المحرر موضوع: في ذكرى وفاة الاميرة الاشورية الليدي سورما خانم التي نذرت نفسها من اجل حقوق امتنا  (زيارة 4649 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
في ذكرى وفاة الاميرة الاشورية الليدي سورما خانم والتي نذرت نفسها من اجل حقوق امتنا
----
تمر هذه الايام الذكرى السنوية 39 لرحيل الاميرة الاشورية (الليدي) سورما خانم  حيث بتاريخ 7 - 11 - 1975 انتقلت الى الاخدار السماوية والحياة السرمدية في مدينة تورليك بولاية كاليفورنيا الامريكية بعد مسيرة قومية نضالية حافلة بالعطاء والتضحية والصبر والعمل الجاد في قيادة امتنا الاشورية والدفاع عن قضيتها وحقوقها المشروعة في الوطن خاصة وان تاريخ شعبنا وامتنا الحديث كتب بشكل خاص للعظماء والقادة والابطال والشهداء والمضحين والمؤمنين بمستقبل امتنا من ابناء شعبنا والذين لهم بصمات واضحة في مسيرته الظافرة امثال الاميرة الاشورية سورما خانم

هذه المرأة الاسطورة العظيمة التي خلدها التاريخ  لتبقى سيرتها منقوشة بأحرف من ذهب على صفحاته السرمدية على مر العصور وتعاقب الدهور لان الامة التي يخلوا تاريخها من الابطال والعظماء والمفكرين والشهداء والمضحين تخضع لقانون اخر هو الاندثار والاضمحلال او الانصهار في الغير وامتنا الاشورية ستبقى صامدة وقوية بأبناءها المخلصين الاشداء وفي حرز حريز مدى الدهر امام كيد الاعداء والخصوم والمنافقين والخونة رغم كل التحديات والمخاطر الوجودية في هذه المرحلة المفصلية العصيبة التي يعيشهاابناءها هذه الايام في الوطن لانها امة القيم والمبادىء والرسالات العظيمة الامة التي قدمت للبشرية ابداعات وانجازات وقيم ثقافية وفنية وادبية وعلمية وعمرانية وفلسفية واجتماعية ينهل من كنوزها وتاريخها المجيد المتطورة والمزدهرة البشرية جمعاء لغاية الوقت الحاضر

1 - ولادتها ودورها وثقافتها
-----
ولدت الاميرة الاشورية سورما خانم في قرية قوجانس في منطقة هكاري التاريخية والتي كانت جزء من بلاد ما بين النهرين سابقا شرق تركيا حاليا بتاريخ 27 كانون الثاني 1883 وهي البنت البكر للمرحوم الشماس (ايشايا وزوجته اسيت) كان لهما ثمانية ابناء منهم ستة من الذكور واثنتان من الاناث وحسب تسلسلهم العمري من الكبير الى الاصغر هم (1 - سورما - 2 - رومي - 3 - بنيامين - 4 - بولس - 5 - داود - 6 - هرمز - 7 - زيا - 8 - ايشعيا) عاصرت سورما خانم حياة البطاركة الثلاثة وهم كل من (امير شهداء شعبنا مار بنيامين شمعون ومار بولس شمعون ومار ايشاي شمعون ابن الجنرال داوود ) والاخير كان اخر البطاركة الشمعونيون حيث قتل غدرا وخيانة عام 1975 في مدينة سان هوزية بولاية كاليفورنيا الامريكية وتسلم رئاسة الكرسي البطريركي من بعدة عام 1976 البطريرك الحالي قداسة (مار دنخا الرابع) اطال الله في عمره بطريركا على كنيسة المشرق الاشورية في العراق والعالم

وهنا لابد من الاشارة ان سورما خانم كرست ونذرت جل حياتها ومنذ نعومة اظافرها وهي في الربيع الثالث عشر من عمرها لخدمة اخوتها وبشكل خاص البطاركة منهم لكونها بكر والديها حيث واجهت مشاكل صعبة ومعقدة تتعلق بحقوق امتنا وهموم شعبنا وقدسية مبادىء كنيستها والزمت نفسها بتقاليد عائلتها الدينية المحافظة وعاشت حياة رهبنة حقيقية بأيمان وانقطعت عن اكل اللحوم واكتفت بتناول الفواكه والخضروات طيلة فترة وجودها في مدينة قوجانس في هكاري لغاية عام 1915 وقطعت عهدا على نفسها ان تعيش حياة العزوبية وعدم الزواج لحين حصول شعبها وامتها على كامل حقوقها المشروعة وتحقيق حلمها القومي في اقامة كيان لامتها في ارضها التاريخية

