون المسيحي " لحين توصلنا الى فهم مشترك والتوافق على تسمية قومية موحدة في المستقبل . خير لنا أن نتجمع ونتمحور حول القبول بتسمية لها مدلول قومي ولو بأبسط صوره بدلاً من أن نتخالف ونتخاصم  حول ما يزيد من فرقتنا وتمزقنا قومياً كما هو حالنا اليوم ، ونترك للزمن فرصة مناسبة لأن يفعل فعله ويأتي بأفله في إذابة جبال جليد الخلافات والأختلافات والتناقضات المذهبية اللاهوتية الكنسية التي انعكست سلباً على التسمية القومية لأرتباط تلك التسميات القومية بالتسميات المذهبية وأصبحت رديفاً لها مما جعل المشهد القومي أكثر تعقيداً وأشد اضطراباً وأكثر هشاشةً وضعفاً . 
 نرى في تبني تسمية " الناطقين بالسريانية " رسمياً من قبل مؤسساتنا السياسية والكنسية والسعي الى اعتمادها في مؤسسات ووثائق الدولة رسمياً سوف تشكل خطوة البداية الصحيحة الأولى على طريق تحقيق الوحدة القومية بتسمية موحدة في المستقبل على شرط أن تصفى نوايا الساعين إليها وتوحيد خطاب ممثلينا في البرلمان . 

 خوشـــابا ســـولاقا 
18 / أيلول / 2014 – بغداد     


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي خوشابا سولاقا 
شلاما 
بصراحة كنت شخصيا قد طرحت نفس الاقتراح كحل لاشكاليات التسمية 
منذ اكثر من سنتين 
ولكن الاقتراح لم يجذب انتباه احد 
وهناك من اعتبره كاعادة لاسلوب الحكم السابق في اطلاق الناطقين بالسريانية على شعبنا 
عسى ان تنجح محاولاتك هذة كحل وقتي ومرحلي 
وتشكر على اهتماماتك بشوون شعبنا 


غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز خوشابا سولاقا المحترم

نحي فيكم روح الانفتاح والنية الصادقة لهذا المقترح الجريء، الذي اعتقد انه سيكون مقبولاً من  الجميع وسيجمع الجميع لما فيه خيرهم في هذا الوقت العصيب، وهو يُطابق التسمية التاريخية ومنها قرار الحكومة العراقية بتاريخ 26/4/1972 بمنح الحقوق للناطقين بالسريانية، والذي رحب الجميع في حينها وارسلت البرقيات وعمت الاحتفالات في العراق من الجميع  بمسميتاهم  الكلدان والاشورين والسريان، كما أن هذا الأمر سوف يعزز ويقوي موقف المسيحيين إقليميا مع مسيحي تركيا وإيران وسوريا ولبنان الناطقين بالسريانية، وحتماً سينعكس ذلك إيجابياً من الناحية الدولية أيضاً. هذا كله من الناحية السياسية، أما من الناحية الكنسية والدينية والتراثية واللغوية والطقسية، فسيكون له مردود إيجابي رائع وقوي جداً في التعاون بين الجميع بإحياء وتقوية وتطوير تلك الأمور.
وشكراً.
موفق نيسكو 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ خوشابا سولافا 
سلام المحبة
يا ترى هل ستقبل الأحزاب القومية بهذه التسمية ? 
من الأصل الآرامية أم السريانية ? فالأفضلية تمنح للأصل . ولو إني أفضل الآرامية التي ستقنع معظم الأطياف المسيحية وخاصة الذين  لا ينطقون السريانية كالبعض من مسيحيي أهل الموصل ومدن الوسط والجنوب , وأيضا الكلدان الذين يتكلمون التركمانية . لا يمكن إغفال هذه الشريحة المهمة من المكون المسيحي . كما أن الجميع يفخر بلغة المسيح الآرامية .
تحياتي 
د. صباح قيّا

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الطيب خوشابا سولاقا المحترم
تحية ومحبة
نحن كمن يركب حماره ويسال اين حماري ؟ مثل الذي ليس له مشكلة ولكنه يخلق مشكلة من تحت الأرض .
اخي خوشابا هذا الجدل ليس له كل معنى ولا يحتاج الى فلسفة وليس معضلة علمية تحتاج الى تجارب في المختبرات .
المسألة وما فيها الكلداني يعرف انه كلداني والسرياني يعرف نفسه انه سرياني والآشوري يعرف نفسه انه آشوري ، وبعد ذلك سوف تستمر الأرض في كرويتها  وفي دورانها حول الشمس ، وبعد ذلك سوف لا يحدث اي خلل في المجموعة الشمسية او في النظام الكوني  .
القصة وما فيها اخي خوشابا : الأحزاب الآشورية القومية وكل غلاة الفكر الآشوري  تكتب صيغة ( المسيحيون الآشوريون ) ، وتصهر وتبتلع الكلدان والسريان ، وهم في خصام دائم مع كل من يفتخر بقوميته الكلدانية ، او قوميته السريانية ، ولكنهم لا يغضبون لمن يعتز بقوميته الآشورية
.
نحن الكلدان لا نريد سوى ان نفكر كما نريد وليس كما تفكر الأحزاب الآشورية ، نحن لا نريد تسمية الكلداني السرياني الآشوري وهي تسمية حزبية سياسية طبخت بمطابخ الأحزاب الآشورية خصيصاً للكلدان والسريان .
نحن كلدان وسريان وآشوريين ونحن سمن على عسل وأخوان من اب واحد وام واحدة ونستطيع ان نتعاون ونتآخى ، دون فرض اديولوجيات إقصائية بحق اي طرف من الأطراف ، كل يحتفظ باسمه ، وهذا شئ انساني وقانوني وأخلاقي . فكل شخص ورث من والديه انتمائه الديني والقومي واللغوي ، فلماذا البحث في الطرق عن شئ لم نفقده ،
نحن ماستنا النفيسة  في جيوبنا والجميع يحترمنا فلماذا وضع حلول لمشكلة ليست موجودة عند الشعب ؟  إنما هي حكاية محبوكة  من قبل الأحزاب الشمولية الأقصائية ، نحن كلدان وسريان وآشوريين ونفتخر بذلك ، وعلى الجميع احترامنا لأننا نقبل الجميع ونحترمهم .
فالمسألة محلولة اخي خوشابا  ، ومن يريد وضع العصي في عجلة تعاوننا ووحدتنا الحقيقية ، يبدأ بخلق نظريات ويريد ان يرجع بنا آلاف السنين ، وكل ما في الأمر اننا نحترم هويتنا ، فنحن الكلدان لنا قوميتنا ونحترم الآخرين أشد الأحترام ونطلب منهم احترام وجهة نظرنا .
المشكلة هنا اخي خوشابا هي اعتمادنا على نظريات اقصائية بالية قد لفظها التاريخ ، ولكن هنالك من يعمل على احياء هذه النظريات الإقصائية البالية  ويطبقها بحق هذا الشعب المسكين المتكون من الكلدان والسريان والآشوريين
دمت والأخوة المتحاورين بخير ومحبة
تحياتي   
حبيب

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ خوشابا، إذا كانت دعوتك في محلها فهذا يعني أننا يجب أن نصنع تمثالا لصدام لأنه أكتشفها قبلك.
ويعني أيضا بأن كل ما يسمّى "نضال" ضده كان مجرّد فقاعة.

هذا لو سلمنا جدلا بأننا ننطق بـ"السوريانية"

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعـم ، إن تسمية الناطقـين بـكـذا ..... هي من إبتـكار صدام ... وقـبول جـماعـتـنا بها وهـم صاغـرون ، ولا لوم عـليهم
من جانب ثاني مثـلما جـرّبنا فإن الغالبـية لا تـرغـب ركـوب القـطار لأنهم يفـضلون سياراتهم الخاصة
وإنـطلاقاً من مبـدأ : كـل قـوم بما لـديهم فـرحـون ... وكما قال الأخ حـبيب ،  نحـن ليست لـدينا مشكـلة فـلماذا نخـلق لـنا مشكـلة !
تبقى النيات .... نحـن الكـلـدان ليست لـدينا مشكـلة مع السريان ولا مع الآثـوريّـين ، وهـكـذا أعـتـقـد بالنسبة للإخـوة السريان ، كـل يشعـر بأن تـسميته عـزيزة عـليه ،
لكـن المشكـلة هي عـنـد صاحـب المشكـلة ، عـنـد الإخـوة الآثـوريّـين .... فـترى مثلاً بعـضهم وهـو من القـلعة الكـلـدانية يسمي نـفـسه آثـوري فـهـنيئاً له ولكـن !! لكـن يقـول : طوائـف الأمة الآثـورية ! بـشرفـكم مَن هـم أولـئـك أو ما هي تلك الأنـواع من الطوائـف الآثـورية ؟ أليس من حـقي كـفـعـل ورد الفـعـل أن أقـول : الطوائـف الكـلـدانية ، وهـكـذا الطوائـف السريانية ؟
قـل للآثـوريّـين : يا إخـوان أنــتم معـتـزون بآثـوريتكم ، هـل عارضكم أحـد ؟ إذن أحـبّـوا لغـيركم ما تحـبون لأنـفـسكم
فـتـكـون المسألة محـلولة مثـلما كانت قـبلاً .... هـل تـصدقـون أنـني لم أحـس بهـذا الأمر إلاّ حـين وصولي أستراليا في عام 1997 ؟؟

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ ألعزيز وألكآتب ألموقر خوشابا سولآقا ألمحترم،
إن محاولتك جاهدا في إيجاد حلا مقبولا من كافة أجزاء أمتنا لهو جلي وواضح، لهدف توجيه تلك ألأجزاء من أمتنا نحو ألخروج من ألوضع ألمربك وألمحير.
أعتقد بأن أبناء وبنات أمتنا هم ضحية لأخطاء وسوء ألتفكير لدى ألأفراد في مواقع ألقيادات سواء ألإجتماعية أو ألدينية أو ألسياسية. عندما تتوجه ألقيادات ألمذكورة أعلاه وتسلك إتجاها نحو نهج معين يتبعها غالبية أفراد أمتنا. إنني آسف للغاية ألتصريح بأن بما يقال بمثقفي أمتنا، مع إعتذاري، لا زالوا دون ألمستوى ألتي تتطلبها عوائلنا ألتي ألعائشة تحت سقف من ألسماء، وتحت ألتهميش من قبل ألسلطات ألعراقية ألمتعاقبة من ألإخوة ألعرب وألأكراد. لقد جنينا على أنفسنا وسجننا شعبنا في قفص ألتسمية ألدينية كما يقول ألأمريكيين (you asked for it).
مرة أخرى أرجع وأقول بمحاولتك ألمساعدة في ألخروج من هذا ألمأزق ومن هذه أل "تالمتا" ألتونكة بالعراقي ألجلفي، لقد وصل بنا ألدهر أللعين بأن نكون نآطقين بألسيريانية!! ومع هذا ألتأريخ ألعريق كتأريخ أمتنا وألمدون في كل مكان وجلي بين ألأمم ألمتقدمة، أحفاد ألسومريين ألأكديين ألبابليين ألآشوريين، وفي آخر ألزمان جاء بعض من ألغرباء في ألنظام ألسابق بأن يعمذونا بألناطقين بألسيريانية، حبذا لو كانت ألسيريانية مثبتة تأريخيا قبل 2014 على ألأبعد، ومع كل هذا ألتذمر وألأسى وألإمتعاض، عندما إقتراحك يساعد في جمع شمل ألأمة في ألمستقبل ألقريب عندها يتمكن شعبنا من ألتنفس ألصعداء للتوجه في تطييب ألجروح وألتوجه نحو حلول بقية ألمشاكل ألكثيرة، عندها نقول ما طو ما شبر!
لك مني أطيب ألتحيات ودمت موفقا على ألدوام.
أخوك قيصر  

