المحرر موضوع: ألعفة عند الكهنة والواقع المنظور  (زيارة 8068 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعفة عند الكهنة والواقع المنظور
د. صباح قيّا     
أعود عشرات السنين إلى الوراء وأنا أستعرض خيوط الحوار بين المرحوم والدي والمرحوم احد أصدقائه من  القسس من نفس ضيعته والذي كان يزوره مراراً بغية إقناعه للسماح لأحد إخوتي الصغار  ألذي كان في المرحلة الإبتدائية آنذاك  للإلتحاق إلى سلك الكهنوت لما لمسه من حماس أخي واندفاعه الممزوج  بعقله الطفولي الساذج لإمتهان العمل الديني من خلال الرتبة الكنسية التي سيحملها بعدئذٍ ... أتذكر جيداً رفض والدي بصرامة لم تقبل المساومة إطلاقاً وتإكيده على ضرورة زواج القسس ، وأنه لن يسمح أن يدخل أيٌ من أبنائه ذلك الحقل إلا بعد أن تسمح الكنيسة لرجال الدين بالزواج قبل رسامتهم ككهنة ... لم تفلح كافة محاولات راعينا النجيب لإقناعه وتغيير رأيه وكانت النتيجة امتعاضه ( أي زعله ) ولم يصل دارنا بعدها ... أفهمني والدي رداً على تساؤلاتي وقتها بأنه ينطلق من تجربته الشخصية في باكورة شبابه ،  ومغادرته دير ( ربان هرمز ) إلى غير رجعة بعد مكوثه فترة وجيزة فيه ،  مخيباً ظنّ وآمال المرحوم جدي الذي نذر احد اولاده ليكون راهباً ... وأضاف بأن للجسد غرائزه الطبيعية  يتعذر بل قد يستحيل قمعها ، ولكن  يضطر الكاهن لكبتها ثمّ تبرز كسلوكيات ومزايا تؤثر سلباً على موقعه الروحي والانساني ، وفد تقلل من الإحترام والإجلال  الذي يجب أن يتمتع به بين الرعية ... وكانت معظم محاججة والدي للأب الجليل تصب بهذا الإتجاه ... ولم يرُق مثل هذا المنطق للكتيرين بالأمس ، وحتماً له اليوم صدىً آخر .

كان زواج رجال الدين معمولاً به منذ نشأة الكنيسة رغم المحاولات التي سادت في العام 300 بعد الميلاد وبعده لإيقافه . واستطاع البابا  " بندكت الثامن "  في القرن الحادي عشر منع الزيجات الجديدة ، وأيضاً حرمان الأبناء من إرث آبائهم القسس والمطارنة كرد فعلً لإثرائهم من واردات وممتلكات الكنيسة ، والذي سيرثه الأبناء من بعدهم ، علماً بأن القوانين كانت لا تسمح للبنات بالأرث . ثم جاء البابا " كريكوري السابع " في نهاية نفس القرن ليلغي كافة زيجات  رجال الكهنوت في إجراءٍ فريدٍ من نوعه بغية كبح قرصنة المطارنة الطاغية ذلك الزمان ، ومن لم يمتثل للقرار غادر جسم الكنيسة إلى يوم الدين ..... ولا تزال الكنائس اللاتينية  تلتزم به ، ما عدا  ،  استناء من شروط العفة ،  عند قبول المتزوجين من آباء المذاهب الأخرى للمذهب الكاثوليكي ، والذي صدر في تموز 1980 ... وهنالك من الكنائس التي هي في شراكة إيمانية مع الفاتيكان  من تقبل المتزوجين لسلك الكهنوت ، وتشمل ، من حسن الحظ ، كنيستنا الكلدانية ، وأيضاً الكنائس الكاثوليكية المنتشرة في جمهورية جيكيا ، المجر ، سلوفاكيا ، أوكرانيا ، وربما أخريات في الشرق ، وهذه الممارسات أقرب إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية .

تشير الإحصائيات في الولايات المتحدة عن نقص في سلك الكهنوت بنسبة 17 % منذ عام 1960 ، رغم زيادة الكاثوليك بنسبة 38 % . كما أن عددا غير قليل من كل بقاع العالم غادر  الكهنوت بقصد الزواج . وهنالك من يدعو لعودتهم مجدداً لسد النقص البارز في عدد الكهنة ، ولكني شخصياً أتحفظ على ذلك ... فالذي يعصي بحجة عدم تحمل "العفة " سيعصي لأسباب أقل أهمية منها ... وداعاً له ومع السلامة ....       كما تشير الأحصائيات بأن 20 % من القساوسة الكاثوليك متزوجون ، وأمنيتي أن ترتفع سريعاً لتصل 100 % . .. لماذا ؟ لسبب بسيط جداً وهو قناعتي كقناعة المرحوم والدي بأن الغرائز الجسمانية الطبيعية لا يمكن قمعها .. وليست قناعتي مجرد رأي شخصي أو معلومة أبي وحسب  ، وإنما مضافاً إليها معرفتي ودراستي المهنية لوظائف الجسم عامة وأعضائه المتعددة خاصة وما يطلق عليه ب " علم الفسلجة " . ورغم إيماني العميق بالكتاب المقدس وتعاليم  "سيدنا المسيح " له المجد ، وإدراكي بأن " العفة " ضرورية للسير على خطاه ، وأيضاً لتكريس ما جاء برسائل القديس " بولس " ، والتفسيرات اللاهوتية المتشعبة حول الموضوع ، إلا أنني ، وبصراحة ، لأ أستطيع هضم من لا يتماشى مع حقيقة أن الكاهن مهما بلغ في مرتبته الروحية والكنسية ، يبقى بشراً كسائر البشر له أحاسيسه ومشاعره ورغباته وحاجاته  التي تحركها الماكنة الطبيعية للجسم ، والتي كما تسعى لإشباع غريزة الجوع عنده ، فإنها أيضا  تتوق لإشباع الغرائز الإنسانية الأخرى وأهمها غريزة الجسد ... وتساؤلي من الذي لم يخالف وصية الله السادسة أو ألتاسعة ؟ ممكن الإجابة  بعد مراجعة الذات بأمانة ... وسؤالي الأهم : من الكاهن الذي يعمل بمواهب الروح القدس ويتحلى بثماره في زمن كل شيئ فيه متيسر ومباح  ؟ .... ومن الذي يتقيد بوصايا الله العشرة في وقت ذاب المحظور في بحر الحرية المطلقة  ؟  فإذا كان من اليسير عليه أن يحجم عن واحدة ، فهل يصعب عليه الإحجام عن الأخرى،  وخاصة التي تخزن في داخلها قوة جامحة قد تكون كامنة لبعض الوقت ، ولكن إلى متى ؟ والمغريات بلا حدود وسهلة المنال  ...

لا أريد الخوض بما هو معلوم ومعلن من فضائح وخطايا القيادات الكنسية الغربية  نتيجة " حكم العفة" المفروض على الرعاة الكاثوليك جميعاً  .. وقد يتبادر إلى الذهن بأن " العفة " من سمات آبائنا الأفاضل فقط لشرقيتهم المحافظة ، وغاب عن الأذهان بأن العادات الشرقية تتجنب الفضائح وتستر المكشوف ، وتفعل عكس ما تقول ، وتقول ما لا تفعل ... وقد رأيت بأم عيني مطراناً في بغداد يقف بعد القداس مباشرة يتلقف قبلات الحسناوات وعناقهن ويظل ممسكاً بأيديهن ما دامت تشع حرارة ، هذا من جهة  ، ومن جهة أخرى لا يكترث بل لا يرد السلام ، وإذا أجاب فبجفاء ، كون الصوت ليس أنثؤياً .. وسيادته من مجتمع شرقي على نياته ... وأذكر أيضاً في زيارتي لأحد القساوسة الأصدقاء في مدينة الرشيد  والذي وافاه الأجل قبل سنوات . وخلال وجودي معه جاءته مكالمة هاتفية فهمت من خلال الحديث بان على الجانب الآخر قسيس . وكانا يتكلمان باللغة الكلدانية ، كانت المفاجئة لي حينما سأل  محدثه فيما لا تزال " ألمرأة المسلمة " مستمرة بالتسلل إلى سكن احد الآباء الذي أعرفه جيداً ولا يزال حياً يرزق .. ربما اعتقد واهما بأني لا أفهم الكلدانية فأخطأ الهدف ...... وفي أكثر من زيارة من زياراتي الطبية المنتظمة لدار رعاية المسنين في العاصمة بغداد ، لمحت كاهناً من معارفي هناك. إعتقدت أنه آت لمنح بعض من بركته الواسعة لكبار السن ، واكتشفت بعدها أنه على علاقة غرامية مع إبنة من تشرف على الدار والتي تزوجها ، والحمد لله ،  تاركاً البلد والكنيسة نحو أرض الشتات ، وحسناً ما فعل ....  هذا غيض من فيض .......

ما دفعني لكتابة هذا المقال بسبب مناقشة هادئة مع إثنين من أقراني  حول رعاة كنائسنا   .. أبديت رأيي بأن لكل فرد  سلبياته وإيجابياته ، ولكن المقياس يأتي من محصلة الميزتين  ، وذكرت إسم أحدهم وقلت بأنه  على الأقل لا يزوغ بعينيه ، وما أن انهيت كلامي حتى انتفض الإثنان معا ً خلاف ذلك .. تألمت كثيراً في حينه ، ,اخبرتهما بأني مع زواج الكهنة ، وما دام الأمر على هذه الصورة فسأدعو إليه بشدة ... فإذا كانت دوافع " حكم العفة " سياسية ولاهوتية ومادية ذلك الزمن  ، فبالإمكان إبطاله  استنادا إلى نفس الدوافع ... فيا كهنة المستقبل تأهلوا ... كي تجعلوا " حكم العفة " منظوراً واقعياً لا زائفاً ...
 