وسورما خانم نهلت ورشفت علومها الثقافية والسياسية والعلمية والادبية وتعلمت التحدث باللغة الانكليزية بطلاقة وتوسعت مداركها بقضايا شعبها وما يجري في العالم والمنطقة من تطورات وتغيرات سياسية وامنية من المبشر البريطاني الدكتور (براون) وهو من الارساليات البريطانية اسقفية (كانتربيري) الذي كان ينشر تعاليم المذهب البروتستانتي في اقليم هكاري حيث توفى في مدينة قوجانس عام 1910 ودفن في مقبرتها الصغيرة وحزنت سورما خانم لوفاته كثيرا

الاميرة الاشورية سورما خانم استطاعت بشخصيتها القوية وبتأثيرها الشخصي على الدكتور (براون وجورج ريد) من فتح 80 مدرسة في قرى منطقة هكاري وبين جبالها الشاهقة هدفها توزيع الكتب والقرطاسية اللازمة للطلبة للتوعية والتعليم كذلك توزيع بعض الادوية على سكان تلك القرى والذين كانوا بأمس الحاجة لها انه عمل تطوعي كبير رائع لخدمة ابناء شعبنا واحيانا كانت سورما خانم تعيش اوقاتا كثيرة لوحدها متأملة وخاصة عندما تواجهها المشاكل او تتهيأ لأتخاذ قرارات خطيرة وحاسمة تلجأ الى الانفراد والتأمل والتمحيص والتفكير العميق المتأني بهدف استحضار وايجاد الحلول الصحيحة والمتوازنة كما كانت كثيرة العلم والمعرفة بالتاريخ وعلم النجوم

2 - صفاتها القيادية ومن سماها بالاميرة الاشورية ؟
-----
في عام 1928 اطلقت الحكومة البريطانية لقب الاميرة الاشورية على المناضلة القومية الشجاعة المعروفة سورما خانم لشخصيتها الكارزماتيكية الديناميكية الجذابة والقوية والمقنعة والملهمة على التأثير في الاحداث وتمتعها بذكاء حاد وثقافة واسعة وامتلاكها صفات قيادية فذة حيث كان لها القدرة على اتخاذ قرارات مهمة وحاسمة وناضجة ونافذة انية تتبلور من خلال الحوارات والاجتماعات والمؤتمرات والنشاطات التي كانت تحضرها من اجل قضايا شعبها وامتها لهذا كانت تحظى بأحترم الناس وينظر اليها على انها قائدة واميرة تستطيع تحمل المسؤولية بجدارة وكفاءة قل نظيرها

عاشت الاميرة الاشورية سورما خانم وترعرعت في اجواء ومناخات عائلة دينية وقومية مثالية في كنف العائلة الشمعونية حيث لم تكن عائلة سورما خانم عائلة دينية وقومية عريقة فحسب بل كانت بحق عائلة مقدسة وتربت على القيم والمثل العليا في التضحية والحب والخير والايثار ونكران الذات والاخلاص والثبات وتحمل الصعاب والمسؤوليات في سبيل حقوق الامة ومستقبلها هذه العوامل وغيرها ساهمت في صقل شخصيتها المتميزة والفريدة وجسدت فعليا شخصية الملكات والاميرات الاشوريات اللواتي كان لهن دورا تاريخيا مهما في حياة امتنا العريقة امثال الملكة الاشورية (شمورامات) (سميراميس بحسب اللفظ اليوناني) أو (شميرام) كما نسميها نحن اليوم

