المحرر موضوع: موضوعات سياسية وفكرية معاصرة  (زيارة 657 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالمطلب عبدالواحد

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 43
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
موضوعات سياسية وفكرية معاصرة

عبد المطلب عبد الواحد

العنوان أعلاه، هو للكتاب الثالث للكاتب الرفيق جاسم الحلوائي ، وقد صدر عن دار ايلاف للطباعة الفنية الحديثة ، وهو باكورة منشورات موقع الناس الالكتروني . والغلاف من تصميم ادارة الموقع .
يقع الكتاب في 195 صفحة من القطع المتوسط، متضمنا 14 فصلا إضافة إلى مقدمة الناشر، التي أشارت إلى أن موضوعات الكتاب تشمل قضايا سياسية ونظرية وتاريخية تتسم بالحيوية والديمومة، وجرى اختيارها وتبويبها بالاتفاق مع الكاتب.
وشكر وإهداء ، بقلم المؤلف ، جاء فيه : (اتوجه بالشكر الجزيل لادارة موقع الناس على مبادرتها لجمع مجموعة من مقالاتي ونشرها في كتاب بمناسبة عزيزة عليّ وهي مناسبة مرور ستين عاماً على انتمائي للحزب الشيوعي العراقي الباسل، والتي تقترن بمناسبة عزيزة أخرى، ألا وهي الذكرى الثمانين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي. وبدوري أهدي هذه الباقة المتنوعة من المقالات السياسية والفكرية إلى جميع الشيوعيين العراقيين وأصدقائهم وحلفائهم وإلى جميع المناضلين من أجل بناء عراق مدني ديمقراطي يرفل بالعدالة الاجتماعية) .
ضم الكتاب بين دفتيه الموضوعات التالية :
- مؤتمر الديمقراطية والتجديد (1993) منعطف مصيري في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
- تجربة الحزب الشيوعي العراقي في مجال التحالفات السياسية ودروسها (1934-2014)
- أثورةً كانت أم انقلاباً عسكرياً؟
- مؤامرة الشواف في الموصل آذار 1959
- أحداث كركوك في تموز 1959
- انقلاب 8 شباط الفاشي - 1963
- انتفاضة معسكر الرشيد في 3 تموز 1963
- قطار الموت
- ترسيخ الديمقراطية في العراق الضمان الأكيد لتحقيق طموحات الشعب الكردي القومية
- مَن الذي يجب أن يدفع تعويضات خسائرالحرب العراقية ـ الإيرانية؟
- الديمقراطية ودكتاتورية البروليتارية
- التراث الاشتراكي في برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- حوار مع الكاتب أجراه الإعلامي داود أمين
- رسالة مفتوحة إلى الدكتور عبد الحسين شعبان

وفي هوامش صفحات الكتاب ، ثبّت الكاتب 21 مرجعاً تاريخياً هاماً، اعتمدها في موضوعاته الفكرية والسياسية. كما جاء تصميم الغلاف معبرا، متناسقا وجذابا ، وقد وضع على الصفحة الأخيرة منه فقرتين مهمتين جديرتين بالانتباه والتأمل، بخصوص الاشتراكية العلمية وموضوعة التحالفات.

(...إن الاشتراكية العلمية، باعتبارها علما، لا يمكن أن تكون، كأي علم آخر، كاملة في يوم ما. ويتطلب الأمر تطويرها باستمرار وبمختلف الاتجاهات بما في ذلك منهجها، وتشذيبها من الأجزاء التي لم تزكها الحياة، مع المراعاة الدقيقة للظروف الخاصة في كل بلد عند تطبيقها.)

(.....وإذا أردنا النظر إلى تلك التجربة بوعينا اليوم، فأعتقد إن الدرس الأساسي الذي يمكن استخلاصه من التجربة، في ظل الظروف الجديدة ومن منطلقنا الأيديولوجي والإستراتيجي المتجددين، هو: إن تحالف إي حزب سياسي مع حزب حاكم في نظام لا يقوم على أسس ديمقراطية مؤسساتية، هو خطأ مبدأي يرتكبه الحزب غير الحاكم، لا بسبب عدم توفر تكافؤ الفرص فحسب، بل لتعذر ضمان استقلال الحزب سياسياً وتنظيمياً وفكرياً، وهو مبدأ أساسي في أي تحالف سياسي).

والكتاب بمجمله وموضوعاته يلقي الضوء على الكثير من القضايا العقدية الشائكة في وضعنا السياسي العراقي المتسم بالكثير من الصعوبات والتعقيدات ، كما يجيب على أسئلة ظلت معلقة ، بفعل التشويه الذي مارسته القوى الرجعية و حلفاؤها في الداخل والخارج ، لسياسات الحزب ومواقفه الوطنية ، وتاريخه النضالي ، بلغة رصينة ومن منطلقات ديمقراطية وعلمية.