المحرر موضوع: الشخصية القومية المحامي روبرت قليتا يتعرض لتهمة غادرة  (زيارة 7094 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشخصية القومية المحامي روبرت قليتا يتعرض لتهمة غادرة
=====================================
أبرم شبيرا

عُرف عن المحامي روبرت وليم قليتا بهدوء طبعه وسمو أخلاقه وسعة أفاق تفكيره وغزارة ثقافته القومية والقانونية وإتقانه لحرفيته مهنته في الحقل القانوني وتقدسيه لها كمحامي محترف يعرف حدود القانون وكيفية إستخدامه وبإتقان ودقة ليس في خدمة زبائنه فحسب بل لأي إنسان يعوزه المشورة القانونية والمساعدة الإنسانية. هكذا عرف الناس المحامي روبرت قليتا ليس في الولايات المتحدة الأميركية فحسب بل في جميع مجتمعاتنا المسيحية الكلدانية السريانية الآشورية المنتشرين في أنحاء العالم. لا بل وأكثر من هذا بكثير، فقد عرف عنه في كونه من أكثر الناشطين في الحقل القومي يخدم وبكل أخلاص وتفاني أبناء شعبه في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أي مكان كانوا خاصة أبناء شعبنا المحتاجين والهاربين من ظلم الأنظمة الإستبدادية في وطننا العراق وسوريا، فإنشغاله بمهنته لم يحول ذلك للتضحية بالوقت والجهد وحتى المال لمساعدة أبناء شعبه. كما لروبرت قليتا مواقف جريئة وشجاعة ومشاركة مستمرة في نشاطات قومية وسياسية كثيرة وسافر إلى شمال الوطن بيت نهرين ليشارك ويعايش وبشكل مباشر أوضاع شعبنا هناك ويسعى بكل ما أمكن من مساعدتهم للتخفيف من الظلم الذي عانوه على يد المتطرفين والأرهابين، لذلك عرف عنه في كونه محامي مختص في قضايا الظلم والإضطهاد الذي يتعرض له شعبنا في وطنه التاريخي.

أنه من المؤسف حقاً، أن تتعرض مثل هذه الشخصية النشطة والنبيلة إلى مؤامرة غادرة وإلى تهمة بعيدة جداً عن أخلاقه وسلوكه وإخلاصه لمهنته كمحامي وإلتزامه التام بقانونية أعماله. ففي 23 من هر أيلول 2014 كان المحامي روبرت قليتا والدكتور آدم بنيامين الذي يعمل كمترجم معه إلى الأعتقال بتهمة ضمان وحصول على اللجوء السياسي للمسيحيين العراقيين، تهمة قائمة على أساس كاذب ومزيف بأن المسيحيين في العراق غير مضطهدين على أيدي المتطرفين الإسلاميين في العراق، في الوقت الذي يعرف كل العالم مدى تعرض المسيحيين في العراق إلى الظلم والإضطهاد ونتيجة ذلك تهجروا الكثير منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية والبلدان الأخرى التي تؤمن لهم الأمن والسلام من خلال طلبهم للجوء السياسي وقيام روبرت قليتا وجميع الموظفين العاملين في مكتبه في شيكاغو بمساعدتهم في هذه المسألة الإنسانية ووفقاً للقانون الأمريكية للهجرة.

من جانب آخر، أنه لأمر يشار إليه بالبنان أن يقوم أبناء شعبنا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي بعض دول العالم بحملة واسعة لمساندة روبرت قليتا ومطالبة المدعي العام بإسقاط التهمة عنه وعن الدكتور آدم بنيامين. فقد ألهب هذا الظلم بحق روبرت قليتا حماس أبناء شعبنا في الولايات المتحدة الأمريكية فقاموا عبر وسائل الإتصال الألكترونية والتواصل الإجتماعي حملة شعبية واسعة تحت عنوان (standwithrobert) لمساندة روبرت قليتا وتبرئته من هذه التهمة الباطلة حيث تم جمع أكثر من ثلاثة ألاف توقيع من مختلف الأماكن. ففي خبر نشر على الموقع الألكتروني لـ (AINA) – الوكالة الآشورية العالمية للأنباء – ذكر بأنه في يوم الأحد الماضي (07/12/2014) عقد تجمع شعبي واسع في قاعة المجلس القومي الآشوري في شيكاغو حضره أكثر من 1500 آشوري أمريكي ومن بينهم شخصيات معروفة لدعم ومساند المحامي روبرت قليتا في التهمة الموجهة له حيث ألقيت كلمات عديدة كلها تدعوا إلى إسقاط التهمة عنه. فكان من بين الحاضرين السيد شيبا مندو رئيس المجلس القومي الآشوري في شيكاغو والسيدة ماركريت خمو رئيسة اللجنة الخيرية الآشورية في شيكاغو ونيافة الأسقف مار كوركيس يونان والأب الفاضل كوركيس سليمان وكان أيضا بينهم المحامي روبرت قليتا والدكتور آدم بينامين ومعهم أفراد عوائلهما حيث ألقى روبرت قليتا كلمة مؤثرة جداً شاكراً الحاضرين على دعمهم المستمر له في هذه المسألة. وفي حديث لمحامي بيل مورفي الذي وُكل في هذه القضية للدفاع عن روبرت قليتا قائلاً: إنني فخور جداً لتمثيلك في هذه القضية. ثم أستدعي روبرت قليتا للحضور على المنصة فوقف الحاضرون وبحماس شديد قوبل بالتصفيق والهتافات حيث ألقى كلمة مؤثرة جداً وشاكراً للحاضرين والمساندين لقضيته.
 

