المحرر موضوع: مؤتمر المصالحة مهمة وطنية كفاية دم يُهدرْ , أموال تُسرق, ثروات تُنهبْ  (زيارة 772 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كاترين ميخائيل
مؤتمر المصالحة مهمة وطنية
كفاية دم يُهدرْ , أموال تُسرق, ثروات تُنهبْ
باءت وحدة الصف الوطني ضرورة ملحة بغير ذلك طوفان الحرب قادم أسرع من سرعة شلالات نياكرا التي درسناها في الجغرافية . الطائفية غزتنا أسرع من الصوت . الفساد الحزبي والطائفي والقومي أسرع من سرعة الضوء . انهار الدم العراقي أكثر غزارة من أنهار المطر الشتوي ماذا ننتظر أكثرمن هذا ؟
نحن المثقفون والكتاب نصرخ ونكتب عن المأساة والسياسي المهيمن "يضحك ويُدمدم مع نفسه إصرخو كما تشاؤون ونحن سائرون " فضح كل هذه النواقص لايعني لانذكر الايجابيات , لايعني لم نتفهم المحيط الاقليمي والدولي والعالمي . لكن خوفي من ان يفلتْ المقصر عن الحساب وبذلك ستتكرر الجرائم مرة ثانية وثالثة . علينا المثقفين مهمات كبيرة وثقيلة يجب الالحاح عليها كي تصل الى المواطن - طفح الكيل يارجال السياسة .
بدأت المأسي تتكرر من اول حكومة (مجلس الحكم) وإزداد الصراع الطائفي والفجوة تزداد يوما بعد أخر . اموال النفط تهدرالميزانيات العراقية دون رقيب او حسيب . السياسيون يشعرون إنهم ملكو العراق كدولة ومعه شعبه وثرواته ومنهم تحول الى القطط السمان تقبض على الغنيمة وتركض . لكني اقول لكم ايها القطط السمان (إذا الشعب ثار لم يوقفه لا العساكر ولا الجيوش ولا الموتْ ) لاتنامو على مخدة من ريش النعام يوم الحساب قادم عاجلا ام أجلا . يا ايها الذين أخذتم الدين ورقة رابحة بيدكم حيث كانت سجادة الصلاة ترافقكم في كل مكان وزمان , إنكم خصرتم الدنيا والاخرة .
لم تدخل داعش علينا بين ليلة وضحاها بل جاءت للظروف الموضوعية التي يعيشها العراق منذ 2003 حتى يومنا هذا , حيث شُكلتْ حكومة من قبل قوات التحالف بشكل أعرج بُنيتْ على شكل طائفي وأتاحتْ فرصة ذهبية للاغلبية الشيعية لتدير البلد لكن الاغلبية الشيعية المتمثلة بأحزابها الطائفية فشلتْ بإقتدار بإدارة البلد بعد ان تخلص الشعب العراقي من سيطرة نظام دكتاتوري فاشي متمثلة بشخصية تكريتية مريضة ولد وتربى تحت رحمة زوج الام القاسي زوج صبحة الذي لم يرحم حتى افراد عائلته .
والان يكتوي الشعب على ايادي أناس من ألمنتفعين والحرامية دون التفكير بالوطن والشعب .
إكتوى الشعب العراقي من أنظمة ظالمة لكن الفرق الان نكتب ونتكلم حيث الاغلبية مغبونة والاقلية تسرق وتنهب دون التفكير بيوم الحساب.
فى أحدث تصريحاته لكافة وسائل الإعلام العالمية والعربية الصادرة بتاريخ يوم الثلاثاء, أكد السيد / على الموسوى " المستشار الإعلامى للسيد / نورى المالكى رئيس مجلس الوزراء العراقى " أن مجلس الوزراء العراقى قد أقر فى جلسته التى إنعقدت بتاريخ يوم الثلاثاء نفسه أيضا المسودة الخاصة بميزانية دولة العراق خلال فترة العام المقبل 2013, وذلك بقيمة مالية إجمالية بلغت 138 تريليون دينار عراقى كاملة, وهى التى تقدر بالعملة الدولية الأولى عالميا الدولار الأمريكى إلى ما يصل لنحو 118.6 مليار دولار.
Jul 22, 2011
1
ميزانية 2012 هي 98.3 مليار دولار بعجز متوقع يبلغ 13 مليار دولار.
