المحرر موضوع: قامة امراوية كهنوتية باسقة  (زيارة 6699 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بدران امـرايا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1003
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 760
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #1 في: 05:52 01/12/2014 »
اخي بدران اومرايا المحترم،
انت اكثر من رائع في كل ما تكتب ، انت توثق تاريخنا المعاصر بطريقة شيقة ونزيهة. انا اثمن جهودك الحثيثة في هذا المجال ، ويا ليت كل من له مثل هذه المعلومات او يستطيع الحصول عليها ان يجهد نفسه مثل ما تفعل لكتابة حكايات ووقائع حلت على أهلنا في قرانا الوديعات في احضان السهول والجبال. المنطقة التي منها هذه القامة الباسقة - وكما توصفه - الكاهن الغيور عوديشو موشي ساكو، هي من اجمل المناطق وبالنسبة الى أهلها هي بلا شك اجمل مناطق العالم وهذا حقهم في ان وصفوها هكذا. للاسف الجيل من أبناء شعبنا الذي عاش في تلك الجنات يكاد ان ينتهي كي يحكونا عنها ، ولذا فان الأهمية في مثل كتاباتك مهمة جداً حتى لا يضيع هكذا تراث لأمة السورايي  الذين لا يراودني اي شك انهم من جنس الاشوريين القدماء الذين سكنوا المنطقة منذ آلاف السنين.
اسمح لي يا اخي بدران ان أدلو بدلوي في موضوعك هذا. اولا ً؛ المنطقة التي تتحدث عنها لها كل الفخر انها قدمت للكنيسة الكلدانية في العصر المعاصر بطريركين مخلصين و مثقفين جداً  للكنيسة الشرقية، الا ّ وهما مثلث الرحمات مار روفائيل بيداويد والجالس سعيدا ً على كرسي باطريركية بابل، مار لويس روفائيل الاول ساكو . هذا يعود الى تديّن وإيمان أهل هذه المنطقة ، ولذا نسمع ان كثير من الكهنة الكرام والشمامسة النجباء انهم من هذه المنطقة. ثانيا ً ؛ أهل هذه المنطقة حقاً ً وحقا ً وحقا ً.. هم " طيبين "أقول هذا عن التماس وخبرة وتماس حيث هاجرت الى منكَيش بعض العوائل من هذه المنطقة في أوائل القرن الماضي استقبلتهم منكَيش  وسرعان ما أصبحوا  جزء منها وهم في غاية الطيبة وهم ان لم أكن مخطئا ً من عشيرة او قريتي بلون و بيجوايي. ثالثا؛ المنطقة هذه قد رأيتُ الجزء العراقي  منها اثناء خدمة الاحتياط في ما كان نطلق عليها " دير شيش " وكانت سناط " اسنخ " على بعد بضع كيلومترات من دير شيش وهي منطقة خلابة و رائعة الجمال في الطبيعة ومشهورة بالفواكه وخصوبة التربة والينابيع الصافية والسواقي الجارية بخرير ساحر. كما يجب ان لا افوت هنا ما سمعته من كثيرين وهو بلا شك مقولة صحيحة إلا ّ وهي : "جونقي دبوتان " اي فتنة شباب بوتان.
ملاحظة اخيرة أقولها ومن أعماق القلب ان الأخوة الأكراد الذين عشنا معهم سواء في بيت زبدي او جزيرة ابن عمر كما قراءتُ عنها ( بوتان ) ، منكَيش، صبنا، او تياري سيضلون مدينون لنا باعتذار قوي لحالات الغدر التي بدرت منهم تجاه امتنا او أهلنا المسيحيين في هذه المنطقة. لقد ذكرت َحادثة شقيق الكاهن عوديشو، المرحوم زيرو الذي قتله كردي مسلم غادر ومثل هذه الحادثة لها مثيلات عدة حدثت في منكَيش وانا متاءكد ان بقية قرانا لها تجارب مشابهه. للحقيقة أقول ان مثل هذه الحوادث لم تقع لدواعي قومية فنحن والاخوة الأكراد لنا الى حد ما تراث مشترك ، خاصة في الملبس والرقص والغناء وغيرها كثيرة، كما اننا عشنا سوية في الدول المجاورة ؛ العراق ، تركيا، ايران ، وسوريا، لكن العلّة تكمن في التعصب والجهل الديني الذي تربى عليه بعض أشقانا الأكراد وهذا الامر يجب ان ينتهي والى الأبد . أتمنى ان اقرأ او اسمع يوما ً اعتذاراً يشفي الغليل من الأخوة الأكراد ونحن بطبيعة الحال نغفر ولا نثاءر، حينذاك يكون بإمكان الكورد والسورايي ان يعيشوا سوية في اجمل بقعة في العالم، عندي. انيّ اطلب هذا من صميم القلب لأنك يا اخي قد اثرت شجوني بالحديث عن موطني وموطن آبائي .
الرب يحفظك ويقويك يا اخي بدران، كي تكتب المزيد من هذه الإبداعات .