المحامي روبرت قليتا واقفا على المنصة يلقى كلمته (الصورة منقولة من (AINA)
==========================================

ففي كلمة حماسية ومؤثرة عبرت السيدة ماركريت خمو عن قلقها وقلق مجتمعنا في الولايات المتحدة الأمريكية  خاصة فيما يتعلق بقرار أصدره القاضي الفدرالي للهجرة قبل أسبوعين مصرحاً ومؤكداً بأنه ليس هناك أي إضطهاد للمسيحيين في العراق !!! ثم أشارت السيدة ماركريت عن غضب وإستياء الحاضرين من مثل هذا التصريح حيث قالت بأن القضايا الأثنى عشر التي تولاها روبرت قليتا ودافع عن أصحابها والتي أتهم بهما هم مسيحيون عراقيون هربوا من العراق بسبب الظلم والإضطهاد لهم من قبل الجهات الإسلامية المتطرفة. وقالت أيضا بأن روبرت قليتا محامي مشهور لقضايا الهجرة فهو من القلائل المختصين في قضايا المسيحيين العراقيين فوصفته بأنه المحامي الذي يعرف بالضبط وبدقة المعاناة والظلم الذي عانوه ويعانوه المسيحيون في العراق وسوريا، محامي يعرف الوضع المأساوي لشعبنا في وطنه فهو ليس غريباً عنه حيث يعتبر بالنسبة لهم الضوء في نهاية النفق المظلم والطويل. وقالت أيضا بخصوص الدكتور آدم بنيامين بأنه من الناشطين المحبوبين في الحقل القومي عمل مع روبرت قليتا لسنوات عديدة فكلاهما سافراً إلى العراق في الماضي لتقديم دعمهم ومساندتهم شعبهم وتقييم الوضع هناك وأن عملهم القانوني تجاوز قاعات المحاكم إلى الأعمال الإنسانية ومشاريع مفيدة لشعبنا.  ثم قدم أبناء شعبنا في الولايات المتحدة إلتماس إلى المدعي العام طالبين بسحب التهمة ضد المحامي روبرت قليتا والدكتور آدم بينامين.   
 


السيدة ماركريت خمو تلقي كلمتها المؤثرة في الحاضرين
(الصورة منقولة من (AINA)
==========================================

وأخيراً لم يبقى في هذه السطور القليلة إلا أن أقول بأنني عرفت المحامي روبرت قليتا عن كثب ولمست غزارة ثقافته وطيبة قبله وتأثرت بحماسه في العمل القومي والإنساني وبشجاعته في خوض أصعب القاضايا وأعقدها من أجل مساعدة شعبه المضطهد من دون أي تميز بين طائفة وأخرى أو عشيرة وأخرى فكان في قلوب جميع أبناء شعبنا وسيبقى كذلك رغم كل التهم الباطلة الموجهة له... أنه حقاً أمراً غريباً أن يصدر من الهيئات القضائية في الولايات المتحدة الإمريكية تصاريح تقول بأن المسيحيين في العراق غير مضطهدين... أليس هذا غريباً وعجيباً؟؟؟  وهنا لا يسعنا غير أن نقول بأننا نقف وبكل صلابة وإصرار مع المحامي روبرت قليتا والدكتور آدم ميخائيل في محنتهما هذه، ونأمل أن يعودا إلى حياتهم الطبيعية بعد إسقاط التهمة عنهما ويستمر عملهما القومي والإنساني تجاه شعبهم الذي يعاني أقسى أنواع الظلم والإضطهاد في هذه الدنيا.


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاتب القومي الاخ والصديق ابرم شبيرا المحترم
بعد التحية

شكرا لمقالكم القيم لتسليط الضوء على قضية اتهام المحامي والناشط القومي المعروف روبرت قليتا والدكتور آدم بينامين من قبل القضاء الامريكي بسبب دفاعه القانوني والانساني عن قضايا ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي المضطهدون في العراق وسوريا ونضم صوتنا الى صوتكم وصوت الكاتب القومي الاخ الصديق خوشابا سولاقا المحترم لاسقاط التهم عليهما وسيبقى المحامي روبرت قليتا والدكتور ادم بنيامين صامدان بثقة لحين اعلان براءتهما بشكل قانوي مع الاعتذار منهما مع تقديري

