المحرر موضوع: اين وصلوا كتاب موقع عنكاوة في انتقاداتهم لبعضهم البعض ولكنيستهم ولشعبهم؟ ادمون يوسف..  (زيارة 5235 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادمون يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من بعد هدوء العاصفة, وتسونامي لم يضرب كنيستنا لأنها محمية و(ابواب الجحيم لم تقوى عليها) اتيت ببعض الأسئلة لكتاب شعبنا الكريم.

سؤال الموضوع ادناه..
اين وصلوا كتاب موقع عنكاوة في انتقاداتهم لبعضهم البعض ولكنيستهم ولشعبهم؟
مضت سنة واحدة وانا عضو في موقع عنكاوة, الموقع الذي انشر فيه مقالاتي التحفيزية والنجاح في جميع مجالات الحياة. قبل البدء في الموضوع, احب ان اقول لكم بأني اعتقد انا اصغر كاتب هنا في موقع عنكاوة. اقرأ مقالات الكتاب الذين لا احب ان اذكر اساميهم, التي لا تملك اي ثقافة في اي شكل من اشكال الحياة.انا لا انتقدكم, فأنا ايضا ينتقدنيي الأخرين, وانقاداتهم لي تجعلني اكثر ناجحا, ولكن لدي بعض الأسئلة اطرحها لكم و انتظر الجواب منكم.  الكتاب في موقع عنكاوة, او في اي مواقع مسيحية اخرى, عندما اقرأ مقالاتهم اقول لنفسي ان درجة فهمهم عاليا جدا, ولكن نقدهم لبعضهم البعض يجعلني ان افكر بأن هؤلاء الاشخاص هم عبارة عن الة تكتب خلف الشاشة ويملكون وجوه ثانية في المجتمع الذي يعيشون فيه. علاوه على ذالك عندما اقرأ نقدهم لبعضهم يجعلني ان افكر بأنهم اناس لا يملكون الخبرة الكافية على تقبل الرأي الأخر بدون التعصب والتفرقة.

السؤال الأول
هل بأستطاع كتاب موقع عنكاوة ان ينقذوا الكنيسة الكلدانية من الصعوبات التي تواجهها؟
لا توجد كنيسة لا تملك صعوبات وتجارب روحية في هذه الحياة.  كل كنيسة او كل رعية على الأرض تواجه صعوبات في طريقها الروحي والأيماني واللاهوتي الخ.. وهذه الصعوبات احيانا تأتي من القرارات الخاطئة التي يتخذونها رجال الدين, او من الناس الذين لا يريدون الكنيسة تتطور في طريقها. الكثير من الناس يذهبون الأحد الى القداس ومعهم مشكلة يريدون ان يحلونها في الكنيسة. فالبعض يكره الكاهن لأنه صغير السن, والبعض الأخر يكره الكاهن لأنه كبير في السن, وايضا الكثير من الناس يكروهون الشمامسة ويقولون بأن اصواتهم لا تناسب عصرنا الجديد, لنرسم شمامسا صغار السن. ويأتي البعض الأخر يقول (لا يا اخي, هؤلاء الشمامسة صغار في السن) المشكلة تطول كل يوم, ويأتي البعض يقول ان ترانيم الجوقة قديمة جدا, لماذا لا يرنمون ترانيم جديدة؟ والبعض الأخر يقول بأن الكراسي في الكنيسة ليست مريحة ابدا, اين تذهب كل هذه النقود التي تستلمها الكنيسة من المجعات الخيرية والفاتيكان نموذجا؟ والبعض الأخر يراقب الناس وينتقدونهم اولا على لبسهم, ومن ثم يذهبون الى اساليبهم. البعض الأخر يأتي ويقول بأن الكنيسة بحاجة ان تنموا من جديد, فكل شيء في القداس بات ملل. والكثير من المشاكل تحدث كل قداس في افكار الناس. القليل من المؤمنون بالمسيح يأتون الى الكنيسة من اجل المسيح, ولكن البقية يأتون الى الكنيسة ومعهم مشكلة يريدون ان يحلونها في الكنيسة. المشكلة في الكنيسة ليست في الشمامسة, ولا في الكهنة, ولا حتى في البطرييك, ولكن المشكلة مزروعة داخل كل قلب يأتي الى الكنيسة وبداخله حقد وكراهية ضد الأخر. فأين الحل؟ هل بأستطاع كتاب موقع عنكاة ومواقع مسيحية اخرى ان يكفوا عن انتقادهم للكنيسة بأستمرار ويحلوا هذه المشاكل؟
فأين الحل؟

