المحرر موضوع: أذاعة صوت الكلدان لاتطرح الشعارات بل الانجازات  (زيارة 5750 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

                       أذاعة صوت الكلدان
                    لا تطرح الشعارات بل الانجازات
د . عبدالله مرقس رابي
    باحث أكاديمي

                تعهد كادر اذاعة صوت الكلدان في مدينة ديترويت الامريكية منذ ان دخل تنظيم داعش الارهابي الى مدينة الموصل ليواصلوا دعمهم لمهجري شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري الذي يمر باحلك الظروف واظلمها في بلده الام وعلى ارضه التاريخية .فبين حين وآخر يطلعنا هذا الكادر بأنشطة تصب في خدمة شعبنا ،ومنها النشاط الاخير في 24 /11 / 2014 على قاعة ( بيلا ) في مدينة ديترويت . وبالتعاون مع أبرشية مار توما الرسول الكلدانية وبرنامج تبني عائلة الذي يقوده (باسل بقال ) المعروف في حرصه ومشاعره الانسانية تجاه المحتاجين والمضطهدين من أبناء شعبنا ، فقد جمع اكثر من خمسة ملايين دولار منذ تأسيسه للبرنامج  وجميعها تذهب مباشرة نقدا أو خدماتيا الى من يحتاجهم من أبناء شعبنا في العراق وسو ريا والاردن ولبنان وتركيا .
 
وقد حضر الى الامسية التضامنية أكثر من 600 شخص ،يتقدمهم الاسقفان الجليلان مار فرنسيس قلابات مطران أبرشية مارتوما ومار ابراهيم ابراهيم المطران المتقاعد ومجموعة من الاباء الكهنة ،ويذهب ريع الامسية مباشرة الى لجنة البطريركية الكلدانية برئاسة المطران مار بشار ومار اميل في العراق لصرفه على أحتياجات أبناء شعبنا المهجرين.

 ومما هو جدير بالذكر أن المطرانين مار فرنسيس ومار ابراهيم أبدى حرصهما منذ دخول داعش الى الموصل  في تشكيل لجنة رئيسة في الابرشية لدعم المهجرين ،وشكلت لجان أخرى فرعية تقدم خدماتها مباشرة للمحتاجين ،وهي لجنة أطباء الرحمة برئاسة الدكتور ( مصعب كبي ) حيث تمكنوا من فتح 7 مستوصفات واثنتان في طريقهما للتاسيس أيضا ، وبرنامج التعليم الذي يساهم في سد أحتياجات المدارس المستحدثة ،ويتم صرف مبالغ أخرى لاقتناء الحاجات الاساسية للمهجرين من الغذاء والادوية والكساء والسكن .

وقد تم أختيار فعاليات متنوعة للامسية بعناية ودقة وكانت جميعها تعبر وتعكس واقع شعبنا المهجر من حيث معاناته ومآسيه وأحتياجاته والدعوة للتضامن وتقديم المساعدات .فتضمن برنامج الامسية التضامنية ،قصائد شعرية أبدع في القائها الشعراء شوقي قونجا ، يلدا قلا،دكتور  صباح قيا وجميل أوسي ،والمرنمة اللبنانية في تقديم الترانيم وقُدمت مقاطع مسرحية وأغاني جميلة ،والقى الاعلامي فوزي دلي كلمة معبرة ومثيرة عن مأساة شعبنا المهجر ،وقد نالت هذه المنوعات رضى الحاضرين لكونها تصب جميعها للتعبير عن أحوال شعبنا المضطهد على أرضه.

ماهي الدلالات المستخلصة عن هذه النخبة النشيطة؟

تعد مسالة تقديم الدعم للمهجرين من أبناء شعبنا هو الهدف الاساسي لانشطتهم منذ بداية المأساة فكل مايؤدونه من عمل لابد وان ينصب في خدمة شعبنا المنكوب ،فهم يعيشون الحدث فعلا ،فما الاعمال التي يقدمونها الا تعبير عن مشاعرهم الانسانية والمسؤولية تجاه أبناء شعبنأ .