                                                 اخوكم
                                             انطوان الصنا 

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ القدير ابرم شبيرا المحترم
الاستاذ العزيز خوشابا سولاقا المحترم
الاستاذ العزيز انطوان صنا المحترم
تحية طيبة واتمنى بان تكونوا جميعكم بخير.
هذه هي امريكا شيكا بيكا وجنة الارض كما يسمونها ويحلمون بيها والوصول اليها.
خلق الله الانسان ووهب له اكبر نعمة والا وهي العقل ليميز بين الغث والسمين والصالح والطالح والحق والظلم وما ينفع وما يضر والصديق والعدو ولكن هل استغلينا نحن الاشوريين هذه النعمة العظيمة في تحقيق مصالحنا وحقوقنا لمواجهة كل الاخطار المحدقة بقضيتنا القومية ووجودنا؟ كل الاحداث الجارية في الوطن الجريح تثبت بكل اسى واسف ان الوطن اصبح ميدانا خصبا وبابا مفتوحا على مصراعيه للولايات المتحدة  واسرائيل والغرب للعبث فيه وبمستقبل قومياته ومذاهبه، دون حسيب ولا رقيب.وبالتالي تقف امريكا الارهابية ومصالحها، فوق كل الاعتبارات واعلى من كل ما هو مقدس على وجه الارض، وتتقدم على كل الارجيحات والاولويات. فمصالحة اميركا ترتفع وتعلو على كرامة وشعوب المغلوبة على امريها وارواحها وجمامة الانسانية. وغطرسة وارهاب ومصالح امريكا، لا تتعاط ولا تقر ولا تعترف بالسياسة ان اقتضى الحال، بل ان السياسة عندها هي القوة العسكرية واذرعها التي بوسعها ان توقع الدمار في أي مكان تشاء، ويستدعي الامر لحماية مصالحها فقط، ولا تقيم وزنا لمصالح والشعوب الاخرى المضطهدة، الا بالقدر الذي ينمي ويغذي ويحقق لنفسها في ان تفعل كل شيء واي شيء وفي أي بقعة في العالم وتحت اية ذريعة كانت، ومنها حماية الاقليات .. اذن لابد ان نقول مصالح اميركا الشيطانية، تعني بالمعنى الميداني قوة امريكا العسكرية وترسانتها الضخمة وما يغذيها من مؤسسات اعلامية واقتصادية وموارد طبيعية وبشرية تضع المهنج الامبريالي فوق الجميع وتفرض حمايته على الجميع، وتطلق تسمية الارهاب على كل من يقف باية طريقة كانت موقفا يوحي او يمكن ان يشكل عملا يحمل اية درجة من التهديد او الخطورة للعقيدة الامبريالية. امريكا في الحقيقة الامر لا تعترف بالمصالح المشتركة او التبادلة، بل ان عقيدتها الامبريالية المحروسة بالقوة العسكرية يمكن ان تتكرم او تجود ببعض العطاء مقابل الاستحواذ على ما يزيد اضعافا مضاعفة عن الفتات الذي توافق عليه ضمن اطر ما يسمى بتبادل المصالح او الشراكة. والمصالح الامريكية الشيطانية تعني ايضا ان بوسع امريكا ان تختار الذريعة التي تؤسسها وتطلقها وتضخمها اجهزتها الاستخبارية لتفرض على الدول والشعوب والاقليات العرقية التحشيد معها للتواجد عسكريا واقتصاديا في أي بقعة من العالم ترى الادارة والبحوث والعقلية السياسية الامريكية ضرورة التواجد فيها لضمان نهب ثروتها وقتل الارادة الانسانية عند اهلها وتحقيق امن دولة اسرائيل، كهدف ثابت من بين منظومة مصالحها.ان الحرب التي تبنتها واشنطن بسياسة ما يسمى الحرب ضد الارهاب لم يكن لها سوى التاثير السلبي على التطور الديمقراطي في المنطقة، على الاقل، كما فرزت تناقضات جوهرية بخصوص موضوع قضية الديمقراطية تجاهها، هذا من ناحية اخرى، فتجارب التحول الديمقراطي التي جرت منذ بدايات الربع الاخير من القرن العشرين، كان دور العوامل الخارجية ثانوي او مساعد، ونفس الشيء ينطبق على الدول الاقليمية ، خاصة ان تدخل الولايات المتحدة العسكري في بعض الدول من اجل بناء نظم ديمقراطية في مناطق عديدة من العالم منذ بدايات القرن الماضي كانت حالات الاخفاق فيه اكثر من حالات النجاح.فالغزو الثقافي يهدف إلى احتلال العقل، بخلاف الغزو العسكري الذي يهدف لاحتلال الارض، وهو اكثر خطورة من الغزو العسكري، لان الغزو الثقافي يبدو وكانه القاء ستارة سوداء للواقع او تجميل له، فيقبل للاخضاع على انه شيء اخر لالتباسه بمفاهيم كثيرة تتصل بعمليات التكوين الذاتي مثل النمو والاستقلالية والوعي، ولا يزال امر الغزو الثقافي محيرا لدى الكثيرين، اذ لا ترى فئة من الناس انه غزو، فتختار له اسماء اخرى، وتروج له فئة ثانية على انه وسيلة لتبادل الثقافات باعتبار انه تواصل بين الحضارات الانسانية، فالغزو الثقافي في واقع الامر هو غزو من الداخل بدون جيوش لذا فهو اكثر خطورة لانه يضمن الضعف الذاتي، ودوام الهيمنة. ان مصداقية الولايات المتحدة الامريكية بشان قضية الديمقراطية في المنطقة ومشروع الشرق الاوسط،تجسد حالة من التناقض بين المبادئ والمصالح، لان الادارات الامريكية المتعاقبة سواء كانت جمهورية او ديمقراطية ضحت بالمبادئ الديمقراطية من اجل المصالح او وظفت المبادئ في خدمة المصالح، كما ان الولايات المتحدة مارست ضغوطا على العديد من الدول لاتخاذ اجراءات غير ديمقراطية ضد احزاب مشروعة داخلها، وضد حرية الاعلام فيها بذريعة محاربة الارهاب..  واورد مثال وحالة حصلت في الجامعات الامريكية بما يخص الديمقراطية الامريكية .. فى سابقة ربما تكون الاولى فى تاريخ الجامعات الامريكية، قامت جامعة كاليفورنيا فرع ارفين بتوجيه اتهامات جنائية لعدد من طلابها الذين قاموا بمقاطعة خطاب السفير الاسرائيلي اثناء ندوة عقدت بالجامعة. واثارت هذه الحادثه اندهاش المجتمع الجامعي الامريكي الذي لم يكن يتصور ان تحول جامعة عريقة طلابها للنيابه بسبب نشاط سياسي!. وقد بدات الاحداث عندما حاول 11 طالبا من طلاب جامعة كاليفورنيا افساد محاضرة للسفير الاسرائيلي لامريكا مايكل اورين كان يلقيها بدعوة من ادارة الجامعة. فبحيلة ذكية ومبتكرة اتفق الطلاب فيما بينهم ان لا يحتجوا كلهم مرة واحدة ولكن يقوم واحدا منهم كل عشرة دقائق للاحتجاج بصوت عال على سياسة اسرائيل بينما يقوم الباقين بالتصفيق له لافساد المحاضره وبعد ان يتم طرده يقوم طالب اخر ويكرر نفس المحاولة مما اضطر السفير للخروج من القاعة عدة مرات. وقد اثارت هذه الحيلة الذكيه حنق ادارة الجامعة التي قررت فى سابقة غير معهوده فى تاريخ جامعات امريكا توجيه اتهامات جنائيه للطلاب عن طريق المدعي العام بمقاطعة اورانج كونتى بكاليفورنيا مما اثار حفيظة المنظمات الديمقراطية فى امريكا التي تضامنت مع الطلاب فى حقهم الدستوري فى ابداء اراءهم السياسية تطبيقا للبند الاول من الدستور الامريكي. كان السفير الإسرائيلي قد قطع حديثه عدة مرات حتى ينهي الطلاب احتجاجاتهم وفى المرة الاخيرة عاد السفير موجها حديثه للطلاب المحتجين الذين يبدوا من ملامحهم ان لهم اصولا شرق اوسطية قائلا: ـ لقد قضيت سنوات عديده من حياتي اعيش واتعلم فى الشرق الاوسط المعروف عنه كرم الضيافة. وانا هنا ضيف على جامعتكم كانني فى بيتكم فاين كرم الضيافة الشرق اوسطي؟!!. المعروف ان الإحتجاج اثناء المحاضرات ممارسة عادية ومتكررة وخصوصا فى المحاضرات والإجتماعات السياسية وبعد ان يقوم الشخص بالتعبير عن رايه يخرج من القاعة وتستانف الندوة ولكن الجديد كان الحيلة الذكية المنظمة التي ادت لقطع الندوة مرات عديدة والتي اطارت عقل ادارة جامعة عريقة مثل جامعة كاليفورنيا لدرجة تحويل طلابها للنيابة بتهم جنائية. الطريف انه اثناء خروج الطلاب من القاعة وقف السيد داري دالين اليهودي رئيس منظمة تحالف القدس اليهودية الذي كان يحضر الندوة صارخا فى وجه الطلاب سترسبون جميعا مع انه ليس حتى استاذا فى الجامعة !. هذه احد الامثل للديمقراطية الامريكية المزيفة.اذن فسياسة امريكا مبنية على المصالح ولا شيء يعلو فوقها مند قيامها على جماجم الهنود الحمر، فمتى نعي نحن كشعب عريق وتاريخ وحضارية اعطت للبشرية كل العلوم والمعارف،  متى نستقيف من سباتنا ونركض وراء اوهام امريكا من اجل ان تدافع عن قضيتنا ووجودنا في الوطن. واضم صوتي معكم، من اجل براءة كل من السادة الاعزاء من ابناء شعبنا المخضرمين المحامي بروبرت قليتا والدكتور ادم بنيامين في محنتهم .. والله في خلقه شؤون والسلام ..وتقبلوا مني كل الود وفائق الاحترام والرب يرعاكم ودمتم سالمين
اخوكم هنري سركيس