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى كافة الأخوة المتداخلين والمعقبين والمعلقين الكرام 
 تقبلوا خالص تحياتنا الأخوية 
قبل الأجابة على مداخلاتكم الكريمة التي أسعدتنا كثيراً نود أن نوضح للبعض الآتي : 
 أولاً : من عنوان المقال الغاية واضحة وجلية وهي طالما نحن لم نتمكن من التوافق على تسمية قومية معينة من أسمائنا المتداولة اليوم كان من يكون السبب في ذلك دعونا الى تبني هذه التسمية بشكل مؤقت والتي لها مدلول قومي واضح خياراً من أن نسمى بالمكون المسيحي وما قدمناه هو وجهة نظر شخصية قابلة للمناقشة ولا نقصد من وراء هذا الأقتراح كما لمح البعض . 
ثانياً : كانت اللغة " سورث " التي تعني اليوم ( الآرامية ، السريانية ، الكلدانية ، الآشورية ) كما تسمى حسب مزاجات مستعمليها موجودة ومتداولة بمختلف مسمياتها في بلاد ما بين النهرين لألاف من السنوات وكتب بها مجلدات كثيرة قبل أن تولد أجداد أجداد صدام حسين ، ليس هناك أي مبرر منطقي لربط تسمية " الناطقين بالسريانية " بنظام صدام حسين وكأنه هو مخترعها بالرغم من أن قرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية كان قد ذكر الأسماء القومية لمكونات أمتنا وكما " الناطقين بالسريانية من الكلدان والسريان والآثورين " وهذا كان واقع حالنا في العراق وما زال كذلك وقد نشبت خلافات بين مكونات أمتنا حول تسمية الأذاعة وأخيراً استقر الأمر باتسمية " اذاعة بغداد باللغة السريانية " المشكلة فينا ونحن سببها الأول والآخير لماذا نحمل الآخرين تداعياتها . 
ثالثاً : نحن نعيش واقع معين علينا أن نتعامل مع ذلك الواقع بتعقل وأن لا نقفز من فوقه الى عالم أحلام الطموح ، ننجز ما نحن قادرين على إنجازه ونجعل منه قاعدة للأنطلاق الى إنجاز ما هو أكبر وأبعد وصولاً الى ما هو طموحنا . 




الى الأخ أخيقر يوخنا المحترم 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا ، إن المساعي نحو ما خير لأمتنا يجب أن لا تتوقف عند أول محطة تعثر جهودنا عندها وانما يجب أن تستمر المساعي بلا ملل ولا كلل وتقبلوا تحياتنا .... خوشابا سولاقا 




الى لأخ والأستاذ الكبير موفق نيسكو المحترم 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا وإطرائكم الجميل لشخصنا والذي قد لا نستحقه ، إن الذي يعيش في غرفة مظلمة لا يجد أمامه منفذاً الى النور يتشبث بأبسط ما لديه من العدد مثل ملعقة طعامه لحفر ثقب في الحائط الكونكريتي لأن ينفذ منه النور الى ظلامه ، هكذا أجد واقعنا بين أن نختار بين الناطقين بالسريانية وأن نكون مكون مسيحي ..... وتقبلوا محبتنا وخالص تحياتنا الأخوية .............. خوشابا سولاقا 




الى الأخ الدكتور صباح قيا المحترم 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا وهو مرور نعتز به ونتشرف . ونعلق بخصوص الأحزاب القومية نحن لا نتفق معكم بوجود أحزاب قومية حقيقية وبالتالي هي لا تمثل إلا المنخرطين في صفوفها وإذا كانت أحزاب قومية فعلاً من المفروض بها أن تقبل بكل ما يخدم مصلحة أمتنا في حدود معطيات الواقع الذي نعيشه . أما ما هو الصل في اللغة بين الأرامية والسريانية فإن خير من يجيبكم على هذا السؤال هو أخينا العزيز الموقر الأستاذ موفق نيسكو نتمنى أن يفعل ذلك إن لم يكن قد فعلها من خلال كتاباته السابقة . اما بخصوص البعض من مسيحيي الموصل الذين لا يتكلمون السريانية وهم سريان فتلك مشكلتهم عليه حلها بالعودة الى لغة أبائهم وأدادهم وتقبلوا خالص تحياتنا .... خوشابا سولاقا 




الى الأخ والصديق الدكتور حبيب تومي المحترم 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم ونحن متفقون معكم في أكثرها . أما من كان السبب في اصالنا الى ما نحن فيه اليوم حالة من التشرذم والتمزق والأختلاف حتى فيما كنا متفقين عليه بالأمس القريب فهو الأحزاب . نحن ما على يقين منه هو أن الكادان والسريان والآشوريين أمة واحدة يجب أن نسعى الى بناء هكذا ثقافة لأبنائنا والكل حر أن يختار ما يناسبه ويبقى على ما يختاره دون ان يملي الآخرين عليه ما يعجبهم . ولكن الجميع بحاجة الى مشترك يجمعهم لغرض التعامل مع الدولة لنيل حقوقهم القومية والوطنية وتقبلوا خالص تحياتنا الأخوية ............... خوشابا سولاقا 




الى الأخ والصديق العزيز آشـــور كيوركيس المحترم 
يؤسفنا جداً أنه أنت بالذات تكتب هذا التعليق وكأنه لم تقرأ المقال بالكامل وإنما أكتفيت بقراءة عنوانه فقط وحكمتم علينا بتعليق المؤسف جداً . إن اقتراحنا هو استبدال التسمية في الوثائق الرسمية للدولة العراقية من المكون المسيحي بتسمية " الناطقين بالسريانية " لأن الأخيرة لها مدلول قومي بينما الأول لها مدلول ديني بشكل مؤقت طالما عجزنا وفشلنا في الأتفاق على تسمية قومية موحدة وليست دعوة لألغاء الأسم القومي لأمتنا والموضوع لا يحتاج الى إقامة تمثال لصدام حسين ولا لغيره من الطغاة الشوفنيين وتقبلوا خالص تحياتنا ............. محبكم خوشابا سولاقا 




الى الأخ العزيز مايكل سيبي المحترم 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم ونحن متفقون معكم في أكثرها . أما من كان السبب في اصالنا الى ما نحن فيه اليوم حالة من التشرذم والتمزق والأختلاف حتى فيما كنا متفقين عليه بالأمس القريب فهو الأحزاب . نحن ما على يقين منه هو أن الكادان والسريان والآشوريين أمة واحدة يجب أن نسعى الى بناء هكذا ثقافة لأبنائنا والكل حر أن يختار ما يناسبه ويبقى على ما يختاره دون ان يملي الآخرين عليه ما يعجبهم . ولكن الجميع بحاجة الى مشترك يجمعهم لغرض التعامل مع الدولة لنيل حقوقهم القومية والوطنية وتقبلوا خالص تحياتنا الأخوية ............... خوشابا سولاقا 




الى الأخ والصديق العزيز المهندس قيصر شهباز المحترم 
نشكرلكم مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم إطرائكم الأجمل وتفهم للحالة الصعبة التي تعيشها أمتنا وهي تخوض هذا المخاض الصعب من أجل ان تولد من جديد لتعطي للبشرية ما عجزت عن تقديمه في العهود المنصرمة وأشكر لكم تفهمكم لما نعانيه وما نريده ونتمناه لأمتنا ، إن الذي يطرق كل الأبواب لابد من باب ما أن ينفتح في وجهه ، إن مقترحي هذا ليس هو المطلوب وفق الطموح بل هو الأفضل من المسمى الذي تم لصقه بنا في السنوات الأخيرة في الوثائق الرسمية للدولة العراقية أي المكون المسيحي الخالي من أي مدلول قومي طالما لم نتمكن من الأتفاق على تسمية قومية موحدة ، وتقبلوا خالص تحياتنا الأخوية ................. محبكم خوشابا سولاقا  
































غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
120000
101
السيد خوشابا المحترم و الاخوة المتحاورون
نؤيد تماما ما جاء في مبادرتكم حتى نتمكن من أجتياز هذه المشكلة و نحن في امس الحاجة لنكون يدا واحده في ايام النكبة هذه التي يعيشيها جزء كبير من شعبنا المسيحي في العراق ، رغم أننا لا نريد ان يستبعد الاخوة الارمن و باقي الناطقين بالعربية.
تعليقي على النقاش الدائر. أن موضوع قانون الناطقين باللغة السريانية  ليس له علاقة لا من قريب او من بعيد بصدام حسين ولا نظامه ، لآن في سنة 1972 كان صدام حسين شاب يافع ( صغيروني ، ممكن وصفه بعدة كلمات مرادفه أتركها للقارئ )  و يهتم بالامور الامنية بالنظام و في حين يرأس النظام الرئيس الراحل أحمد حسن البكر (1968-1979) و كان يضم عدد كبير من نخبة البعثيين ومنهم من ابناء شعبنا المسيحي بينهم طارق عزيز و منهم آخرين من جميع طوائفنا المسيحية ( كلدانية و سريانية وأشورية ) و عند صدور قانون منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية أعُتبر هذا القانون أنجاز كبير لشعبنا المسيحي في العراق و أول قانون بالوطن العربي ليس له مثيل في العالم  بشكل عام و الشرق الاوسط و حينها كان يعيش الحدث  عدد من البطاركة و المطارنه الاجلاء و على رأسهم في العراق البطريرك مار بولس الثاني شيخو 1958-1989 بطريرك بابل على الكلدان الذي كان له صوت و قوة لا يمكن تجاهلها و المطران مار سيوريس زكا عيواص مطران السريان الذي اصبح فيما بعد بطريركا و هو كان عضوا في المجمع العلمي العراقي ثم أنشأ مجمع منفصل بأسم "المجمع العلمي للغة السريانية" ، و غيرهم من رجال الدين و المفكرين و الكتاب و المثقفين الذين ساهموا بشكل فاعل في هذا المجمع .