تتفهم هذه الفئة النشيطة بأن الوضع المرحلي الذي يمر به شعبنا يتطلب توجيه كل المساعي لانقاذه من محنته ، على عكس  الذين لا يزالوا يتصارعون على الكراسي والمصالح . وهم لا يكترثون أهمية للتشبث بالاصالة وحفر الابار التاريخية ليوقع فيها غيرهم من أبناء شعبهم ،فهم أبناء اليوم وليسوا من يعيشون قبل خمسة ألاف سنة ويدعون الاصالة لهم بينما الشعب الان بحاجة لابسط ما يُقدم له.

فهم  ليسوا مثل هؤلاء الذين يعيشون بأحلام وبطولات الماضي السحيق التي أصبحت مجرد تاريخ مكتوب أو بقايا رقم طينية أو قطع تماثيل في المتاحف ويتركون شعبهم بآلامه سواء من الكلدان أو الاشوريين أو السريان . بل هم يُنسقون ويخططون في كيفية مساعدة شعبنا اليوم.

ليسوا هؤلاء الخيرين منهمكين في كتاباتهم عن تهميش الكلدان من قبل بليمر أو زوعا أو المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري أو من النائب يونادم كنا . بل يدركون تماما أن البيت الكلداني عليه أن يعتمد على نفسه وينافس غيره منافسة شريفة لا بالاسقاطات الشخصية ،فهم لا يلوموا أحدا في فشل الكلدان لتحقيق مبتغاهم بل يحترمون كل مكونات شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين ، ويدركون أن الخلل هو بالكلدان أنفسهم أكثر قبل أن يكون غيرهم السبب.

وهم هؤلاء الذين أستجابوا منذ البدء طلب البطريركية الكلدانية عن مساعدة أبنائها في الخارج لاخوتهم في الداخل ،فمنذ ذلك اليوم لا يعرفون الملل والسكون بل أبدوا بكل طاقتهم للتعاون مع الكنيسة في  أبرشية الرسول مار توما في مشيكن الامريكية لتلبية ذلك النداء البطريركي معتبرين أننا جميعا مسيحيون.

فهم لا يعاتبون ولا يشكون ولا يتذمرون يوما ما مثلما عودنا الاخرون على قولهم "ان بطريركنا همشنا ولا ينادي بتسميتنا " فهم يدركون الواقع و يسعون للعمل القومي والانساني بأنفسهم لانهم علمانيون .
لا نقرأ يوما مقالة أو تصريحا  لهم ليعلنوا عن أنفسهم ،وليسوا منشغلين بالقال والقيل انترنيتيا أو اعلاميا بل همهم هو العمل من أجل جمع لقمة العيش والكسوة والحليب وتهيئة المدارس للتعليم والسكن لابناء شعبنا الذي لا يزال مُبعدا عن ارضه .

أنهم منهمكون بجمع التبرعات ،وغيرهم يطلقون تصريحاتهم ويكتبون مقالاتهم مليئة من تعابير الحقد والكراهية لاخوته الاشوريين والسريان بقولهم :  الاعداء الاشوريين والنساطرة الهراطقة وما شابه من تعابير كأنما حرب بلا هوادة قائمة بينهم ،ولكن هؤلاء الاعلاميين والنشطاء يؤكدون مرارا أننا أخوة وأننا شعب واحد واننا نعتز بكلدانيتنا كما أيضا نعتز بالاشوريين والسريان ، فهم يدركون تماما أن العدو البغيض هو من هُجر وأضطهد شعبنا ورموه على الطرقات وهم داعش وليسوا الاشوريين.
ينطلق كادر اذاعة صوت الكلدان من مبدأ أننا جميعا مسيحيون وأن داعش يوجه سمومه نحوهم وليس فقط نحو الكلدان أو الاشوريين أو السريان . فعلينا أن ندرك الواقع وأن لانعيش في الماضي السحيق .

