المحرر موضوع: أفرام الثاني وكاريكين الثاني يُدينان الممارسات الإرهابية ضد المسيحيين والأقليات الدينية بالشرق  (زيارة 910 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل jerjesyousif

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 125
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


أفرام الثاني وكاريكين الثاني يُدينان الممارسات الإرهابية ضد المسيحيين والأقليات الدينية بالشرق




أرمينيا في 14 أكتوبر /إم سي إن/

وقَّع كلٌّ من مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، والأنبا كاريكين الثاني، البطريرك الأعلى للأرمن، بيانا مشتركا، اليوم الاثنين، في وجود وفود من الكنيستين، أعربا فيه عن قلقهما الكبير حيال الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال البطريركان إن "بلدان الشرق الأوسط، مهد الديانات التوحيدية؛ حيث عاش ممثلو مختلف الأديان، وعملوا جنبا إلى جنب لقرون، تمر بأزمة كبيرة"، وأدانا بشدة "ممارسات الجماعات الإرهابية والمتطرفين الدينيين، وجميع أعمال العنف التي ترتُكب ضد المسيحيين والمسلمين والأيزيديين وغيرهم من الأقليات".

وأعربا عن "تفاؤلهما بأن تحقق الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا نجاحا في إحلال السلام في المنطقة؛ حتى يتمكن أولئك المطرودون، الذين اضطروا للفِرار من بيوتهم وأراضيهم، من العودة"، لكنهما أبديا قلقا حيال "استمرار الحرب في سوريا"، داعين المجتمع الدولى، مجددا، إلى "احترام إرادة الشعب السوري في حل مشكلاته السياسية، وخلافاته الخاصة، بالوسائل السلمية".

وقال البطاركة الشرقيون "نحن نحث ونصلى من أجل الإفراج فورا عن اثنين من المطارنة المخطوفين، هما الأبوان جريجوريوس يوحنا إبراهيم، وبولس يازجى، كما نأمل أن يواصل المجتمع الدولي تقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة، سواء كانت مالية أو طبية أو أخرى، وإزالة جميع العقبات في طريق هذه المساعدات".

وتابع البيان بالقول إن "مائة عام مرَّت على الحرب العالمية الأولى التي تسببت في الكثير من الدمار والألم للإنسان، حيث تتذكر دول وحكومات مختلفة حول العالم الشرور التي تسبب فيها للبشر، وتتذكر الأحداث التي أسفرت عن خسائر لا تعويض عنها، فلقد تسببت الحرب في عواقب مؤلمة للأرمن، الذين فقدوا 1.5 مليون من شعبهم، وجزءا كبير من أراضيهم، وكذلك السريان الذين فقدوا أكثر من 500 ألف من سكانهم".

ودعا البيان المسيحيين حول العالم إلى "التوحد في الصلاة في الذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن وقتل السريان"، كما دعا العالم المتحضر "للاعتراف وإدانة الجرائم التي تُرتكبت بحق الأرمن والسريان، فضلا عن غيرهما من الطوائف المسيحية الأخرى".

وخلص الأباء الشرقيون قائلين إنهم "يُصلوا من أجل السلام على الأرض، وخاصة في الشرق الأوسط، وطلب الرب لتحقيق السلام والحياة الهادئة للشعب السوري

منقول نصا من موقع "اخبار مسيحيي الشرق الاوسط" / جرجيس الساعور