السؤال الثاني
ايستطيع واحدا منكم ان يعود الى العراق ويدافع عن الكنيسة الكلدانية؟

اكثر الكتاب الذين ينشرون مقالاتهم في موقع عنكاة مقيمين في بلاد المهجر, يتكلمون عن الأصلاحات التي يجب ان تكون في الكنيسة. ينتقدون الكنيسة في بلادنا, ولا احد بأستطاعته ان يذهب الى العراق ويقاتل من اجل الكنيسة. الحقيقة هي لا يوجد شيء اسهل من ان اكتب بأنني شخص وفي لكنيستي, واحب الكنيسة من كل قلبي, ولكن عندما يقول لك (الفعل) اين حبك للكنيسة؟ لماذا لا تفعل شيئ تجعل الناس ترى بأنك فعلا تحب كنيستك كثيرا؟ هناك تذهب كل مشاعرك وحبك للكنيسة سدى. لا احد منكم يحب الكنيسة, لو كنتم تحبونها لدافعتم عنها بدلا من تدميرها. الكل يعرف ان الكنيسة الكلدانية في امريكا (خصوصا في ولاية كاليفورنيا في مدينة سان دييكو) تواجه صعوبات مع البطريكية في العراق. والكنيسة مهددة في الانقسام في قسمين. الكتاب في هذا الوقت يكتبون ويدافعون عن الطرف الذي ينتمون اليه حتى لو لم يكن الطرف على حق. اللذي يملك البعض من المشاكل الشخصية مع القساوسة الذين توقفوا من قبل البطريكية وقفوا مع البطرييك ومع القرار الذي اخذه بحقهم, والذي لا يحب البطريريك بالطبع وقف ضد القرار. فلا احد يقف مع الحقيقة, ولو وقفنا مع الحقيقة بدلا مع مصالحنا الشخصية, لحلت كل مشاكلنا.
فأين الحل؟

السؤال الثالث
هل انتم مستعدون للأنقسام؟ وان كان جوابكم (نعم) فماذا عن كلام المسيح في انجيل متى اصحاح (22-25)؟
من منا يريد الأنقسام في الكنيسة الكلدانية؟
 
انفصال الكنيسة في المغرب عن الكنيسة التي في بلادنا هو الدمار للكنيسة وليس الحل. يقول الرب يسوع في انجيل متى الاصحاح الثاني والعشرون الاية الخامسة والعشرون (كل مملكة تنقسم على نفسها تخرب, وكل مدينة او بيت ينقسم على نفسه لا يثبت) البعض سوف يقول بأن المسيح هنا كان يشير الى مملكة الشيطان, ولكن ماذا عن البيت؟ الم يكن المسيح يحذرنا من الانقسام الذي سوف يخرب هذا البيت حتى ولو كان الانقسام في الكنيسة؟ الم يقل ايضا في انجيل يوحنا في اصحاح 21 اية 17 (يا ابي, اصلي لكي يكون واحد, كما انا وانت واحد؟) فأين الوحدة التي نحن بأمس الحاجة اليها في الوضع الراهن؟ فأين التعاون من اجل ان لا يحصل الأنقسام؟ كلما يحصل اي اختلاف في الرأي بين رجال الدين, او بين الكتاب يشير ان هناك قضية واقعية تحتاج الى حل, وان لم يصلوا رجال الدين والكتاب الذين يملكون وجهات نضر مختلفة سوف يحدث الأنقسام ويذهب كل شخص وراء مصلحته الشخصية وليس من اجل مصلحة الكنيسة الكلدانية.
فأين الحل؟