3 - تأثير استشهاد اخيها قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون على الاميرة الاشورية
------
نزل خبر استشهاد اخيها امير شهداء شعبنا قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون  بتاريخ 3 - 3 - 1918 على يد الغدار سمكو الشكاكي في مدينة كونا شهر الايرانية على الاميرة الاشورية سورما خانم كالصاعقة والصدمة الذي هز وزلزل كيانها ووجدانها وضميرها وكيان ابناء شعبنا وامتنا حيث بكت سورما خانم بحرقة والم وحزن عميق كثيرا وذرفت الدموع عليه بغزارة لأنها كانت ترى فيه منقذا لشعبنا من محنته والظلم الواقع عليه وصمام الامان لامتنا لصفاته القيادية الفذة والمتميزة  من اجل الحصول على كامل حقوقه وصيانة كرامته في تحقيق كيانه القومي لان قداسته كرس حياته كلها تضحية وفداءا وتفاني من اجل ذلك الهدف السامي لهذا بقت سورما خانم تحت تأثير هول الفاجعة والصدمة لفترة طويلة من الزمن

وطبعا خبر استشهاد قداسته نقله للاميرة الاشورية اثنان من المقاتلين الفرسان من ابناء شعبنا العائدين من مرافقة البطريرك مار بنيامين شمعون بحيث لم تصدقهما الى ان عاد احد الضباط الروس الجرحى المرافقين للشهيد واكد خبر الاستشهاد لان الشهيد مار بنيامين كان من اقرب اخوتها لها كان بمثابة صديقها الحميم كانت تشاركه الحضور والرأي في مجالسه واجتماعاته ولقاءاته ورحلاته لوسع ثقافتها وعلومها وقوة شخصيتها والشهيد كان يتمتع بصفات قيادية فريدة ومواقف مبدئية ثابتة وشجاعة فائقة من قضايا وحقوق شعبنا وامتنا مما زاد من سعير الحقد والدسائس والمؤامرات عليه (دوليا واقليميا ومحليا) للتخلص منه لانه كان قائدا من طراز خاص يعرف ماذا يريد ؟ وما هي حقوق شعبنا القومية والتاريخية ؟ المصيبة التي حلت بسورما خانم وعائلتها وشعبنا وامتنا نتيجة فقدان قائدها الديني والقومي كانت جسيمة ولا يمكن تعويضها خاص في تلك الظروف الصعبة وشعبنا يتعرض للتنكيل والقتل والمجازر والتهجير والظلم

4 - حقيقة الخلاف بين الاميرة الاشورية والقائد القومي اغا بطرس ؟
-------
القائد القومي المعروف اغا بطرس كان الزعيم الاشوري القومي الاول الذي تبوء مواقع قيادية عسكرية وقومية من خارج المؤسسة الكنسية والاطار العشائري لشعبنا وكان يحمل ثقافة علمانية وعسكرية ودبلوماسية وحقق نجاحات وانتصارات عسكرية مهمة على اعداء شعبنا اعطته زخما والقا شخصيا وموقعا رياديا مقربا ومعتمدا من قبل امير شهداء شعبنا قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون ومن بعده البطريرك مار بولس شمعون لبأسه وشجاعته وايمانه بحقوق شعبنا القومية حيث كان يعتبر اليد الاشورية الضاربة والمقاتلة لحماية شعبنا والدفاع عنه من اعتداءات العثمانين وبعض الاكراد والفرس لانه كان يعرف عزمه وشجاعته وعلمه العسكري وتجاربه السابقة جيدا لكن بعد استشهاد امير وقمر وقائد شعبنا قداسة البطريرك مار بنيامين شمعون في 3 - 3 - 1918 على يد الغدار السفاح سمكو ترك فراغا قياديا على مستوى الكنيسة والامة

وهنا جدير بالاشارة ان سورما خانم كانت تشارك اخيها قائد الجيش الاشوري داوود المار شمعون وكذلك القائد القومي اغا بطرس في وضع الخطط العسكرية في الهجوم والدفاع واعادة التنظيم وتكتيكاتها وكانت تشرف على بعض جبهات القتال ومخازن السلاح وتوجه بتوفير مستلزمات الصمود والنصر للمقاتلين وشنت الاميرة الاشورية سورما خانم غارات وهجمات على الجيش العثماني وبعض العشائر الكردية المعادية لشعبنا وحققت انتصارات كبيرة