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر العزيز الكاتب المبدع الأستاذ ابرم شبيرا المحترم
تقبلوا ختالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
خير ما فعلتم بكتابتكم لهذا المقال الذي سلطتم فيه الضوء على الحرية والديمقراطية في امريكا وأخواتها من دول المهجر ليتعرف أبناء شعبنا الذين يستقتلون في سبيل الهجرة الى أمريكا وأخواتها ليس اليوم بعد عصر داعش التي صنعتها أمريكا لأبتزاز الشعوب التي ترفض ديمقراطيتها المزيفة وسياساتها غير المنصفة بل من بداية الستينيات عندما لم يكن لداعش ومثيلاتها ذكر على الخارطة ، نحن نحييكم على هذا المقال ونقف معكم مع الأستاذ المحامي روبرت قليتا والأخ الدكتور آدم بنيامين في محنتهم ونستنكر مظالم أمريكا على المطالبين بحقوق المظلومين من أبناء أمتنا بشكل خاص والانسانية بشكل عام . أخي العزيز لا تستغرب من مواقف أمريكا عندما تقول في تصريحاتها بأن المسيحيين غير مضطهدين في العراق لأنها تعني بذلك موقف الحكومة العراقية رسمياً أي لا يوجد سياسة رسمية ممنهجة للحكومة العراقية باضطهاد المسيحيين وهذا صحيح لا يحتاج الى مناقشة قانونية لأن السلطات القضائية في الولايات المتحدة تعمل وفق القانون وليس وفق طلبات الراغبين بالهجرة الى أمريكا ، وتعمل وفق مصالحها القومية الأستراتيجية في العراق وإنها لا تضحي بمصالحها هذه من أجل نفر قليل من المسيحيين المهاجرين من أبناء شعبنا . المشكلة فينا نحن لأننا لا نعرف ماذا نريد وأين يجب أن نبقى ونعيش وفي أي أرض لكي يكون لأمتنا حقوق ، لأن الأمة التي لا تمتلك أرض ووطن وتركت عليها بصمات حضارية وتاريخية لا تكون لها حقوق في أرض الغرباء ، لكي نتمكن أن نضمن لأنفسنا الوجود القومي ، وليست المشكلة في الاخرين عندما يرفضون منحنا تلك الحقوق ولا يستجيبون لمطاليبنا في الهجرة للعيش بين ظهرانهم كشركاء لهم . هذه حقيقة لا يحتاجها مناقشة واستنتاج بل هي واضحة لكل من يقرأ الحياة بأبجدياتها ولا يخدع ويضلل نفسه . عسى أن تكون قضية الأستاذ المحامي روبرت قليتا والأخ الدكتور آدم بنيامين درساً مماثلاً لقضية المحامي اليهودي الذي نفذت به الحكومة الفرنسية حكم الأعدام في القرن التاسع عشر بشكل همجي لكونه يهودي وكان حاضراً في عملية تنفيذ الأعدام تيودور هرتزل الذي تألم كثيراً من همجية السلطات الفرنسية فقرر يجب أن يعمل شيء لتخليص الشعب اليهودي من مظالم السلطات الأوربية فكانت نتيجة مساعيه انعقاد مؤتمر بازل في سويسرة سنة 1897 حيث دفعه حماس الحاضرين في المؤتمر الى القول ، إن ما أشاهده فيكم من الحماس لو تواصل على هذا المنوال سوف تكون لليهود دولة خلال خمسون عاماً القادمة من دون تحديد مكانها فتحقق ذلك فعلاً  سنة 1948 ، نحن هنا لا ندعو كما قد يتصور البعض الى الأقتداء باليهود وتجربتهم لأن الزمن قد تغير ، وظروفنا وامكانياتنا المالية تختلف كلياً عن ظروف وامكانيات اليهود ، بل ندعو الى البقاء في أرض الأباء والأجداد واعادة النظر بالهجرة ، ونناضل من أجل حقوقنا من خلال مؤسسات الدولة الرسمية بالطرق السلمية بالتعاون مع الشركاء في الوطن من الأخوة العرب والكورد والتركمان وغيرهم ، وأن نتخلص من ثقافتنا القديمة بعدم امكانية العيش مع الآخرين المختلفين معنا بالدين ونبني ثقافة جديدة نتجاوز بها ثقافة الماضي ونتوجه الى المستقبل المشرق في أرض أبائنا وأجدادنا التاريخية لتكون لنا ولأبنائنا وأحفادنا مهداً ولحداً ، متمنين لأعزائنا روبرت وآدم البراءة من كل ما أتهموا بها من تهم قريباً ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                  محبكم أخيكم وصديق العمر : خوشابا سولاقا - بغداد