أعتقد من الاجحاف و غير الانصاف ربط موضوع الاعتراف بحقوق الناطقين بالسريانة مع نظام صدام حسين الذي بدأ سنة 1979 بأنقلاب على نظام الرئيس البكر او بشخص صدام حسين نفسه . بل أغلب الانجازات الكبيرة التي حصل عليها شعبنا العراقي بشكل عام هي بعهد الرئيس الراحل أحمد حسن البكر و تعتبر فترة السبعينيات العصر الذهبي في العراق و لا يمكن نكران جهوده و الصاق التهم به جزافا .هنا لن نكون بموقع المدافعين عن نظام الرئيس البكر لوجود الكثير من السلبيات أيضا لكن الايجابيات كانت كثيرة فعلا ، من ضمن السلبيات مثلا تأميم المدارس الاهلية ( اسلامية و مسيحية و قومية ) سنة 1974 لآسباب سياسية بالتأكيد مع ذلك استمر تدريس اللغة السريانية فيها

مقتطفات من بحث للدكتورة سميرة حنا :
بعد استقلال العراق سمح بتدريس السريانية بالمدارس الأهلية التي تديرها الكنيسة وأستمر الأمر حتى عام 1968
وفي عام 1970 وافقت الحكومة العراقية على إقامة مجمع علمي للغة السريانية صنوا لمجمع اللغة العربية في بغداد .
واستمر المجمع ما يقرب من عشر سنوات ثم أدمج في جسم المجمع العلمي العراقي وأمسى قسماً من أقسام المجمع الخمسة بأسم دائرة اللغة السريانية
وفي عام 1972 صدر قانون يعطي حقوقاً للناطقين بالسريانية.
وفي عام 1973 أقيم مهرجان أو بالأحرى مؤتمراً عالمياً لمرور (1600 سنة) على وفاة العلامة الفقيه والشاعر الكبير (مار أفرام) السرياني ومرور (800 سنة) على ارتحال الحكيم الطبيب (حنين بن أسحق العبادي) الذي ألَّف في الطب والكحالة أكثر من (30) كتاباً باللغتين السريانية والعربية كما ترجم أكثر من (50) كتاباً ومقالة عن السريانية واليونانية.
وأصدر المجمع عام 1974 مجلداً يضم معظم البحوث والكلمات باللغات العربية والسريانية والفرنسية والانكليزية.
ومنذ عام 1991  تدرس السريانية في المراحل الثلاث الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في منطقة كردستان.
وقد ترجمت كثير من الكتب العلمية المنهجية من العربية الى السريانية وجرى تدريسها بسهولة ويسر.
وفي عام 2004 افتتح قسم لدراسة اللغة السريانية في جامعة بغداد.
كذلك في  كلية بابل لللاهوت التي تأسست عام 1995 تدرس السريانية الشرقية (السورث) وتاريخها مع المواضيع الدينية.
علماً بأن السريانية تسمى بالإنكليزية Syriac  وبالفرنسية  Syriaque .

أذن فأن التسميات التاريخية القديمة حملت معناً طائفياً جعل من الصعب تجاوزها نحو تسمية موحدة بسبب العقبة الطائفية. هناك ميل قوي لدى بعض النخب والحركات السياسية لاستعمال تسمية (آشوريون)، لكن هذه التسمية تتعارض مع تسمية (كلدان وسريان). رغم هذه الفروق في التسميات والفروق بين الطوائف فإن هنالك عنصراً أساسياً يوحد كل هذه الجماعات: إنهم رغم تبنيهم للعربية في الكثير من نشاطاتهم، فإنهم جميعاً يعتبرون اللغة السريانية لغة كنسية مقدسة ويتحدثون بلهجات مختلفة بقربها وبعدها عن السريانية الفصحى. وهذا الانتماء إلى الثقافة السريانية يخلق لدى الكثير من النخب والجماعات شعوراً بالانتماء المشترك لتاريخ بلاد النهرين وسوريا، أي الانتماء لعموم بلاد المشرق وحضاراتها (السومرية - البابلية - الآشورية) والكنعانية والآرامية. خلاصة القول إن اطلاق تسمية (السريان) تبدو الأكثر معقولية رغم نواقصها. إن هؤلاء السريان بجميع تنوعات مسمياتهم يشكلون جزءاً متميزاً من الشعبين العراقي والسوري، بل يصح القول إن (السريان) هم أسلاف شعوب (منطقة المشرق) مثلما الأقباط هم أسلاف الشعب المصري، والبربر هم أسلاف شعوب المغرب، والنوبيون هم أسلاف الشعب السوداني، وكل هذه الانتماءات المتنوعة تجتمع في الانتماء إلى عالم عربي كبير وثقافة وتاريخ عربي مشترك.
http://www.mesopot.com/default/index.php?option=com_content&view=article&id=219:2009-07-29-15-39-15&catid=39:lougaat

سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
اشكركم بما تفضلتم به من خلال مقالكم القيم وما طرحتموه من وجهة نظركم بما يخص مشكلة التسمية التي اصبحت علينا نقمة ولا تزال مستمرة. استاذ القدير.. انا من وجهة نظري المتواضعة اقول ، ان طرح اية رؤية جديدة للتحديث انما تبنى على قراءة واقعنا القومي  المتردي وما يقدمه السياسيون من نتائج وافكار ، وتاريخ فكرنا لا يزال في طريقه نحو النمو المتكامل، وايضا له حلقات متتابعة، ولا شيء ياتي من فراغ.. واليوم كما الامس ما زالنا مثقلين بالجراح وماسي، وايضا ما زلنا في دوامة الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية، هذا ما يدفعنا الى ضرورة ومساهمة الجميع في البحث عن مخرج لتسميتنا القومية. ومطلوب من الجميع تاسيس لخطاب قومي نستطيع من خلاله تحقيق هويتنا وذاتنا وطموحات وامال شعبنا. وان اهمية الوصول الى تسمية، هي بمقدار امكانية تثبيتها على ارض الواقع حتى لا تكون فقط مجرد طرح نظري ومثالي. وهنا لابد بان تاتي الدعوة الى الاتفاق على التسمية لشعبنا بمثابة ثورة كبرى لتحرير عقولنا ومنهجنا ورؤيتنا نحو المستقبل. وعلينا ان نطرح السؤال المنهجي: ـ  لماذا لم ننهض، لنبحث عن المعوقات والاسباب والاخفاقات؟. وان واقعنا اليوم لابد اذا كنا نرغب بايجاد الحلول له، علينا التحرر وهذا التحرر لا يمكن ان يحصل ما لم نقم بتفكيك جذري لماضينا من اجل فهمه واعادة تقييمه من جديد.ومن ثم طرح ما لم يكن صالحا فيه والابقاء على العناصر الايجابية التي يمكن استخدامها في بناء ذاتنا ووجودنا  القومي من جديد. انا اعتقد بان الجدال بين التسمية القديمة والجديدة  سوف يستمرا الى ما لا نهاية. فنحن ما نطرحه الان سيغدو مستقبلا قديما بنظر اجيالنا القادمة.لان البعض منا سوف يدافع عنه لانه مثله الاعلى ويمنحهه الاطمئنان والراحة، بينما الجديد يخلق لديه التوتر والخوف من المستقبل المجهول، كما ان اختيار تسمية جديدة يعني القلق والمعاناة، وهذا نتيجة عدم استيعاب البعض معنى التسمية.وشكرا وتقبل مني كل الود وفائق احترامي
اخوكم
هنري سركيس




غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ : Masehi Iraqi المحترم 
 تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة مع محبتنا 
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم جهودكم في إثراء الموضوع وتناوله من كافة الجوانب وأعطتم حقه واستحقاقه بوركت جهودكم وعاشت أناملكم على كل ما أوردتموه في مداخلتكم القيمة ولم جزيل شكرنا وفائق تقديرنا ودمتم بخير وسلام . 
               محبكم : خوشابا سولاقا 




الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع هنري سركيس المحترم 
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا 
شكراً على مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم القيمة التي طرحتموها من خلال مداخلتكم الرائة كما هو عهدنا بكم كناشط  قومي مثقف يريد أن يخدم قضية أمته وليكن شعارنا دائما " فلنطرق كل الأبواب الموصدة لابد أن يفتح باب منها في يوم من الأيام " . بورك قلمكم ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام . 
                   محبكم : خوشـــابا ســـولاقا     

غير متصل ايشو شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 504
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم

* طرح جميل تتجلى فيه روح المحاولة الحثيثة من لدنكم لتقارب وجهات النظر حول مسألة لا تقبل النقاش والتأويل حسب وجهة نظري  ،غير ان عاتيات الزمن وسيف المذهبيه الذي استطاع من تمزيق كنيسة المسيح كان له كلمة الفصل لدى البعض للتشبث بمسميات مذهبيه محاولين تمزيق جسد الامة الاشوريه،  فعزفت على هذا الوتر وتغنت حناجر بعض من ابنائها واطرب عليه الغرباء وعملوا بشتى الطرق على ترسيخ الفكرة لتصل امتنا الى هذا الوضع المزري الذي وصلت اليه حيث لا يمكننا التمييز بين  اللغه والمذهب والقوميه.
* إن مصطلح السريانيه هو نصف الاشكالية الحاليه للتسمية القوميه حيث على ضوئها يدعي بعض الاخوه المنتمين الى الكنيسة السريانيه والذين يغضون النظر عن المعنى الحقيقي الغوي والتي هي (سورث) بحسب لغة الاصل(الام) والتي اتخذت فيما بعد بُعداً اكثر شمولاً واصبحت تعني مذهب ديني من المذاهب المسيحيه انطوى تحت لوائها الكثير من الاقوام والطوائف، ارتئى واتخذ البعض منها كلمة مرادفة او مترجمة لكمة اللغة الاراميه وبذلك يتشبثون بها كمرحلة ابتدائية ليتم الانتقال الى المبتغى وهي  ان السريانيه تعني الاراميه  اذن هي لغة للقوميه الاراميه ، ولهم فيها ادعائات على ان من يدعون انفسهم كلداناً هم آراميين اصلاً من قبيلة كلده الآراميه ، في حين ان كلمة السريانيه لا علاقة لها اطلاقاً بالاراميين سوى انهم حين اهتدوا الى المسيحة انضووا تحت لواء الكنيسة السريانية كغيرهم من الاقوام لا اكثر  .
* يقول ديونيسيوس التلمحري  في ( ميخائيل الكبير السرياني  1166-1199) إن جذور او اساس اللغة السريانيه هي الرها ( اورهي ) ( مدينة أدما الاشوريه ) وقبل قرن من هذا الزمان اشار يعقوب الرهاوي640-708 الى هذه اللغه ويقول عنها اللغة (ما بين النهرينيه)
* خلاصة القول  عن حقيقة لغة اهل الرها (السريانيه وجذورها) تتجلى حين يقول البروفيسور ج .ب . سيكال في كتابه (الرها المدينة المباركة ) ما يلي  :
واتى الذين يتعاطفون مع المسيحية من حدياب (اربيل الحاليه) الى الرها كما نخبر في لبس التجار ليشاهدوا اعمال اداي (مار ادي  الرسول) ويرجعون الى موطنهم لينشروا العقيدة في بلدهم بلد الاشوريين اي حدياب .بمعنى انهم راجعون الى بلدهم حدياب (اربيل) التي هي  بلد الاشوريين، فهل هناك شك في نوع اللغة التي كانوا يتكلمون بها !!!
* حسب اعتقادي ان الاشوريين لا مشكلة لهم اطلاقاً مع الحقيقة التاريخية لتسمية سورايي والتي كان يؤمن بها الكل ولا من تسمية اللغه (سورث) حيث يتكلم بها الاشوريون وبلهجات مختلفه حتى وان لفظت بالعربيه السريان والسريانيه، ولكن دون تشويه لمعناها والالتفاف عليه . ومع كل هذا  تبقى الاشورية شعور ذاتي بالانتماء والارتباط بتربة نينوى قلب آشور ورمزها الخالد .فتحية لمن بقى وينوي البقاء وانتمى ويؤمن بالانتماء .
تقبل فائق احترامي

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
        من يملك مختبرا لأنتاج التسميات ، فليعرض بضاعته في سوق الباحثين عن التسميات
السيد خوشابا سولاقا المحترم
ولماذا ننكر تسميتنا الاشورية ؟؟؟؟؟
وما الذي استجد لنتنازل عن هويتنا القومية  الاشورية ؟؟
دعنا نعمل بجد واخلاص من اجل قضيتنا الاشورية على اسس الهوية الاشورية والارض الاشورية وأنشاء الكيان الاشوري على الارض الاشورية من خلال المطالبة بالحماية الدولية للاشوريين  ...  راجين ان لا تكون تكون اجندات اعداء الامة الاشورية الهادفة لطمس وتشويه التسمية القومية الاشورية مبررا للتفنن في اختراع تسميات جديدة للامة الاشورية  ، لان الامة الاشورية فخورة بتسميتها الاشورية  ..... ومن يملك مختبرا لانتاج التسميات ، فليعرض بضاعته في سوق الباحثين  عن التسميات .
BBC

