المحرر موضوع: وماذا عن الكهنة والكهنة الرهبان المُسَرَبين!  (زيارة 2848 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وماذا عن الكهنة والكهنة الرهبان المُسَرَبين!

بولس يونان
‏25‏.10‏.2014

اولا يجب علينا جميعا ان نشد من عزيمة غبطة البطريرك مار لويس ساكو في هذا الجانب وتصميمه على ارجاع المياه الى مجاريها ليس في هذا الجانب وحسب ولكن في كل الانحرافات التي حصلت في الكنيسة في فترة سباتها او تقاعسها خلال الفترة بعد عهدة المثلث الرحمة مار بولس شيخو. ان ما يجب ان نشد عليه هو اعادة جميع الانجرافات وليس فقط اعادة  وتصحيح وضع الكهنة والرهبان " الخارجين عن القانون" كما يحلو للبطربركية تسميتهم.

تقادم القضية
يظهر من توضيح كل حالة للكهنة " الخارجين عن القانون " فان تهمة بعضهم قد مضى عليها اكثر من ربع قرن كما في حالة الاب نوئيل اسطيفو وبعضها حديث العهد كما في حالة الاب ايوب ادور. ان هكذا نوع من الجرائم وبهذه المدة الطويلة التي مضت على اقترافها تسقط تهمتها بموجب تقارم اقتراف الجرم. ولماذا هذا السبات الطويل والتغاضي عن قضايا السابقين رغم مرور كل هذه المدة الطويلة وهل ان البطريركية قد خضها الكابوس وفاقت فجأة على وقع المأساة!.
حسب علمي فان احد الاباء المشمولين بقرار الايقاف كان حاضرا في اجتماع غبطة البطريرك خلال اجتماعه بكهنة اوروبا الكلدان في اجتماعي استنبول وروما, أَلَمْ تكن البطريركية على علم بأن ذلك الكاهن متهم بجرم الخروج عن القانون قبل هذين اللقائين؟.

لماذا الان؟
اعتقد ان حيثيات القرار البطريكي لم تكن مباشرة تعني الكهنة والرهبان المذكورين في ذلك القرار, لان اغلبهم يعمل بصورة رسمية في خدمة الطائفة في الخورنات والارساليات في اوروبا واميريكا والتي هي بحاجة فعلية الى عملهم. هل قرار البطريركية وبهذا الوقت بالذات هو ضربة استباقية للخوف او ربما لتفادي ما هو قادم وهو هروب او بالاحرى احتماء الكثير من الكهنة الموجودين حاليا في العراق بمظلة الحماية التي توفرها دول الغرب لمن يتمكن للوصول اليها, حالهم حال كل المسيحيين العراقيين على المدى البعيد او اغلبهم على المدى القريب لبضعة السنين القادمة.

وماذا عن الكهنة المُسَرَبين
بما ان القضية اثيرت على هذا المستوى, لماذا لم تتطرق البطريركية الى قضية الكهنة المُسَربين الذين كان رؤساء الكنيسة الكلدانية قد عملوا على تسريبهم الى الغرب بسبب العلاقات العائلية او اسباب اخرى لتفادي نتيجة غير مرغوبة في حالة بقائهم. ان حال هؤلاء يذكرنا بوضع الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية خلال الحرب العراقية الايرانية, حيث كان يُعدم الجندي الهارب من جبهات القتال بينما كان يُكرم الجنود المُهَرَبين من اقرباء القادة او من الميسرين الذين كانوا بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا. حيث كانوا لا يداومون بعدد حجج ومهمات وارساليات وهمية وحتى بعضهم يعمل لدى زوجات القادة!. ان كلا الصنفين يعتبر هارب بالعرف العسكري ولكن يُعدم الاول ويُكرم الثاني بأنواط شجاعة واستحقاق ليس نتيجة بطولات في ساحات القتال ولكن بطولات من نوع آخر في معاقل تهريبهم و جراء خدمته لدى حاشية الآمر. ان هذا ينطبق تماما على صنفي الكهنة الخارجين عن القانون والمُخَرَجين من القانون.