                                                           حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل بدران امـرايا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1003
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #2 في: 16:02 01/12/2014 »
شاعرنا القدير رابي حنا شمعون المحترم
شلاما اومتنايا دلا ساخا
تحية وتقدير
استاذي الفاضل بداية لا اعرف من اين ابدأ وبماذا اعبر عن انسان تختلج في نفسيته هذه المشاعر الانسانية الرائعة والنبيلة ,فصراحة  انني استلهم الهمة والنشاط والغيرة المتأججة في هذا المنحى من شخصيات عظيمة ومليئة بالغيرة العالية ومشبعة بالروح القومية  الوحدوية من امثالكم , وله باع طويل في الكتابة وخاصة الشعر,وانني من متابعي نتاجاتكم الفكرية باستمرار والتي تمتاز بالرصانة والرشاقة وصدق المشاعر وبفيض الدفء .
ورأيكم بكتاباتي لهو محل فخري واعتزازي العاليين , وشهادة ميمونة اعتز بها ووسام الرفعة لي كتلميذ صغير يتمرن بخجل على موهبة الكتابة امام اساتذة مؤقرين ومرموقين اعتبرهم قلاع  وقامات شامخة في ضميري ووجداني ,لان كتاباتهم ونتاجاتهم الفكرية المتنوعة تفيض بدفق المشاعر القومية الجامعة والوحدوية والانسانية البناءة ومشبعة بالنبل العالية , وهذه مجتمعة تملي وتشبع وحتى الثمالة مكامن حاجتي النفسية من هذا العطاء الزاخر ,فان كتاباتهم صراحة بمثابة مرجعي وغذائي الروحي .
ففي كتاباتهم حقيقة ارى والتمس بريق الامل وتجدد روح التفائل وبصيص النور, والغيرة القومية الوحدوية لهذا الشعب الذي يرزح تحت افة الضياع والاضمحلال والذوبان وسيف الارهاب البتار,على العكس من الاخرين اشباه الكتاب واللذين تفوح من كتاباتهم سمٌ ونتانة قذرة تزكم الانوف وتفطس نفحات الروح بشرورها وكراهيتها المميتة .
رابي العزيز انني اثني واقدر عاليا جميل مشاعركم وسمو لطفكم  مما جاء في رسالتكم الموسومة حول مقالنا البسيط هذا , وان شاء الله سوف اكون كما عهدتني من قبل اعمل ما في وسعي لاجل خدمة امتي الاشورية او سميها كما تشاء دون واوات العطف من خلال تعليم اللغة وتوثيق موروثنا وفلكلورنا القومي الثر, ولن ادخر وسعا في هذا المنحى الانساني النبيل ما استطعت , وانني اشعر صراحة رابي العزيز عندما اتطرق الى سيرة شخصية اعطت لقضيتنا القومية  بسخاء في اي مجال كان ,او توثيق صفحة  تراثية وكأنني امنحها الخلود لتبقى في متناول الاجيال القادمة وهذه كلها تنصب في خانة الفلكلور, وانك الاعلم مني استاذي الفاضل بان الفلكلور عموما تراث الامة وهويتها الحضارية والثقافية .
وانني اتسائل رابي ما هو ذنب الشاب الراعي المرحوم زيرو ذو العشرين ربيعا يقتل ويحرق قلب والديه من قبل مجرم قذر ويدفن ويموت كل شيء ويختفي بدفنه؟ , اليس من ابسط مفاهيم العدالة فضح وتعرية ولعن هكذا وحوش بهيئات ادمية ؟ لتكون عبرة ودروسا بليغة نستقي منها روح المبادرة بالاعتذار المحبة والتعايش المشترك وقبول الاخر بكل اختلافاته . وما اكثر من هكذا مواقف في تاريخ شعبنا .هذه حقائق ويجب ان توثق كابسط ايمان في ذاكرة امتنا وتكون في متناول الاجيال القادمة .
 لو كان المجرم السفاح حاجي فرخو يعرف بانه مجتمعه سيحاسبه على فعلته الشنيعة لما ارتكبها بدم بارد ,او ليس المشهد الان يعيد نفسه  بفارق زمني ومكاني على شعبنا في نينوى وسهلها من قبل اقزام داعش وفكرها الظلامي الم يكن ابناء شعبنا يقاسمون السراء والضراءمع اخوتهم وجيرانهم من المسلمين فبين ليلة وضحاها انقلبت حسن الجيرة الى فكر ظلامي لايقبل بوجود الاخر وبالتالي نهب وسلب كل ممتلكات الجار وغدت الارواح والممتلكات حلال وزلال من لهم . اليست كل هذه الاحداث تستحق التوثيق ربما نحتاج في تقديمها الى الضمير العالي عندما يصحو من غفوته المميتة ,لمساندة شعبنا في ضمان امنه ووجوده وتواصله في كيان خاص به ايا كان نوعه دون اية وصاية كردية اوعربية او غيرها لان تاريخنا حافل بمواقف خيانيه من القريب قبل البعيد .
مرة اخرى اشكرك استاذي وصديقي الحميم واسف على هذه الاطالة تودي ساكي .   

