الحاجة الى قراءة تاريخناعادل دنو
كتب تاريخ الشرق الاوسط كتاب من مختلف الجنسيات، واذا حصرنا الموضوع في تاريخ شعبنا فان معظم من كتب عن تواريخنا هم المستشرقون واشخاص بعيدون عن حقيقة الحدث وينظرون الى الوقائع المدونة هنا وهناك دون ان يحيدوا بقصدية او بغير قصد الى هذا الجانب او ذاك.
اوقع كتب تاريخ شعب تخرج من داخل ذلك الشعب.. وهو الذي يدون الوقائع ولا يقرأها من الخارج.
ويمكن للباحث ان يكتب الكثير عن كيفية كتابة التاريخ واستخدام اصطلاحات كاعادة كتابة التاريخ وغيرها التي قد تكون بريئة او غير بريئة.
نحن كشعب عانى الكثير وعاش طوال تاريخه بين احقاد وحسد من اطراف كثيرة وبين روحانية وايمان محسود عليها من قبل اطراف اخرى اليوم بامس الحاجة الى من يقرأ لنا تاريخنا من ابناء شعبنا .. تاريخنا كما هو من غير رتوش تاريخنا بعلمية حد الازعاج.. وبموضوعية حد العظم.. قراءتنا لتاريخنا تفيدنا نحن وتفيد اطراف كثيرة لتفهم تاريخها الحقيقي الذي اضاع الحياد وأخفى الحقيقة تبعا لفلسفة عقائدية او دينية او سياسية او غيرها.
الى هذا اليوم تاريخنا يكتبه كتاب غرباء وكتاب يشحذون الخلود من هذا الباب ..لذا فاننا ما زلنا لانفهم لماذا يتجنى الزمن علينا..! ولماذا تتوالى الكوارث على رؤوس أبناء هذا الشعب الذي تقتلع جذوره من الارض التي صنعت التاريخ على يدهم.!
اخيرا لا اريد انتقاء اسماء يمكنها الغوص والبحث عميقا في تاريخنا المعاصر على الاقل ولكني أامل ان يكون يونان الهوزي وابرم شبيرا من بينهم.