المحرر موضوع: تقرير حول الندوة الحوارية بمشاركة عضو البرلمان فيان دخيل في ملبورن  (زيارة 1613 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ملتقى سورايا الثقافي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
عقدت الندوة الحوارية حول امكانية اقامة المنطقة الامنة  بتاريخ 10\11\2014 الساعة السابعة والربع المصادف ليوم
 الاثنين  في قاعة عشتار \كولارو
وبداءت الندوة بكلمة لملتقى ملبورن الثقافي القاها  السيد الياس منصور تضمنت كلمات ترحيب بالسيدة النائبة فيان دخيل والسادة المحاضرين والاخوات والاخوة الحضور .
ثم قدم السيد الياس منصور الدكتور عامر ملوكا لتقديم محوره والذي تضمن عدة مفاصل منها تعريف المنطقة الامنة والمنطقة العازلة والفروقات فيما بين التعريفين وايهما اكثر ملائمة وبعدها انتقل الى الشرعية والقوانين التي تجيز للامم المتحدة والمؤسسات والهيئات الدولية بالتدخل لاقامة مثل هذه المناطق والتي كانت والى وقت ليس بالبعيد تتداخل مع السيادة الوطنية للدول وهل ان هذا التدخل سوف يضمن الحيادية ويتخذ نفس الشكل والاسلوب ولكل الحالات الانسانية وايضا ازدواجية المعايير بين منطقة واخرى وخاصة ان بعض الدول المشاركة بالحماية الدولية مدانة بانتهاكات حقوق الانسان ويؤيد انصار التدخل العسكري وان لم يجاز بشكل علني وواضح ,انه هناك سند في اعلان مبدا حقوق الانسان لعام 1993 الفقرة 27 تشير الى ان كل الدول ملزمة بايجاد اليات لمعالجة خروقات حقوق الانسان واكد على ان مفهوم سيادة الدولة يتغير حسب تطور البيئة الدولية. ثم تطرق الى اوجه التدخل الانساني والمبررات لاقامة مثل هذه المنطقة والشكل الاكثر ملائمة لتطبيقها في مناطق تواجد الاقليات (سهل نينوى) والعوامل المؤثرة في اقامة مثل هذه المنطقة الداخلية والاقليمية والدولية.
بعدها تحدثت الدكتورة تغريد اسطيفان عن الواقع المؤلم الذي تعيشه الاقليات في سهل نينوى وخاصة بعد احتلال داعش لمناطق تواجد الاقليات في سهل نينوى وسنجار وتلعفر وضرورة التدخل الدولي لحماية الاقليات وانشاء هذه المناطق الامنة وخاصة مع عجز السلطات المحلية والدولة العراقية في حمايتهم وطرحت مجموعة من التساؤلات ومن ضمنها مدى امكانية اقامة مثل المنطقة  في ظل سيطرة داعش والوضع الامني الغير مستقر .
ثم تحدث المحامي الشاب جوزيف هاويل عن تاريخ سكان المنطقة من الكلدان والسريان والاشوريين وارتباطهم الوثيق بهذه الارض واعتبارهم من السكان الاصلاء لهذه المناطق وعن اهمية التدخل الدولي لوضع حد لمثل هذه الانتهاكات لحقوق الانسان وهي اشبه بالابادة الجماعية لاقليات من المسيحيين والايزيديين والشبك والتركمان وقدعرضمجموعةالقوانينالدوليةذاتالصلةباقامةمثلهذهالمناطقالامنة..
بعدها تم فسح المجال للنائبة فيان دخيل التي اثنت في بداية مداخلتها على اهمية مثل هذه الندوات التي تشكل ضغط وتوعية كبيريين للحكومة العراقية والمجتمع الدولي للقيام بواجباتهم تجاه مثل هذه الانتهاكات والتجاوزات على حقوق الانسان والقت باللائمة على السياسين في العراق والصراعات الطائفية والنفعية فيما بينهم وغياب الحس الوطني لدى الغالبية العظمى منهم وان ماتعرض له المسيحيين والايزيديين يقترب من الابادة الجماعية وطرحت فكرة جديدة حول اقامة هلال نينوى بدلا من سهل نينوى ليشمل مناطق اضافية في قضائي سنجار وتلعفر .
بعدها شكر السيد الياس منصورالنائبة فيان والاخوة المحاضرين فاسحا المجال للاخوات والاخوة الحضور بالاسئلة والمداخلات والتي اغنت محاور الندوة.

شكر وتقدير للمصور بشار اوشانا وفريقه المساعد
شكر وتقدير للاخ وليد بيداويد في تامين التغطية الصورية عبر السكايب
شكر وتقدير للسيد سمير الصفار للتغطية الصورية
لمندوب اذاعة SBS السيد سليم الفهد
شكر وتقدير للسيد متي كلو رئيس تحرير مجلة مغتربون للتغطية الصحفية
شكر وتقدير للسيد مخلص يوسف اذاعة  zzz العراقية
شكر وتقدير للسيد ياقو هاويل اذاعة zzz الاشورية
شكروتقديرللسيدشموئيلايرمياادارةقاعةعشتار
ملتقى ملبورن الثقافي