المحرر موضوع: الآيزدية في ردهة الطوارء  (زيارة 708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الياس نعمو ختاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 103
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الآيزدية في ردهة الطوارء
« في: 17:51 24/10/2014 »
الآيزدية في ردهة الطوارء
الياس نعمو ختاري
 السرعة والدقة مطلوبان من أجل أنقاذ شنكال والشنكاليين واليوم على جميع الآيزديين الدفاع عن أنفسهم وعن المحتجزين في الجبل  والسعي من أجل أنقاذ المخطوفين والمخطوفات بشتى الطرق جنبا الى جنب و بوضع خطط منظمة وسريعة وتقسيم العمل و وضع جداول زمنية لذلك وعدم التصرف العشوائي كل من محله .
من جانب أخر السعي من أجل توفير الملاذ الآمن للنازحين وتحريرهم من قصاوة فصل الشتاء القارص وفيضانات الآمطار  وكفانا نسمع يوميا بفقدان أناس أبرياء ما صدق أنهم تخلص من بطش الدواعش و وصلوا الى بر الآمان في أقليم كوردستان حتى يفقدون حياتهم وحيات فلذات أكبادهم بسبب سوء المخيمات والعيش فيها .
   نسمع اليوم بأن جبل شنكال محاصر من قبل أعداء الله الجواحش وجميع مجمعات وقرى شنكال تحت سيطرتهم ونعلم بأنه هناك أبطال نذرو أرواحهم فدائا لتراب شنكال من قوة الحمايا الآيزدية والبيشمركه واليبكة وطيران الجو الحلفي بقيادة أمريكا ومن باب المساعدات هناك جهود كبيرة من قبل جماهير شعب كوردستان بشكل عام وهذا لايمكن أنكاره وحكومة الآقليم ومحافظة دهوك ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والجالية الآيزدية في الخارج وجميعها مستمرة ولاكنها غير طارئه وعلى الجميع الآسراع والآستعجال أكثر وأكثر من جميع الجوانب من الجانب العسكري على
 المجتمع الدوالي تكثيف القصف الجوي على محيط جبل شنكال لكونها محاطة بالدواعش مع زيادة الدعم الغذائي والذخائري من الآسلحة والعتاد وعدم التباطىء حيث نرى في الآونى الآخيرة تقدم الدواعش في أغلب الجبهات سببها كان التباطىء هنا وهناك , وأذا نعود الى ملف النازحين والساكنين في الخيم والهياكل والمدارس ونستمع الى رواياتهم وقصصهم التي تبكي الحجر من شدت قساوة الظروف التي حلت بهم و وحشية الآعداء وطرقهم الكافرة في التعامل مع المخطوفين والمخطوفات وبشاعة ميولهم الحيوانية والوحشية وأهدافهم القذرة نراها مؤلمة ومأساوية وخطيرة على المجتمع
 وعلينا كأيزديين بشكل خاص , عندما نقول  الآيزدية في ردهة الطوارىء هنا نقصد أنهم بأمس الحاجة الى أبسط متطلبات العيش والبقاء الآنقاذ لآنهم يواجهون حربا تعد من أشد وأكبر الحروب والفرمات من حملات الآبادة ضدهم فهي حرب البقاء أم المحوأو تغير جغرافيتهم نعم علينا أن نطرق جميع الآبواب ونطلب من الجميع المساعدة وهذا أفضل بكثير من كتابة قصصهم ومعاناتهم ونشر صورهم المؤلمة أفضل بكثير من عقد الآجتماعات المطولة سوف يكون لنا في المستقبل الوقت الكافي للتداول والتأليف والكتابة , نعم الآلم ألمنا جميعا ومصيبتنا وهي كبيرة ومن الوجب توثيقها
 وايصالها الى أكبر وأعلى المنابر الدولية ولاكننا مطالبون اليوم في الآسراع بالآنقاذ نعم الآنقاذ على الآقل ننقذ ماتبقى منهم حيث هناك أطفال مرضى ومسنون ومسنات و معاقين ومحتاجين لايملكون مالا ولا دواء ولا غذاء مصابون بحالات هيسترية خائفين من الجميع , الدفاع عن النفس وعن الآرض وعن العرض والآرض والدين والعقيدة من واجب الجميع كل بطريقته وخبرته وموقع عمله نعم هناك الكثيرين مازالوا في فترة سباتهم ، أذا اليوم لاندافع  فمتى ندافع .