كل أعمالهم منسقة ويسودها التعاون وتوزيع الادوار ، ويعملون بروح جماعية لايمكن أن تميز من هو القائد ومن هو التابع بل تراهم يدا واحدة، مستوى واحد وقلب واحد ، وعليه تكون نتائجها متفقة مع مسعاهم ،فهم عمليون وجديون لا يصرفون وقتهم في وضع التوصيات والمقترحات في الايميلات وكلها بدون جدوى .فهم يدركون تماما أن الوقت ثمين لابد من العمل .

لم أرَ هؤلاء يوما ما يتجادلون ويبحثون عن التسمية لمضيعة وقتهم ،بل ما يؤكدونه أننا شعب واحد والجدالات لا تخدم شعبنا المنكوب بل تزيده مأساةً .

وهم كلدان يتميزون باليقظة والجدية ،بينما الاحزاب الكلدانية لا تزال تبحث أسباب أخفاقها وفشلها ،ونشطاء الكتاب من الكلدان يقولون لا لاقصاء الكلدان من قبل بليمر وزوعا ،ولم ينزلوا يوما الى العمل الجدي سواء داخل الوطن أو في المهجر .

وتعجز الاقلام عن الكتابة لتسطر الكثير الكثير مما يتميزون به الاعلاميون والفنيون في أذاعة صوت الكلدان في مشيكن وما سطرته فهو قليل بحقهم ،فكيف لا ، حيث كل خطوة يخطونها هو جني الثمار ومن أيدي محبيهم من ابناء شعبنا والى اخوتهم  المهجرين ،ولكي يرى ويسمع من كان على بعد بضعة أمتار عن موقع أحتفالهم لمناصرة شعبنا ،وبالرغم من أن الدعوة عامة للجميع وأُعلنت في الكنائس والاذاعات والصحف ،ولم يحضروا لانهم مشغولين بهتافاتهم وشعاراتهم ونداءاتهم الانترنيتية للدوران في حلقة فارغة .

وأخيرا تمنياتي لكل كادر أذاعة صوت الكلدان بالتوفيق والنجاح الدائميين لخدمة شعبنا الكلداني والاشوري والسرياني المسيحي في كل مكان ، فهم حقا يدركون المسؤولية تجاه شعبنا وليسوا أهل الشعارات والهتافات بل أصحاب المنجزات .


غير متصل صهيب السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا لجميع الكادر الذين يعملون في اذاعة صوت الكلدان على جميع ما يقدمونه للشعب المسيحي المضطهد دون اي مقابل وليباركهم الله في جميع اعمالهم. وشكرا لكاتب الموضوع.

الشماس الفنان صهيب السناطي
احد المشاركين بهذه الامسية التضامنية مع شعبنا المسكين

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

"وهم هؤلاء الذين أستجابوا منذ البدء طلب البطريركية الكلدانية عن مساعدة أبنائها في الخارج لاخوتهم في الداخل ،فمنذ ذلك اليوم لا يعرفون الملل والسكون بل أبدوا بكل طاقتهم للتعاون مع الكنيسة في  أبرشية الرسول مار توما في مشيكن الامريكية لتلبية ذلك النداء البطريركي معتبرين أننا جميعا مسيحيون."

الرب يابركهم جميعا و يسدد خطاهم ، هم هؤلاء المسيحيين الحقيقيين و نعم التربية الصحيحة
سمير - بغداد

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ الدكتور عبدالله مرقس رابي المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
نحييكم على هذا هذا الأستعراض لنشاطات الأخوة الكلدان في جمع التبرعات لمساعدة النازحين من أبناء شعبنا المنكوب ونحييكم باجلال على هذه العبارة الواقعية " يدركون تماما أن البيت الكلداني عليه أن يعتمد على نفسه وينافس غيره منافسة شريفة لا بالاسقاطات الشخصية ،فهم لا يلوموا أحدا في فشل الكلدان لتحقيق مبتغاهم بل يحترمون كل مكونات شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين ، ويدركون أن الخلل هو بالكلدان أنفسهم أكثر قبل أن يكون غيرهم السبب." ونكمل لكم بالعبارة التالية " من من يسعى الى أقصاء أي مكون من مكونات أمتنا فهو يقصي نفسه ومن يدعم الآخر فهو يدعم نفسه بهذه الروحية يجب أن نتعامل مع بعضنا البعض لأن عدونا المشترك يتربص بنا جميعاً دون أن يميز بيننا كما فعلت داعش " نتمنى من السريان والآشوريين أن يقتدون بالكلدان في جمع التبرعات لمساعدة النازحين من أبناء شعبنا ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                                    محبكم أخوكم : خوش
ابا سولاقا       