ازدواجية العائدية
لا اعرف مدى التنسيق الذي حصل بين البطريركية واسقفيات الغرب قبل اتخاذ قرار الايقاف هذا, لان بدون هكذا اتفاق يعتبر هذه القرار حبرا على ورق كما يقال, لان كل هؤلاء الكهنة لا يتبعون البطريركية الكلدانية اداريا وانما الاسقفيات اللاتينية التي يعملون فيها. انهم يتبعون الكنسية الكلدانية فقط من ناحية الطقس, اي ان تقديم خدمة الاسرار يقوم بها الكاهن الكلداني وحسب الطقس الكلداني اما تسجيل الاسرار والتوقيع على حدوث السر وتسجيله يقوم به راعي الكنيسة اللاتيني في الرعية التي يعمل فيها الكاهن الكلداني ضمن الارسالية وبذلك يعمل الكاهن الكلداني تحت رعاية الكاهن اللاتيني للخورنة تلك.
بدون تنسيق مسبق بين البطريركية ورئاسة اسقفية كل بلد من بلدان الغرب (واعتقد ان ذلك قد حدث ) فان اي اسقف لاتيني يستطيع ان يتجاهل امر البطريركية بشأن الاباء والرهبان المشار اليهم والذين يعملون تحت امرته.
نظرا لتواجد غالبية الكلدان في دول الشتات فان على الكنيسة الكلدانية ان تعيد ترتيب امور بيتها الداخلية وتنسق توزيع القيميين على الخدمات الكنسية بحيث لا تظهر بان رعاياها في الخارج هم عاصين او ثقل غير مرغوب فيه ومفروض عليها. وكان بامكانها ان تلجأ الى صيغة تدوير عمل الكهنة وحتى الاساقفة وذلك بعملهم بعض الفترات في الداخل ومِثْلَها في الخارج وليس كما هو الحال الان من وجود ممالك وامبراطوريات حاكمها او صاحبها هو الاسقف ضمن اسقفيته والكاهن ضمن خورنيته حتى اصبحت تعرف المنطقة الاسقفية باسم اسقفها والكنيسة باسم كاهنها.
ارجو ان تكون عودة الابوين بولس حزيران ويوسف لازكين فاتحة للتبادل الدوري لمواقع الكهنة والاساقفة وعودة كل الخارجين عن القانون والمُخَرجين من القانون وليس بموجب صفقات او شروط مسبقة!.

هل المهاجرين خارجين عن القانون
ان انقراض مسيحيي الشرق امر لا بد منه وهو مسألة وقف ليس الا !. كل انسان بصير فهيم متتبع لوضع المسيحيين في بلدان التطرف الاسلامي لا يتوقع غير مصير مهلك للمسيحيين ان اصروا على البقاء او بالاحرى ان اصرت قياداتهم الدينية على ذلك. انه زحف التاريخ, ان المسيحيين قد لفتهم دوامة العنف الاسلامي فان لم تبتلعهم فانها تقذفهم وتلفظهم وفي كلتا الحالتين نهاية للوجود المسيحي.
رغم النظرة السلبية التي يحملها غبطة البطريرك ساكو عن مسيحيي الشتات فان مستقبل المسيحيين هو اما رسوهم على سواحل الامان في دول الشتات او هلاكهم وفنائهم بفعل مسلمي تطبيق الشريعة, فان المنفذ الوحيد المتبقي امام الباقين من المسيحيين هو التجاؤهم الى دول الشتات قبل ان يحل ما هو مكروه.
عفوا سيدي البطريرك ليس كل الذين هاجروا بلا كرامة كما انه ليس كل الذين بقوا اصحاب كرامة. ان بعض الاوصاف السيئة  كما في بعض تصريحات بعض الرؤساء سواء الدينيين او اصحاب الدكاكين السياسية تنعكس عليهم فأين كرامة المسيحيين المهجرين او الكثير منهم لعدم التعميم في الوضع الكارثي الذي هم عليه الان؟ انني لا يمكن ان اشكر دجلة والفرات اذا لم يتكرما علي بقطرة ماء عند عطشي, كما انني لا يمكن ان لا اشكر كل نهر او جدول في بلد اغترابي عندما يفيض علي سيلا من الماء عندما اطلب منه فقط قطرة تروي عطشي.
رغم الحالة الدونية الذمية التي يعيشها المسيحيون في العراق فان سبب عدم انقراضهم لحد الان يعود لطبيعة نظام الحكم في كلا حكومتي المركز والاقليم وبعض المصالح الاقليمية والدولية بعيدا عن الشعور بالمسؤولية تجاههم. حيث تعمل حكومة بغداد جاهدة على ابقاء المتبقي من اهل الذمة واهل الدونية لكي تديم تلون باقتها القبيحة ولكي تظهر وجود مساحة من التعددية والتسامح في الوسط الشيعي وقبولها للتنوع الاثني وتظهر للرأي العالمي بأنها حكومة مؤسسات وحقوق المواطن مقابل تشدد الوسط السني وتوجهه نحو القطبية وتنكيله بالمواطنين الذميين والدونيين وعدم تحمله وجود هذه الاقليات في وسطه. اما في الاقليم فان وضع المسيحيين افضل بكثير من اقرانهم في المركز وذلك لسبب واحد فقط وهو وجود حكومة قوية تمتلك مؤسسة امنية قوية و متشعبة تعمل بنظام الانظمة الشمولية وهي حالة صحية للعمل في محيط شعوب تتبنى صيغة التبعية الابوية. ان اي خلل في هذا النظام يعني مأساة وربما مذابح رهيبة سوف يتعرض لها مسيحيو الاقليم ربما تكون اسوأ من مجازر سيفو ايام السلطنة العثمانية او اسوأ مما تعرض له الايزيديون في الهجمة الاسلامية الاخيرة.

