المحرر موضوع: مراد من السويد: مصرون على البقاء في ارضنا التاريخية مهد الحضارة السريانية  (زيارة 1035 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حزب الاتحاد السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 437
    • مشاهدة الملف الشخصي
العقلية الحاكمة في الشرق الاوسط ديكتاتورية إلغائية
مراد من السويد: مصرون على البقاء في ارضنا التاريخية مهد الحضارة السريانية


اعلن رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد اننا "كشعب سرياني تواقون دائماً للحرية والعدالة والمساواة واوفياء ابداً لاوطاننا ونضع كل قدراتنا من اجل تطويرها، ولكننا نتعرض دائماً على مر العصور للمجازر والقتل والاضطهاد والغبن والتهميش لان العقلية الحاكمة في الشرق الاوسط هي دائماً اما عقلية ديكتاتورية إلغائية اما عقلية متطرفة ارهابية".

واكد مراد خلال العشاء السنوي العاشر للفضائية السريانية Suroyo TV في السويد انه آن الاوان لان نكسر هذه العقلية وان نستبدلها بما فيه خير الشعوب، مشيرا الى انه "في سوريا الان لدينا الادارة الذاتية المشتركة في محافظة الحسكة التي شكلناها مع حلفائنا من اكرادا وعرب وهي نموذج للديقراطية والعدالة والعيش المشترك الحقيقي واصبح لنا المجلس العسكري السرياني الذي يدافع عن شرفنا وحقوقنا وبقاؤنا في ارضنا التاريخية ويكسر يد التطرف والديكتاتورية التي تحاول المس بنا كما في السابق".

أضاف: "وفي العراق مصرون بعد التهجير والقتل والتآمر على مطلبنا بمنطقة حكم ذاتي في سهل نينوى ضمن حماية دولية اما في لبنان الذي قدمنا في سبيل عزته وكرامته وسيادته واستقلاله 1100 شهيد ما زلنا نسمّى اقليات وما زلنا مهمشين ويتم التعاطي معنا بفوقية حتى من بعض حلفائنا".

ولفت مراد الى أن "الدولة تنهار. لا رئيس للجمهورية، مجلس نيابي ممدد وسيمدد له، ميليشيات تتحكم بقرار السلم والحرب وتضع يدها على كافة مقدرات الدولة للاستيلاء الكامل عليها. اما في اوروبا وخصوصا في السويد، الدولة التي اتيناها لاجئين ننعم اليوم بحقوق كاملة من دون تمييز وللمرة الثانية يفوز خمسة من ابناء شعبنا السرياني في البرلمان الاوروبي ولنا وزراء ومحطات فضائية واندية واحزاب ولكننا غرباء بالرغم من كل هذا النعيم".

وأكد مراد اننا "بالرغم من كل الظروف السيئة والمأساوية فنحن مصرون على البقاء في ارضنا التاريخية مهد الحضارة السريانية ومهد المسيح".

وختم مراد كلمته بالقول: "في شرقنا التاريخي تجسد المسيح وفي شرقنا التاريخي ابداً باقون".