الأخ عبدالأحد والأخوة جميعا
نشر موقع البطريركية قبل دقائق مايلي:
ثوابت في التوجهات الاعلامية للموقع الالكتروني البطريركياعلام البطريركية
هذه ثوابت نسوقها للتذكير بشأن توجهات موقع مار أدي:كان وسيبقى هذا الموقع موقعا كنسيّا رسميا باسم البطريركية الكلدانية لعرض اخبار وآراء وتوصيات البطريركية بروحية آباء المجمع الكلداني المقدس. وهو يختلف بالتالي عن المواقع الاخرى المناطقيّة والقومية. ونؤكد انه لن يكون منتدى للجدالات والنقاشات الجانبية. ومع تقويمنا لما يطرح في الساحة الاعلامية الرقمية، من غث وسمين، واحترامنا وتقييمنا لأي رأي رصين تصدي له المواقع الالكترونية المسؤولة، لكن هذا لا يضع على عاتق الموقع البطريركي اي ضرورة للإجابة. وحسب كنيستنا أن تمشي الى الأمام ولا تنظر الى الوراء، بل تبقى تتعامل في إدارة شؤونها بالتفاعل مع اجماع المصاف الاسقفي.
والبطريركية بأساقفتها وكهنتها ورهبانها وراهباتها وكل مؤمنيها ممن يحملون ثقل النهار وحره، لها أن تقيم ما يصرف من الوقت للكتابة التقويمية والتوجيهية، ضمن المضي في المسيرة مع كل الملتفين حولها من ارض الوطن وبلدان الانتشار.
لقد وجد هذا الموقع ليكون بيتا لأبناء الكنيسة، ينشدون فيه الدفء الروحي وينهلون منه ومن مراجعه الزوادة لحياتهم المسيحية أمام مختلف الظروف والتحديات.
وأخيرًا، وليس آخرًا، نأمل أن يكون هذا الموقع منبرا للرجاء المسيحي كما للصوت النبوي، وما قد يقتضيه الصوت النبوي والتجددي مما نراه من ضرورة إلى الغضب الأبوي المحب وثابت المبادئ لكل من له الآذان للاستماع اليه بمصارحة مع الضمير والإصغاء إلى نداء الرب في أعماقه.
لقد مضى زمن كاف من السكوت والانتظار والانفلات، حتى تستجد الحاجة إلى عنفوان سوط يقلب موائد الصيارفة، ويكشف الحقائق بشفافية وبغيره انجيلية على بيت الله لئلا يكون بيت تجارة وما قد يمس برسالة الكنيسة، من خلال انجرارات وراء الشأن السياسي والقومي والتكتلي، بعيدا عن معاناة شعبنا، وبعيدًا عما يريده سيد التطويبات. وحسب الكنيسة أن تبقى "أما ومعلمة" تستخدم الخطاب المعاصر لتبشر بالمسيح في وقت وغير وقت وتطالب بحق المهمشين والمظلومين وتقف الى جانبهم.
الرابط:http://saint-adday.com/permalink/6645.html