في عُقرِ دارِكَ والتخوينُ ملزِمُكَ قَهراً وعيشَةً مثل العَبدِ تقضيها
عيشاً كريماً بارض الغربه أرحَمَهُ من عيش ذُلً وخُذلانٍ تُع
الى الأخ العزيز الكاتب والشاعر المبدع الأستاذ إيشو شليمون المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
عهدناكم كاتباً مؤرخا راقياً ، صاحب معلومة راقية ورصينة ، وصاحب أسلوب هادئ وأنيق وفي غاية الجمال ، ورقيق في اختيار واستعمال للمفردات المعبرة التي تخترق القلوب والعقول من دون أن تجرح المشاعر بل تلمسها بلمسات حنينة تطيب الخواطر والعقول المتمردة . واليوم فاجئتنا قصيدتكم العمودية الرائعة بكونكم شاعراً مبدعاًورقيقاً . بوركتم وعاشت أناملكم على كل ما يسطره قلمكم الذهبي ودمتم ذخراً وكنزناً لأمتنا في نضالها من أجل البقاء في أرض الوطن والخلود فيها بدلاً من الصياع في متاهات غربة المهاجر .
محبكم من القلب أخوكم وصديقكم : خوشــابا ســولاقا - بغداد