المحرر موضوع: الاتهامات والتحدي التنافسي عدوتا وحدة امتنا الحبيبة  (زيارة 1964 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاتهامات والتحدي التنافسي عدوتا وحدة امتنا الحبيبة .
للشماس ادور عوديشو
كتب يوم الثلاثاء الحادي عشر من الشهر الحادي عشر 2014
حرية الكتابة الايجابية الانسانية في زمن الحروب المأساوية تنعكس على القارئ بالتفاؤل والامل بضوء في نهاية النفق .
 الظاهر ان البعض انخرط عن براءة ،  في الدوامة السياسية الاقليمية فاصيب بدوار الحروب الدينية المذهبية القومية المسيسة الاقليمية والعالمية ليأخذ الامور بعصبية وتحدي واستعجال غير مقدر لخطورة الاحداث التي تعصر بامتنا البطلة المسالمة الذكية الحكيمة بما ورثته من حضارة يعرفها العالم اجمع وبمسؤوليتها ورؤسائها الدينيين والعلمانيين المخلصين .
ان هجرة شعبنا الحزين او بقاءه هز ساسة العالم  فايقظ  علمانيتهم المؤنسنة التي كاد ان يغتصبها الاخر المجرم  عندما سكت عن قتل وتهجير اهلنا واحبتنا ، وسد اذانه واغمض عيونه فصافح الارهاب ضنا منه ان الارهاب لا دين له .
في مناظرة سياسية بين ارهابي وكاهن " مسيحي"
قال الارهابي للكاهن انتم عملاء  ، اجاب الكاهن : هل سمعت ان رجل دين مسيحي حمل سكينا او سيفا او عصى ، او كان رئيسا لمافيا او مليشا او متعاونا معهم؟! .
لا اريد ان اقول لابن امتي نفس ما قاله الكاهن المسكين للارهابي ،  لا بل لا زلت مع بقية اخواني لي امل اننا سنثبت في هذه الضروف الصعبة في محبة المسيح ، الذي اوكل لكنيسة المشرق المباركة ان تكون في الخطوط الامامية لتغير العالم اجمع نحو انسنة العلوم التي يتبجح البعض بجعلها بترولية مادية لا انسانية كادت ان تثير الفتنة في ما بيننا ... لكن مسيحيتنا هي صمام الامان لصمودنا ووحدة امتنا
ان لمن دواعي اعتزازنا وافتخارنا بامتنا ونظالها ، ان اخلاصها للانسان وحقوقه اكد واضاف تقديرا ساميا للغتنا واصلنا وتأريخنا ... وكان للكنيسة الفضل مشكورة في ممارسات طقسية مشتركة منذ الفي عام ، والى الابد .
اننا من الامم القليلة التي تنفرد كون "من انكر مسيحيتنا انكرته لغتنا الحبيبة " .
امنيتي واحاسيسي ودموعي هو اليوم الذي نرى ونسمع التعاون والزيارات والاجتماعات العائلية القومية تختلط وتتشابك القلوب والاحاسيس وتفور بالمحبة المسيحية المطلقة ، لتختلط الامور على من يخاف من  امتزاجنا العائلي .
تحياتي وقبلاتي لاولادي وان تعصبوا فان حنانهم لبعضهم ينزل دموعهم .