السؤال الرابع والأخير
هل تستطيعون ان تكونوا قادة كأمثال مارتن لوثر كينج ومهاتما غاندي لكي تنهون الصعوبات التي يواجهها شعبنا؟
مارتن لوثر كينج كان من افضل القادة في العصر العشرين, كان قائد بكل معنى الكملة لانه انهى عصر العبودية في الولايات المتحدة الامريكية. انهى التمييز العنصري, وجعل الناس تعيش بسلام مع بعضها البعض بغض النضر عن الوان اجسامهم, او معتقداتهم. فأي منكم يستطيع ان يخلصنا من التقسيم ويكون قدوة للأجيال القادية؟ يقول مارتن لوثر كينج (الوقت دائما صحيح لفعل  ما هو صحيح)
مهاتما غاندي ايضا كان قائد وهو الذي اخرج الاستعمار الانكليزي بعدما داما حوالي اربعة قرون. ايضا كان غاندي الزعيم والأب الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. وحد غاندي شعبه كله, وجعلهم يعيشون من اجل هدف واحد وهو (الاستقلال) عاش غاندي حياة متواضعة جدا, كان دائما يتكلم الحقيقة بغض النظر عن انتمائه وانتماء الاخرين. فهل كتابنا يتكلمون الحقيقة؟ ام اصبحنا نهاجم الذي يتكلم الحقيقة؟ من اجمل ما قال غاندي (الأختلاف في الرأي ينبغي ان ألا يؤدي الى العداء, والأ أنا وزوجتي كنا من ألد الأعداء)    في كنيستنا الكلدانية اختلفنا في الأراء حول قرار غبطة ابينا البطرييك عندما طلب بعودة الكهنة الى العراق, وهذا الاختلاف للأسف الشديد ادى الى العداء والكنيسة مهددة بالأنقسام. . لنقف مع الحقيقة بالرغم من انتمائنا الشخصي, لو كان البطريريك على حق, لنقف معه كلنا بأحترام واصرار وعزيمة وحب واخلاص وطاعة, ولو لم يكن على حق, لنحاول تصليح القرار الذي اتخذه ولكن ايضا بأحترام ومحبة واخلاص وتواضع.
فأين الحل؟

الختام
الحقيقة لدي الكثير والكثير من الأسئلة التي تحتاج اجوبة منكم احبائي الكتاب. الحقيقة هي انكم تملكون خبرة اكثر مني, البعض منكم دكاترة, والبعض مهندسين, والبعض الاخر كتاب متحرفين جدا. والبعض ايضا فلاسفة واتمنى ان يأتي يوم ويكون بأستطاعتي ان اتوصل الى الفهم الذي وصلتم اليه. انا لا املك اي شهادة, الكتابة هي فقط هواية من هواياتي, واكثر كتاباتي هي روحية وتحفيزية وعن النجاح في الحياة في كل جوانبها. ولكن حرصا على كنيستي ومحبتي لها, لم يكن بأستطاعتي ان اجلس مكتوف الأيدي.  فيا اعزائي الدكاترة, ويا احبائي المهندسين, ويا كتابنا المحترفين,  ويا ايها الفلاسفة اليس بأستطاعتكم ان تجدوا حلول لكنيستنا؟








غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ أدمون يوسف المحترم
أعتقد من خلال أسئلتك الموضوعية والحيادية .. توفقت في نصف الجواب أو نصف الحلول..
الحل واضح تماماً وكما يلي:
1.قل الحق ولو بالضد من نفسك.
2.أزالة الأنا القاتلة من النفس البشريةألى نحن..
3.لو تمعنا بمقدار حبة أيمان مسيحية واحدة أنتهت أية مشكلة من الوجود بتاتاً، وروح القدس تلاحقنا دائماً ومعنا.
4.ليس هناك حل لأي مشكلة مهما كانت صغيرة بعمل فردي أبداً ، بل يتطلب العمل الجماعي.
5.لو كنّا مسيحيين حقاً وفعلاً وعملاً ، لم نرى مشكلة قائمة على الأرض بتاتاً.. وفقاً لتعاليم المسيح السمحاء..
6.كوننا مسيحيين بالأسم فقط ووراثياً أب عن جد ، نحن بعيدين عن المسيح فعلاً وليس قولاً..(قولاً نعم وفعلاً لا)
7.لازالت الدكتاتورية والتسلط والأستبداد قائماً ومتوارثاً في كنيسة المشرق بكل أنواعها وتعدداتها المتنوعة والمختلفة ، والصراع حاد وقائم بين هذه الكنائس جميعها ، رغم أنها كنيسة واحدة جامعة مقدسة وفقاً لتعاليم المسيح.
8.فقدان المحبة الخالصة المستنبطة من فكر المسيح بين الكنائس المتعددة.
9.لازالت الكنائس بقادتها من خلال رجال الدين ، لا يحترمون أي رأي مهما كان نوعه وشكله بما فيه الرأي الخادم للكنيسة والشعب معاً، وليسوا مع الرأي والرأي الآخر ، كما لا يومنون بأختلاف الرأي هو الذي يتقدم خطوات للأمام في خدمة الكنيسة والأنسان المؤمن معاً.
10.لا زالت الكنيسة بقادتها متخلفة جداً عن مواكبة عصر التطور والتقدم الحياتي الأنساني والعلمي والتقني والتكنولوجي . لانهم لا يسمعون للمؤمنين ولا يحترمون آرائهم.
معزتنا مع التقدير لجهودكم أخ أدمون ولقرائنا الكرام ، متمنين أزالة الغيوم وسد النواقص في المجتمع عموماً والكنيسة خصوصاً أحتراما للأنسان وأيماناً بمثالية خط المسيح لأنتشال الفقر والقهر والضيم من أنسان لأخيه الأنسان وفقاً لمبدأ المسيح المثالي الغائب عن التطبيق العملي.أن تطلب منّا التدخل للصالح العام وللكنيسة وعامة الشعب ، نحن في الخدمة دون تقاعس ولا ملل والكرة في ملعبهم.
أخوكم
منصور عجمايا

غير متصل ادمون يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا
أشكرك على مرورك واعتقد بأن النقاط التي كتبتها حضرتكم الكريم مهمة جدا لكل ابرشية كلدانية على الارض. ولكن هناك اناس في مجتمعنا يعتقدون بأن ارائهم هي الأفضل وهي المناسبة للكنيسة بغض النضر عن ثقافة البعض وفهمهم. النقطة الثانية التي ذكرتها وهي (ازالة الأنا القاتلة) اعتقد هي التي تعيقنا من التطور كمجتمع كنسي, وهي التي تبعدنا كل البعد عن تقبل اراء البعض , وتجعلنا ان نكون على علم بأن ارائنا هي التي تكون في المقدمة وهذا الشيء بالطبع غير صحيح..
الرب يباركك ..
ادمون يوسف.. امريكا

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي ادمون   ,

حول سؤالك الثالث , هل انتم مستعدون للانقسام ؟
 
هذا لن يحدث هنا في سان دييغو , والسبب في ذلك هو رفض أبناء الابرشية لهكذا توجه , كما ان الاب الفاضل ميخائيل بزي وهو المؤسس الحقيقي للابرشية والعمود الفقري لها بعد وفاة الاب بطرس كتولا في  ثمانينات القرن الماضي ....قالها بوضوح قبل ايام ..... لاانقسام ولا انفصال عن كنيستنا الام في العراق .

كن مطمئنا من هذه الناحية .