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #3 في: 17:26 01/12/2014 »
 الاخ بدران امرايا
شكرا لجهودك على اعادة كتابة المقال بشكل اكثر تفصيلي

هنا فقد اود اضع الرابط للمقال الذي نشرته قبل بعض سنوات عن المرحوم القدس عوديش موشي ساكو
ضمن سيرة الشخصيات البارزة في المنطقة. كنت اتوقع ان تشير الى المقال كأحد مصادر لان الصور المستخدمة هي من نفس المقال وان كان المصدر المستخدم لمقال ابن لنفس العائلة.
مع التحية

http://www.zaxota.com/forum/showthread.php?t=24195

 سيرة المرحوم القس عوديش موشي ساكو
اعداد يوحنا بيداويد
ملبورن استراليا
1/3/2012
ملاحظة
استند الكاتب في معظم معلوماته الى حفيد القس عوديش موشي ساكو
(السيد نمرود موشي القس عوديش الذي يعيش الان في كندا).
من الشخصيات المشهورة التي خدمت وعاصرت احداثا مهمة من تاريخ ابناء شعبنا في منطقة زاخو اثناء الحرب العالمية الاولى وهجرة القرى المسيحية في منطقة الكويان في سنة 1924م هو المرحوم القس عوديش موشي ساكو .
 
ولد الاب عوديش موشي ساكو في 18/12/1884 في قرية امرا مار سبريشوع التي بُنيت بقرب دير مار سبريشوع في منطقة جبلية يطلق عليها بالسريانية (عاوا شبيرا) اي الغاب الجميل الذي يبعد عن قرية سناط العراقية القريبة من الحدود التركية بضع ساعات مشيا على الاقدام ( يعود تاريخ بناء هذا الدير الى القرن الخامس ميلادي) .
رُسم كاهناً لقرية امرا مار شوريشو في 25/12/1910 على يد الشهيد المطران مار يعقوب اوراهم مطران ( استشهد خلال مذابح الدولة العثمانية على الاقوام المسيحية الذي استشهد في 28 اب 1915 ) ابرشية الجزيرة التي تعرف في المصادر التاريخية بجزيرة بن عمر.
 
