المحرر موضوع: بالفيديو... الإعلامي ولسن يونان من فوق منصة التكريم: رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا لازال الصراع الداخلي يشغلنا  (زيارة 4429 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa.com - Duhok

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 316
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالفيديو... الإعلامي ولسن يونان من فوق منصة التكريم: رغم الأوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا لازال الصراع الداخلي يشغلنا


عنكاوا كوم ــ متابعة وتحليل/ نسيم صادق

خلال الاجتماع السنوي للفدريشن الـ ( 81 ) الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية أواسط العام الجاري، وما أحاط تنظيمه من ظروف صعبة يشهدها أبناء شعبنا في الوطن برزت ضمن فقراته طروحات لامست الأفق القريبة والبعيدة للواقع المؤلم الذي يمر به المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في العراق في خضم النزوح الجماعي القسري لعشرات الآلاف العائلات المسيحية من مناطق سكنها الأصيلة في الموصل وسهل نينوى على إثر تهديدات مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذي فرض سيطرته على مناطقهم منذ أواسط العام الجاري.

إجتماع ائتلاف الجمعيات الآشورية في أمريكا  ( Convention ) ورغم ما أحاطت مسالة تنظيمه من عدمه العام الحالي من جدل ونقاش بسبب تأزم ظروف أبناء شعبنا خلال الفترة المقررة لإنعقاده بنحو طارئ تتطلب التحرك السريع من قبل كافة أطراف شعبنا السياسية والدينية والمدنية لاحتواء أزمة التهجير القسري وتقديم مختلف أشكال الدعم اللازم للعائلات النازحة... أرتئ الائتلاف أن يعقد اجتماعه ويواصل أعماله ككل عام.

والاجتماع شهد هذا العام في إحدى أهم فقراته تكريم نخبة من صحفيي وإعلاميي أبناء شعبنا الذين يساهمون في  نقل الخبر وتوثيقه من أرض الحدث بأشكال وأساليب صحفية متعددة تصور الأحداث المحيطة بقضايا شعبنا والدائرة في مناطق انتشاره بفعالية، وليدعى كل من الصحفيين: " نوري كينو، بيتر بيت باسو، نينوس تيريميان و ولسن يونان " لتعلي منصة التكريم بجدارة تقديراً وتثميناً لجهودهم المتميزة في مسيرة العمل الصحفي.

ومن بين أبرز من حظوا بالتكريم الإعلامي " ولسن يونان " الذي دعي ليعتلي المنصة بعد تكريمه من جديد ملقيا كلمة ارتجالية استوقفتنا للمتابعة والتحليل لما اتسمت به من عرض متسلسل منطقي وفكري في طرح محاورها بنحو عكس تفاعل الجمهور بأسلوبه الخطابي المؤثر المعزز بتكنيك عالي في استخدام لغة الجسد وإجادته لتوظيف صوته الرخيم في جعل المتابعة لكلمته صوتا وصورة الأكثر تشويقاً.

كلمة الإعلامي ولسن يونان " مدير القسم السرياني في إذاعة " S.B.S " الأسترالية تناولت طرح واقعي لقضايا شعبنا معزز بأمثلة من الماضي والحاضر العصيب الذي يعاني منه شعبنا في الوطن منذ عقود طويلة من الزمان.

ولسن الذي طالما ما اعتبروه كثير من المتابعين مدرسة في الإعلام صوب في مطلع كلمته الاهتمام بالإعلام كأبرز وسيلة يمكن لشعبنا أن يتسلح بها في إطار مواجهته لتحديات المرحلة الصعبة التي يمر بها معتبراً الإعلام وتقدمه عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة السلاح الأقوى تأثيرا في العالم الذي تحول به العالم إلى اصغر ما يكون من قرية صغيرة بل محولا العالم إلى بيتا صغيراً.

وبعزيمة وإصرار روحي وقومي يكاد لا يتجزأ في كافة طروحاته التي تعكس إيمانه القوي وصف ولسن الأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة بالمتسارعة التي تحتدم من مخاطر التي تهدد وجود المسيحيين في الشرق الأوسط، مشيراً إلى " تراجع أعداد المسيحيين في الشرق الأوسط منذ 100 العام المنصرمة حيث شكل المسيحيين في المنطقة ما يقارب نسبة 25% من السكان بينما لا تتعدى نسبة المسيحيين الحالية 4% من مجموع السكان بنحو يجعل من نسبة المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط لا تتعدى ( 12,000,000 ) نسمة يشكل القبطيين غالبيتهم "

ولسن المولود في الحبانية عام 1952 العراق والمقيم في أستراليا منذ أكثر من 30 سنة عبر عن قلقه لما يشهده العراق خلال العشر سنوات الماضية من تراجع واضح في نسبة وجود المسيحيين فحسب الأرقام التي أشارت إليها المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة فقد تعدى عدد المسيحيين العراقيين المليون نسمة أنذاك معتبراً بان شعبنا سيكون محضوضا جدا لو شكل وجوده الحالي ( 350,000 ) نسمة.