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ الفاضل إيشو شليمون المحترم
تقبلوا أحترامنا ومحبتنا مع خالص تحياتنا
يشرفنا مروركم علينا بهذا الكم الهاءل من المعلومات اللغوية والتاريخية عن أصل ومكنونات التسمية السريانية وتبقى مناراُ للمعلومة الدقيقة بوركت أخلاقكم وعاشت أناملكم على كل ما سطرتموه في هذه المداخلة الثرة ودمتم بخير وسلام .
                محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا

الى الأخ والصديق العزيز الكاتب المبدع فاروق كوركيس المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا المعطرة
أستاذنا العزيز لو تقراؤون  مقالنا بصورة علمية دقيقة سوف لا تجدون محاولة لأختراع تسمية جديدة وكل ما في الأمر هو تقديم مقترح لتبني تسمية " الناطقين بالسريانية " ذي المدلول القومي الواضح بدلا من التسمية الحالية " المكون المسيحي " الذي ليس له أي مدلول قومي يشير الى مكونات أمتنا وبشكل موقت لقطع الطريق أمام السلطات الحكومية تثبيت التسمية الدينية التي تُفقدنا كل حقوقنا القومية . قدمت هذا الأقراح لا لأنني مؤمن به بل لأنني أفضله على التسمية الدينية هذا من جهة ومن جهة أخرى لأننا جميعاً الكلدان والسريان والاشوريين الذين يتكلمون السورث ( السريانية بالعربية ) فشلنا لأقناع بعضنا البعض بالتسمية القومية الموحدة بغض النظر عن قناعات كل مكون من مكوناتنا ، ونحن مقتنعون مئة في المئة بأن الكلدان والسريان والآشوريون هم قومية واحدة وأمة واحدة على الأقل بمدلول لغة السورث .
عزيزنا الأستاذ فاروق ما توقعت منكم ومن الأخ آشور كوركيس أن تفهموا مقترحنا بهذه الصورة ...!!! ما رأيكم هل نغض النظر عن استمرار ترويج مؤسسات الدولة الرسمية لتسمية المكون المسيحي وبمباركة ممثلي أمتنا في البرلمان .. ؟؟؟ يجب أن نكون واقعيين ونتعامل مع معطيات واقعنا وليس مع أحلامنا وطموحاتنا وبالتالي نخسر كل شيء ، نرجو إعادة النظر بما أوردتموه في مداخلتكم مع إعتذاري لكم ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام وتبقى مناراً لأجيالنا .
                  محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا     

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز خوشابا سولاقا!
تحية اخوية

ان اقتراحك بتبني تسمية موحدة هو خطوة جيدة لكي نتخلص من الكثير من الشوائب التي تعلقت بنا, وقد اقترحت السريانية كحل موقت لحين الاتفاق النهائي. اخي العزيز ان السريانية موجودة اصلا في تسميتنا القطارية وهي تشير الى الاقانيم الثلاثة " السريانية والكلدانية والاشورية" اننا يجب ان نبحث عن اب يتبنى هؤلاء اليتامى الثلاثة وهذه مهمة صعبة على ما اعتقد.
عندما كنت اكليركيا في معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل كنا نقرأ في كتاب اسمه "قواعد اللغة الارامية" للعلامة "اوجين منا" بقسميها الشرقي (الكلدانية والاشورية) والغربي (السريانية) وكان الاب العلامة البير ابونا يدرسنا فيه. اي ان رأي المطران اوجين منا ان الارامية هي اصل الفرعين وللاب البير ابونا كتب ومقالات في هذا الموضوع بالذات رغم اعتراض بعض الاخوة الاشوريين الى درجة  اتهامه بالتزوير والتحايل كأنه كان يسعى الى الجلوس على كرسي الملوك الاشوريين او يريد القضاء على الامبراطورية الاشورية.
ان موضوع شائك كهذا لا يمكن ان يطرح في المنتديات لان اقل ما يمكن ان نفعله تجاه بعضنا البعض هو ان نُجَهِل بعضنا ونتهم بعضنا بشتى التهم وحتى نتلاسن على بعضنا. في الدول المتقدمة قبل اتخاذ اي قرار تُرسَل مسودة القرارذاك الى مراكز البحوث والدراسات المتخصصة وعلى ضوء دراساتهم وما يتوصلوا اليه يعاد صياغته ويرفع كمقترح قرار للتصديق عليه او يهمل اذا لم تؤيده تلك المراكز.
بما اننا ليس لدينا هكذا مراكز او نخاف من المراكز الغربية لانه يمكن ان تكون نتيجة دراساتهم مخيبة لما نحن نريده وفي غياب هذا وذاك نلاحظ ان الساحة مفتوحة لكل من يدلي برأيه.
كانت هنالك سابقا سجالات ونقاشات حول التسمية السريانية هل هي سُرْيانيَة ام سِرْيانيَة اما ان تكون ايضا سوريانية وسيريانية كما ذكر بعض الاخوة فاننا فعلا امام مأزق كبير ومعضلة ليس لها حل. وامام هذا فانني اؤيد الاخ حبيب تومي والاخ مايكل سيبي فكل منا ليهتم بترتيب بيته واصلاح الخلل فيه واعادة اعمار ما تهدم منه, ثم نفكر في قطعة ارض تسعنا كلنا!!!.
وشكرا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ خوشابا سولاقا المحترم

1  - يذكر المغفور له المطران أوجين منّا مستندا على وقائع تاريخية في مقدمة قاموسه " دليل الراغبين في لغة الآراميين- قاموس كلداني – عربي " أن أسم السريان ( اللهجة الآرامية الغربية ) لا يمكن أن يرتقي عهده الى أكثر من اربعمائة أو خمسمائة سنة قبل التاريخ المسيحي خلافا لمن يحاول أن يجعل أسم السريان قديما أصيلاً للآراميين. وأن أسم السريان لم يدخل على الآراميين الشرقيين أي الكلدان والآثوريين الاّ بعد المسيح على يد الرسل الذين تلمذوا هذه الديار , لأنهم كانوا جميعاً من سوريا فلسطين .
2 -  البلاد السريانية تُقسَم الى قسمَين شرقي وغربي , فالبلاد السريانية الشرقية الطبيعية تشمل على جميع البلاد المحدودة بنهر الفرات غرباً وبلاد الأرمن شمالاً ومملكة العجم شرقاً والخليج الفارسي ( العربي ) وجزيرة العرب جنوباً, وأنه من المعلوم الذي لا يشوبه أدنى ريب أن البلاد الأصلية في مملكة الكلدان ( سواء كانت بابلية أو آثورية ) كانت البلاد المذكورة أعلاه . فالبلاد السريانية الشرقية كانت تمتد أينما أمتدت الدولة الفارسية , والبلاد السريانية الغربية كانت محصورة في حدود المملكة الرومانية . وسلطة بطركية بابل كانت تشمل القسم الشرقي من بلاد الجزيرة أي نصّيبين ولواحقها , وقسم من بلاد أرمينية وآثور ومادي وفارس وبلاد العرب والقطريين والهند والصين أيضا, وأما البطريركية الأنطاكية أذا أعتبرناها سريانية فلم تكن مسؤولة الاّ على سريان القسم الغربي من الجزيرة , وسوريا الداخلة فقط .
3 -  يستمر المغفور له المطران مار أوجين مَنَّا في قاموسه أعلاه ومستندا على المصادر التاريخية فيذكر بخصوص اللغة , أما لغة هذه البلاد فتقسم الى لهجتين شرقية وغربية , أما الشرقية فهي لغة الكلدان الكاثوليك والنساطرة ( يقصد الآثوريين ) أينما كانوا , وهي اللغة الآرامية الصحيحة القديمة المستعملة يوماً في مملكتَي بابل ونينوى العظيمتين والجزيرة والشام ولبنان وما يجاور هذه البلاد كما يقرّ بذلك الخبيرون من الموارنة خاصة وكما أثبته العلاّمة السيد المطران أقليمس يوسف داود في مقدمة نحوه السرياني العربي . أما اللغة الغربية المعروفة في زماننا بالسريانية , بلا قيد فهي لغة الموارنة والسريان الكاثوليك واليعاقبة حيث وجدوا .
4 -  اللغة الكلدانية – لغة أهل الجزيرة حتى الرها .
أن أهل الجزيرة حتى الرها التي ينسب الغربيون المتأخرون لغتهم لم يكونوا يلفظون اللغة الآرامية لفظة الغربيين ( السريانية ) بل لفظ الشرقيين ( الكلدانية ) وهذا أمر مؤكد والأدلّة كثيرة منها.
أولا -  ما نُقِلَ الى اللغات الأجنبية من أسماء الأعلام المستعملة في الرها ونواحيها فأنها كلها على لفظ الشرقيين ( الكلدان ) لا على لفظ الغربيين ( السريان ) فمن ذلك مثلا (( رُها  لا روهو ::  بَردَيصان لا بَردَيصون :: أدَّى لا آدى :: عَبْشَلاما لا عَبْشَلومو :: بَرسَميا لا برسميو :: عبدا  لا عبدو :: حَبيب  لا حابيب :: كوريّا لا كوريو )) والكثير من الأسماء الأخرى .
ثانياً -  ما نصّ عليه في مبادىء الجيل السابع يعقوب الرهاوي الشهير في نحوِهِ أذ عَدَّ حركات اللغة الآرامية سبعاً كما عند الشرقيين (الكلدان) وحَصَرَها في هذه الجملة ( ܒܢܝܼܚܘܼ ܬܸܚܸܝܢ ܐܘܺܪܗܵܝ ܐܸܡܲܢ ) بينما الحركات عند الغربيين ( السريان ) خمسٌ , وأذا دققنا النظر في الجملة المذكورة نلاحظ أن قائلها نطق بها على طريقة الشرقيين ( الكلدان ) أي ( بْنيحو تِحّان أرهاي أِمَّن ) وليس كما يلفظها الغربيون ( السريان ) ( بنيحو تيحان اورهوي آمان ) .
ثالثاً -  للقديس أفرام المعظَّم الكلداني الذي أطلِقَ عليه لقب السرياني تجاوزاً تسبحة ً جعل أوّل كل بيت منها حرفاً من أحرف أسم يسوع المسيح الكريم (  (ܐ)ܝܼܫܘܥ ܡܫܝܼܚܵܐ  ) فالبيت الأول بدأه بالياء والثاني بالألف (أو الهمزة) والثالث بالشين وهلم جرَّا. وهذا دليل صريح أن القديس أفرام المعظّم كان يلفظ ويكتب أسم يسوع المسجود له كالشرقيين ( الكلدان)اي ((ܐ)ܝܼܫܘܥ ) بألف دقيقة وليس ( ܝܸܫܘܼܥ ) كالغربيين ( السريان والا لما جعل البت الثاني مبتدأً ً بالألف . وهذه التسبحة محفوظة في طقس الكلدان وهي : ( ܢܘܼܗܪܵܐ ܕܢܲܚ ܠܙܲܕܝܼܩܸܽܐ ) .
رابعاً – الدليل الرابع القاطع الذي يرفع كل شبهة ما ورد في سفر التكوين الفصل الحادي والثلاثين , العدد السابع والأربعين , وهو أن لابان الحرّاني وأبن أخته يعقوب أبا الأسباط , أقاما رُجمةً من حجارة تكون شهادة على عهد ضرباه بينهما فسمّاها لابان بلغته الآرامية الكلدانية ( ܝܼܓܲܪ ܣܵܗܕܺܘܼܬܼܵܐ  ) وسمّاها يعقوب  بلغته العبرانية ( جلعاد أو جلعيد ) فهذه الجملة التي نطقَ بها لابان الجزيري الحرّاني بنحو ألف وخمسمائة سنة قبل المسيح هي آرامية شرقية أي كلدانية لأنها ملفوظة بالعبرانية والعربية وغيرهما ( يْغَر ساهدوثا : كالشرقيين ( الكلدان ) وليس (( يْغَر سوهدوثو )) كالغربيين السريان .
خامساً -  ويظهر من ذلك أن لغة أهل الرها والجزيرة بأسرها كانت دائما لغة الشرقيين ( الكلدان ) لا لغة الغربيين ( السريان ) , ومن ذلك يظهر خطأ مَن أدّعى أن القديس أفرام سريانياً غربياً , لأننا أن لاحظنا وطنه ومنشأه فهو شرقي لكون مسقط رأسه مدينة نصيبين التي كانت أعظم مطرانيات الكلدان , وأن البلدة التي قضى جانبا من حياته , وفيها أنتقل الى جوار ربه فهي الرها التي وأن كانت تحت حكم الملوك الروم الا أنها كانت حقاً مدينة شرقيّة , ناهيك عن مدرستها العظيمة الشهيرة أنشأها القديس أفرام للشرقيين ( الكلدان ) ولذا سُميت مدرسة الفرس .