غير متصل بولص اﻻشوري‬

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 350
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
في البدء شكرا لموقعنا عنكاوا دوت كوم الذي دائما ينقل لنا الاخبار والفيديوهات من دول العالم وخاصة نقل وقائع احتفال تضامني من فضائية ANB التي نقلت لنا الاحتفالية التضامنية مع المحامي روبرت قليتا والدكتور ادم بنيامين والتي كانت بحق تظاهرة اشورية لابناء امتنا في امريكا, وشكرا لمقالة الاخ ابرم شبيرا والاستاذ خوشابا سولاقا وغيرهم مما اضفوا على الحدث كثير من النقاط المهمة التي يجدر بابناء شعبنا في العراق وسوريا ان يهتدوا بها، ولكن ما العمل بالنسبة الذين طردوا من بيوتهم في الموصل وبلدات سهل نينوى؟ لا اعتقد هناك اشوري شريف يرغب في ترك وطنه والهجرة الى الدول الامبريالية مصاصي دماء الشعوب، ولكن ما العمل؟ونحن نعرف سبب هجرة الاف من ابناء شعبنا الى الخارج،ان ماساة شعبنا تكررت منذ سنة 1915 و1933 و1969 و2010 وحزيران 2014... اننا نتالم عندما نستذكر هذه الماساة التي تتكرر بدون ايجاد الحل الامن والمستقر لشعبنا؟؟الى كم من السنوات سوف ننتظر حتى ينهض فينا قائد ليحمينا وينقذنا من هذه الماساة..الى متى ننتظر ان ينهض لاماسو ليفتح اجنحته وينقذ شعبنا من هذه الاجوال...الم يكن باستطاعة كتابنا وفنانونا بان يوثقوا بالكلمة والصورة ماساة شعبنا كما فعلوا الاخوة الارمن واليهود ايضا لتكون وثيقة ادانة عند الطلب...وكيف يمكن انقاذ روبرت قليتا وادم بنيامين من القضاء الامريكي الا بالصورة والكلام وصراخ الاطفال والشيوخ والنساء وتوثيقها وتقديمها الى القضاة.
وعليه يتطلب الان   الان   الان  ان تخرج جماهير شعبنا في امريكا واستراليا والسويد وكندا بالمسيرات الشعبية وتثبيت وجودهم ورفع لافتات وشعارات ولقاءات تليفزيونية للدفاع عن روبرت وادم  مع عرض افلام وثائقية وهي كثيرة الان ..نعم نحن نسمع نشاهد ناشطون بارزون في المحافل الدولية والمؤتمرات في استراليا واليابان وموسكو من اجل انقاذ شعبنا وتحقيق الحماية الدولية له في اراضيه التاريخية في سهل نينوى وجبال اشور، ويتطلب الان توحيد كل الجهود الاعلامية والثقافية والتراثية والسياسية وكنائسية في جبهة قومية وتوحيد الخطاب السياسي من اجل تحقيق ما تصبوا اليه الامة..
والعودة الى بلداتهم بعد تحريرها من قبضة داعش والحرامية.
وعندئذ تشكيل الحرس الوطني من ابناءه للحماية بعد تسليحهم وتدريبهم من قبل القوات الدولية بالاسلحة الثقيلة والخفيفة
وتوحيد كل البلدات لكي تكون اقليما او محافظة بالادارة الذاتية من قبل ابنائها، وان نقول ليس بالكلمات ولا بالصراخ يمكن تحقيق الاحلام الا بالاعمال الملموسة وتوحيد كل القوى الخيرة لاجل ذلك، مع محبتنا للجميع. بولص شليطا الاشوري

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز ابريم شبيرا
من المعروف عن القضاء الامريكي بانه قضاء نزيه يمارس بعيدا عن الضغوط السياسية لانه يلتزم بفصل السلطات وان قراراته القضائية تصدر  بموجب القانون والدستور الامريكي الذي يعتبر من الدساتير المعتمدة في العالم كمصادر للتشريع والقوانين الامريكية هي الاخرى تعتبر من مصادر التشريع القانوني في العديد من الدول الاخرى  عليه .
لا ادري من الذي وجه له التهمة أهو الادعاء الامريكي ام محكمة محلية او فدرالية
التهمة تعتبر في احدى جوانبها سياسية ًعابرة للقارات لان احد أطرافها عراقي والطرف الاخر دائرة الهجرة الامريكية ًأتصور ان هذا الامر يقع ضمن اختصاص محكمة يجب ان تأخذ بمبدأ قانون الدولي الخاص
ثم  التهمة الموجهة اليه ان كان سببها كما ورد في مقالكم (ان المسيحيين ليسوا مضطهدين )فأين السند القانوني في هذه التهمة  هل أوفدت المحكمة من يتحرى لها عن أوضاع من قدموا للهجرة حصرا  ؟ام جاء حكمها بشكل عام وهذا لا يعتد به ولا هو سند قانوني لا في أمريكا ولا في أية دولة اخرى
التهمة المسندة اليه تفقد اهم عناصرها حينما تبني حكمها على المطلق العام  ثم مسالة ان كانوا المسيحيين مضطهدين ام لا هذه متعلقة بسياسة داخل بلد اخر لذلك يجب ان يتم فحص الوقائع من المحكمة ذاتها وإذا تعذر ذلك  عليها  الاحتكام الى التقارير الدولية ومنها تقارير منظمات الامم المتحدة وعلى من يمثل داءرة الهجرة الامريكية في العراق  وهذا الامر أيضاً يعتبر ضعيفا من ناحية الأدلة  لانه يفقد لعنصر المتابعة من قبل المحكمة المختصة حين صور تلك التقارير . ولكننا نعلم ان لأمريكا سفارة وقنصلتين في العراق ولا يوجد فيها دواءر او ممثلين للهجرة كي يتحروا عن مقدمي طلبات الهجرة  وكل ما يوجد هنا هم مسؤولين عن منح فيزا للزيارات المؤقتة ومن يطلب الهجرة يجب ان يقدمها عبر منظمة الامم المتحدة مثلية الهجرة والمهجرين اما في عمان او في تكريميا او في اي بلد خارج العراق
اما اذا كانت التهمة موجهة اليه نتيجة تقديم معلومات كاذبة اي بتهمة تضليل العدالة فهذه في جميع قوانين العالم لا يتحملها المحامي بل مقدم المعلومة هو يتحملها ويكون تحت القسم حين تقديمها
على كل حال انا بتصوري ان التهمة او مجمل الدعوة كيدية قدمها منافسوه لأنهم وجدوا عنده قضايا عديدة وهذا ما يحصل عادة في بلدان مثل أمريكا
وبرأي لو توكل عنه عدة محامين متمرسين  سواء من أمريكا او من العراق للدفاع عنه لا فقط من اجل تبرئته بل من اجل رد لاعتبار له والحكم بمقاضاة مقدمي الشكوى ضده وتقديمهم للمحاكمة  دمتم  تقبلوا تحياتي
بطرس نباتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقتبس من رد الفادي الفادي:
(The indictment alleges that between 2000 and 2011, DeKelaita, of Glenview, and Benjamin, of Skokie, charged fees to submit false information on behalf of clients who were foreign nationals and coached them on how to lie during interviews with Homeland Security's U.S. Citizenship and Immigration Services.)
(used false applicant names, religions, dates of entry into the U.S., birthdays and family histories and wrote up phony accounts of rape, murder and other religious persecution at the hands of Islamic extremists in Iraq, prosecutors said)