خدم المرحوم بالاضافة الى قريته ( امرا مار سوريشو) والقرى الجبلية المحيطة بها الواقعة في منطقة الكويان او غرب هكاري والتي تقع معظمها ضمن الحدود التركية الان وهي ( اشي، وبزنا، وهوز، ومير، وكرنخ).
هاجر مع اهالي قريته الذين كان معظمهم من اخوانه واولاد عمومته اثناء الترحيل الثاني بعد الحرب العالمية الاولى، اي في خريف سنة 1924 الى مدينة زاخو بسبب مشكلة تبعية ولاية الموصل بين العراق و تركيا الحديثة التي لم تكن محسومة في حينها ( بين حكومة اتاتورك وبريطانيا )، تم حسم الامر في ربيع عام 1926 م ببقاء ولاية الموصل تابعة لللعراق حسب تصويت عصبة الامم ، وقامت لجنة مشتركية تركية بريطانية بوضع حدود بين الدولتين الذي سمي باسم الشخص الذي وضعه (خط بلوسلز )،الذي هو الحدود الحالي، فوقعت قريته ( امرا مار سوريشو) مع قرى كثيرة اخرى مثل قرية بلون ومركا وبيجون وهوز ومير وكزنخ واشي وباز وهربول في حدود الجمهورية التركية الحالية.
بعد الهجرة استقرت معظم عوائل قريته في قرية اصطفلاني وبهنونة و بهيري و هفشن اما هو تم تعينه من قبل مار طيماثاوس مقدسي مطران ابرشية زاخو لخدمة قرية الانش الواقعة على حافة الحدودية مع تركيا، ثم انتقل فيما بعد الى قرية امرا دشيش، فكان يقدم الخدمة للقرى الثلاثة الانش و يردا وامرا دشيش.
انتقل الى رحمت الله في 16 كانون الاول سنة 1948 عن عمر ينهاز 64 سنة، خلف وراءه 7 اولاد هم كل من الشماس موشي الذي توفي في عمر مبكر 24 سنة، والشماس صبري واسكندر و متي والشماس افرام و ميخائيل وفيليب وبنت واحدة هي فريدة ، كلهم انتقلوا الى رحمة الله الان.
من القصص المهمة التي تناقلها كبار السن من اهل القرية هي "حينما قدم الجيش التركي مع الميليشيات الكردية ( الفرق حميدية) المرافقة لها وحاصروا القرية من كلا الطريقين اللذين كان يتم دخول القرية منهما فقط، قام القس عوديش بتهدئة الامور ودعاهم الى مجلسه لغرض كسبالوقت و تأخيرهم من حجز اهالي القرية ومن ثم قتلهم فيما بعد او دفعهم الى للهجرة الى داخل تركيا، فأمر المرحوم عائلته ابنائه بعمل عشاء فاخر لهم الامر الذي اسغرق بعض الوقت ثم دعى الاشخاص الذي كانوا يحرسون كلا الطرقين اي كانوا يحاصرون القرية ( من كلا الطريقين اللذين كما قلنا كان يتم دخل القرية منهما فقط) الى المائدة لتناول العشاء ، اثناء تناولهم وحديثهم الطويل، سنحة فرصة كبيرة لاهالي القرية للهروب، فهرب معظم اهالي القرية ودخلوا الحدود الدولة العراقية القريبة.
الجدير بالذكر ان الاب عوديش هو عم سيادة المطران لويس ساكو مطران ابرشية كركوك حاليا.
ادناه بعض مذخرات التي خلفها الاب عوديش موشي او التي تعود لعائلته وهي صليبه (الذي اهداه له مطرانه المرحوم الشهيد المطران يعقوب ارواهم في يوم رسامته) والابرة المشهورة؟ والمسبحة (وردية) التي تعود لوالدة الكاهن ( توت مريكي) التي كانت امراة تقية و معروفة في صلواتها ودعواتها المستجيبة.
 

غير متصل بدران امـرايا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1003
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #4 في: 01:35 02/12/2014 »
الاخ يوحنا بيث داويد
شلاما
صراحة لم يسبق لي ان اطلعتُ على مقالكَ عن هذه الشخصية ,كي اعيدها بشكل اكثر تفصيلي كما تفضلتَ .
 اما عن الصور فانني منذ سنوات عقدتُ العزم على جمع ما يتسنى لي من المعلومات والبيانات والكتابات والصور القديمة والحقائق عن ابناء قريتي امرا دمارسوريشو والقرى الاخرى اللاحقة  وعن عشيرتي وحمدا لله لديّ كمٌ كبير منها ربما اجمعها في اطار كتيب او كتاب مستقبلا, ولقد سبق وان ارسلتُ لكَ مقالا عن سيرة الخوري هرمزد كَورو بازو الامراوي .واستسقاءا من تلك المعلومات المتوفرة عملتُ مخططا اوليا للشجرة العائلية لامراويي مارسوريشو في 2007. 
شكرا على مروركَ.
تودّي بارخ مار

