والسؤال المحيّر يبقى ماذا يريد المطران جمو؟
وشكرا لإثارتك السؤال الأهم في موضوعك (( والسؤال المحيّر يبقى ماذا يريد المطران جمو؟ )) ..
هذا السؤال القديم والمعاد مرارا وتكرارا لا يريد المطران سرهد جمو بان يجيب عليه. ولحد الان كل المسيحين لا احد منهم, اعيد لا احد منهم يعرف ماذا يريد. منذ فترة طويلة يقوم موقع كلدايا كما قال الجميع بعملية استفزاز واستهزاء بالبطريركية ولا احد يريد ان يقول ماذا يريد بالضبط وبالتحديد.
انا سالت حتى افراد من القلة القليلة التي تدافع هنا عن موقع كلدايا برسالة شخصية لهم فيما اذا كانوا هم يعرفون ماذا يريد ولكنهم قالوا بانهم ايضا لا يعرفون. يعني هم ايضا يدافعون عن اشياء لا يعرفونها.
وهناك عدة اشخاص فتحوا عدة مواضيع مثل هناك قطبين وخلافات ومن سيكون الخاسر وكلها مواضيع لم افهم منها ولا حتى حرف واحد وانا متاكد من لا احد فهم منها شيئا. اذ هو خلاف وصراع حول ماذا؟ هل احد يعرف ماذا يريد المطران سرهد جمو بالتحديد وبالضبط بعد كل هذه الفترة الطويلة؟
النتيجة : الكل يتحدثون حول موضوع لا يعرفون عنه ولا شئ.
بالطبع ربما اذا كان هناك اشخاص يريدون تقديم اجابة فانهم سيركضون ليقدم كل واحد منهم تخمينه, ولكن المشكلة كما لاحظنا بان كل شخص لا يقبل بتخمين الاخر ويرفض تخمين الاخر.
وفي نفس الوقت ليس هناك شخص مستعد ليرى اشخاص يكتب كل واحد منهم تخمينه على قصاصة ورق ومن ثم يتم خلط قصاصات الورق ليقوم هو بغمض عيونه ليختار تخمين معين تجري عليه مناقشة.
ما اقوله احلف بانه ليس تعليق على اي شئ, وانما بالفعل انا مثل الاخرين لا اعرف ماذا يريد المطران جمو. وانا مع هذا ساقول بانني لم اطلع بشكل كافي واسال القراء فيما اذا هم يعرفون برابط يوضح فيه المطران جمو بشكل واضح خالي من الغموض ما اراده من البطريركية طيلة كل هذه الفترة؟ بشرط ان يكون الرابط موجه الى قول له وليس تخمين من قراء .
وهذه القضية التي لا يعرف عنها احد اي شئ اصبحت بالفعل من اكثر القضايا في العالم حيرة , فهل هي مزحة ام سر ام حزورة على كل شخص ان يحلها بنفسه؟ متى سيقول المطران ماذا كان يريد من البطريركية ورفضته في السابق؟ وبان يكون التوضيح واضح, واضح بمعنى ان يحتوي ماذا طلب ولماذا واين ومتى وكيف الخ ومن ثم يوضح اين رفضت البطريركية ذلك؟
وبما ان هذا السؤال اللذي اقتبتسه اعلاه اصبح يتزايد اعداد من يسالونه فعلى القراء الاخرين ايضا ان يقوموا بطرحه حتى نعرف اخيرا شنو الموضوع؟
اذ بدون ان يعرف احد ماذا اراد المطران وماذا يريد فعن اي شئ تريدون ان تناقشون؟
يعني حتى النقاشات حول هذه القضية التي لم يفهمها احد اصبحت بنفسها محيرة.
اما القول بان الخاسر هي الكنيسة, فهذا القول انا لا اتفق معه.
الخاسرين الوحيدين هم الضحايا من ابناء شعبنا. وموقع كلدايا نت وكتابه اشغلوا الجميع ولفترة طويلة باستفزازات لم يفهمها احد ولا احد يعرف ماذا يريدون ومن اجل ماذا...هم لفتوا الانظار دوما الى ما يكتبونه وينشرونه بدلا من ان يتركوا الاخرين يركزون على حقوق الضحايا...
اذا كانوا هؤلاء فعلا يؤمنون بالمسيحية فان عيون كل الضحايا ستتوجه اليهم وستنظر اليهم بتعجب وغضب.