غير متصل موفـق نيـسكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 362
  • الحقيقة هي بنت البحث وضرَّة العاطفة
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد خوشابا سولاقا المحترم

شكراً لتعليقك، ونظراً لأهمية الموضوع والتعليقات، ولكي أضع حضرتك والمهتمين بهذا الموضوع والذين لديهم النية الصادقة في توحيد مصالح مسيحي العراق من رجال دين وسياسيين وعلمانيين ومهتمين أمام الحقائق الواقعية التي جرت على الأرض، وليس من كتب التاريخ فقط،و لكي يكون الجميع أمام مسؤوليتهم التاريخية لعل هذه الأمور تُدرس من قبلهم بعناية وقلب منفتح وبكل صراحة بعيداً عن المجاملات، لأن الهدف هو سامي وهو توحيد مصالح مسيحي العراق، لذلك أحب أن أوضح المسائل التالية:

قبل عدة ساعات كنت في لقاء مع نيافة المستشار البطريركي مار غريغوريوس صليبا شمعون مطران الموصل للسريان لأكثر من أربعين سنة أي من سنة 1969م، وقد تطرقنا إلى أمور كثيرة ومنها مقترحك، وبيّن لي نيافتهُ:

بعد أحداث سنة 2003م، تم عقد اجتماع في دار الكهنة في قرقوش بدعوة مطران السريان الكاثوليك آنذاك (مار جرجيس)، وقد حضر الاجتماع من رجال دين من كل الطوائف المسيحية، (سريان ، كلدان، آشوريين) مع عدد كبير من ممثلي الأحزاب السياسية المسيحية، وقد طلب نيافة المطران جرجيس من المطران صليبا بالتحدث أولاً بكونه اكبر وأقدم المطارنة، فاقترح نيافة المطران صليبا شمعون أن يكون مسمى الشعب المسيحي هو (سورايا)، وقد لاقى اقترحاه ثناء وموافقة الجميع باستثناء الأحزاب السياسية الآشورية.

وحسب نيافته قبل عدة سنوات عقد موتمر سياسي في عينكاوا برعاية الأستاذ سركيس اغاجان، حضره رجال دين وسياسيين مسيحيين وأكثر من 200 شخص من خارج العراق، وقد وردت اقترحات عديدة منها كلمة (سورايا) كاحد الاسماء للدلالة على المسيحيين ضمن توصيات المؤتمر، وبقي الأمر على حاله (انتهى الحديث بما يخص نيافة المستشار البطريركي صليبا شمعون)

بالنسبة لقرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية
 أؤكد لحضرتك وللقارئ الكريم أنه تم اخذ رأي المرجعيات الدينية في العراق آنذاك، ومنهم المثلث الرحمة غبطة بولس شيخو، ومطران بغداد آنذاك المثلث الرحمة قداسة البطريرك زكا عيواص، وغيرهم، وانهالت مئات من برقيات الشكر والثناء للحكومة من رجال الدين والمثقفين السريان والكلدان والآشوريين، وكثرت التصريحات الإعلامية لهم، منها تصريح بطريرك الكلدان بولس الثاني شيخو، وبرقية المطران يوسف حنا يشوع وكيل بطريركية الكنيسة الشرقية النسطورية والرئيس الأعلى للطائفة الآشورية في العراق، وبرقية رئيس وأعضاء مجلس الكنيسة الآشورية الإنجيلية، وعَمَّت الاحتفالات الشعبية والمسيرات كافة المحافظات العراقية التي يسكنها السريان والكلدان والآشوريين، وتناقلت الصحف وصفها كما يأتي: عبَّرَ آلاف المواطنين من الآشوريين والكلدان والسريان عن فرحتهم بقرار منح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية وذلك في مسيرة جماهيرية انطلقت صباح 28/4/1972م من ساحة الطيران إلى وزارة الداخلية في بغداد، ثم تمَّ افتتاح قسم خاص في إذاعة بغداد تبث البرامج باللغة السريانية وتقول: ܠܟܐ ܐܝܠ ܒܪܬ ܩܠܐ ܕܒܜܕܕ ܒܠܫܐܢܐ ܣܘܪܝܝܐ (لخا إيلي برث قالا دبغدد بلشانا سوريايا) أي (هنا صوت بغداد باللسان السرياني)، كما قام عدد من المثقفين العراقيين بإصدار دراسات وتقارير، منها دراسة مالك منصور من قسم الدراسات والتقارير في جريدة الثورة العراق بعنوان "الأقليات السريانية في مسيرة الثورة الظافرة"، وغيرها.
وقد أكد لي شخصياً المرحوم الدكتور بهنام أبو الصوف أن صيغة القرار كانت هي الحد الأدنى المقبول للجميع، تجنباً للمشاكل، وأوحى لي بما معناه أن العلة فينا وليست في الدولة، (أي إن الدولة لم يكن لديها مانع لإصدار القرار بأي اسم يتفق عليه الجميع)، ثم قال المهم أن القرار كان انجازاً تاريخياً لمسيحي العراق. 

بالنسبة لتعلق حضرتك لمزيد من المعلومات حول الفرق بين السريانية والآرامية
أنا  أشرتُ في مقالين لهذا الأمر
الأول: لغة السريان الشرقيين الكلدان والآشوريين
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,712142.0/nowap.html
والثاني: نعم وردت كلمة سريان في الكتاب المقدس والسيد المسيح سرياني وليس آرامي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,715306.0/nowap.html

ومع ذلك أنا سأكتب مقال مهم جداً بعد مدة قصيرة في موضوع مهم، وسأتطرق لمسألة الآرامية في المقال، لأني ادرس الموضوع من كل جوانبه واجري اتصالات عديدة مع رجال دين ومثقفين في مختلف أنحاء العالم حول الموضوع.
وأنا مستعد لتلبية طلب حضرتك أو أي شخص أو جهة لتفصيل معين أو دراسة متكاملة أو نقاشات بهذا الخصوص، وأتمنى ذلك، ولكن يا أخ خوشابا وبكل صراحة، أنا مستعد لذلك إذا كانت هناك  نوايا صادقة من الجميع في توحيد مصالح الشعب المسيحي مثل عُقد مؤتمر خاص أو ندوة أو مقالة مفتوحة بعيدة عن النقاشات البيزنطية والتعصب والطائفية، وأتمنى أن تكون بهمة عالية وتعاون من الجميع ونزع الذاتية، وان يكون هدفها الرئيس مسبقاً هو وحدة المصير والاسم واللغة والتراث..الخ.
 
وبهذا الخصوص هناك حقيقة وواقع يجب الاعتراف به وقد أشرتَ حضرتك وكثير من الإخوة إلى هذه المسالة بطريقة مباشرة وغير مباشرة، والمسالة هي:
إن نكبة المسيحيين اليوم هي لأنهم مسيحيين وليس لأنهم آشوريين أو كلدان أو سريان (وقد أشرتُ سابقاً في تعليقاتي لهذا الأمر عدة مرات، ولكن للأسف لم تؤخذ الآراء على محمل الجد)، وإن السياسيين لم ينجحوا في فرض نفسهم على الواقع في هذه المحنة، وكان الدور الأول والأخير هو للكنيسة ورجالها، وهذا واضح كالشمس، وهو أمر طبيعي في مجتمعات إسلامية تحكمها المرجعيات الدينية والقيم الدينية، وأن رأي كاهن مبتدي بسيط أحياناً في هذه المجتمعات لدى الدولة أهم من رأي سياسي محنك،(هذا هو الواقع)، وذكرت في أحد تعليقاتي انه عند زيارتي لعوائل مسيحية بصحبة كاهن يتم توجيه أسئلة للكاهن، وأحيانا يوحي لي الكاهن بأن أجيب على السؤال، ولكن ما أن انتهي من الإجابة، حتى يسأل السائل الكاهن، هل كلام موفق صحيح؟ فإذا لا يؤيد الكاهن كلامي، يبقى جوابي مشكوكاً به (هذا هو الواقع).

لذلك  أود أن أقول رأياً مهم جداً جداً استخلصته من خبرتي ونقاشاتي واطلاعي عن كثب على ما يدور في الساحة الكنيسة وبين رجال الدين، وهو:
إن الكنيسة ورجالها في الغرب كانت هي المسيطر التام على كل الأمور كما يعلم الجميع، وعندما اعترض وثار العلمانيون والسياسيون ضد سلطة الكنيسة المطلقة كانوا محقين، وابعدوا تأثير الكنيسة عن الحياة المدنية. فاستقامت الأمور وتطورت الشعوب.
لكن ما يحدث في مجتمعاتنا هو العكس تماماً، فهناك ضغط كبير من العلمانيين والسياسيين والمثقفين على رجال الدين والكنيسة لتبني آرائهم، بحيث لم يعد يستطيع رجال الكنيسة التعبير عن رأيهم بصورة صريحة واتخاذ ما يلزم لمصلحة الشعب بهذا الخصوص، خوفاً من الانتقاد في الإعلام من جهة، وحدوث انشقاقات وتحزبات في الكنيسة من جهة أخرى، وبما أن الكنيسة قد أثبتت أنها الفاعل الأول والأخير في هذه النكبة، لذلك يجب إعطائها حريتها في قول كلمتها التي تراها مناسبة بعيدا عن الضغوط السياسية والعلمانية. لأن رجال الدين وناهيك عن أنهم اثبتوا أنهم كانوا الفاعل الرئيس، فهم متساهلون أكثر من العلمانيين في مسالة الوحدة وتجاوز الخلافات، كما أنهم بكونهم رجال دين لا يستطيعوا أن يتجاوزا بعض الحقائق المهمة مثل السياسيين والعلمانيين.