ميزانية 2011 هي 82.6 مليار دولار و بعجز اكبر (تم تغطيته تقريبا من خلال ارتفاع اسعار النفط) يبلغ 13.4 مليار دولار.
لم يُصدق كل السياسيين هذه الارقام المذهلة وإعتقدو ان هذه الاموال ملكهم وعليه سوف ارفق التقرير الامريكي اليوم بخصوص ثروات الذين يحكمون العراق .
السفارة الاميركية تكشف عن ثروات السياسيين العراقيين والتي بلغت الـ 700 مليار دولار


بغداد – شبكة اخبار العراق - كشفت مصادر مقربة من السفارة الاميركية في بغداد عن ان لدى السفارة تقرير تفصيلي عن الثروات المالية الخرافية للقوى السياسية وبعض نوابها في العراق الجديد وبحسب التقرير الاميركي فان مجموع ماتملكه القوى السياسية النافذة يبلغ نحو 700 مليار دولار.وفي التفاصيل التي اوردها المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه نقلاً عن التقرير فان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يمتلك ثروة تقدر باكثر من 24 مليار دولار ولفت التقرير أنه إضافة إلى النجيفي فإن هناك مسؤولين حكوميين يمتلكون مبالغ طائلة على شكل نقد واموال غير منقولة مثل عقارات واسهم وسندات وحصص في شركات.وجاء في التقرير ايضاً ان التحالف الكردستاني يملك الرقم الاعلى في عدد الاثرياء لافتاً إلى أن ثروات اعضائه تبلغ 300 مليار دولار مبيناً أن هناك خمسة مسؤولين كرد يملكون اكثر من ثلثي هذا المبلغ و10 آخرون يملكون الثلث المتبقي منه.وبيّن التقرير أن دولة القانون تبلغ قيمة ثرواتها التي يملكها 24 من مسؤولين ونواب فيها 210 مليارات دولار تقريبا موضحاً أن القائمة العراقية تبلغ قيمة الثروات التي يملكها أكثر من 25 مسؤول ونائب فيها نحو 180 مليار دولار.وقال المصدر ان التقرير يضم ايضاً نسباً لثروات يملكها كل من المجلس الاعلى والتيار الصدري ومسؤولين آخرين في التحالف الوطني ومن كتل واحزاب حاكمة.وكشف المصدر عن أن التقرير بيّن ان قرابة 60% من المسؤولين العراقيين لم يطبقوا قانون كشف الذمم المالية لكل مسؤل قبل وبعد تسلمه اي منصب حكومي تشريعي او قضائي او تنفيذي.واوضح المصدر ان هذه الثروات الضخمة للمسؤولين العراقيين الجدد هي من تقف بالضد من اقرار قانون الاحزاب الذي يضم في فقراته مواداً تطالب بوضوح تحديد جهة التمويل.وبحسب خبراء قانونيين فإن هذا يعدُّ خرقاً وانتهاكاً للدستور لا يحاسب عليه المسؤول المتهرب فحسب بل هيئة النزاهة وهيئة المساءلة والعدالة لأنه هذا الامر من اختصاص تلك الجهات وواجب عليهم تنفيذه. وتوقع المصدر أن تقوم السفارة الاميركية بتسريب التقرير الى جهات اعلامية عراقية واجنبية من أجل الإطاحة بالمشهد السياسي وانهاءه تمهيداً لتشكيل لمشهد جديد حسب قوله.
وصدق الشاعر العراقي الكبير محمد صالح بحر العلوم حين قال قبل أكثر من نصف قرن:
شعب يلوذ على الرغيف وزمرة متخومة بسياسة استهتار

لمحاسبة المقصر والحرامي سواء السياسي او غيره وإنقاذ دماء العراقيين ووضع اليد مع حكومة العبادي أقترح مؤتمر المصالحة الوطنية لطرح نواقص السياسيين السابقين وإعطاء درس للحاليين والقادمين لاأحد يفلتْ من حكم الشعب .
مر 11 عام والشعب العراقي ينتظر والدماء تجري في الشوارع وكأنها مياه أمطار دون رحمة .
لذا أصبح إنعقاد هذا المؤمر مهمة ملحة بغير ذلك سنبقى بنفس الدوامة .
11/6/2014