الاخ الاستاذ كاظم -باختصار لم يعد للمنظمات الدولية مثل الامم المتحدة ومجلس الامن و منظمة الدول الاسلامية منظمات حقوق الانسان الاخرى من اخلاف نظرا لسكوتهم على الجرائم الي ارتكبها الداعشيون بحق المكون المسيحي - مع مكونات اخرى - في العراق وحتى لم يصدر اى استنكار شعبي من الاخوة المسلمين العراقيين بل فضلوا الصمت ربما خوفا على انفسهم - اين الخيرة ؟ اين الشهامة التي يتباهى بها العراقيون الذين شهدو لهكذا ماساة ولم يحركوا ساكنا وكانما المسيحيون كانوا غرباء في العراق ام صلببيون جاوء من اوربا اوامريكاولم يكونوا من سكان العراق الاصليين قبل غيرهم . ازيدك علما بان الخاسر الحيد سيكون العراق في النهاية لاءنه سيصبح العراق اكثر تخلفا وظلاما وقد خسر العراق قبلنا اليهود وكانوا اكثر حرصا على اموال العراق من العراقيين المسلمين مثلما شهد له الكثير من الساسة العراقين في تلك الحقبة من الزمن وزير مالية يهودى سابقا في الاربعينيات من القرن الماضي كان حريصا على خزينة العراق لحد الفلس الواحد بعكس ما يحدث الان من سرقةاموال الدولة من قبل الوزراء والمسوؤلين بشكل واضح .ونزاهة المواطنين المسيحيين في دوائر الدولة يشهد له الجميع من عمل معهم والتاريخ سوف يشهد على ما اقوله وما ذكرته. مع الاسف بان الاخوةالمسلمين العراقيين لا يدركوا بان هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكب باسم الدين هي مؤامرة كبيرة على العراق لتخليصه من مواطنيه المخلصين الاوفياء والذين لم يكونوا في يوم من الايام خونة لهذا الوطن .