http://www.chicagotribune.com/suburbs/evanston-skokie-morton-grove/chi-attorney-indicted-falsifying-asylum-requests-20140923-story.html
الاخ المحترم ابرم شبيرا
يعني الموضوع ربما كتبته من الناحية العاطفية فنحن معك ومتضامين بأطلاق صراحه لكونه مواطنا ومن احدى مكونات شعبنا المسيحي العراقي.. ولكن لا تنسى فليس كل من يقرأ مقالك المبني على العاطفة  سينظر للموضوع بصورة عاطفية كونه مناضل قومي وو.. وذلك لأنه لا يوجد دخان بلا نار يا أخينا ابرم شبيرا..فأميركا ودول الغرب لايمكنها توجيه التهم ان لم تكن هنالك اسباب موجبة يستندون عليها والا ستخسر الحكومة بالملايين من الدولارات كتعويض لأي تهمة ان كانت لأسباب غير معقولة وكما ذكرتها جنابك الكريم بالاضافة الى خسارة مصداقيتها من خلال تلك المحكمة الموجهة له التهمة....وذلك لأن المتهم يبقى بريئا لحين اثبات التهمة عليه..
 فالخبر اليقين عند الاخ الفادي الفادي المعزز رده بالأسباب الوجيهة لأعتقاله.
ومع ذلك نتمنى له البراءة تزامنا مع عطفكم..!! عفية قومية مبنية على العواطف الجيّاشة..؟!!

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفادي  عندما كتبت ردي الاول كان لدي هذا الهاجس هو ان القضاء الامريكي لا يمكن مطلقا ان يوجه تهمة لسبب ان المسيحيين في العراق مضطهدين ام لا لذلك أوردت كشخص قانوني فرضيات  علي أتلقى الجواب عليها  ولكون جميع الردود عدا ردك كانت مشحونة بالعواطف وتفتقد لاجوبة مستمدة من حيثيات قضية التهمة  نفسها بما في ذلك مقال الكاتب شبيرا  وكنت انت الوحيد الذي أعطيت بعدا واضحا لما طرحته في ردي 
إذن القضية تتعلق بالتزوير جريمة التزوير. هذه التهمة ان ثبتت تعتبر جريمة و لها في القانون العراقي وكذلك في القانون الامريكي  ركنين أساسيين ركن مادي ويرتكز على عدة أمور منها وجود المستند، المادة المستخدمة فيه .الوسيلة التي اتبعت في تزويره .وأمور اخرى عديدة اما الركن المعنوي  فهو يتعلق في الشخص الذي يقوم بالتزوير ان كان موضفا حكوميا او شخص عادي والغاية من اجل تزويره ان كانت لجلب منفعة مادية او لتضليل العدالة.
 وحسب اطلاعي على ما أوردته حضرتك من وقائع حسب الرابط  ان التهمة وجهت بسبب  التزوير لوجود جزء او اجزاء مزورة  في محررات رسمية وأخرى غير رسمية ،وهذا يقع ضمن باب الركن المادي اما ركنه الاخر فيجوز انهم استندوا على مسالة يأخذ بها القانون الامريكي كثيرا ،الا وهي مسالة تضليل سير العدالة اي التحايل لتحقيق مصلحة ولكن لا اعلم كيف وجهة هذه اي تهمة التزوير على محام الذي لا يعمل سوى على ما يقدمه موكله من مستندات ومحررات وعندما يقدمها له يجب ان يأخذ منه تعهد بانه يتحمل مسؤولية القانونية بان المستندات التي سيقدمها امام دائرة الهجرة هي سليمة شكلا ومضمونا لكي اولا يبرأ نفسه من التهم التي ستوجه اليه كما في قضية محامينا. صاحب القضية ثانيا كي يتحمل الموكل التبعات القانونية بنفسه .
على كل حال تهمة التزوير وخاصة اذا تم  توجيهها الى محامي وكل رسميا وله مستمسكات قانونية من السهل تقديم ادلة لدحضها
خاصة اذا كان ينقصها احد هذه الأركان لانه في جميع قوانين العقوبات الشخص  الذي وكل المحامي .سواء كان عاما او خاصا هو يتحمل التبعات القانونية في كل او جزء من اي محرر او مستند يقدم امام المحكمة او في الأوراق التحقيقية .
ورجاء اطلب فقط بعدم لوم من يقف مدافعا عن المحامي لان العاطفة ستبقى تدفعنا نحو مؤازرته لكوننا أينما ذهبنا نشعر بأننا مظلومين كوننا تعرضنا الى الظلم في وطننا الاول ودمت
بطرس نباتي 

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تداعيات تهمة المحامي روبيرت قليتا
________________________

إن السيد روبيرت قليتا، محام ووظيفة المحامي عادة في أميركا وفي كل أرجاء المعمورة هي الدفاع عن الأشخاص الذين يمثلهم . وفي هذه الحالة السيد روبرت  قليتا مهما تكن قصة اللاجيء حقيقية أو غير ذلك فهي أساسا مبنية على إفادة  ومسؤولية مقدم الطلب نفسه، وعندها كما يقولون الأميركان  The buck stops here.

والجدير بالذكر، كل المحامين وفي كل القضايا يحاولون العمل بكل ما في وسعهم  تقديم وهنا طلب اللجوء بشكل مرض لإنجاحه وهي بتقديم النصائح لزبونهم في بعض القضايا كي لا ينزلقوا عندما  يقدموا إفادتهم وهذه معمولة في الولايات المتحدة الأميركية بشكل واسع  ولا غضاضة فيه.

وبما أن القضية هي اللجوء، سمها  ما شئت، سياسي، ديني، ارهابي،   الخ  فإن أبناء شعبنا هم الضحية في تلك المنطقة منذ   الغزو العربي الإسلامي الى يومنا هذا وينطبق عليهم كل الأحوال والبرهان على ذلك يكفي ان تعداد شعبنا في العراق وحده – حيث ليس لنا بيانات صحيحة ودقيقة  – ولكن هبط وجودهم الى أكثر من 30% مما كانوا عليه قبلا والحبل على الجرار.

شخصيا، لست مدافعا عن السيد روبيرت قليتا، بل دفاعا عن الحقيقة ولكن هنا أقول مشكوكا كما ذكر البعض إذ هناك أشخاص نظرا  لما قام به السيد قليتا في خدمة شعبه من الحاسدين والحاقدين مدفوعين باسباب مختلفة أرادوا له السوء للأسف.