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله مرقس
شلاما
نشد على ايدي هولاء الشباب الناضج في كل ما يقوم به لخدمة شعبنا في الداخل
نعم انها ساعة العمل لا ساعة الجدل العقيم
باعمالنا جميعا نخدم شعبنا وبجدلاتنا المضحكة العقيمة الجوفاء نطعن في انفسنا ونهدم اساسات بيتنا كشعب واحد
الساحة مفتوحة للجميع والشعب يرى من يعمل ومن يعرقل العاملين
وبهذة المناسبة ومن خلال هذا الكلام
اقترح لهولاء الاخوة ان ينضموا تظاهرة كبيرة بمناسبة اعياد الميلاد  امام بلدية ديترويت
ويتناول ابناء كناءسنا جميعها القربان في الهواء الطلق كتضامن مع ابناء شعبنا
حيث هناك نية بان  تقوم بعض الهيءات الاشورية هنا باقامة مثل تلك التضاهرة في تورنتو يوم عيد الميلاد
ويا حبذا ان تقام التضاهرة في كل المدن التي يتواجد فيها ابناء شعبنا
ولتكن نعمة الرب مع شعبنا في الداخل و الخارج
تفبلوا تحياتنا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتورعبدالله مرقس رابي المحترم
شكرا على القائكم الضوء على الجنود المجهولين الذين يقدّمون خدمات كبيرة لأبناء شعبهم دون ضجيج ولا يبحثون عن كلمة اطراء أو مديح كما يفعل البعض. انهم فعلا يطبقّون كلام الرب الذي يقول :
1 احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم، وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات
2 فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق، كما يفعل المراؤون في المجامع وفي الأزقة، لكي يمجدوا من الناس. الحق أقول لكم: إنهم قد استوفوا أجرهم
3 وأما أنت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك

أما المطبّلون فاني أشبّههم بزبد البحر الذي يتلاشى فجأة كما يظهر لأن كل ما يقومون به ليس الا لحب الظهور وما محاولة تعليق فشلهم على شماعة بريمير أو غيره الا دلالة على ذلك الفشل. أرجو أن تتجه بقية الأبرشيات نفس الاتجاه والعمل بجد بعيدا عن الجعجعة الاعلامية الفارغة.
مع تحياتي وتقديري


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله مرقس رابي تحية

الطريق الى الفشل مليئ دائما بالكثير من الفرص الضائعة والغير المستغلة.

وشكرا لانك قدمت وجه اخر للكلدان وفي الوقت المناسب لدحض هؤلاء الذين يستعملون ادوات تقديم الاتهامات لتبرير فشلهم. فهؤلاء الفاشلين يمكنهم ان يوسعوا تبريرات فشلهم الى 50 مليون تبرير ولكنهم لن يتمكنوا من تقديم عذر واحد.

تقديمك لهذا الوجه الاخر المشرق المنجز لاذاعة صوت الكلدان كان ضروري في هذا الوقت وفي نفس الوقت انا ايضا لم اكن اعلم بهم.

من جانب اخر فان قوة المجتمع الغربي في امتلاكه ضمان اجتماعي لافراده هو ايضا لم ياتي من قبل قوانين حكومية فالحكومات الغربية لا تملك اي شئ, فهذه جاءت من خلال عقد اجتماعي بين افراد المجتمع اتفقوا فيما بينهم حول اهمية وجود تعاضد , فقام كل شخص بتقديم تبرعات شهرية تعاضدية والتي تسمى قانونيا بالضرائب وبنوا من خلالها ضمان اجتماعي لانفسهم بانفسهم.  هكذا تعاضد مشابه يمكن ان نقوم نحن به ايضا من خلال توسيع افكار اذاعة صوت الكلدان لتقديم الدعم لمن يحتاجها.

