معرض جديد للفنّان النحّات الآشوري
دنخا زومايا سهدا في دمشق
دمشق- المركز الثقافي الروسي (4-15/2/2007م):
يفاجئ الجميع الفنان دنخا زومايا كعادته،متجدد دائماً،ومقدرته تتجاوز المألوف في ابتكار الأشكال،يمتلك لغة تعبيرية خاصة ويطوع المعدن إلى لغة بصرية لصالح الإنسان،ويمتلك ذهنية تتعلق بالثقافة أي يصنع مشهد بصري ثقافي من خلال هذه المادة الصلبة لمحاكاة الإنسان المتعب البسيط،والنحت في حقيقته كتلة وفراغ والعمل يأخذ شكله من الفراغ ويعتمد دنخا على الخطوط التي يحمّلها القوة التعبيرية والحسّ الإنساني.
واستطاع الفنان دنخا زومايا أن يجعل من الأدوات والبيئة التي يجد نفسه مشيعا بمفرداتها هذا من ناحية ،ويتجه نحو الحداثة والمعاصرة من ناحية أخرى مضيفاً شيء إلى تراثنا ولكن مع الحذر الشديد الذي يجب أن يتوفر في الفنان أي يعرف كيف يستمد من تراثه ويقتبس لا أن ينقل،إذ نشاهد في معرضه هذا أعمال مستمدة من التراث الآشوري ولكن باسلوب خاص جداً.
ويقول دنخا زومايا عن معرضه هذا:
ما تربينا عليه سيظهر شئنا أم أبينا مهما شطحنا بعيداً،وطموحي لم يقف ولم أنفذ سيئاً حتى الآن،وجئت إلى دمشق للتأكيد على التجربة الفريدة التي ابتكرتها وبشهادة أكبر الفنانين التشكيليين السوريين والعرب والعالميين حتى،لكثرة السرقات في الاسلوب الفني والنحتي تحديداً،لأن المتلقي المتابع أحياناً يكاد يضيع بين العمل المبتكر المبدع وبين العمل المقلد.
نضال زيا كابريال