هذا ما استطعت أن اكتبه باختصار، والموضوع طويل كما تعلم حضرنك.
وشكراُ

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
هـناك فـكـرة كـخـطـوة أولى :
خـلي الآثـوريّـين والسريان يتـفـقـون عـلى مسألة الناطـقـين بالسريانية ... فـربما يمهـدون الطريق أمام الكـلـدان !!! .

غير متصل adisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ خوشابا سولاقا المحترم .
أود اولاً أن أشد على يدك على هذا الطرح الرائع  واجمل مافيه النية الصادقة والنقية  في العمل على ما يجمع شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري  .
بلا شك فأن كل ما يمكنه أن يجمعنا هو شيء جميل ورائع وكل الجهود التي تعمل في هذا المنحى هي مشكورة وفي محل تقدير ومحبة . ولكنني  أجد أن هذه التسمية ضعيفة ولا تتلائم مع عراقة شعبنا وتاريخه الحافل . ونحن يجب أن نعزز في وجودنا القومي وأرتباطنا  بالوطن . صحيح أن اللغة السريانية لغة عريقة تربطنا جميعاً و أستخدمها شعبنا منذ القدم الا اننا كشعب يجب ان يشار الينا بأسماء وصفات تلأئم مع علاقتنا بالارض وأنجازات اخرى سطرها هذا الشعب عبر التاريخ وهي محل فخر وأعتزاز . 
قد تكون هذه التسمية ملائمة أو تصلح أذا ارنا أن نجمع شعبنا معاً في عمل جماعي مشترك او في مؤسسة  فنطلق عليه نادي الناطقين بالسريانية أو جمعية الناطقين بالسريانية على غرار ما كان موجود في بغداد في السعينيات من القرن الماضي . الا أن يكون أسم شعب أو تسمية لشعب فهذا غير منطقي وواقعي . أن تسمية الناطقين بالسريانية كانت احدى حيل الديكتاتور لطمس أسمنا القومي .
نعم اللغة هي جزء مهم من الهوية العرقية للشعوب ولكنها ليست الجزء الوحيد هناك العوامل الاخرى التي تدخل في تحديد العرق  ومنها التاريخ المشترك والارض  المشتركة والدين والثقافة المشتركة وغيرها ونحن قيمتنا كشعب ليست في لغتنا السريانية فقط ولكن الارض هي اهم عامل لتحديد عرقنا الاساسي .
هناك مجموعات اثنية تتحدث نفس اللغة مثل ما موجود في البوسنة فالصرب والكروات والمسلمين جميعهم يتكلمون بلغة الصربو- كرواتية ولكنهم يختلفون في الثقافة والدين والتاريخ وهم أعداء تقليديين
فلا يمكننا أن نقول مثلاً عن العرب الشعوب الناطقة بالعربية . بل الشعب العربي نسبة الى المناطق العربية التي كانوا يعيشون فيها قديماً أو ان نقول عن الشعب الامريكي أو الاسترالي الشعب الناطق بالانكليزية بل نقول الشعب الامريكي أو الشعب الاسترالي نسبة الى الارض .
أن الكوتا المسيحية  كانت أصلاً تسمية خاطئة لم يكن على سياسيينا والغيارى من شعبنا قبولها وكان عليهم رفضها بشدة . فالامر فيه نوع من التجاوز على حقوقنا القومية . فكيف يسموننا في الدستور الكلدان والاشوريين وفي الانتخابات مكون مسيحي ؟. تبدو لعبة سياسية قذرة اذا كانت منهم أو من سياسيينا .والغاية الرئيسية هي سحب البساط القومي من تحت أقدام شعبنا
الاستاذ خوشابا : أن  التسمية الصحيحة والحقيقية والتي يجب أن نصر بأن نطلقها على أنفسنا  ونطالب الاخرين بتسميتنا بها ويجب ان نتكاثف معاً كأصحاب الارض الاصلاء للعمل عليها هي : الشعب الاصلي او الشعب الاصيل من الكلدان والسريان والاشوريين . عندها لا بأس لو أطلقوا علينا مكوّن الاصيل من الكلدان والسريان والاشوريين .لان هذا الاسم يربطنا بالارض ويوضح عراقة شعبنا  .
مع خالص تقديري
أشور قرياقوس ديشو

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ الأستاذ الفاضل بولس يونان المحترم
الى الأخ الأستاذ الفاضل بطرس آدم المحترم

تقبلوا خالص تحياتي واحتراماتي
نشكر لكم تشرفنا بزيارتكم الكريمة وإثرائكم لمقترحنا بملاحظاتكم التاريخية ، وهذا إن دل على شيء وإنما يدل على مدى حرصكم ومحبتكم لأمتنا بكل مكوناتها وتسمياتها وسعيكم لتضييق هوة الأختلافات وتقريب وجهات نظرهم نحو تحقيق الوحدة القومية ولو بالحد الأدنى من المشتركات وهذا ما أصبو إليه من عرض هذا المقترح ، لأنه من دون وجود تسمية موحدة لأمتنا بأي مستوى كانت نلاقي كما لاقينا في السابق مصاعب ومشاكل في تعاملنا مع الدولة في مطالباتنا لأي شكل من أشكال الحقوق القومية والثقافية . آن الأوان لأن تخمد الأراء المتطرفة من أبناء أمتنا التي تزيد من تشرذمنا وتمزقنا أمام إنجاز تحقيق المصلة القومية لأمتنا والعمل بالحد الأدنى من الممكن والكف عن المزايدات البهلوانية لبعض الأحزاب ولا سوف نبقى أهل الذمة من دون حقوق بتسميتنا الحالية " المكون المسيحي " والتي أصبحت رائجة في سوق أكثر الأحزاب القومية في هذه الأيام بحثاً عن المناصب الرخيصة التي لا تنش ولا تكش كما يقال . ودمتم بخير وسلام .
                   محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ الفاضل والكبير بعلمه موفق نيسكو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا وبعد
نشكركم جزيل الشكر على إستجابتكم لمطلبنا بالكتابة حول هذا الموضوع المهم وإشكاليتا التسمية لهذه اللغة العريقة بين مكونات أمتنا وقد يكون ذلك عاملاً لتليين بعض الأراء والأفكار المغالية في تطرفها نحو تقوية الخصوصيات على حساب إضعاف أواصر الوحدة القومية ، بالتأكيد جهل الكثير بتفاصيل تاريخنا القومي والمسيحي واللغوي وتدني المستوى الثقافي لعامة الناس بهذا التاريخ هو الذي يبعدنا عن اكتشاف الذات ومعرفة الحقيقة التي بمعرفتها نضع أقدامنا على بداية الطريق القويم لحل كل اشكالياتنا التي نعاني منها بسبب التناحر المذهبي  ونحن بانتظار ما تكتبونه بشأن الموضوع ودمتم بخير وسلام لخدمة هذه الأمة بعلمكم ومعارفكم الثرة .
                      محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا   

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للأخ الكاتب خوشابا سولاقا
تحية للأخوة المشاركين

نتعرض لهذا الموضوع وكأن مشكلتنا تكمن في التسمية، وإذا كان أحد ينظر الى التسمية كسبب فهذا أراه مثيرا للأستغراب ( مع أحترامي الشديد )، لن أعلق أكثر على الموضوع كوني كنت قد كتبت مقالةإثر مقترح بهذا الخصوص قدمه أحد الكُتاب قبل فترة، ولكنني تريثت في نشره، يبدو إنني سوف أنشره عن قريب، لأبين فيه وجهة نظري بهذا الخصوص، بالرغم من أنني أشرت الى الموضوع في بعض المقالات.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ الأستاذ آشور قرياقوس ديشو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
نشكر لكم تشرفنا بمروكم على مقالنا وإغنائنا بملاحظاتكم الكريمة وأدعوكم إن تفضلتم بإهادة قراءة المقال لمعفة نوايانا وغايتنا من وراء طرح هذا المقترح في هذا الوقت بالذات ، ومن جهة أخرى نحن نؤيكم مئة في المئة في كل ما ذهبتم إليه في مداخلتكم متمنين أن يتحقق كل ما هو صواب في هذا المجال ولكن واقعنا يعكس شيء آخر ويفرض علينا ما هو أكثر ضرراً في طمس هويتنا القومية وذلك هو فرض التسمية الدينية . نحن أقترحنا وكما وضحنا ذلك في مقالنا وكافة تعقيباتنا على الأخوة المتداخلين بعد أن أصبح أتفاقنا على تسمية قومية ترتبط بالأرض والتاريخ شبه مستحيل وأخذت خلافاتنا وتناحراتنا تتوسع يوم بعد آخر وأنتقلت أحزابنا القومية المختلفة تروج للتسمية الدينية " المكون المسيحي " في أسواق الدولة العراقية في هذه الأيام كما تلاحظون بحثاً عن المناصب الرخيصة ، هذا ما دعانا الى تقديم هذا المقترح لقبول السيء أفضل من قبول الأسوء ، وأقتبس لكم ما أورده الأستاذ موفق نيسكو في مداخلته الأخيره بخصوص ما قاله العلامة المرحوم بهنام أبو الصوف لغرض الوقوف على مصدر علتنا (وقد أكد لي شخصياً المرحوم الدكتور بهنام أبو الصوف أن صيغة القرار كانت هي الحد الأدنى المقبول للجميع، تجنباً للمشاكل، وأوحى لي بما معناه أن العلة فينا وليست في الدولة، (أي إن الدولة لم يكن لديها مانع لإصدار القرار بأي اسم يتفق عليه الجميع)، ثم قال المهم أن القرار كان انجازاً تاريخياً لمسيحي العراق. هذه هي الحقيقة لماذا نهرب منها ولماذا ما ننقذ ما يمكن إنقاذة ونحتفظ بكل خصوصياتنا القومية من دون المساس بها . مرة أخر نشكركم على إغنائكم للموضوع بملاحظاتكم القيّمة ودمتم بخير وسلام لخدمة أمتنا .
       محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا 

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ الكاتب المبدع الأستاذ سامي هاول المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
ملاحظة : يرجى اعتماد هذه الصيغة بدلاً من التي قبلها وشكراً .
نشكركم بتشرفنا بمروركم الكريم على مقالنا وإغنائنا بملاحظاتكم وكل إنسان حر في أن يقدم ويعرض ما لديه من الأفكار التي يراها تخدم قضيتنا القومية من وجهة نظره الشخصي ومن حق الآخرين أيضاً إبداء أرائهم بشأنها بحسب وجهة نظرهم وتلك هي الديمقراطية بعينها عملاً وليس قولاً فقط .
أستاذنا العزيز أنتم تقولون أن مشكلتنا ليست في التسمية ونحن نقول على العكس من ذلك جلَ مشكلتنا تكمن في التسمية ، نحن الآشوريون والكلدان والسريان في العراق قومية واحدة بثلاثة أسماء كل منا يدعي بأن تسميته هي الأصل ، وهنا طبعاً نتكلم عن ما يجري على أرض الواقع وليس بحسب ما نريد أن نكون حسب قناعاتنا الشخصية التي نؤمن بها وكل مكون مصر أن يبقى كما هو ولن يقبل بأية تسمية أخرى بديلة لتسميته . وعندما نتعامل مع الدولة بخصوص حقوقنا القومية تقول الدولة لنا ..... من أنتم ما أسمكم القومي ؟؟ فالكلداني يقول نحن كلدان والسرياني يقول نحن سريان والآشوري يقول نحن آشوريين وتردُّ علينا الدولة أذهبوا واتفقوا فيما بينكم على اسم قومي موحد وعندها نؤخذ بذلك الأسم ونثبته في وثائقنا الرسمية كأسم قومي للكلدان والسريان والآشوريين ، هذا هو واقع الحال في خضم صراعنا من أجل البقاء والمحافظة على وجودنا القومي في أرض الأباء ، والبديل كما ذكرنا هو التسمية الدينية " المكون المسيحي التي لصقت بنا مرغمين ، إذن كيف ليست التسمية هي مشكلتنا  ؟؟. إن مكونات أمتنا لم تجمع وتتفق لحد الآن على تسمية قومية موحدة ، ولكن مجمعون على وحدة لغتنا بتسميتها  الرائجة " السورث " ، ما الضير أن نتسمى بتسمية الناطقين بهذه اللغة حاليا الى أن نتمكن مستقبلاً أن نعثر على التسمية القومية المناسبة التي يقبل بها كافة مكونات أمتنا ؟؟ إن العناد والتشبث كل بفرض تسميته على الآخرين قسراً سوف لا يفيد أحداً منا بل سوف يزيدنا تشرذما وتمزقاً وضياعاً في مهاجر الغربة سائرين الى الأنقراض ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام يا صديقنا الورد .
                       محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا   

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وفي القرن الواحد والعشرين، تبقى بلاد آشور مختبرا للتسميات الهزيلة!

