دعوة أخوية لفنجان قهوة تتخللها طروحات هادئة
ألإخوة وألأخوات في ألدم بودي أن أتحدث معكم بهدوء وبرزانة وبثقة عآلية من خلال ألنقاط ألمدرجة أدناه:
1. بطبيعة ألحال وبدون إستغراب بأن ألأفراد في أي مجتمع يختلفون في ألآرآء أقولها للتذكير ولتعزيز ألفقرة ألتي بودي طرحها، ولكن من ألممكن جدا وبلا شك ألتوصل إلى دفع عجلة ألتفكير نحو ألعمل ألمشترك للوصول إلى نتائج مثمرة لصالح ألفرقاء ألمؤلفة وألمجتمعة في ألعمل ألموحد لنيل ألأهداف ألمحددة من ألمشاركين. أن ألشعوب ألمتحضرة تمارس في مجتمعاتها ألعمل ألمشترك لأن من مصلحتها تقتضي ألتوجه نحو هذا ألسبيل، إن بإمكانية ألإنسان أن يوجه عقله بالإتجاه ألسليم وبمقتضيات ألحاجة في ألحفاظ على إستمرارية ألحياة وتلآفي ألكوارث، ولذلك تجارب ألشعوب لهي مدرسة ثقافية لا يمكن تخطيها دون إنتباه. إن ألولآيات ألمتحدة ألأمريكية مرت بحروب أهلية مؤلمة في سبيل ألإتحاد، أعطيت ضحايا جسام في ألأرواح وألإقتصاد للوصول إلى ألإتحاد، وألمحصلة ألإتحادية جلبت ألحياة ألكريمة لشعبها ألمكون من كافة أجناس ألكرة ألأرضية. ألدرس ألتأريخي للشعب ألأمريكي ثمين للغاية في تعلمه وهكذا لبقية ألشعوب ألمتقدمة. بألنسبة لشعبنا بمختلف ألمسميات ألمستعملة، هنالك طريقان:
أولهما: أن نقوم بتوسيع ألفجوة وألدخول في معارك مستميتة وشموخنا بألعناد وجر عوآئلنا إلى مصآئب وكوآرث إضافة إلى ألتناقضآت ألدآئرة حولنا، ومن بعد كل ألخسآئر ألروحية وألمعنوية وألمادية لا محالة سوف نصل أو أحفادنا إلى ألإتحاد، لأن أمتنا لهي في معركة سببها عدم ألوعي وألرغبة في رفع شأن ألأمة، ولكن ألإتحاد آت لوجود عوامل أسآسية تدعو صارخة بوجوب ألتلآحم وألرجوع ألى أجدادنا.
ثانيهما: إستعمال وتوجيه ألعقل في ألتفكير ألصحيح لتجنب ألمآسي ألناجمة أعلآه وإختزال ألوقت لصآلح شعبنا وتوفير وألمحافظة على حيآة وممتلكات وكرامة أمتنا.
في كلتا ألحالتين سوف يصل شعبنا إلى ألتكاتف وألعمل ألمشترك بالرغم من كل ألتناقضات لأن أجيآلنا ألحديثة ألقادمة سوف تقلب ألموآزين لصآلح أمتنا.
عزيزي ألقارئ لك ألخيار واحد من ألإثنين أعلآه.
2. ألإخوة وألأخوات ألكلدان ألعلمانيين، أقترح عدم ألتدخل في أمور ألمشاكل ألكنسية، أعتقد بأن رجال ألدين هم ألمرخصيين في إدارة أمور ألكنائس، أعتقد توجيه ألعقل بعيدا وعدم ألتدخل في هذه ألأمور، وإسمحولي بأن أقترح ألإنخراط في ألمنظمات ألسياسية لشعبنا سوف يعطي فائدة أكثر وإكتساب خبرات في ألمجال ألسياسي وتكون ألخدمة في هذا ألمجال مثمرة لأبناء وبنات شعبنا، وبهذه ألمناسبة أدعو كافة ألشباب وألشابات ألمتعلمين من ألكدان ألعمل ألكثيف مع أخوتهم وأخواتهم من ألآشوريين وألسيريان ودفع محصلة ألعمل ألمشترك نحو إتجاه أهداف ألأمة، إحترمو كافة تسمياتنا لأنكم تعودون إليها بألنتيجة ألحتمية، تبادلو ألخبرات للفائدة ألعامة. ألجدير بألذكر بأن ألتطلع على ألمشاكل للإخوة ألكلدان تخلق حزن عميق لدي كآشوري ويحز في نفسي ألتفرج دون نبس كلمة.
أتمنى للجميع ألموفقية وألسلآم،
قيصر شهباز