افكار اذاعة صوت الكلدان لو توسعت وانتشرت واستمرت وتطورت فنحن كشعب كلداني اشوري سرياني سنصبح شعب قوي جدا, فالقوة لم تكن لها دائما علاقة بالعدد.

تحياتي

غير متصل قيصر شهباز

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 412
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأستاذ ألقدير وألدكتور عبدألله مرقس رابي ألمحترم،
نشكركم على هذه ألمقالة ألرفيعه ألمستوى لمنجزات ألأخوات وألإخوة ألكلدان ألعاملين في إذاعة صوت ألكلدان في ديترويت، وأود من صميم عقلي أن أحيي كافة ألشقيقات وألأشقاء ألكلدان كادر ألإذاعة ألباهرة وبنفس ألوقت كافة ألكلدان ألمساندين لهذه ألمهمة ألقومية وألإنسانية لمنتسبي أمتنا على أرض ألأجداد ألكلدان ألسيريان ألأشوريين، وإنني أتمني أن يكون هذا ألإنجاز ألرائع نواة لتأسيس تنظيم كلداني راسخ ألأسس قويا، إن وجود مؤسسة كلدانية مبنية على أرضية صلدة ستكون ركنا مهما في دعم مسيرة إمتنا نحو ألأفضل، وبتعبير آخر وجود مؤسسات مبنية على ألتفكير ألحديث ألمتطور بين منتسبي أمتنا من ألكلدان ومثله بين ألسيريان وألآشوريين سوف يولد إلتحام ألقوى ألثلآثة في محصلة نهائية متجهة صوب تحرير إمتنا من كافة معوقات ألتخلف وألضعف ألقديمين وتؤدي إلى رفع وتحسين ألمستوى ألإقتصادي ألإجتماعي وتهيئة ألسبل ألكفيلة للسعادة وإكتساب إحترام ألقوميات ألمجاورة.
أكرر تحيآتي إلى ألكلدان وإليك ألأخ دكتور عبدألله مرقس رابي ودمتم موفقا.
محبكم قيصر شهباز

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوة المعقبين الاعزاء
تحية لكم جميعا متمنيا لكم التوفيق، أسمحوا لي أن اعبر عن شكري وتقديري لحضراتكم
الاخ الشماس صهيب الصناتي المحترم
شكرا على مرورك وقراءة المقال
الاخ سمير ( مسيحي عراقي ) المحترم
شكرا على مرورك وقراءة المقال
الاخ الكاتب المبدع خوشابا سولاقا المحترم
شكرا على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الاخوية والمعبرة بالواقعية ورضاكم بالمقال ،واني في الحقيقة ارى في عيونكم الامل والتفاؤل في ترسيخ مبدأ لم شمل شعبنا تحت راية موحدة كما أشكرك للاضافة الرائعة التي تفضلت بها وستكون ضمن مقالتي القادمة
الاخ أحيقر المحترم
شكرا على مرورك وقراءة المقال ومقترحاتك ، هكذا هم دائما الاخوة في اذاعة الكلدان كما يؤكد جنابكم الساحة مفتوحة للعمل .تحياتي لاهلنا في تورينتو
الاخ عبدالاحد سليمان المحترم
شكرا على مرورك وملاحظاتك القيمة والتي تزيدني معرفة وعلما.
الاخ لوسيان المحترم
شكرا على قراءتك للمقال وعلى اضافتك القيمة فمنها أستقي المزيد من المعرفة .
الاخ قيصر شهباز المحترم
شكرا على كلماتك التي تُزيدني فخرا وملاحظاتك الرائعة المعبرة لتمنياتك عن مستقبل شعبنا.
اخوكم ومحبكم
د . رابي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل د. عبدالله رابي .. تحية محبة وتقدير

شكرا لتسليطكم الضوء على نشاطات الكلدان الأصلاء في ولايات شرق أمريكا (مشيكان – وديترويت تحديدا) الذين يعملون بصمت وهمة وأخلاص في موضوع تقديم المساعدات العاجلة  لأبناء شعبنا المشرد ومنذ أن حلت كارثة - التهجير القسري والنزوح - في اب الماضي ..

