المحرر موضوع: ☼ سورية / مسيحيّيون يؤسسون أول اكاديميـة عسـكرية !!! ☼  (زيارة 534 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسيحيون يؤسسون أول أكاديمية عسكرية  !
علمت وكالة ( آكي ) الإيطالية للأنباء من مصادر مسيحية في منطقة الجزيرة شمالي سورية أن التجمع الشبابي الآشوري / المسيحي المعروف بـ " سوتورو " أو "  مكتب الحماية  " قد قام بتأسيس أول "  أكاديمية عسكرية  " آشورية ( سريانية ) في مدينة القامشلي تحمل اسم " أكاديمية آغا بطرس " هدفها تأهيل المقاتلين السريان وتدريبهم وفق أسس أكثر انضباطاً لحماية مناطقهم  .
 ووفق مصادر آشورية من المنطقة  ،  فإن خوف المجتمع السرياني /الآشوري من تطورات الوضع الأمني في شمال سورية دفعهم لتشكيل قوات ومراكز عسكرية للدفاع عن الوجود المسيحي في المنطقة  .
 ويخضع المقاتلون في الأكاديمية لتدريب "  عسكري عملي ونظري  "، كما تشرف المراكز الدينية المسيحية على تزويدهم بمحاضرات وإرشادات عقائدية  .
 وكانت هيئات وتنظيمات مسيحية  ،  مدنية وكنسية وحزبية  ،
 في شمال سورية قد أعلنت عن تشكيل ميليشيات عسكرية تحمل اسم " سوتورو " وهي تعني ( الحماية ) باللغة السريانية  ،  مهمتها الدفاع عن البلدات والمناطق المسيحية في حال تعرضها لأي اعتداء من أية جهة  ،  وهي المرة الأولى التي يصبح فيها لمسيحيي سورية " ذراع عسكري " أسوة بالقوى والتيارات والقوميات السورية الأخرى التي تمتلك ميليشيات خاصة بها  .
 كما أتبعها حزب الاتحاد السرياني بتشكيل " المجلس العسكري السرياني "  ،  هدفه التصدي للكتائب التكفيرية المتشددة التي يعتبرها الحزب من أكبر التهديدات التي تطال المنطقة بكل شعوبها من سريان وأكراد وعرب وغيرهم  .
 ومؤخراً  ،  أعلنت قوى سياسية ومنظمات وكنائس وتجمعات أهلية مسيحية سورية ( آشوريين وسريان ) في الشمال عن تشكيل
" الهيئة العامة للشعب الآشوري السرياني الكلداني "  ،  وحددت أهدافها بتقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم ومفاهيم العيش المشترك والسلم الأهلي وتبنّي الحقوق القومية والثقافية والدينية للآشوريين وتكريس مبدأ العدالة الاجتماعية وسيادة القانون  ، قاطعتها الـ ( سوتورو ) بسبب حالة عدم الانسجام بين مكونات هذه الهيئة، فمن بينها قوى وتيارات مؤيدة للنظام السوري وأخرى مؤيدة للمعارضة وثالثة متحالفة مع الأكراد  .
 وكان قد صدر مؤخراً تقريراً مشتركاً لأربعة منظمات حقوقية سورية اتهم النظام بـ " المتاجرة " بالمسيحيين واستهدافهم  ،  وأكّد على أن عدد القتلى من المسيحيين بيد النظام ارتفع لأكثر من مائة ضحية  ،  وتجاوز عدد الكنائس التي دمرها النظام خلال الثورة السورية 36 كنيسة مقابل أربع كنائس اتهمت المعارضة المسلحة بالاعتداء عليها  .   واتّهمت هذه المنظمات النظام بأنه سعى منذ بداية الثورة لـ " المتاجرة بالأقليات وبالأخص المسيحيين ضارباً عرض الحائط صورتهم المستقبلية في النسيج المجتمعي " العام .