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  ادمون  يوسف الاخوة كتاب موقع عنكاوا ..
حسب تصوري بموجب الردود التي سيواجه بها الاخ كاتب التساؤلات ، تتصورون هكذا بان الكاتب إما انه  يجهل الاجوبة على الاسئلة المطروحة ويريد من بعض العباقرة  اجوبة شافية لما يقلقه ، او يريد إدخالكم في قاعة امتحان ،سؤال وجواب كاسئلة الامتحان البكالوريا مثلا ، واتصور هناك كتاب يتصورون انفسهم بانه عباقرة عصرهم ، يأتون بما لم يأتي بهم  الاوائل ( عذرا للمتنبي ) سيتصورون نفسهم انهم في امتحان وان عليهم الاجابة على ورقة اسئلة كي يظهروا مدى تمسكهم بالكنيسة او بالقومية او بالانقسام او بالتماسك.
إن فكرنا هكذا بالموضوع المطروح من قبل الاخ الكاتب  ، إن فكرنا بهذا المنحى ، نكون على درجة عالية من السذاجة مهما اعتلت صورنا الصفحة الرئيسية وخاصة تلك التي نضع فيها راحتنا اليمنى على خدنا او على الجهة اليمنى من رؤوسنا وكأننا مفكرين او فلاسفة ، حتى المسكين ماركس لم يتم تصويره هكذا بهذا العمق في التفكير والمناظرة.
 الاسئلة التي طرحها  الاخ لا شان لي بها ، لأني مقتنع جدا بمقولة المسيح     ( أعطوا مال قيصر لقيصر ومال الله لله ) وانا مال الله اعطيته  للمطارنة والكهنة والشمامسة والبطاركة والبابا وغيرهم ممن يدعون الاباءللكنسيين  ، يا ترى هم قلة أو لا يتمتعون بثقافة دينية تفوق ثقافتي لأفكر وأطرح ما هو جدير أكثر منهم ، هذا ما اتبعته  منذ امد بعيد، هؤلاء يفسرون  ويأمرون ويفعلون ما  هو خير للأيمان طبعا فلما اتدخل بشأنهم الداخلي ، هم ادرى به مني ومن غيري ، الذي يحاول ان ينصب نفسه واعظ سلاطين ، لا اقول للبطرك او للكاهن افعل هذا تجنب من ذلك.
 اعود لما طرحه الاخ انه  لا يقع ضمن ما تكتبوه من كتابات تقليدية ،انه مقال صحفي ذكي غير مباشر وغير تقليدي، يقع في باب  النقدالهاديء الموجه   للكتابات   لا اقول كتابات  لن ما يدرجه هؤلاء الاشخاص لا يتجاوز ان يكون انشاء تعودنا ان نراه في كراريس الصفوف المتوسطة او الثانوية، ولبعض الاشخاص (هؤلاء الاشخاص هم عبارة عن الة تكتب خلف الشاشة ويملكون وجوه ثانية في المجتمع الذي يعيشون فيه)عبارة رائعة أعجبتني مستلةمن المقال  . تحية لشبابنا من امثالك اخي العزيز فهذا النهج المعاصر في الكتابة الصحفية هو المطلوب من ممن ينوي خوض  معترك الكتابة  سواء الادبية او الصحافة .. دمت
بطرس نباتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية للكاتب ادمون يوسف

هذه محاولة جادة وامل ان تستثمرها في الكتابة.

نصيحتي ان تقرأ 60000 كلمة قبل ان تكتب 500 كلمة، قراءة متأنية في كتب الأدب والفلسفة والشعر والتاريخ وغيرها.

ولا تنسى انك ومعك كلنا ابناء كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة وكإبن بار لها عليك ان تتعلم لغتها القومية التي تمثل وبحق هويتها وهويتنا ووجودنا الا وهي اللغة السريانية وان تتشبع من تراثها وادابها وطقوسها وفنونها وشعرها وموسيقاها لأن لم تنجب أي امة في الدنيا - وهذا اقوله عن دراية وإختصاص - من فنون وعلوم وأداب كالتي لدى كنيستا المشرقية المجيدة.
 
وانا بإنتظار ان اقراء المزيد بعد ان تكون قد قرأت 60000 كلمة.

تحياتي


غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
ولا تنسى انك ومعك كلنا ابناء كنيسة المشرق المجيدة المقدسة الرسولية الجامعة

كنيسة المشرق ليست كنيسة رسولية وجامعة؟؟؟؟؟؟
والدليل هي فقط 3 كنائس
كنيسة المشرق الاشورية(كنيسة عشائرية)
كنيسة المشرق القديمة (كنيسة عشائرية)
الكنيسة الكلدانية وفي طريقها لكي تصبح (كنيسة عشائرية) ايضاً
فكيف اصبحت كنيسة جامعة!!!!!
هل ممكن توضيح اكثر من الملمّين بهذا الكلام لكي نعرف اكثر

ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي أستاذ ليون برخو   
جعلتني ملاحظتك حول القراءة
أتذكر احد شعراءنا في مناسبة كان يلقي قصيدة  شعر بعد انتهاء الأمسية اجتمعت به  سألته  ان كان يقرا لشعراء عراقيين او عرب او من السريان أجابني على الفور انه لم يقرا لأحد من هؤلاء ثم سألته ان كان قد قرا اي كتاب  أجاب لا والله ليس  لي مجال  للقراءة   انا هنا لا فقط أشك وإنما اجزم  بدون ان يعتريني اي شكوك لآن ما أقوله  نابع من متابعاتي  لما ينشر في المواقع  ان الأكثرية ممن يكتبون لم يقرأ  احدهم  كتابا  ، أتصور ان هذا الاستخفاف بالكتابة  واستسهالها قد زرعته في ذهن الكاتب  الآلات الحديثة  وفي مقدمتها الإنترنيت  فإذا ما أراد احدهم ان يتعرف على معلومة فما عليه الا ان يستخدم إصبعه قبل عقله  لان الأصبع الضاغط على الآلة سيفتح أمامه المعلومة  كاملة ويستطيع ان ينقل منها ما يشاء فلما يقتني الكتب والمكتبة؟ لما هذا التعب ووجع الرأس ؟  مرة قرات لأحدهم تعليق على رواية لماركيز
وأعجبت لآني كنت قد قرات هذه الرواية  وأعجبت لان الرواية بعيدة عن هذا التعريف الذي أعطاه الأخ  بعدها رجعت وقرأت الرواية مرة اخرى ووجدتها خالية مما نسبه اليها الكاتب  احد الأصدقاء قال لي لا تتعجب اضغط على كوكل واكتب اسم ماركيز وستكشف   حقيقة ما كتبه الكاتب  وفعلا ولكن دهشتي ازدادت عندما اكتشفت ان كتابنا قد نقل نفس الخطأ الذي وقع فيه المتعرض لرواية ماركس زاي انه كرر الخطأ  بدون ان ينتبه عليه لانه كان همه النقل وليس المقارنة .. دمت اخي العزيز تحياتي لكم
بطرس نباتي

غير متصل ادمون يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 78
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية طيبة لكم احبائي القراء
قبل البدء, احب ان اشكر كل من الدكتور ليون برخو والاخ العزيز بطرس نباتي على المداخلة الجميلة وعلى الكلمات التي ابعدتنا كل البعد عن موضوعنا.
احيانا اتجنب نقاش الأشخاص اللذين يأخذون طرق بعيدة ويبعدونني عن الرسالة التي اريد ان اوصلها, ولكنكم جبرتمونني على جوابكم.  انت فكرتم بأني انا انسان جاهل لا اجيد الكتابة, ولكن فقط اكتب ما يأتي في ذهني وانشره في موقع عنكاوة بدون اي تفكير. فكروا كما تحبون ان تفكرون, فأنتم احرار في تفكيركم, خيالكم, كتاباتكم, وانتقاداتكم.
السيد نباتي والدكتور ليون برخو:
انا اقرأ كثيرا, القرأءه هي جزء من حياتي. قرأت العديد من الكتب عن الفلسفة, اللاهوت, التاريخ, الحياة, والنجاح في جميع اركان الحياة.
الكتب التي قرأتها باللغة العربية هي معضمها تحفيزية وكيفية بناء شخصية في مجتمع ضائع في كل جوابنه. وايضا قرأت بعض الكتب عن الفلسفة مترجمة باللغة العربية. لقد قرأت بعض الكتب للدكتور ابراهيم الفقي وهي
حياة بدون توتر
قوة التفكير
الطريق الى النجاح
قوة الذكاء الروحي
المفاتيح العشرة للنجاح
ادارة الوقت
الكتاب الذي قمت بقرائته عن الفلسفة هو مترجم من قبل الدكتورة اميرة حلمي مطر. (كلية الأداب جامعة القاهرة) 
محاورة فايدورس لأفلاطون, أو عن الجمال
وايضا قرأت (محاورة جورجياس لأفلاطون) مترجمة من قبل (محمد حسن ضاضا) وراجعها الدكتور (علي سامي النشار)
ايضا قرأت السيرة الذاتية لغاندي (قصة تجاربي مع الحقيقة) تأليف (مهنداس كارامشاند غاندي) ترجمة (محمد أبراهيم السيد) مراجعة (مجدي عبد الواحد عنبة)
انا لا املك هذه الكتب, لكنني قمت بقرائتها عن طريق الانترنت لأن لم اكن املك المال الكافي لكي اقوم بشرائها من البلدان العربية.



