المحرر موضوع: الجبوري والعبادي أمام حائط داعشي فولاذي  (زيارة 1485 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شابا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 98
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
سمير اسطيفو شبلا
انه حائط الفساد بجميع اشكاله وانواعه، انه حائط المليارات المسروقة منذ 2006 لغاية 2014، فهل يا ترى سيقف هذا الحائط مكتوف الايدي تجاه الشمس التي سطعت لتكشف عورته؟ كم قبو ملياري موجود الان خارج وداخل العراق؟ قبو لبنان هو جرز (كرزات) يتلهى به اولاد القادة المدلعين الذين يجوبون دول الخليج وملاهيها قبل مزادات شراء اصول الشركات واسهمها الى شراء القصور والفلل الفاخرة وباسماء الاصدقاء والاقرباء لتفادي حجز  اموالهم المنقولة وغير المنقولة مع العقارات والاراضي! مقابل اخذ شيكات قابلة للدفع مقابل اضعاف مبلغ هذه العقارات والاصول لكي يضمنوا من يحاول احدهم اللعب بذيله
هذا الحائط الفولاذي لوحده كاف ليجعل رئيس وزرائنا الجديد ورئيس برلماننا ان لا يناما لعدة ايام او لشهور وفرض عليهم بلع حبابي النوم (دواء الارق)، هل حقا ما طرحته البغدادية في قضية رأي عام : انه امتحان في زمن صعب؟؟ اعتقد لو كان هذا امتحان للجبوري والحيدري الموقران والسلطتان التشريعية والتنفيذية لدرسوا ليل نهار لكي ينجحوا في امتحان قيادة العراق، كما تشير النتائج من خلال عملهما يتبين انهما قد تحضرا للامتحان الصعب، لا بل الصعب جدا، بحيث يفرض علينا جميعا ان نشد على ايديهما جميعا ابتداء من حولهما وانتهاءا بشعبنا الاصيل المتألم
من اين نبدأ في دك الحائط؟
سؤال مهم جدا لقادتنا قبل شعبنا! من اين نبدأ في دك الحائط؟ جوابنا وبدون تردد هو محاربة داعشنا الداخلي الذي هو اساس خراب البصرة! قبل داعش المجرم الذي يواجهنا ونعرفه ويعرفنا والذي ينتهك اعراضنا في سبايانا خاصة واخر موديلاتهم ان واحدة من سبايانا اليزيديات التي وصلت الى بر الامان بجهود الخيّرين التي اكدت على انها تعرضت الى 10 من المرات في البيع والشراء من قبل 10 دواعش واخرهم اشتراها بـ 12 دولار فقط لاغير، مع كل هذا وغيرها من جرائهم المعروفة يبقى داعشنا الداخلي اخطر بكثير! ودليلنا هو : سيأتي يوم سننتصر حتما على داعش! وان طال الزمن حتى ان ذهبنا وراء الولايات المتحدة التي حددت سنة لتحرير نينوى او اكثر! ولكن حائطنا غير المعروف نحتاج الى اجيال كي نقضي عليه وهذا تاريخ يا استاذنا الاعلامي انور الحمداني عندما طلبت شراء حاويات زبل من الاستاذ (عبعوب) صاحب النكتة التي تقول: ان بغداد انظف من لندن ودبي وما شابه ذلك، على كل حال نؤكد ان حاويات الزبل غير كافية في العراق، لان داعشنا او حائطنا لا يهدم بسهولة لسبب ان الذين وضعوا في حاويات البلدية كان فسادهم مثل فساد موظف بسيط في احدى وزاراتنا العتيدة! لكن هل تكفي مئات الحاويات حتى المستوردة منها ان تكفي لوضع ملياراتنا المسروقة؟
الحرامية لا تسعهم الحاويات ابدا بل هناك مزبلة كبيرة وعميقة هي مزبلة التاريخ
اربيل في 22/ت1/2014