المحرر موضوع: الارهاب له دين ونصوص مدانة ... انه تحالف دينين وعلمانية منفطة !  (زيارة 1798 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الارهاب له دين ونصوص مدانة  ، انه من تحالف دينين ! وعلمانية  !منفطة ! .
كتب في الثامن من تشرين الاول 2014
                                                                          للشماس : ادور عوديشو

   يكون القتل المشرع مما ورد نصا في تلك الشريعة … ثم يتحول الى سلوك متأصل . 
 ممارسات بعض رجالات الكنيسة “ اللا انسانية  “ المؤسفة السابقة  لم تكن ولن تكون من المسيحية بل ممن يسمون انفسهم مسيحيين متعلمنين سلبا ولا انسانيا .
لا تفتشوا ايها السادة صناع القرار عن اسباب تعاسة الشرق باديانه”السماوية” بين مزابل منفذوا الارهاب وممارسوا اوامر الموت … حاربوا مصدر الارهاب الكتابي والدستوري والعقائدي من منطلق حقوق الانسان واولهم حق الانسان بالحياة . عندها سيهدأ الشرق بحرق مصدر اوامر الموت للمختلف المسالم .
لا زالت المتاجرة المتبادلة بين ممارساة وسلوك من يفعل دين معين او لا يفعله متذبذبة وسلوك شخصي رجراج انتشر كمرض انتهازي منغعي مورس ويمارس على مستوى الفرد او الدولة بصوره تشير باسف الى مستوى منحط لبعض البشر لا جدوى من القضاء عليه بالحروب التي تنصب فوق رؤوس الابرياء الذين تشكل الاوامر والتهديد موتا  مأساويا لهم .
   ان ما يفعله العالم سياسيا وعسكريا من تكتلات واستراتيجيات ومعاهدات لا يجدي نفعا لوقف نزيف الدم المتدفق ، ما لم يفهم العالم ان بعض الاديان هي عدوة للذات الالهية .
يكذب من يقول ان الارهاب لا دين له … الارهاب يمكن ان يكون له دين .

لست ممن يكتب اكثر من سبب  واحد للجرائم الدينية يؤدي للدخول في مهاترات تدخل في  مالانهائية التكذيب والانكار والتبرير الذي يحجب الافحام الحقوقي الموثق بصلافة وارهاب وتهديد بالقتل .
ان التخلص من تلك الممارسات وتهذيب السلوك بتهذيب الانا الشريرة هو تحول ايجابي في الممارسات المسيحية للانسان يضمن التخلص من تلك الممارسات مع الزمن والتطور العقائدي مع المزيد من النظال والصليب عبر اجيال تتاثر بالعلمانية اللاانسانية والاديان الارهابية والاقطاع والعبودية والجهل وسلبيات الرغبات الشريرة التي تتغلب احيانا لتتبخر من هذه التأثيرات ابخرة السقوط المؤسفة ، التي اسقطت بعض رجالات الكنيسة سابقا ذلك السقوط الذي لوث براءة المسيحية من دم يوسف .
هذا السقوط …
ان ما يميز هذا السقوط عن غيره  :
 وحدة التطور الانساني النوعي لاي كتاب او دستور لا يبطل الايجاب السلوكي تجاه الاخر المختلف بالسلب الاناني المعتدي حتى الموت .
 اذا اعيد النظر في تلك السلبيات من خلال النظال العلماني الانساني والممارسات اليومية لما جاء في العهد الجديد بنظال وصليب المعاناة “لانها سباحة عكس التيار” هو عندما ينخرط الانسان مع مسيرة هذا التطور الايجابي النوعي البناء ، ليصلح اخطاءه ويستفيد منها لصالح الاخر ، مثلما اعتذرت الكنيسة  عن تلك الاخطاء ، لم تعتذر الكنيسة بسبب وجود اسباب واوامر كتابية من حياة المسيح وتعاليمه مارسها هؤلاء .
خلو العهد الجديد من تلك الاوامر المشينة المبررة الانتقامية هي التي تعطي للمسيحية ومن يمارسها ويؤمن بها الصفة المقاومة لرغبة الانسان في الانتقام وتشريعه والاتجار به

ان العلمانية الغير مؤنسنة والاديان اللاانسانية التي يجيز دستورها لها ان تجمع بين الخير والشر الانانيين الفقطيين الانتهازيين “مثلما شرحنا في مقالات سابقة “ ، تعتبر  هذه الممارسات البركماتية  تجارة  رابحة ، تفاقمت وتصاعدت وتأصلت في مؤمني تلك الكتب . هذاالشئ هو نفسه يحدث مع الدول الاستعمارية المادية : لكن بصورة غير مقدسة َوالتخلص منها مرهون بمدى قناعتها بتطورها الانساني والحضاري مع الزمن ، والعمل الستراتيجي والقانوني الدستوري على تفعيل ذلك تمهيدا لعلمنة هذا التطور نحو  الانسانية ، بقنونة رادعة لا تصل الى درجة القتل او الاعدام بل الى الاصلاح واعادة النظر في اسباب تلك الجرائم لا لاجل التبرير بل من اجل الامل في تحول البشرية النوعي نحو الافضل للبشرية جمعاء .

التعتيم الاعلامي الذي يحجب انتباه البشرية الى خطورة هذه الحالة هي التي اوصلت الامور السياسية الحالية وما سبقتها الى طريق اللاعودة المأساوية .
ان المعاهدات والمواثيق الدولية المشبوهى المغلفة ، بالمديح سيئ السيط مثل عبارة “جميع الاديان تدعوا الى السلام ، جميع الاديان تحرم القتل “ هذا الخلط هو الذي يغري الارهابيين لجني المزيد من الادمان والمواصلة على تطوير اليات ارهاب الاههم المشرع بحق حرية الرأي تاريخيا وحاليا .
ممارسات الكنيسة اللاانسانية  السابقة لم تكن من المسيحية .
لخلو العهد الجديد من اية اوامر قد تبيح او تبرر قتل الاخر ، او تسبب اي شكل من اشكال الاضرار بالمختلف
لنقول ويقول كل مثقف لممارسات القتل الديني المشرع انها من ذلك الدين بنصوص لا زالت تشكل قناعات تدرس كممارسات ملزمة لكل مؤمن .
لوجود عبارة قاتلوا في دستور دين ما … ان يقال للقتل انه ليس من ذلك الدين هو جريمة ابدية تشرع قتل الاخر والاستمرار الابدي في قتل الاخرين باصرار وسبق اصرار وترصد مدان لا امل في الحياد عنه .
مع تفاقم الممارسات اللاانسانية الدينية التي اودت بحياة الالاف من الابرياء والمجبرين في مواقع معينة ؛ خرجت الاف التصريحات والتقارير والمناقشات الرسمية السياسية الاعلامية  :  صادرة من شخصيات مثقفة دينية وعلمانية : منها من يتشدق بتبرير : ان هذا القتل ليس من شريعة تحتوي اوامر الاهية تامر بعبارات تحمل صفة ملزمة يجب طاعتها على قدم المساواة مع طاعة الله . اين الحل ؟ .لمن لا يؤمن ان موت الاخر هو الحل المقدس .