When it comes to the books that are written in English language, I have read many of them. Mathew Kelly, who is an author of dozens of books, and a worldwide speaker, has helped so many people in our time to find their purpose in life, and their unique individual talents. However, to this day, I have read five of his books which are:
The Rhythm of Life
Rediscover Catholicism
Perfectly Yourself
The Seven Levels of Intimacy
Dream Manager
I have not only read English books that were written by Mathew Kelly, but also other authors as well.
Dr. Scott Hahn
Reasons to Believe
Letter and Spirit
Five Dialogues of Plato that were: Translated by G.M.A. Grube
Euthyphro
Apology
Crito
Meno
Phaedo
 Mother Teresa
Where There Is Love, There is God
No Greater Love
Frank Sheed
Theology for Beginners
Martin Luther King JR.
Strength to Love
Alan Schreck
The Compact History of the Catholic Church
Because what I have listed above is enough for me to make it to 60000 words in reading before I start writing 500 words, I have read more books that I do not wish to mention anymore.
Sincerely!

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ ادمون  كتبت في ردي الاول  ان  مقالك يقع ضمن مقالات الكتابات الصحفية المعاصرة  وليس تقليديا ارجو ان تقرا ما جاء به  وانه ليس ضمن الكتابات التقليدية التي بسطر منها البعض على صفحات الإنترنيت  وببعض ما طرحته حول مقالك  أردت ان ابين بأنك لا تجهل الأجوبة على الأسئلة التي طرحتها  ان كان ما يدل على انني لم احترم مكانك في مجال الكتابة  والقراءة  اقدم لك اعتذاري  وأتمنى من كل قلبي لبعض شبابنا العازفين عن القراءة  ان يحذو حذوك  اخي العزيز  أني أسف  تقبل اعتذاري
بطرس نباتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ادمون يوسف المحترم

مداخلتي كانت تشجيعية واثني على محاولتك هذه وعذرا إن تصورت انها محاولة من جانبي لما تتهم نفسك به. هذا لم يكن قصدي ابدا.

قبل اسبوعين اعاد المقيمون الجامعيون مقالا لي وهم يرفضون نشره وحسب رأيهم انني لم اقراء كثيرا في الموضوع الذي كتبتب فيه وانا لدي كتب تدرس في الجامعات ومجلة علمية على نطاق العالم ومع ذلك قمت فورا بالقراءة المكثفة في ذات الموضوع واكتشفت انهم على حق وشكرتهم.

وكتبت لك عن كنيستنا المشرقية المجيدة لأنك تتناول الشأن الكنسي وتفرعاته من قساوسة وشمامسة وفي بداية حياتك اردت ان تكون النبتة الجميلة واليافعة هذه مغروسة في حب وعشق هذه الكنيسة وعلوم وفلسفة وفنون وتراث واداب هذه الكنيسة لأنها ارقى من كل ما قلت انك قرأته من فلسفة وبدليل انها كانت هي وابنائها قد إستوعبوه وهضموه وزادوا عليه قبل اكثر 1500 سنة. وهذا الأمر بالذات حسب وجهة نظري المتواضعة هو واحد من الأسباب لما تذكره من مشاكل لأننا لو بقينا ملتزمين ومحبين لهذا الكنيسة وإستقلاليتها المؤسساتية وتراثها ودابها وفنونها ولغتها لما كنا في هذا الوضع الذي لا تستحسنه والذي كما يبدو كان حافزا لكتابة المقال بصورته الجميلة هذه.

 واخيرا اقول إن هذا المقال محاولة جادة ومهمة في طريقة الطرح من خلال إثارة اسئلة وأشد على يديك.

وتحياتي