وختاما، ليكن واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار، إن ما كتبه السيد – الفادي الفادي – والذي له في هذا الموقع – موقع عنكاوا المعجب به  كما يقول مداخلتان  فقط،  وهنا لا اتهم هذا الشخص ولكن مجرد تساؤل عن السبب الذي حمله  لمداخلته السلبية هذه أدناه :

"قبل البدء بالتعليق بخصوص الموضوع اود ان اقول انني من المعجبين باغلب المواضيع التي تكتبها على موقع عنكاوا , وايضا انني لا اعلق في اغلب الاحيان لانني اقف متفرجا على ما يحدث بين الكاتب ومؤيديه من جهة ومعارضيه من جهة ثانية , لذلك لا ارغب في الدخول في هذه الصرعات التي تصب جميعها في خانة التهجم والشتائم و و و و ." انتهى الإقتباس

وبناء لحجته أعلاه كي لا يدخل في الصراعات التي قد تسبب له المشاكل، ألم يكن الأفضل له السكوت وترك القضية للقضاء الأميركي وكما يقولون العرب  - " فاهل مكة أدرى بشعابها؟ " ومرة أخرى أؤكد لا أتهم السيد الفادي الفادي بل كل ما أقوله مجرد تساؤلات لا غير وشكرا.

آشور بيث شليمون
__________________



غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الأستاذ الفاضل بطرس نباتي المحترم ...... تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
يؤسفنا كثيراً أن تصنف  تعقيبنا ضمن التعقيبات العاطفية لأنه ليس كذلك لو تعيد قرأته بإمعان ، بل هو على العكس من وصفكم تماماً ، حاولنا أن نستغل هذا الموضوع لنوضح للمستميتن من أباء شعبنا بأن أمريكا ليس كما يتصورونها وهي الملاذ الآمن لكل من هب ودب ، وإن البقاء في الوطن هو الملاذ الآمن الوحيد لحماية وجودنا القومي نتمنى أن تعيد قراءة التعقيب للتتأكد من كونه غير نابع من العواطف بل نابع من الألم والمرارة التي زرعتها الهجرة العشوائية لأرض الوطن في نفوسنا وقلوبنا لأنها ليست الحل لمشاكلنا ومعاناتنا ، وتقبلوا تهانينا المعطرة بقرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة ، وكل عام وأنتم والعائلة الكريمة ووطننا بخير وسلام .

                           محبكم من القلب اخوكم : خوشاباسولاقا - بغداد

الى الأخ العزيز الأستاذ عبدالأحد قلو المحترم ...... تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
بأسف شديد نقول لكم يا عزيزنا وأخينا ( برشي ) أمنيتنا هي أن نجد لكم في يوم ما مقالاً أو تعقيباً أو مداخلة في هذا الموقع لا تطعن أو تسخر أو تسيء الى القومية الآشورية ، لآ نعرف دوافعكم من وراء هذا التوجه ولماذا كل هذا الحقد على الآشورية بربكم قل لنا ما هي عقدتكم من آشور والآشورية ؟ . في النهاية هل تعرفون أن كل طعن وكل سخرية وكل إساءة للآشورية تشكل الشيء ذاته على السريانية وعلى الكلدانية ؟؟؟ لأنها تسميات مرادفة للآشورية بلغة تاريخ بيث نهرين . أمنياتنا يا عزيزنا الكريم برشي أن تترفع عن هذا النهج الغير محبذ من قبل جميع القراء لأنه لا يخدما قضيتنا القومية المشتركة ، ونرجو منكم أن تستغلون امكانياتكم الكتابية البارعة ومعلوماتكم التاريخية والدينية الثرة في تقديم ما هو مفيد لقضيتنا ويعزز من تقاربنا لتحقيق وحدتنا . نعتقد يا برشي هذا هو الأفضل والمطلوب من الجميع ،  وتقبلوا تهانينا بقرب حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية الجديدة ، كل عام وأمتنا ووطننا بخير وسلام .

                      محبكم من القلب أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

غير متصل بطرس هرمز نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 440
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ خوشابا سولاقا
عزيزي الموضوع يخص جانب قانوني وهناك نقاط في مسند الدعوى تفتقر الى سند او إثبات قانوني  في المداخلتين أردت فقط توضيحها من هذا الجانب علني أفيد بشيء للأخ  قليتا وخاصة معرفتي به انه يساعد من يطلب منه أية مشورة او مساعدة ، ولم يتهاون في مد يد العون لأبناء جاليتتا هناك .
ولكن حاشا ان أمسكم  بشيء فأنت وجميع اصحاب المداخلات وصاحب المقال اخوة أعزاء وأصدقاء اعتز بصداقتكم  فان كنت قد سببت اي حرج فأنا أسف ًسأكتفي بهذه المداخلة وشكرا لكم تحياتي
اخوكم بطرس نباتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز والاستاذ خوشابا سولاقة (برشي) والنعم مع التحية والتقدير
 نحن جميعا واعون واصبحنا نعرف الحقائق لا بل نفرزن الصالح عن الطالح ولا يمكن تسوية المواقف بخيرها وشرها..طبعا للذي يريد معرفة الحقيقة..!!!وبمعنى ذلك فلا يمكن الخنوع لمبدأ انصر اخاك ظالما او مظلوما.. وهذا ليس من مبدئي..فلو كان اخي مخطئا لقلت له بأنك مخطيء وبدون مجاملة.. هكذا عرفنا الغرب المتطور.. اما المجاملة وعلى حساب الحقائق فهذه من مخلفات الشرق الغارق في الفساد وذلك واضح في تلك البلدان التي اصبحت بالدول المستهلكة لأنه حتى الديمقراطية تشوهت لديهم واصبحت استبدادية وبالاخص في بلدنا العراق.
ولكي تعلم فان موقفي يختلف في بعض الاحيان حتى مع البطريركية الكلدانية. ويمكنك ملاحظة ذلك في ردودي ومقالاتي عن القرارات الاخيرة للبطريركية.. وليس ذلك بالكره والحقد للبطريركية التي احترمها وعلى رأسها غبطة البطريرك .. ولكن لي موقف قد يختلف معها أحيانا..!
ومع ذلك فأنني تمنيت ان يكون بريئا لأنه احد ابناء شعبنا وذلك واضح ان تمعنت بردي لرأيت ذلك.. ولكن اسفي انكم في معظم الاحيان تتهموننا باننا نكره الاشورية وهي عقدتنا  وغيره من الكلام الذي لا يليق بالمتحاور... اننا نريد من الكاتب ان يذكر الحقيقة لتكون واضحة وليس ذلك عيبا.. لكي تعود بالفائدة للاخرين ليتجنبوا هكذا معضلات مستقبلا، فالامانة مطلوبة في سرد الاحداث والتي تعزز الثقة بقائلها...علما بانني من القارئين ومحبي كتابات الاخ الاستاذ القدير ابرم شبيرا الذي اكن له كل الاحترام..
 ومع ذلك اتمنى ان نكون صادقين مع انفسنا اولا وقبل الاخرين.. ومن المعيب ان نطلق تهما جزافا وبغير وجه حق ان اختلفنا في الرأي. اتمنى للجميع عيدا ميلادا سعيدا.. تحيتي