اختلفت الاميرة الاشورية سورما خانم مع اغا بطرس في بعض الافكار والطروحات والمواقف وهو اختلاف طبيعي بسبب الاختلاف الثقافي بينهما لان ثقافة القائد القومي اغا بطرس كانت عسكرية بدرجة كبيرة حيث منح رتبة جنرالا في الجيش الفرنسي وحصل على عدة اوسمة ونياشين ورتب فخرية من الجيش الفرنسي والروسي وحاكم اذربيجان الفارسية وهذا اضفى على مواقفه القومية بنوع من الثقافة العسكرية اما ثقافة الاميرة الاشورية كانت قومية سياسية رائعة اضافة لذلك كون سورما خانم امرأة وهناك نظرة خاصة معروفة في مجتمعنا تحط من دورها وقيمتها خاصة في المجال العسكري ولغاية اليوم وعلى هذا الاساس يفترض ان يفهم هذا الخلاف والاختلاف ضمن سياقه الزماني والمكاني لتلك المرحلة التي تحيط بشعبنا وتداعياتها وعدم تحميلها اكثر مما تحتمل وبمعنى اخر أنها مسألة طبيعية قائمة في كل المجتمعات الإنسانية المقبلة على تحولات جذرية ويجب أن لا نبالغ فيه ونصوره كأنه كان عداءا سافراً لا يمكن حله أو التوفيق بينهما خاصة ان اعداء الامة وبعض المنافقين من ابناء شعبنا كانوا يغذون الاشاعات والاقاويل بين سورما خانم واغا بطرس لتسميم الاجواء وزرع الشقاق والفرقة والحقد والكراهية بين ابناء الامة واشغال قادتنا في الصراعات الهامشية والثانوية التي لا معنى لها لان المستفيد الاول من تفاقم مناخ احتدام الخلافات والازمات والتقاطعات بين قادتنا هم اعداء شعبنا لذلك علينا ان نستفاد من دروس وتجارب الماضي لنتجاوز الاخطاء وصولا لحقوقنا القومية والتاريخية والوطنية المشروعة في وطننا وبشكل خاص في هذه المرحلة

5 - افتقار امتنا الى النظرية الفكرية الفلسفية الخاصة بها
---
نعم تفتقر امتنا الى النظرية الفكرية الفلسفية الخاصة بها حيث لم يظهر او يبرز مفكر او فيلسوف قومي متميز ومبدع بين ابناء امتنا في الوطن والمهجر بهدف بلورة الاطار الفلسفي لها لهذا بقت قيادة امتنا بيد قادة كنيستنا سابقا بسبب عدم ظهور قيادات وحركات وطلائع تنظيمية قومية تحررية بين ابناء شعبنا في حينها واليوم قيادة امتنا بيد قادة تنظيماتنا القومية بعد تأسيس الاحزاب  وهذا لا يعني ان امتنا تفتقر الى المفكرين والمثقفين والمناضلين حيث هنا لابد من الاشارة الى الرعيل الاول من رواد الفكر القومي لامتنا الذين كان لهم دورا رياديا وطليعيا في بلورة وتعزيز الوعي القومي بين ابناء شعبنا

ومنهم شهيد الامة والكنيسة مار بنيامين شمعون والبطريرك الشهيد مار إيشاي شمعون والقائد القومي اغا بطرس والبطلة المناضلة القومية الشجاعة الاميرة الاشورية سورما خانم والثائر الشهيد فريدون اثورايا والملفان نعوم فائق والصحفي الثائر فريد نزهة والكاتب والمفكر يوسف ملك والاستاذ حنا سلمان وشهيد الصحافة اشور يوسف والقائد الشجاع ملك ياقو والمطران توما اودو والاستاذ عبد المسيح قره باشي والاستاذ مسعود الامزيزخي والمطران الشهيد ادي شيرو الاستاذ حنا عبدلكي القلعتمراوي والاستاذ سويريوس افرام برصوم والاستاذ ابروهوم صومة والاستاذ سنحريب بالي والاستاذ حنا عبدلكي والاستاذ ابراهيم موسى والاب بولس بيداري وغيرهم من المفكرين والمناضلين والمثقفين الذين كان لهم الدور المتميز والفضل الكبير في بث الوعي القومي بين ابناء شعبنا