بنشر الأخ خوشابا سولاقا اقتراحه الجديد القديم ( الناطقين بالسريانية ) كتسمية موحدة لهي أكبر نكتة مع احترامي الكبير وبنفس الوقت تهربا من الواقع والحقيقة !
وهنا السؤال هو: لماذا وطني الآشوري، الذي حفظ شعبنا من الإستعراب الكلي ولا غيره، إذ في الجنوب منذ القرن الحادي عشر الميلادي سجل اختفاء الاقليات القومية وضمنا الكلدان وإلى الأبد، وكذلك في سوريا ولبنان وفلسطين نجم نفس الشيء ما عدا بعض الجيوب هنا وهناك. وليس ذلك فحسب، بل تسابقهم المحموم في افتخارهم بالعروبة مما أدى الى أن أكبر مجموعة مسيحية والتي يمثلها الروم الأرثوذكس والكاثوليك والذين يشكلون اكثر من 90% من المسيحيين هم عرب بامتياز! وهنا لمن يريد المزيد حول الموضوع عليه قراءة ما كتبته في موقع – تللسقف – تحت زاوية من كتابات آشور بيث شليمون.

شخصيا، أنا لست معاديا لأية تسمية مهما كانت، ولكن لا أقبل، بل أرفض رفضا كاملا تهميش قوميتي الآشورية وفي عقر دارها!
إن بلاد آشور ܡܬܐ ܕܐܫܘܪ ليست مختبرا لتسميات هزيلة عقيمة صادرة من أناس حاقدون على شعبنا الآشوري، إذا أرادوا أن يبعثوا اسماءهم سواء كانت الآرامية او الكلدية، ليس لنا في ذلك غضاضة، ليذهبوا حيث هي أي سوريا لمن يفتخرون بآراميتهم وجنوب العراق لمن يفتخرون بكلدانيتهم والعمل مع الأخ علي إيليا الكلداني  في احياء قوميتهم هذه ونحن لهم شاكرون ومؤيدون!

وبصورة اخرى، لماذا تبقى بلادي مختبرا لهؤلاء الحاقدين، نعم الحاقدين وأكثر من ذلك الحاسدين.  إذا كانت هذه التسمية التي جاء بها الاخ خوشابا سولاقا في نظرهم مقبولة، لكي تكون أكثر منطقية عليهم طرحها على كل المسيحيين في الهلال الخصيب أي كل من العراق، سوريا، لبنان، فلسطين والاردن، ولا في بلدي الاشوري ( شمال ما يسمى العراق اليوم!) لماذا ؟ حيث من المؤكد لن تجد من يقبلها والكل سيرفضها، وهنا لنا البراهين العديدة في هذا الخصوص!

طبعا، ومن النتائج الاخرى، أولا ليس هناك ناطق بهذه اللغة في معظم البلدان المذكورة، وثانيا الجميع كما قلنا يفتخرون بالعرب والعروبة حتى النخاع وبإختصار ليس هناك من يهمه الأمر اطلاقا.

تنويه: إن اللغة عامل من عوامل تكوين القومية، وليست قطعا، إذ هناك شعوب تتكلم لغات اجنبية ولكنها تعتز بقوميتها. وحتى إذا ذهبنا وأخذ اللغة مصدرا في تسميتنا القومية، يغدو كل المسيحيين عربا كونهم لا ينطقون غير اللغة العربية ولا السريانية والشعب الوحيد يبقى مؤمنو الآشورية من مختلف التسميات الطائفية الوحيدون الذين يعرفون لغتهم وباي اسم تسميها وهم الوحيدون الذين يبذلون قصارى جهدهم لبعثها وصيانتها .

دمتم لأخيكم / آشور بيث شليمون
_______________________

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الاخ خوشابا سولاقا،
يمكنك عمل استفتاء على مقترحك لمده بضع ايام لكي تستخرج النتيجه فانه المقترح مقبول لدى الأ خوه القراء ولأتعتمد على الكتاب فقط
لأنه الراي اي القاري  يساوي الراي الكاتب وبعد اسبوع من الأستفاء اذا حصلت على النتيجه جيده يمكنك تقديمه الي الروساء الكنائس والأحزاب

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي فاروق كيوركيس المحترم
تحية آشورية....
لقد قرأت رسالتك الخاصة لي في هذا الموقع مؤخرا، كوني غائبا عنه لمدة طويلة، أولا شكرا لشعورك الطيب وشكرا لصمودك الآشوري الفذ وسوف أكتب لك في القريب العاجل.

دم لاخيك/ آشور بيث شليمون
_________________________

غير متصل elly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 508
  • الجنس: ذكر
  • الاشوريون هم سكان العراق الأصليين
    • مشاهدة الملف الشخصي
التسمية القومية مربوطة بالكنيسة بشكل مباشر ومنصهرة فيها
وبما ان كنائسنا الثلاثة تحمل اسماء قومية فاقتراحي الى السيد خوشابا سولاقا المحترم كالتالي:-
اولا:- يجب عليك ان تطلب تغيير او حذف او تحويل اسم اي كنيسة من كنائسنا الثلاثة من بطاركتها واساقفتها، اي بمعنى اذا هم اولا اتفقوا على تسمية موحدة لجميعنا فهم يفصلون ونحن نلبس على اساس انهم هم من البداية الذين كانوا سببا لتفريقنا ، وانت تعرف القصة.
ثانيا:-ليست من صلاحيات الكتاب الموقرين على موقع عنكاوة مع جل احترامي للجميع ولا حتى هم ملزمين بان يجدوا حلا لاسمنا القومي ، لا هم ولا زوار موقع عنكاوة باختصار لانه ليس من اختصاصهم ابدا، بمعنى انطي العجين لخبازه. هنالك مؤرخين وعلماء تاريخ ولغة واثريين واكادميين لهم هذا الاختصاص بحرفية .
ثالثا:-الوحدة الكنسية بين كنائسنا الثلاثة مطلوبة تماما ، هذا اذا كان غالبية شعب تلك الكنائس يؤمن باننا شعب واحد!!!
اما ان نستخدم مصطلح الناطقيين بالسريانية، فانا اعتبره مصطلح هلامي وغير دقيق. باعتبار ان هنالك دول بل وشعوب ناطقة بالانكليزية وهم ليسا ببريطانيين وحتى دول وشعوب تتكلم الفرنسية ولكن ليسوا فرنسيين وقس على ذالك الاسبانية والالمانية والبرتغالية وغيرها.
تحياتي
elly
الرًبٌ راعِيَ فَلا يُعوٍزُني شَيئ.

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ الكاتب آشور بيت شليمون المحترم
تقبلوا خالص تحياتي ومحبتي
ما يدهشنا نراكم دائماً تحلقون عالياً في كل كتاباتكم وتحلمون بما هو غير موجود على الأرض لذلك بمحبة أدعوكم النزول الى سطح الأرض من على عنان السماء وتعيشون مع أبناء أمتنا في أرض آشور لترون بأم عيونكم ما هي حقيقة واقعنا أنتم تحلمون بأمة آشور ونحن لا نعارضكم بما تحلمون لأننا أيضاً آشوريون نتمنى ما تتمنوه أنتم ولكن الواقع على أرض الواقع يقرأ غير ذلك !!!! ألم تقرأ في المواقع ماذا باتت تسميتنا اليوم ؟؟؟ بتنا اليوم مكون ديني أهل الذمة بتنا المكون المسيحي في وثائق الدولة الرسمية والذي تروج له كل أحزابنا القومية في مناكفاتهم من أجل المناصب وأصبحت المسيحية سلعتهم المفضلة ، وإن لم نلحق أنفسنا ونقدم آخر ما في جعبتنا من تسمية مقبولة من جميع مكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين سيتم تسميتنا أهل الذمة من اهل الكتاب يا منظر الآشورية . أشك إنكم لم تقراؤوا مقالنا بامعان لأن العنوان قد استفزكم ، لو قرأتموه بامعان وتروي سوف تعرفون لماذا قدمنا هذا الأقتراح الذي نعتبره تسمية الحد الأدنى التي يمكن أن يفق عليها مكونات أمتنا . نحن كتبنا عن هذا الموضوع مقالاً بعنوان (( كلداني + سرياني + آشوري =  ؟؟؟ )) بثلاثة أجزاء وكتبنا مقال بعد صدور قرار الحكومة العراقية بمنح الحقوق الثقافية للناطقين بالسريانية من الأثوريين والكلدان والسريان أيضاً بعنوان (( ماذا تنتظر الآرامية .. ؟؟ )) بجزئين في صفحة الثقافة الآشورية التي كانت تصدر في جريدة التآخي الكردية في عام 1973 ومنذ عام 1964  تاريخ انشقاق كنيسة المشرق ونحن نخوض هذه المعمعة ومن دون جدوى وعليه يا أستاذ آشور بيث شليمون لا تزايد علينا بآشورياتك أنتم حقاً تجهلون ما يجري على أرض الواقع ، وعليكم أن تتعاملون مع الواقع وليس مع الطموح ، صرنا على قناعة تامة بأنه لا يمكن لأحد منا أن يفرض قناعاته على الآخرين قسراً وبالقوة لتبني تسميته القومية وعليه لا بد من البحث عن البديل المقبول الذي يحافظ على وحدة انتماء الجميع لعرق قومي واحد ويعيش الجميع معتزين بما ينتمون إليه ويحترم انتماءات الآخرين ونوحد خطابنا السياسي للتعامل الرسمي مع الدولة تحت تسميتة الحد الأدنى التي اقترحناها لحين أتفاقنا على التسمية القومية (( كلدانية ، سريانية ، آشورية )) قبل أن تثبت وتستقر لصقة جونسون على ظهورنا قسراً من قبل الدولة . ودمتم بخير وسلام .
                  محبكم : خوشابا سولاقا   

غير متصل سامي هاويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 365
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الكريم خوشابا سولاقا المحترم

قلناها مرارا وتكرارا وحذرنا ذوي الشان من مغبة الوقوع في الخطأ التاريخي أثناء أنعقاد مؤتمر التسمية عام 2003 ، حينها كانت أعذارهم أنهم يحاولون حل إشكالية التسمية في ذلك الوقت أما في المستقبل فسوف يقرر المختصين ما هو اسمنا القومي، ولم يدركوا بأن الآشورية ليست تسمية، ولكنها هوية، وهوية مقدسة، أما أمتعاضك عن تسميتنا المسيحية ومحاولتك أيجاد حل بديل لها فدعني أقول لحضرتك بأن تسميتناالمسيحية ليست إلا تحصيل حاصل للتلاعب بالآشورية ووضعها في مقام التسميات، وهكذا تسميتنا بالناطقين باسريانية ايضا في المستقبل لا تتصور بأننا سوف نركن الى تسمية موحدة ، بل هذه التسمية التي تراها حلا مؤقتا سوف تلد هي الأخرى مسخا آخر يقف عائقا إضافيا في طريق العمل القومي. من ناحية أُخرى التسمية المسيحية لم تُلصق بنا رغما عنا بل افعالنا هي التي قادتنا الى ذلك.
أخي الكريم
أطلب منك أن تدعو جميعنا لتبني التسمية الكلدانية، صدقني لن يرضى عليك دعاة الكلدانية، وهكذا إذا فعلت فيما يخص التسمية السريانية، لأن رواد التسميتين لا يعملون من أجل حقوق قومياتهم ، اساسا ليست لهم مطاليب قومية ولا مشاريع قومية، فكيف ستحقق الوحدة بمجرد أبتكار تسميات.