ووضع ولسن إصبعه بموضع الجرح معتبراً بان أوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا وعلى الرغم مما تتطلبه من ضرورة لاتخاذ الموقف السليم للتحسين منها بتعزيز وجودنا في المنطقة... فانه لا زال الانشغال من قبل أوساط شعبنا المتعددة بالصراع الداخلي على التسمية والطائفية والقومية والعشائرية الذي يتصدر المشهد الحالي.

وفي الوقت الذي يحظى المسيح والله بالكمال لوحدهما رأى ولسن ضرورة اعتراف أطراف شعبنا بأخطائها كخطوة أولى تمضي في سبيل عدم تكرارها لتتحدى بذلك في خطوة ثانية الصعاب والمخاطر التي تهدد وجودنا بتكاتف أبناء شعبنا وتعزيز العمل المشترك بين الفرقاء طالما عدو امتنا يستهدف شعبنا دون أن يفرق بين مكون وآخر من مكوناته.

معتبراً ولسن الحاجة إلى التغيير في خارطة تمثيل شعبنا في مقدمة الأولويات الذي لن يتحقق دون تعزيز دور المرأة لأنها لا تمثل نصف المجتمع فحسب إنما حاضرنا وكامل مستقبلنا، إلى جانب توفير هامش من الحرية للشبيبة بتقديم الدعم لهم كما ينبغي لكونهم الطاقة المتجددة التي تدعم مسيرة وجودنا في الوطن.

وبلغة الأرقام ذكر ولسن بان الايزيديين الذين يمثلون بحسب ما تتناقله أوساط عديدة عن أعدادهم فهم يشكلون 11% من سكان إقليم كوردستان أي إنهم يتجاوزون بطبيعة الحال ( 500,000 ) نسمة، غير إنهم لم يحصلوا على 1% من حقوقهم، غير إنهم تمكنوا من توحيد خطابهم ومطالبهم لدى الأمم المتحدة بينما شعبنا لم يتمكن من ذلك لانشغاله بأمور لا تنصب لخير امتنا.
 
ليشبه ولسن واقع امتنا بحقبة سقوط القسطنطينية عام 1453 فبينما كان السلطان محمد الفاتح يحاصر القسطنطينية لمدة تسعة أشهر وتحت وطأة الصراع الدائر كان رجال الدين في القسطنطينية منشغلين بالجدال والنقاش الداخلي حول ما إذا الملائكة بجنسهم ذكور أم إناث... ولتسقط القسطنطينية كما يروي التاريخ... مرجحا بأنه لولا سقوط القسطنطينية يومها لما بدى الإسلام منتشراً بديموغرافيته الحالية.

وبينما أشار بأسف إلى استحالة وحدة شعبنا أختتم يونان كلمته بدعوته إلى " مزيد من احترام الآخر وطي صفحة الماضي والسعي للعمل المشترك، لما تتطلبه المرحلة من التعامل بحزم وجدية مع كافة جوانبها "

بذلك تأتي طروحات الإعلامي ولسن يونان لتشجع وتدفع بأبناء شعبنا للتفكير بإعداد خطط نوعية لمجابهة الحملة الشرسة التي تهدد امن وجوده واستقراره في المنطقة، مستفيدين من أخطاء الماضي للنهوض بحاضر امتنا من خلال رجالنا ونسائنا وشبابنا القادرين على فعل التغيير، فالخطط الطارئة تفيد في احتواء الأزمات شرط إن تكون سريعة وفعالة على المدى القريب، ولكن الخطط الإستراتيجية تقلل من المخاطر التي تلحقها الأزمات والتي يخطط لها بتروي وعلى المدى البعيد.

وتكريم الإعلامي " ولسن يونان " جاء تقديراً لجهوده المتميزة عبر مسيرته الطويلة والمستمرة في مجال الصحافة والتي تمتد لنحو ( 25 ) عام وهو يسعى مثابراً من خلال إدارته لقسم البرامج الآشورية في إذاعة ( S.B.S ) الأسترالية التواصل مع أبناء شعبنا في المشرق في العراق وسوريا وإيران بالاضافة الى كل بقعة يتواجد فيها ابناء شعبنا لنقل معاناتهم.

فالبرامج التي يعدها ويقدمها " ولسن يونان " تشهد تفاعلا واضحا من قبل المستمعين لاسيما خلال الأعوام الأخيرة بالنظر لمتابعته الدقيقة والمباشرة مع الأحداث الساخنة التي تشهدها المنطقة بالتزامن مع المتغيرات السياسية التي تطرأ على الخارطة والتي زعزعت بشدة امن واستقرار شعبنا في المنطقة خصوصاً بعد سقوط الموصل في العاشر من حزيران العام الجاري وما أعقبه من تهجير قسري لأبناء شعبنا في الموصل ومن بعدهم أبناء شعبنا في قرى ومناطق متفرقة من سهل نينوى في الثامن من آب العام الجاري.

ويذكر بان إئتلاف الجمعيات الآشورية في أمريكا  ( Convention ) والذي يتخذ من ولاية شيكاغو الأمريكية ذات الجالية المسيحية مقره الرئيسي، قد تأسس عام 1933 في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث مذبحة سميل بهدف رفع الوعي بخصوص مذابح سميل وما أعقبها من مذابح وحملات إبادة وتهجير قسري ليست آخرها تهجير أبناء شعبنا من الموصل ومناطق متفرقة من سهل نينوى أواسط العام الجاري من قبل مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

يمكنكم متابعة الفيديو بإتباع الرابط التالي:

•http://www.ankawa.org/vshare/view/6130/wilson-younan/



غير متصل وردا البيلاتـي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز الغالي الأعلامي ولسن يونان المحترم نفول  الف مبروك للتكريم وهذا استحقاق لدورك المتميز لنقل الحقيقة لأبناء شعبنا. وما يهمني ويسعدني اكثر، لتكتمل الصورة والصوت وانت بين ابناء شعبناالنازحين من  مدينة نينوى وسهل نينوى،كي تنقل الصورةالحقيقيةلماساة شعبناعبر برنامجكم المتميز كي يرى العالم من دعاة حقوق الأنسان ماذا جرى لهذاالأنسان البسيط المتسامح لا يريد غير الأمان ليعيش في ارض اجداده. مع مودتي واحترامي للعائلة الكريمة

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم عزيزي الاعلامي القومي المتميز والصديق العزيز رابي ولسن يونان المحترم
بعد التحية

ان تأسيس تنظيمات شعبنا القومية المختلفة في الوطن والمهجر وجدت لتناضل وتكافح من اجل تحقيق وتثبيت حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري القومية والوطنية والتاريخية المشروعة دستوريا وفعليا على الارض في الوطن والدفاع عنها لا من اجل الصراع على السلطة والمناصب والنفوذ والمال والكراسي ومقارعة بعضها البعض لان الخلافات والاختلافات بين تنظيمات شعبنا القومية اصبحت اليوم ضربة مؤلمة وموجعة وقاسية لشعبنا اولا ولقضيته القومية المصيرية وحقوقه المشروعة ثانيا

حيث ان اخطر ما يواجه بعض قيادات وزعامات تنظيمات شعبنا القومية اليوم تجاهلهم المصلحة القومية العليا لشعبنا وامتنا والتركيز على مصالحهم الخاصة الضيقة دون قيود او حدود او مراقبة وهذا يعني طغيان المصلحة الخاصة على المصلحة القومية العليا مما يؤدي الى تفكيك وتحليل المجتمع ومن ثم الخداع والتضليل والكذب والانتهازية من دون الاستفادة من دروس واخطاء الماضي لشعبنا وامتنا وتجارب شركاء الوطن في توحيد ورص الصفوف

ثم نتسائل لماذا نختلف والاتفاق من مصلحتنا ؟ لماذا نختلف وكل الظروف والاجواء من حولنا تجبرنا على الاتفاق ؟ لماذا نختلف وهل اصبح الاختلاف بحد ذاته هدفا لنا ؟ لماذا نختلف وجميع الاحزاب العراقية قوميا وسياسيا ودينيا ومذهبيا السنية والشيعية والكورد وغيرهم تحالفت واتفقت الا نحن ؟!! وهل يأتي اليوم الذي نتجاوز فيه خلافاتنا ونسمو عليها ونتفق ونتحالف ؟ بعد ان تصدع لا بل فشل تجمع تنظيماتنا في التعاطي مع حقوقنا وخلافاتنا حيث كان التجمع هدفه مؤقت وطارىء لدى بعض تنظيماتنا من اجل المزايدة السياسية والاعلامية لكن في الحقيقة اليوم كلنا مخطئون وكلنا خاسرون في ظل الظروف القاهرة والعصيبة التي يعيشها شعبنا في الوطن بعد ان فقدنا اجزاء كبيرة من ارضنا التاريخية عنوان كرامتنا ووجودنا القومي مع تقديري

                                             اخوكم
                                          انطوان الصنا


غير متصل هيثـم ملوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 199
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الاعلامي ولسن يونان

مبروك لكم هذا التكريم فبالتاكيد ان دورك كاعلامي متميز تستحق التكريم
واحي موقفك تجاه ما تسعى اليه وكل المخلصين من ابناء شعبنا ايضا الى وحدة الصف
 والتكاتف في هذه المرحلة الصعبة التي تحدد مصير شعبنا ووجوده في ارض بلاد مابين النهرين(العراق)

اخوكم
هيثم ملوكا