قرارات ليست في محلها
لقد كتب الكثيرون عن هذا الموضوع ورغم احترامي لموجبات البطريركية باصدار هكذا قرارات وفي العلن فانني اعتقد ان هذا القرار لم يكن في محله وكان يمكن ان يعالج بطرق اخرى وبموجب اتصالات ثنائية وعند عدم النجاح كان يمكن تشخيص سبب فشل كل حالة على حدى, الا اذا كانت الغاية منه صرف النظر او الهاء الناس عن الاهتمام اوالتركيز على حالة المسيحيين المهجرين واتهام الكثيرين لكلا من السلطة الدينية والاحزاب في التقصير في واجباتهم تجاه احتواء وقع الكارثة. ان هكذا عمل خبيث يمكن ان يقوم به السياسيون ولكن لا اعتقد ان السلطة الدينية تقصدت طرح موضوع الكهنة الخارجين عن القانون لكي تغطي على الواقع المرير الذي يعيشه المسيحيون. ان الكنيسة حسب معطيات الواقع لم تتقاعس في مجملها في القيام بمساعدة ابنائها من المهجرين على ما اعتقد وان جهودها في العموم كانت واضحة.
بما ان البطريركية الكلدانية قد اخذت على عاتقها تحمل الجزء الاكبر من ثقل المأساة ولعدم امتلاكها اعلام مهني محترف يقنع القاريء او المحلل بارتكازها على ثوابت مقنعة وقانونية في اتخاذ هكذا قرارات فانها سوف تبقى عرضة لنقد المحليين وتشكيك المتشككين وكذلك هجوم اعدائها.

هل للمسيحية وطن
عندما يقول المسيح :" انا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح ..." فانه يعني ما يُوَدُ ايصاله لاتباعه. ان مثل الراعي الصالح يمكن ان يُفسَر بحال الكنيسة في اي مكان. فالمسيح هو الراعي الصالح والخراف هي الرعية والكنيسة هي المرعى وبذلك يعمل الراعي الصالح على الحفاظ على رعيته وتوجيهها نحو المروج الخضراء وبذل نفسه بدلا عنها في اوقات الشدة. ان المنطقة التي يتواجد فيها المسيحيين في العراق خاصة والدول الاسلامية عامة هي ليست بالمرج الاخضر الصالح للرعي بل انها صحراء قاحلة مليئة بالوحوش والكواسر المفترسة وامام هكذا وضع يتبين الراعي الصالح الحريص على رعيته من غيره اما بتوجيه رعيته نحو المروج الخضراء الامينة وقيادة رعيته الى بر الامان باقل الخسائر أَو التعرض لما هو قادم وهو مخيف.


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وماذا عن الكهنة المُسَرَبين
بما ان القضية اثيرت على هذا المستوى, لماذا لم تتطرق البطريركية الى قضية الكهنة المُسَربين الذين كان رؤساء الكنيسة الكلدانية قد عملوا على تسريبهم الى الغرب بسبب العلاقات العائلية او اسباب اخرى لتفادي نتيجة غير مرغوبة في حالة بقائهم. ان حال هؤلاء يذكرنا بوضع الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية خلال الحرب العراقية الايرانية, حيث كان يُعدم الجندي الهارب من جبهات القتال بينما كان يُكرم الجنود المُهَرَبين من اقرباء القادة او من الميسرين الذين كانوا بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا.