تحياتي
 

غير متصل فادي متي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 60
  • الجنس: ذكر
  • السياسة فن السفالة الانيق والشيطان يكمن في التفصيل
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المتاشور اشور بيت شليمون
سبق وان التقينا والان اعود اليك لانك طوختها ويجب ان تعرف حجمك
هناك مثل في العر اق يقول  ان المفلس عندما يرى سيفونة يحسبها درهم... والسيفونة يعني قبغ البطل...... والقبغ يعني غطاء قنينة الببسي كولا........... ويبدو انك مفلس ووجدت سيفون وتحسب نفسك اصبحت غني...وكل شوي تطلع السيفونة؛؛؛ يا عمي والله هاي سيفونة مو درهم
انت ذكرت مداخلتك هذه عدة مرات وانا على يقين  ان السيد موفق نيسكو لا يريد ان يجيبك...وحسنا يفعل...لانك لست من مستواه لا علما ولا خلقا.. ولانك مفلس ولديك سيفونة ولا تستحق الاجابة..وليعلم غيرك ومن هم على امثالك ان عدم الرد عليكم من قبل كتاب كبار مثل السيد موفق نيسكو هو لاسباب اخلاقية لا علمية
وبما انك خرجت عن الذوق العام وعن الموضوع الذي نريد ان يوحدنا وانك تريد ان تفسد موضوعنا لانك انسان مشاكس ولا تحب ان نتوحد...ولا يوجد من يردك ......أنا ساجيبك للمرة الاخيرة لكي تلجم فمك وتلف لسانك ولا تتطاول على اسيادك السريان وعلى العلامة وتاج راسك السيد موفق نيسكو..... يعني احنا ما مخلصين من اشوري العراق هل الدورة ياتينا متاشور من سوريا....يعني هم نزل وهم دبج عالسطح...على الاقل ذولاك عراقيين ومننا وبيننا....بس انت دخلك شنو غير المثل العراقي""""عكس بياض الوجه !!!1 """"
ومع هذا اقول لك يا مفلس هذه هي كلمة حديثة في جميع القواميس ومعناها الفرح
قاموس الحسن بن بهلول السرياني """وليس الاشوري"""" وهو ينتمي لكنيستك


قاموس المطران اوجين منا الكلداني


قاموس زهريرا وهو من تاليف اشوري بس اسم قاموس سرياني وليس اشوري


اذا ما تعرف تقرا عربي لاني ما اعرف انت منو وشنو ومنين.....هذا قاموس سرياني عربي انكليزي فرنسي للويس غوستاف


اشور المتاشور
تتذكر قبل ثلاثة اشهر عندما تناقشنا بالموسيقى السريانية ودعوتك الحضور لتسمع طقس الاكليل على اللحن السابع السرياني
واليوم اقول لك ان عيد الميلاد قريب على الابواب وادعوك لحضور قداس سرياني في اليوم الثاني لعيد الميلاد ويسمى عيد تهنئة العذراء....لتسمع اذنك حساية التهنئة للسيدة العذراء بالسرياني وليس بالاشوري التي تقول
ܚܕܝ ܚܕܝܬܐ حذوي حذيوتو     اي افرحي ايتها المفرحة
عسا ان السيدة العذراء تعقلك وتنور عقلك وتنزع منك هذا الحقد الاشوري الدفين وتجعل منك سرياني توقع باسم الفرح وليس اشوري توقع باسم الدم

واختم قولي لك بالقول ان هذه اخر مرة ارد عليك والسبب هو بيت الشعر القائل
اذا كل ............رميته بحجر
لاصبح مثقال الحجر بدينار

ملاحظة: حذفت الكلمات من صدر البيت الشعري احتراما للقراء ولكن بامكانك وضع عجز البيت في الكوكل لترى بيت الشعر كاملا
 
فادي متي السرياني


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي
في الحقيقة لم كمت اريد الحوار هنا ولكن لفت نضري هذة الجملة
. ندعو هنا ممثلينا في البرلمان العراقي الى تبني المقترح بعد التشاور مع كافة مرجعياتنا الدينية لكل كنائس أمتنا ومرجعياتنا السياسية وكافة مؤسساتنا الثقافية
انتهئ الاقتباس
بما أني لا اريد ان ابتعد عن صلب الموضوع لأخوة المتحاورين فقط أريد ان اذكر السيد خوشابا سولاقا كاتب المقال من تقصد بممثلين شعبنا في البرلمان وان يتواجد في البرلمان النائب يوناذم كنا الذي جنابك كنت قد كتبت قبل عدة ايام قليلة عن حقد علئ سيادة النائب يوناذم ومقالتك تلك كنت انت تتحدث عن قرار الاستناف المحكمة ولكن هجومك علئ احد مسؤولين شعبك أخذ خبر  اكثر من قصة قرار المحكمة وقد وضحت جنابك عن علاقة السيد النائب بالمخابرات وإذا بك في هذة المقالة تطرح أفكار البعثية فياسيد خوشابا ان كان السيد يوناذم علئ علاقات بالمخابرات فا لمخابرات انقظت وانتهت ولكن كيف سنتخلص من أفكار البعث التي يبدو انها متحشحشة في أفكارك  عن تسمية الناطقين بالسريانية وقد ذكرتنا جنابك بالبعثية ،،، نصيحة من اخ لك ان تمسح ماذكرته جنابك في مقالتك السابقة عن الجزء التي انت خصصته لعلاقة النائب بالمخابرات ،،،
ارجوا المعذرة من المتحاورين ان خرجت بعض الشي عن الموضوع
بوشون بشلاما

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ elly  المحترم ............ تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
شكراً على مروركم الكريم على مقالنا ونشكر لكم ملاحظاتكم القيمة وأشاطركم الرأي بخصوص دور كنائسنا في حل عقدة التسمية ولكنهم مع الأسف لم يبادروا لحد الآن على القيام بذلك . فعلاً لو المرجعيات الكنسية تريد أن تتفق على تسمية بعينها فإن الأمة ستوافقهم على الفور ولكن من منهم يعلق الجرس برقبة البزونة كما يقول المثل الشائع ؟؟ . ودمتم بخير وسلام .
                     محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الى الأخت العزيزة soraita المحترمة ........ تقبلي خالص تحياتنا الأخوية ومحبتنا
شكراً على مروركِ الكريم على مقالنا ونشكر لكِ ملاحظاتكِ ، واقتراحكِ مقبول ووجيه ونحن في المقال دعينا المعنيين من المرجعيات الكنسية والسياسية وأعضاء البرلمان من أبناء أمتنا لعقد مؤتمر عام لدراسة المقترح ودمتِ بخير وسلام .
                      محبكِ أخاكِ : خوشابا سولاقا

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى كافة الأخوة المتداخلين والمعقبين والمعلقين المحترمين
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
وجدنا من الضروري بعد توقف المداخلات أن نوضح للقراء الكرام باختصار الأسباب والدوافع وراء تقديم هذا المقترح وعرضه للمناقشة وليس لفرضه على مكونات أمتنا قسراً ونحن نثمن كافة المداخلات والتعقيبات والتعليقات تثميناً عالياً بغض النظر عن ما ورد في البعض منها من سوء الفهم لأصل المقترح وعليه نلخص المقترح بما يلي :-
 أولاً : نحن على يقين تام وبحسب مقومات القومية المعتمدة أن الكلدان والسريان والآشوريين من عرق قومي واحد ويتكلمن لغة واحدة ولهم تاريخ وتراث مشترك واحد وبالتالي هم قومية واحدة لا شك في ذلك .
ثانياً : بما أنه لم نتمكن ومنذ سقوط النظام من الأتفاق على تسمية قومية موحدة لمكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين كأن نتخذ من الكلدانية أو من السريانية أو من الآشورية اسماً قومياً لنا وفشلنا في ذلك بامتياز .
ثالثاً : نحن نعيش في واقع وطني متعدد القوميات والأديان والمذاهب كأقلية قومية ودينية ، وعندما نتعامل مع الدولة للمطالبة بحقوقنا القومية ، الثقافية والأدارية والدينية تطالبنا الدولة  بتسمية موحدة ولا يجوز تقديم تسمية مركبة ولذلك عملياً تعمدت الدولة أن تتعامل معنا كمكون ديني باسم المكون المسيحي وتم قبول ذلك على مضض من قبل ممثلينا في البرلمان ، وإن استمرار هذه التسمية سوف تُفقدنا حق المطالبة بحقوقنا القومية وتنحصر مطالبنا بالحقوق الدينية كطائفة مسيحية ليس الا .
رابعاً : ليس من المنطق وليس معقولاً ولا مقبولاً أن يتم فرض تسمية من تسمياتنا الثلاثة قسرأ على الجميع لأن ذلك ينافي النهج الديمقراطي ومنهج التحضر ، ويجب أن يكون الأختيار للتسمية حراً وطوعياً وعن قناعة .
أيها الأعزاء هذا هو واقعنا الحالي الذي نعيشه اليوم ، ولذلك لابد من إختيار تسمية بديلة لها مدلول قومي يجمع مكونات أمتنا ، عن التسمية الدينية التي تعتمد اليوم في مؤسسات الدولة العراقية الرسمية لكي نتمكن من المحافظة على وجودنا القومي في أرض الأجداد والمطالبة بحقوقنا القومية والدينية وعليه أمامنا الخيارات التالية :-
أولاً : القبول بوجود ثلاثة قوميات ، الكلدانية والسريانية والآشورية وكل قومية منها تنفرد بالعمل لوحدها والمطالبة بحقوقها القومية كما تشاء .
ثانياً : القبول بمقترحنا بشكل موقت لحين إنعقاد مؤتمر عام لمرجعيات كنائسنا والمرجعيات السياسية والشخصيات الثقافية من المختصين بتاريخنا لدراسة الموضوع من كافة الجوانب التاريخية والكنسية ومن ثم إقرار ما هو مناسب لأمتنا متمنين للجميع التوفيق في مسعاهم .
                       محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا