[بغداد-أين]
أتهم نجم الدين كريم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني اعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني "بشن حملة اعلامية ضد الاتحاد الوطني وباتهامات باطلة".
وقال كريم في مقابلة صحفية ان "اعلام حزب بارزاني يشن هجمة على قيادات الاتحاد الوطني"مضيفا ان"العلاقة بين الحزبين ليست كما هي قبل عامين". وهي ذات المدة الزمنية التي غاب فيها زعيم الاتحاد الوطني جلال طالباني عن الساحة السياسية العراقية والكردستانية.
وأضاف كريم "هناك اتهامات باطلة من قبل الحزب الديمقراطي تشن على الاتحاد الوطني بادعاء ان سكرتير الحزب عادل مراد يقف وراء قطع بغداد لرواتب موظفي الاقليم في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وهذا غير صحيح".
وأشار محافظ كركوك الى ان "قوات البيشمركة الكردية استولت على اسلحة الجيش بعد انسحابه من الموصل ولن نحصل على شي منها في كركوك سوى رشاشتين ثقيلتين كما ان الاسلحة المقدمة من الدول الغربية اقتصرت على اربيل فقط رغم حاجتنا اليها في المحافظة".
وكان قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يرأسه طالباني، كشف عن بُعد الاخير عن التطورات السياسية الجارية في المنطقة، متأثراً بحالته الصحية.
وقال عطا سراوي انه "بناء على توصية الاطباء لم يعرض اي من التطورات السياسية الحاصلة على طالباني".
واضاف ان "اغلبية الاتحاد الوطني تشعر بتهميش من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في سياساته للاتحاد، ومع كل ذلك يجب الحفاظ على الوحدة الوطنية"مشيرا الى ان"طالباني أوصى بالاخوة والمنافسة السياسية الشريفة، لكن يبدو ان هذه المقاييس لم تعد قائمة".
وقال القيادي في حزب طالباني "نريد الحفاظ على الاخوة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، لكننا ايضا مع الحفاظ على حقوقنا السياسية ووزننا".
فيما كشفت مصادر في الاتحاد الوطني ان "قيادة الحزب ممثلة بالمكتب السياسي له سيعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني"مشيرة الى اختلاف المواقف في داخل قيادة الاتحاد، وهناك موقفان حول توصيات الاجتماع الاخير للمجلس القيادي للحزب، والذي كان اوصى بمراجعة العلاقات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتمت الدعوة لعقد اجتماع للمكتب السياسي للحزب الاتحاد الوطني لهذا الغرض".انتهى
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=3108044