شكرا لكادر أذاعة صوت الكلدان الأصلاء في ديترويت ونذكر ممثلهم في الأذاعة الأخ القدير(باسل بقال) وشكرا لأبرشية مار توما الرسول في شرق أمريكا والمتمثلة في راعيها الجليل (المطران مار فرنسيس قلابات) وكذلك الأب الروحي لهذه الأبرشية ولعموم كلدان شرق أمريكا (المطران المتقاعد مار أبراهيم أبراهيم الجزيل الأحترام) .. ومليون شكر لكلدان ولاية مشيكان الذين يمثلون العصب الرئيسي للمشروع الأنساني (الكلداني) المذكور من خلال نشاطاتهم وتبرعاتهم المستمرة لأبناء شعبنا المشرد ..

شكرا لهذا الجمع الخير من خلال دعمهم الكبير لرئاسة كنيستنا الكلدانية في العراق متمثلا في تقديم الأحترام والطاعة لراعي كنيستنا الجليل غبطة مار لويس ساكو ولأساقفة السنهادوس الكلداني المقدس والذين حقا هم من يديرون أزمة أبناء شعبنا النازح من الجوانب الأنسانية والسياسية ..

وألف شكر وتقدير لتواصل هذا الجمع الخير (جمع كلدان مشيكان) مع مأساة أبناء شعبنا من خلال أرسال الدعم المالي المستمر الى المطرانين الجليلين (مار بشار وردة أسقف أربيل) و(مار أميل نونا أسقف الموصل)، وهما مسؤولي اللجنة المالية في البطريركية الكلدانية في العراق وعن طريق لجنتهما يتم استلام التبرعات وتوزع بدورها على لجان فرعية مناطقية لتذهب في النهاية لتسد جزءا مهما من أحتياجات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المهجر والنازح ..

ستسجل هذه المواقف الأنسانية الجبارة في صفحات التاريخ، ونشكر مرة أخرى عزيزنا الدكتور عبدالله رابي ونشكر قلمه الذي ينقط حقا وفكره الذي يدون الحقائق على الأرض وذلك من خلال تسليطه اليوم الضوء على الكلدان الأصلاء (شعبا ورجال دين) والذين يعملون الخير المتواصل بصمت وأخلاص وأحترام ..

كوركيس أوراها منصور
كاليفورنيا – ساندييكو / غرب أمريكا

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ د. عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
ما يقوم به الأخوة في اذاعة صوت الكلدان هو بمثابة بارقة أمل وسط ما يتعرض له أبناء شعبنا من ظلم ومأساة وتهميش جعله لايجد مخرجاً من النفق المظلم الذي وجد نفسه فيه، أو انحدر إليه وللأسباب التي تفضلتم بذكرها في مقالكم القيّم هذا.
(يقول لله "لاأحتاجك في السماء" ولكن أريد أُناساً ليفعلوا الأمور على الأرض).
إن الأخوة في إذاعة صوت الكلدان أخذوا هذه المهمة - التي يريدها الله - على عاتقهم بأفعالهم الخيرة هذه، ليباركهم الرب.
ألف تحية وإعجاب وشكر الى جميع الأخوة القائمين على هذا المشروع الأنساني الذي تتبناه قلوب رحيمة لاتبحث سوى عن مسح دمعة الثكالى ورسم بسمةٍ على شفاه الأطفال وهم يستقبلون ميلاد مخلصنا يسوع المسيح الذي قال:
طوبى للرحماء فأنهم يُرحمون.
وشكراً لك أخي العزيز د. عبدالله على ما تكتبه من معلومات وأبحاث مفيدة.