الاخ المحترم بولس يونان
فعلا،فهنالك العديد من الكهنة المسربين والذي تعرفهم البطريركية جيدا، ولكن لقصد ما لم يشير اليهم قرار البطريركية وفعلا فهنالك منهم من تم وسيتم تكريمهم وربما سينالون حضوة بترقيتهم لدرجة اعلى..!! لذلك  اصبحنا نشك في الغاية من ذلك القرار والسبب معروف لكل من يحتكم للحكمة والدراية.
وكما تقول فالراعي الصالح يبحث عن المرعى الجيد لخرافه ولا يلقي بهم في الصحراء القاحلة..
كانت هنالك تضحيات في تاريخ كنيستنا الذين لم يكن لهم مفر غير الخضوع والاستسلام للضالمين.. ولكن في يومنا هذا فقد اصبحت ارض الله واسعة والمسيحية تعلمنا على حب الحياة والعيش بسلام ان كان متاحا.. مقالتك رائعة بعد ان اضفت شيئا مكملا  للموضوع..تقبل تحيتي

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ بولس يونان المحترم
كما عودتنا في تناول الكثير من المواضيع بموضوعية واضعا المجاملة والعاطفة جانبا لانها لا تغني ولا تشبع وقد سبقتني في تناول هذا الموضوع وكان بودني تناوله بصورة اوضح رغم يقيني ان المعني انسان لا يحب الدفاع عن نفسه انترنيتيا !!
كما تعلم ان لنا عقلية شرقية فالبطريركية اوقفت عدد من الكهنة عن طريق النت واليوم نرى هولاء الكهنة يخدمون بغيرة اكبر .. عندما يراهم الناس سيقولون هذا الكاهن الذي اوقفه البطرك شوف شجان مسوي الله يدري ؟؟ هذا واقع حال .. التوقيف يتم بالاعلان بالمواقع وعودتهم للخدمة تكون صنطة سكوت
 على اية حال الموضوع الذي تتناوله  بفقرة ( حسب علمي فان احد الاباء المشمولين بقرار الايقاف كان حاضرا في اجتماع غبطة البطريرك خلال اجتماعه بكهنة اوروبا الكلدان في اجتماعي استنبول وروما, أَلَمْ تكن البطريركية على علم بأن ذلك الكاهن متهم بجرم الخروج عن القانون قبل هذين اللقائين؟. )
وتعالجه بصورة ادق بفقرة
ازدواجية العائدية
سـأوضح لك امرا يظهر الكثير من العيوب في بيان خارجون عن القانون
بتاريخ 10 feb 2014 اصدر المطران ربان القس قرارا بتوقيف الكاهن مازن حازم اسيطفان وهو كان يخدم ابناء شعبنا الكلداني في سويسرا لو اطلعت اسباب الرفض ك
رفضه العودة للخدمة في الابرشية.
-       رفضه الخدمة في رعايا كلدانية  في اوروبا كان غبطة البطريرك قد اقترحها عليه بالاتفاق مع المطران.
-       تقديمه اللجوء بحجة أنه مهدد، وهذا غير صحيح، وكان قد ذهب لقضاء شهر عطلة في صيف سنة  2006 ولم يعد.
الكاهن شخص مكرس للخدمة حيث ترسله الكنيسة، وامانته للمسيح تتطلب منه أن يضحي بذاته، فهو ملك المسيح والاخرين وليس بعد ملكًا لنفسه.
الرابط ادناه
http://baretly.net/index.php?topic=33038.0
تسائلت في وقتها عن غض النظر عن تلك الحالة والحالات الاخرى ؟؟؟ ولماذا بعد مضي كل هذه الاشهر تخرج لدينا دفعة من كهنة ورهبان ؟؟ مضى عليهم سنوات وليس فترة قصيرة كما في حالة الاب مازن !!!
اسباب الكاهن مازن هي نفسها الاسباب لكثير من حالات بيان خارجون على القانون !!
الحالة التي تشير اليها اخي بولس هي معينة بصورة رسمية في السويد من قبل المطران الكاثوليكي حسب القوانين الكاثوليكية والسويدية !! وخدم احدى الرعايا في ضواحي ستكهولم وتبادل مع اخوته الخدمة حسب الاتفاق واليوم يخدم في احدئ محافظات الجنوب وتواحد لمرتين كما ذكرت في اجتماع الكهنة الكلدان في اوربا مع غبطته الاول في روما والثاني في استنبول ؟؟
وهذا يولد لنا الكثير من علامات التعجب ويزيد قناعتي بعيوب بيان خارجون على القانون الذي في احدة فقراته جملة ترضية ننتظر قرار تفسيحه من الرهبنة الذي قدمه للفاتيكان طيب لماذا لا تنتظرون قرار تفسيح بقية زملائه من الفاتيكان ؟؟
عزيزي الاخ بولس صدقني الفتك جبير والرقعة صغيرة مهما حاول جماعة مقالات ( يا حوم اتبع لو جرينا ) فان الرقعة صغيرة والفتك جبير
سيزار ميخا هرمز

