المحرر موضوع: الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق: مظاهر خطيرة جدا لانتهاكات حقوق الانسان من قبل المجموعات المسلحة  (زيارة 1123 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مضاهر خطيرة جدا لانتهاكات حقوق الانسان من قبل المجموعات المسلحة وعلى رأسها داعش
السيد
السيد
السادة ممثلو ابداعنا الثقافي
السيدات والسادة ممثلو منظمات المجتمع المدني
السادة المسؤولين بحرص عما يجب ان نعالجه من ضحايا انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب والثقافة والمجتمع .

الضيفات العزيزات
الضيوف الاعزاء
   نجتمع هذا اليوم مرة اخرى للتأكيد ان الثقافة التي تدفقت من نينوى يمكن ان تكون أدات قوة معنوية ومادية ضد التخريب الذي اتبعته المجموعات المسلحة وعلى رأسها داعش ، خاصة وان المقاومة البطولية في كوباني وآمرلي والضلوعية دروس لنا عن المرأة والانسان المقاوم لديهم ذخيرة من الانسانية لدحر التوحش .
   من المؤكد اننا لا نريد ان نحصي الان الجرائم ضد الشعب العراقي بما في ذلك ضد المنجز الثقافي والعمراني والانساني والاداري والتطور في  قوانين تمنح صلاحيات تشريعية ورقابية للمحافظات الذي قدم هذا المنجز شعبنا نحو التغيير .
لكننا نريد ان نشير اشارات الى الجديد المهول من اعمال الاجرام ضد حقوق الانسان لم يشهده القرن الماضي حتى على الصعيد العالمي بهذا الوسع من أعمال إجرامية جديدة قد استقرت المجموعات البشرية على عدم ممارستها ضد البشر .
اولا :- لقد انتهى الرق من العالم منذ امد بعيد ، ولا توجد دولة او مجموعة من البشر تدعي ممارسته علنا ، غير ان الذي جرى وما زال هو عودة في العراق وسوريا الى الرق للمرأة تلازمه عمليات الاستعباد الجنسي  .
حيث أخذت النساء الايزيديات ليكن مغتصبات بالقسر وعبودية للمسلحين .
ثانيا:- بعد عشرين عاما على مجازر - رواندا وبوروندي - يشهد العالم القتل الجماعي بالالاف بهذه الوحشية دون حرب معلنة في العراق المتمدن هذا ما جرى في العديد من المدن - سبايكر- الصقلاوية - والجديد ايها الناشطون معنا ان الحرب التي تعلنها المجموعات المسلحة وعلى رأسها داعش لا تعترف بمفهوم الاسرى وهذا امر جديد في الحروب خلال القرن العشرين حتى . بل القتل بعد الفرز الطائفي .
ثالثا:- ان ضحايا جدد لم تعرفه السجون سابقا حيث يتم عرض مسرحية نقل سجناء من سجن الى آخر ، وإذا بعملية تصفية هذه المجموعات السجينة اثناء الطريق .
رابعا : لم يتم خلال القرون القريبة الماضية فرض جماعي لتغيير الدين كما يحصل الان على ضحايا اتباع الاديان الاخرى في المناطق التي يستولي عليها المجموعات المسلحة وعلى رأسها داعش .
خامسا : لم يشهد العالم ان يتم تدمير معابد واماكن دينية دون حروب وبشكل عقيدة ومنهج وسياسة لدى المجموعات الغازية كما يحصل الان لدى المجموعات المسلحة وعلى رأسها داعش .
سادسا :- يتم إنشاء دولة ونظام سياسي على اساس مفاهيم البيعة للشخص الذي لا يعرف الناس مسيرة حياته وبالقسر والذي لا يبايع يقتل .
سابعا : تربية الصغار على التطبع بالعنف بجعلهم يشاهدون الذبح والدماء وتجنيدهم للموت على انفسهم وعلى شعبهم دون وعي البالغين ، لهو قنابل مستقبلية ضد الحياة التي نسعى ان تكون اجمل وان تكون اكثر انسانية .
السنا امام انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان
بعضها يشكل حرائم ابادة جماعية
وبعضها يشكل جرائم ضد الانسانية
فالواجب ان تكون ثقافة حقوق الانسان احدى ادواتنا للحرب الفكرية ايضا والثقافية ضد هذه المجموعات الهمجية .
والسلام عليكم
مع تحيات الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان  في العراق .