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
فنحن كشعب كلداني اشوري سرياني سنصبح شعب قوي جدا
لا يمكن ان تكون لنا تسمية قومية اسمها( كلداني اشوري سرياني ) !!!!!!
لاننا نحن نعرف قوميتنا وهي كلدانية
فلسنا بحاجة ان تأتي انت وتطالبنا لكي تختارون لنا ما هي قوميتنا
هاي قطنة وطلعوها من اذانكم وعليكم سماعها جيداً
تحياتي وشكراً

ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
من أحتياجات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المهجر والنازح ..
لا يمكن ان تكون لنا تسمية قومية اسمها( كلداني اشوري سرياني ) !!!!!!
لاننا نحن نعرف قوميتنا وهي كلدانية
فلسنا بحاجة ان تأتي انت وتطالبنا لكي تختارون لنا ما هي قوميتنا
هاي قطنة وطلعوها من اذانكم وعليكم سماعها جيداً
تحياتي وشكراً


للتوضيح المهجرين هم فقط كلدان وسريان
من منطقة قضاءالحمدانية (قره قوش برطلة كرمليس)
ولا يوجد بهم اشوري واحد واتحداك لو تثبت من هو الاشوري بهم؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
أنهم منهمكون بجمع التبرعات ،وغيرهم يطلقون تصريحاتهم ويكتبون مقالاتهم مليئة من تعابير الحقد والكراهية لاخوته الاشوريين والسريان بقولهم :  الاعداء الاشوريين والنساطرة الهراطقة وما شابه من تعابير كأنما حرب بلا هوادة قائمة بينهم ،ولكن هؤلاء الاعلاميين والنشطاء يؤكدون مرارا أننا أخوة وأننا شعب واحد واننا نعتز بكلدانيتنا كما أيضا نعتز بالاشوريين والسريان ، فهم يدركون تماما أن العدو البغيض هو من هُجر وأضطهد شعبنا ورموه على الطرقات وهم داعش وليسوا الاشوريين.
ينطلق كادر اذاعة صوت الكلدان من مبدأ أننا جميعا مسيحيون وأن داعش يوجه سمومه نحوهم وليس فقط نحو الكلدان أو الاشوريين أو السريان . فعلينا أن ندرك الواقع وأن لانعيش في الماضي السحيق .

الدكتور عبدالله مرقس رابي تحية مرة اخرى

ارجو ان يكون مسموحا لي بان اعبر عن بعض الاشياء كما تجري عنها حقيقة افكاري وبشكل بعيد عن ما تسمى بالكياسة.

بشكل عام ان اللذين  يستعملون صفات "الاعداء" لوصف جزء من شعبنا المسيحي ويقومون بهرطقة الاخرين ويقومون بتعليم المسيحين من ابناء شعبنا بان يعتبروا بعضهم البعض اعداء فانني لو كنت امتلك القدرة فانني لن اتردد ولا للحظة من امسك من اذانهم واقودهم الى السجن المؤبد , وعندما اصل بهم الى الزنزانة فانني سارفسهم بحذائي ليبقوا في تلك الزنزانة التي اعتبرها المكان المناسب لهم ليبقوا فيها الى الابد وساعطيهم داخل تلك الزنزانة كافة الحريات في التعبير عن ثقافتهم ضد بعضهم البعض فقط من اعتبار كل شخص منهم للاخر بالعدو وغيرها من الاوصاف مع هرطقة بعضهم البعض وذلك بشكل بعيد ومنعزل عنا. ولن اخرجهم  الى ان يقوموا بالاعتراف بان هذه الاوصاف لا يستعملها سوى شخص منحط في كل شئ وبان يعدوا بعدم استعمالها مجددا.

انا اعتذر عن استعمال هكذا اوصاف في شريطك ولكن رفض هكذا لاثقافة منحطة تتطلب حدة اكبر وانا اردت التعبير عن حقيقة ما سافعله لو انني امتلكت هكذا قدرات.

تحياتي مجددا.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز د. عبد الله رابي المحترم
تحية وسلام
اعجبني مقالك كثيرا، شخصيا افرح كثيرا عندما يقوم شخص بتقيم او تقديم تقدير عمل او مهمة او خدمة او سيرة مجموعة اشخاص و شخص معين افنوا حياتهم او ضحوا  بجزء منها من اجل القيام بعمل خدمة لمجتمعهم. ويعجبني كثيرا عندما ياتي هذا العمل من اشخاص لا يطبولون ويزمرون لاعمالهم او نجاحاتهم.
وشكرا.

غير متصل فوزي دلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم
اخوتي الأعزاء
شكرا للدكتور عبدالله رابي على المقالة والتحليل الرائع وما خص به أذاعتنا التي نعتبرها أذاعة كل الطيبين والمهتمين , وعملنا هو جزء بسيط يتكامل مع عمل الأخرين اللذين يعملون لخدمة شعبنا المسيحي بكل تسمياته القومية الجميلة من( الكلدان والأشوريين والسريان ) في هذه الظروف الصعبة والعصيبة .
بعض الأعزاء ومن خلال مداخلاتهم عبروا عن محبتهم لأذاعة صوت الكلدان وطلبوا تعريف أكثر بالأذاعة التي كانت بدايتها منذ عام 1980 ولمدة خمسة ساعات من كل يوم سبت من الساعة الثانية عشرا بعد الظهر ولغاية الساعة الخامسة مساءا وكل كادر الأذاعة يعملون متطوعين وبجانب الأذاعة لهم نشاطات عديدة , وألعديد من العاملين في الأذاعة هم اعضاء فعالين في المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد, ولمعلومات أكثر عن الأذاعة اتمنى منكم الذهاب الى هذا الرابط  مع المحبة للجميع ,وبأسم كادر الأذاعة نقدم شكرا وأمتناننا لأستاذنا وأخينا الدكتور عبدلله رابي على الألتفاتة الجميلة .
الرابط  https://docs.google.com/document/d/12dQK7v4oRqrl63phRBDD610RmIdVlmPOgmHrTeeUF9E/edit?pli=1
فوزي دلي
عن أذاعة صوت الكلدان


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب كوركيس أوراها منصور المحترم
شكرا لمشاعرك وتقييمك لما كتبته ،فأنت عندي من الكتاب الذين ينطلقون من مبدأ الحرص وأستقراء الواقع وبعيد عن المزاجية.
الاخ الكاتب جاك يوسف الهوزي المحترم
شكرا على مرورك وقراءتك المقال ،ولا تنسى أني من المعجبين باسلوبك الهادىء الرزين في الكتابة فأرجو ان تواصل .
الاخ يوهانس المحترم
شكرا لقراءتك المقال .
الاخ الكاتب يوحنا بيداويذ المحترم
شكرا لاعجابك بالمقال ورضاك عن ما اكتبه .بالطبع لانها متطابقة مع أفكارك التضامنية الرائعةالتي تعبر عنها في كتاباتك.
الاخ فوزي دلي المحترم
شكرا وكل ما قدمته هو قناعتي بالاذاعة واستقرائي للواقع العملي.
الاخ الكاتب قشو ابراهيم نيروا المحترم
أحيي أصرارك الدائمي بالكتابة بلغتنا الام العريقة وقد قرأت تعليقك القيم واتمنى ان تكتب دائما بهذا الخط فهو سهل لي ،للعلم اعرف لغتنا قراءة وكتابة منذ أن كنت في السادس الابتدائي ولكن لم امارسها ،على كل حال اشكرك على كلمات الثناء والمشاعر الاخوية ،نعم بأذن الرب ان كتاباتي وستكون دائما بالاتجاه الذي يؤكد على التوافق والتقارب بين مكونات شعبنا من الاشوريين والكلدان والسريان لاننا امة واحدة ولا تحتاج الى برهان واجتهاد لان المقومات التي جنابك ذكرتها من اللغة والدم والدين واحدة عند الكل .
تحياتي ومحبتي لكم جميعاوالى جميع القراء في المنبر الحر
د . رابي