المحرر موضوع: المحمية الدولية للمسيحين والايزيديين شرا لابد منه  (زيارة 1604 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سهيل انطون

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المحمية الدولية   للمسيحين والايزيديين 
شرا لابد منه
منذ سقوط نينوى وتلتها سقوط البلدات المسيحية في سهل نينوى تغيرت وتبدلت الكثير من المفاهيم والقيم والعلاقات الانسانية .ادخلتنا في الحيرة
مما جرى ويجري.فكيف ان تجاور وتساكن فرد او مجتمع طيلة عقود من الزمن اي نتعايش مع اخوتنا بالوطن بالسراء والضراء.لتأتي لحظة ينقلب
عليك مع شخص قادم من خارج الوطن ويستبيح معه ارضك وشرفك(لما فعلوه مع الاخوة الايزيدية؟؟ تتبرأ منهم الانسانية)ويلغي كل القيم والاخلاق من قاموسه .اذا كيف سنتعامل مع اناس (وهنا اقصد بابناء القرى والبلدات)
اللتي تحيط ببلدات سهل نينوى.بعد ان غدروا وخانوا العشرة مع ابناء  وطنهم ..وبل نحن من نكون اصلاء هذه الارض لما قدمه اجدادنا واسلافنا لارض الرافدين..وللامانة يجب ان لانعمم هذا الفعل الاثيم لانه هناك من يرفض هذه الافعال ولكن؟؟؟؟
كل هذا وماجرى لابد اليوم ان نطالب بمحمية دولية لمناطقنا وذلك ليستطيع
ابناء شعبنا من العودة لبلداتهم واعادة الحياة اليها .لانه اصبح من المستحيل
التعايش مع ابناء وطن (خانوا الزاد والملح )ولانه كما قلنا انه شر لابد منه
لانه معروف عن المسيحين انهم دائما كانوا مع العيش في كنف الوطن الواحد مع اخوتهم مهما اختلفت معتقداتهم وانتمائاتهم.ولكن ماجرى.يدفعنا للمطالبة..بالمحمية الدولية...
و المحمية الدولية ليست بشيء جديد اذ انه قد اقامت الامم المتحدة مثل هذا قبل
عقود لا اذكر في اندونيسيا او غيرها.
وكل ماحصل لابناء شعبنا المسيحي من الكلدان اوالسريان او الاثوريين
والاخوة الايزيدين من قتل وتشريد واستباحت املاكهم في حرب هم لم يكونوا جزأ منها .حرب طائفية بين ابناء الوطن بعد ان استغل الاعداء
الجهل والتخلف والفقر ليدخلوا البلد في صراع طائفي مقيت اضاعوا اللحمة
الوطنية وتدمير الوطن واوصلوا اناس الى السلطة همهم الوحيد مصالحهم
الشخصية والفئوية .
لذلك لابد اليوم من الجميع من ابناء شعبنا واللذين يمتلكون تأثير وصوت في دول المهجر العمل من اجل اقامة محمية دولية لابناء شعبنا حتى يستطيعوا العودة لبلداتهم وقراهم واعادة اعمارها .
والمحمية الدولية لابناء شعبنا ستكون جزأ من العراق ولكن تحت الحماية الدولية .دون ان يكون تأثير اي طرف على شعبنا .لانه اصبح من المستحيل العودة دون ان تكون هناك صيغة يشعر الانسان انه محمي داخل وطنه
وبعد ان تتأسس الدولة العراقية الصحيحة وتتغير جميع مناهج التعليم  وتزرع روح المواطنة بين الجميع ويحاسب كل من يؤجج على الطائفية والمذهبية ستزول كل هذه انشألله

سهيل انطون شروينا


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي سهيل انطوان
شلاما
اعتقد ان من الافضل ان تكون الجملة خير مشروع لشعبنا بدلا من شر لا بد منه
تقبل تحياتي

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه واحترام ...

اخي العزيز سهيل يقول المثل ابعد عن الشر الذي لابد منه وغنيلو ..لانه شكلنا في هذه المحميه سيكون مثل شكل اسرائيل بين الدول العربيه ..فما بالك بنا نحن المسيحيين ؟؟محميه وياليت مكروهين من العرب فقط , بل اضف اليهم الاكراد .
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سهيل انطون!

تحية طيبة
ان كان لا بد من بقاء المسيحيين في تلك المنطقة فان المحمية الدولية شيء جيد ولكن هذه تعترضها عدة معوقات اولها هو عدم تركز المسيحيين في منطقة واحدة محددة لان ما حدث لهم في الموصل وحواليها يمكن يحصل لهم في بغداد والبصرة وكركوك ودهوك واربيل! ما هو الحل عندئذ؟
كما انه من الممكن اقامة منطقة محمية في حالتين:
اولا تَمَيُز تلك المنطقة واحاطتها بموانع جغرافية طبيعية تسهل عملية الحماية.
ثانيا هو تفرد المسيحيين بالوجود في تلك المنطقة وامتلاك الاثنية المراد حمايتها للاغلبية السكانية وبخلاف ذلك تحمي مَنْ مِنْ مَنْ؟ يمكن حماية الخراف من الذئاب لانهم صنفين مختلفين يمكن تمييزهما اما ان تحمي البشر من البشر وفقط لانهم بشر فهو امر صعب التحقيق على ما اعتقد.
وشكرا