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نحن مسيحيو العراق المنحدرين من قرى سهل نينوى وما أعلاها , جسم واحد ومصير واحد , ما يؤذي أي عضو فيه يؤلم ويؤثر على بقية الأعضاء , وما يصيب احدنا من ظلم وجور وسوء معاملة بسبب انحدارنا الديني او القومي فهو مشترك فيما بيننا ولنا كامل الحق في مجابهته ومحاربته بسبب دمنا الواحد .
يظهر أن الأوراق قد اختلطت على القاضي الذي يعز عليه ان يرى عراقا ديمقراطيا جديدا بعد تحريره من قبل الولايات المتحدة من اقوى نظام دكتاتوري في المنطقة وهو لا يزال ينكل بمسيحييه , فلم يعد يصدق الاعتداءات والاضطهادات ما بعد التغيير بسبب الديمقراطية الجديدة وما يرافقها من انتخابات حسب المفهوم الجديد, من المؤكد ان هذا القاضي لم يسمع ب داعش حتى الان , فاصدر قرارة الخاطئ والظالم بعجالة.

تحية للمحامي والناشط القومي روبرت قليتا , مؤسس مكتبة آشور بانيبال ومجلة حمورابي في ثمانينات الفرن الماضي والذي نتطلع قريبا الى تبرئتة بمعية الدكتور آدم بنيامن .

فاروق كوركيس - سان دييغو / كاليفورنيا
 
   

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ العزيز الكاتب المقتدر الأستاذ عبدالأحد قلو المحترم
تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا الأخوية
شكراً على تعقيبكم الكريم وتأكد بأننا لا نخالفكم الراي بكل ما ورد فيه من أفكار ونؤيد ذلك لأن الحوار القائم بين المثقفين على أساس تشخيص الأخطاء وكيفية معالجتها ، وقول الحقيقة بصدق ووضوح على حساب طمسها مجاملة للآخرين هو المطلوب ليكون الحوار منتجاً وهذا مبدأنا ، ولكن ما علاقة كل ذلك بهذه العبارة التي اقتبستها من نهاية مداختكم الأولى "" عفية قومية مبنية على العواطف الجيّاشة..؟! "" أليست سخرية بعينها يا برشي ؟؟؟ . تأكدوا يا برشي  بان الآشورية أكبر وأقوى من أن تنال من عظمتها التاريخية وهيبتها في حضارة بين النهرين من أن ينال منها قلماً ...... لكائن من يكون ، وكل عيد ميلاد ورأس السنة الميلادية وأنتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم من القلب أخوكم : خوشابا سولاقا ( برشُخ ) - بغداد 

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء الكرام:
لقد كتبت مداخلتي أعلاه بناء لما قراته ومنها ما كتبه السيد"الفادي الفادي" وهذا نصه:

"وختاما، ليكن واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار، إن ما كتبه السيد – الفادي الفادي – والذي له في هذا الموقع – موقع عنكاوا المعجب به  كما يقول مداخلتان  فقط،  وهنا لا اتهم هذا الشخص ولكن مجرد تساؤل عن السبب الذي حمله  لمداخلته السلبية هذه أدناه :"
لكي لا يظن القراء انني معتوه وماذا يدعي هذا الشخص، كون مداخلة - الفادي الفادي- الان غير موجودة - تبخرت - وطبعا من المؤكد قد حذفها للأسباب لا نعرفها وهو حر بذلك ولكن مداخلتي كانت في محلها وقتئذ وأضيف وأقول مرّة اخرى إنني لا اتهم هذا الشخص إطلاقا من جديد واتمنى للجميع الصحة والسلامة.

آشور بيث شليمون
______________________

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
لم يكن بودي ان أحاور هنا لأَنِّي لا اعرف شي عن الموضوع تماما ولكن لا اتمنئ ان يشارك السيد عبد قلو في ردود لكتاب شعبنا أمثال السيد ابرم ،، وان أني لا اريد الخروج علئ الموضوع لكن احيانا نرد إجباريا فحقد السيد عبد قلو علئ الاشورية متواصلة وهو يريد ان يضع نفسه عنتر شايل سيفه ويقطع بالآشوريين وقد قلناها سابقا للأخ عبد ان يبقئ هو كما يريد اي يبقئ كلداني دون المساس علئ الاشوريين وان كان السئ قلو شجاعا لكان أبدئ حقده هذا بين الاشوريين المتواجدين عنده هل يعقل ان السيد عبد لم يشاهد آشوريين وتجمعاتهم ولما لا يعبر عن رأيه أمامهم لا فقط ينتظر اي كاتب من شعبنا يكتب لكي يبدي سيد قلو حقده علئ الاشوريين ،،، كما انت سيد قلو متعصب علئ الكلدانية فنحن متعصبين علئ الاشورية لكن بدون حقد علئ الآخرين ،، للعلم لو كان كل من يحقد علئ الأمة الاشورية علئ طراز السيد قلو لارتحنا فالسيد قلو نسئ في حوار سابق معي وأثناء الانتخابات الاخيرة كتب لي عن الجهة التي دافعت عنها بان حسنة ملص احسن منهم وعندما كتبت له ان اخلاقي لا تسمح ان ارد عليك وان نتائج الانتخابات هي الفاصلة بيننا ،، لكن السيد قلو زاد الطينة بلة عندما رد لي مثال اخر عن نتيجة وخديجة ،،، اعتذر لكتابتي هذة الكلمات أمامكم واعتذاري من السيد ابرم شبيرا ، لكن نحن قومية عندنا الطيبة والعواطف ولهذا نرد علئ أشخاص ليسوا بمستواكم
تحياتي