لحين تأسيس التنظيمات السياسية القومية للنضال من اجل القضية القومية فتأسست المنظمة الديمقراطية الاثورية في 15 تموز 1957 كأول حركة قومية سياسية اشورية تحررية حديثة من أبناء شعبنا في سوريا بدأت تتلمس طريقها القومي الصحيح كجزء من حركات التحرر التي عانت بدورها من الاستعمار والإمبريالية والاستبداد وما زالت فكانت المنظمة الآثورية الديمقراطية أول حركة سياسية قومية طرحت موضوع حقوقنا الوطنية والقومية من منظور علمي ثوري إنساني لتأكيد وجودها القومي في ظروف قاسية وصعبة وفي ظروف لا يستوعب العالم معنى قضية امتنا وحقوقها بالإضافة إلى التشويه الذي تعرضت له هذه القضية على مر التاريخ وتوالت تأسيس التنظيمات القومية لشعبنا في الوطن والمهجر ومنها الاتحاد الاشوري العالمي 1968 والحزب الوطني الاشوري 1973 وحزب بيت النهرين الديمقراطي 1976 والحركة الديمقراطية الاشورية 1979 واتحاد بيت النهرين الوطني 1996 والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري 2007 والمجلس القومي الكلداني 2002 والمنبر الديمقراطي الكلداني في الوطن تأسس في مشيكان عام 2004 وحركة تجمع السريان 2003 وغيرها من المؤسسات والتنظيمات القومية والجماهيرية والمهنية في الوطن والمهجر التي تقود نضال شعبنا القومي السياسي من اجل حقوقه المشروعة في ارض الاباء والاجداد وحسب رأي ان امتنا اليوم بأمس الحاجة الى النظرية الفكرية الفلسفية الخاصة بها من اجل خلاصها ووجودها كما حصل لدى امم كثيرة مثل امريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرهاالتي تميزت وانفردت بأمتلاكها نظرية فكرية فلسفية خاصة بها

                                                  انطوان الصنا
                             antwanprince@yahoo.com
 


غير متصل atoraya_86

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 31
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس شيئاً غريبا على الامة الآشورية ان يولد من رحمها هكذا امراة ك سورما خانم سميراميس القرن العشرين
لولا خيانة الانكليز لأمتنا لكنا الان نحن بالف خير

غير متصل Comahn

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاستاذ انطوان صنا المحترم
ما كتبته عن الاميرة الاشورية السيدة سورما خانم رائع
وايجابي.
وبتصوري  تمكنت من تصحيح بعض المفاهيم السلبية والخاطئة
اذ البعض يتلذذ بجلد ذاته و جلد الاخريــــــــــــــــن 
واطلاق حملات تشهيرية و هجائية

ومع كل التقدير
Garabet Comahn

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله رحمها
حقيقة السرد الذي تفّوق به الكاتب الغيور الأستاذ المبجل انطوان صنا المحترم، لهو سرد مؤثر يجعل الحجر يبكي
والجدير بالأشارة بان الأستاذ انطوان لم يذكر اي مرجع للتاريخ الذي ذكره! وهذا يعني بأنه صاحب المبادرة بتوثيق الأحداث ويرتقي إلى مستوى المؤرخين
وأقول بأن الأبطال في زماننا كثيريون...... يونادم كنا ايضاً طل قومي
حضرة الكاتب نفسه مناضل قومي وبأمتياز، ومعروف في مبادءه التي لا تتزعزع، ولا يساوم على قضيته، وله مصداقية تفوق التصور
وأهم نقطة ذكرها السيد المحترم المؤرخ الكبير انطوان صنا
يقول: في عام 1928 اطلقت الحكومة البريطانية لقب الاميرة الاشورية
وهذا صحيح ولا شا ئبة عليه....فبعد خلق التسمية الآثورية على الشق النسطوري الغير متحد بالأصل الكاثوليكي....إرتأوا إلى دعم مشروعهم التسموي هذا بأعطاء لقب الأميرة إلى تلك السيدة الفاضلة الورعة المناضلة
مقال مؤثر فعلً وما زلت بتؤثري ...شكراً لك مؤرخنا العظيم انطوان
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية