اسأتِ فيَ الظنُ صدقيني
وسيأتي ذات يومٍ وتعرفيني
اني لستُ من الذينَ تظُني
والعهدُ الذي بينكِ وبيني
ازليٌ وليس خداعٌ مني
اعرفك اكثر من ما انتِ تعرفيني
والحقيقة انكِ بعد لم تعرفيني
ان قولي وعهدي كنقشٌ فرعوني
وهناك سرٌ لااعرفهُ بكِ يربطُني
واليكِ دوماً شوقي يدفعُني
وحبي ووفائي نحوكِ يأخذُني
لكني قررتُ ان لا طريقَ ثاني
وسيظلُ دوماً مكانكِ في عيوني
لا تتألمي...لاتتعذبي...لاتحزني
هكذا كان دوماً قدري وضجري
ان افارق اجمل الأشياء في عمري