المحرر موضوع: تحية لـكـم أيهـا الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك  (زيارة 978 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل تومي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 451
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية لـكـم أيهـا الديمقراطيين العراقيين في الدنمارك
نبيل تومي
أليكـم أيتهـا الصديقات والأصدقاء الديمقراطيين العراقيين في الدانمارك أتوجة بتحية شكراً وتقدير على الأيام الثلاثة التي عيشتموني وأياكـم في فرحة اللقاء التشاوري إلذي ضم زملاء من أكثر من 13 تنسيقية في تنظيمات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج ، بدءٍ بالأستقبال في المطار مع الزميل سعد الداينمو المحرك والمنظم لأستقبال جميع الوفود وتوزيعـها على المستضيفين من العوائل العراقية الكريمة التي فتحت قلوبهـا قبل الأبواب في أستقبالنـا رغم عدم معرفـتـنـا بهم سابقاً تصرفوا وتصرفنـا كأننـا نعرف بعضنـا دهراً من الزمان الماضي . كـم شرح قلبي عندمـا استقبلتنـا الدكتورة نضال في بيتهـا وكأننا دخلنـا بيتنـا على هذا الكرم والغبطة باللقاء . ولم يقتصر ذلك عليهـا حيث الأجمل حين دخلنـا مقر اللقاء المرتقب والتي كانت مملوؤة بالوفود والمستقبلين وكأن العراق كلهُ أجتمع هنـاك للأحفتال الكبير ولا ننسى المتطوعون من الأخوات والأخوة من منظمات المجتمع المدني الذين كانت لمساهماتهم الدور الريادي الكبير في أنجاح أعمال اللقاء هذا . ووحقـاً اقول لكـم أن العراقيون حققوا الشعار بأن العراق يستحق الافضل . المندوبين والمضيفين والعاملين كلهـم فرحين ومعبرين عن سعادتهم بالآخر .
أود هنـا أن أبارك جهود جميع من نظم وأعـد وخطط ونفذ الفعالية لتكون بهكذا مستوى العالي من التنظيم وتوفير مستلزمات الراحة والفرحة والأستعداد النفسي والروحي للعمل الجاد من أجل أنجاح مـا قدمنـا من أجله .فطوبى لكـم جميعـاً . 


 أن كل النشاطات كانت تطوعية ، على مدى ثلاث أيام ، تعرفنا خلالها على تجارب التنسيقات ، راكمت لدينا الدراية والمعرفة في كيفية التصدي لمعانات شعبنا ومحنته الحالية فيطرحها على الشعوب التي نعيش بين ظهرانيهم ، رصدها المتشاورون ، ووضعوها في قرارات وتوصيات خرج بها اللقاء التشاوري 
 يسمو عليها القلق من المصير الذي أوصلوا شعبنا اليه ، والذي يحفز على ضرورة تقديم الدعم ﻷجل التغيير ، الذي يسعى اليه شعبنا ، المغلوب على أمره وصولا لبناء عراق تسوده العدالة اﻹجتماعية
 
في مساء اليوم الثاني شنفت سمعنا فرقة بابل في الحفل الذي أقيم على شرف المندوبين ، فية وزعت شهادات تقدير للمساهمين في اللقاء .إنتهى اللقاء وشد الزملاء رحالهم الى حيث من أتوا  محملين بمهام ينبغي النهوض بها ، تساعد شعبنا على الخروج من محنته ، وبالنسبة لوفدنا عند المساء   قادنا الزميل عبد الله لزيارة معالم كوبنهاكن منها القصر الملكي ، وتمثال حورية البحر (هذين المكانين كانتا مكتضة بالسواح ).
عند وصولنا  محطة قطار مالمو أطلت علينا الزميلة نيران لتأخذنا ، الى بيت لنقضي ليلتنا ، في الصباح أجرينا جولة في مالمو ، ولاحظنا أن أحد الشوارع يكاد يكون أخا لشارع الشيخعمر في بغداد فعلى جانبة تمتد محلات تصليح السيارات ، أغلب مالكيه من العراقيين ، دعانا أحدهم عندما سمعنا نتحث اللهجة العراقية لشرب الشاي ، ودار بيننا حديث هموم العراقي في الخارج . أثار إنتباهنا العديد من المحجبات وخلفهم أطفال يرطنون بلغة لا نفهمها يتراكضون مريحين خلفها ، قارنا ذلك بين أطفال العراق الذين تركوا مقاعد دراستهم ليبحثوا في النفايات ، ما يمكن بيعه ﻷعالة عوائلهم وبينهم . وفي الموعد المحدد ودعتنا اﻷخت نيران بمثل ما إستقبلتنا به من حفاوة وتكريم . فهل تفي كلمات الشكر وتقنعنا أنها كانت كافية لرد على ماقدمه لنازملائنا من