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبد الاحد قلو
تحية طيبة

يجب على الكنيسة ان تساير المتغيرات بما يخدم الرعية بصورة افضل. ان الاسقفيات والخورنيات ليست سفارات دبلوماسية لكي لا تخضع للنقل او الالغاء او التغيير!. هنالك اسقفيات وخورنيات هي بمثابة بعثات دبلوماسية لمناطق جغرافية وليس مراكز خدمة المؤمنين التابعين لها. مثلا ما هي الحاجة الفعلية لوجود ابرشية في كركوك لا يتجاوز عدد مؤمنيها الف شخص في الوقت الذي يمكن الحاقها بابرشية اربيل ( هذا الرقم من مخيلتي ولست استند فيه على احصائية موثقة ولكن لتقريب الفكرة او الغاية المرجوة, لان الكنسية اما ليس لديها احصاء او تخاف من اعلان الرقم الحقيقي وذلك خوفا من عدم مطابقة الواقع مع الادعاء). واذا كان الكاهن في اوروبا يقطع آلاف الكيلومترات لكي يقدم الخدمات فلماذا لا يكون كهنة الداخل كذلك وغيرها كثير.
ان هذه فقط امثلة لانه ليس من حقي التدخل في الترتيب الاداري للكنيسة ولكن لتوزيع الخدمات الكهنوتية بصورة افضل, لان ايقاف خدمة هذا العدد الهائل من الكهنة دفعة واحدة لم يكن مدروسا على الاطلاق حسب اعتقادي لسببين اولا ان دعوتهم لم تكن بسبب الحاجة الى خدماتهم في ديرهم وليس للحاجة الى خدماتهم في مناطق الحاجة والسبب الثاني ان قرار التوقيف لم يصاحبه ارسال بدائل عنهم في المناطق التي يعملون فيها وهذا سبب ارباك من نواحي عدة وتكاليف كبيرة تتحملها كل خورنة فيها الارسالية.
اما من ناحية التضحيات التي قدمها اجدادنا الشهداء فكانت لقوة ايمانهم بقرب مجيء اليوم الاتي اي يوم القيامة فلم يكن يهتموا للارضيات وكانوا يتوقون للشهادة في سبيل الفوز بالسماويات. ان هذا المفهوم قد تغير فان مفهوم اليوم الاتي حاليا هو كل يوم وليس يوم محدد.
اشكرك على الاضافة

 الاخ سيزار ميخا!
تحية طيبة

ان تطرقك لموضوع العقلية الشرقية في محله فان نظرة الكثير من الناس تغيرت بشأن الاباء المذكورين وبعضهم اعتبر الكاهن الفلاني مجرم واخذ يؤلف تهم شتى ويلصقها به لاسباب اما شخصية او تشفي او لمجرد الثرثرة وهذا ما كنا نخافه من طريقة طرح البطريركية للموضوع. اننا ننظر الى المتهم من خلال الجرم وليس من خلال التهمة وبذلك يقع الظلم وسوء الحكم.
صحيح ان الشرخ عميق وكبير ولكن يمكن اعادة لحمة بعضا منه اذا كانت النيات صافية, لحين ان يرسل رب المعجزات ما يداوي او يخيط الفتك كله.
اتفق معك في اضافتك
اشكرك وارجو دوام الاتصال


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
حـينما تـتـعـدد المكايـيـل تـعـم الـفـوضى
ولهـذا أوصى المسيح بمكـيال واحـد