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #5 في: 06:41 02/12/2014 »
              ܞ   
ܐܚܘܢܐ ܡܝܘܩܪܐ ܒܕܪܢ ܚܝܐ ܔܢܘܟܘܢ ܩܐ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܐ ܬܫܥܝܬܢܝܐ ܒܘܬ ܐܒܗܬܐ ܒܪܘܚܐ ܢܝܚܐ ܠܪܘܚܬܗܝ ܐܠܗܐ ܡܗܣܐܠܗܘܢ ܕܘܟܬܗܝ ܓܘ ܦܪܕܝܣܐ ܠܝܡܝܢܐ ܕܦܪܘܩܢ ܡܠܟܐ ܕܡܠܟܐ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܀ ܐܠܗܐ ܡܢܬܐ ܡܢܘܟܘܢ ܘܥܡ ܒܢܝ ܒܝܬܘܟܘܢ ܐܡܝܢ ܀ QASHO IBRAHIM NERWA  ]

غير متصل بدران امـرايا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1003
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: قامة امراوية كهنوتية باسقة
« رد #6 في: 10:17 02/12/2014 »
ܒܫܸܡܵܐ ܕܒܵܒܵܐ ܘܒܪܘܼܢܵܐ ܘܪܘܼܚܵܐ ܕܩܘܼܕܸܫܵܐ
ܐܲܚܝܼ ܟܵܬܼܘܿܒܼܵܐ ܝܲܕܝܼܕܵܐ ܩܲܫܘ ܐܒܼܪܵܗܲܡ
ܫܸܠܵܡܵܐ ܐܘܼܡܬܵܢܵܝܵܐ ܫܵܪܝܼܪܵܐ
ܒܪܵܫܝܼܬ ܗܵܘܸܬ ܪܵܒܵܐ ܒܲܣܝܼܡܵܐ ܩܵܐ ܥܒܲܪܬܘܼܟܼ ܥܲܠ ܗܵܕܹܐ ܡܠܘܼܐܵܐ ܦܫܝܼܛܵܐ ܬ̄ܚܘܬ ܫܸܡܵܐ (ܩܘܼܡܬܵܐ ܥܘܼܡܪܲܝܬܵܐ ܟܲܗܢܲܝܬܵܐ ܥܲܠܲܝܬܵܐ)ܣܦܲܪ ܚܲܝܘܼܬܼܵܐ ܕܡܵܢܵܚܵܐ ܥܲܒܼܕܝܼܫܘܿܥ ܡܘܼܫܹܐ ܣܵܟܘ؛
ܟܲܕ ܪܲܥܝܵܢܘܼܟܼ ܝܼܠܹܗ ܪܵܒܵܐ ܐܲܢܢܩܵܝܵܐ ܩܵܐ ܕܝܝܼ ܘܝܼܠܹܗ ܕܘܼܟܵܐ ܐܝܼܩܵܪܝܼ ܘܫܘܼܒܼܗܵܪܝܼ ܐܲܡܝܼܢܵܐܝܼܬܼ ܟܹܐ ܚܵܕܼܢ ܒܝܘܼܟܼ ܘܒܡܠܘܼܐܹ̈ܐ ܕܟܹܐ ܟܲܬܒܼܠܗ̄ܘܿܢ  ܘܫܲܩܠܸܢ ܝܘܼܬܪܵܢܵܐ ܓܡܝܼܪܵܐ ܡܼܢܲܝܗ̈ܝ .
ܐܲܠܵܗܵܐ ܡܒܵܪܸܟܼܠܘܼܟܼ ܚܸܕܝܵܐ ܘܡܢܬܸܝܵܐ
ܬܲܘܕܝܼ ܥܲܠܟ ܚܲܒܼܪܵܐ ܒܪܝܼܟܼܵܐ.