غير متصل صهيب السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 233
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذي الفاضل الدكتور صباح قيا المحترم.
مواضيعك جميلة وكتاباتك دقيقة وانا شخصيا لا اتفاجأ من المسنوى العالي الذي تقدمه في طروحاتك فهذا ما يعكس عمق ثقافتكم وادراككم لامور الحياة. وبرغم الصواب في بعض ما تقدمت اليه في موضوعك الا انني اراى نفسي مخالفاً لبعض ماجاء في موضوعك الانف الذكر ومخالفتي تاتي من خلال خبرتي الطويلة في الخدمة الكنسية ومع كهنة افاضل واساقفة اجلاء ومن جميع الطوائف. نعم ان الكاهن او رجل الدين هو بشر كسائر البشر له احاسيسه ومشاعره ولكن على رجل الدين السيطرة على هذه المشاعر وهذه الاحاسيس لانه نذر نفسه للحب الابدي حب المسيح وزواجه من كنيسته ورعاية ابناءه ابناء طائفته... ولهذا فأن حياة رجل الدين الذي تمتاز بالعفة مقرونة بقبوله هذا الواقع الذي اختاره عندما قبل الرب حين اعلن نذوره وهو بكامل حريته ويترك فترة ليست بالقليلة بعد تخرجه ليمتحن نفسه ويدانش عقله ويختبر قوته وبعدها هو من يقرر ان يكمل خدمته او يرحل منخرطاً في الحياة الدنوية. ولكن حين قبوله لهذه الرسالة مع تشديدي على كلمة رسالة فانه ينهي بذالك كل ملذات الدنيا ويتحد بالجسد والنفس والعقل والقلب مع ربنا والهنا ويلتزم له كنيسته عروسا له. وبهذا الاعلان فأن عليه ان يشغل وقته كله في هذه الرسالة والابتعاد عن ما يفصله عن ايمانه كأن يشغل نفسه في كتابة خبرته وحياته الكهنوتية وان يتحد بالصلاة الفرضية والتي وضعها ابائنا القديسين لرجال الدين حتما يختم يومه ومنذ بدايته بالصلاة والالتزام بما يفرض عليه كرجل دين وان يبتعد عن ملذات هذه الحياة. اذا على رجل الدين ان يبتعد عن ما يشكك ايمانه ومهما كانت حاجته لهذا الشئ او هذه التكنولوجيا التي قد تتسبب في زعزعة ايمانه وتحريك مشاعره واحاسيسه الى امور دنيوية زائلة. فلو سألنا نفسنا عن سبب عدم وجود كهنة او رجال دين قديسين في عصرنا هذا علماً ان كنيستنا قد رفدت الايمان المسيحي بأعظم القديسين؟؟؟ لوجدنا ان الاسباب واضحة (انا هنا لا اريد الدخول بأمور خصوصية ولكني اتكلم عن امور عامية ولست اوجه اي انتقاد لاي انسان ) ومن اهم تلك الاسباب هو عدم وجود الروح في الصلاة وقد اصبحت الصلاة لدة البعض مثل العمل الرسمي الذي يقدمه اي انسان يعمل في اي وظيفة وهذا ما رايناه من خلال تلك الخبرة التي تكلمت عنها علماً ان ربنا قال لو كان لديكم ايمان مثل حبة الخردل لقلتم لهذا الجبل انتقل من ها هنا فيطيعكم. فاين هو ذالك الايمان اذا متى تحول الكهنوت من رسالة سماوية الى وظيفة يومية حاله حال اي وظيفة فاعتقد ان موضوعك والذي يتكلم عن زواج رجل الدين يجب ان يكون ملزماً على الموظف والذي يعمل رجل دين. اما اذا بقى الكهنوت رسالة سماوية وهذا ما نتمناه من رجالات كنائسنا ان يعوه ويضعوه في المقدمة فأن رجل الدين يجب عليه ان يكون عفيفاً لانه رأس الطائفة ولا يستطيع ان يكون رأساً لطائفة ورأساً لامرأة وبيت واطفال وانشغالات اخرى. لان وببساطة تامة لا يستطيع الانسان ان يكون ملكاً لمملكتين ولا رباناً لسفينتين ولا قبطاناً لطائرتين ولا اباً لبيتين لان الكنيسة هي بيت الرب. ارجوا ان اكون قد وفقت في شرح فكرتي عن الكهنوت مع كل احتراماتي لرايكم وشخصكم وعذراً على الاسترسال والتطويل.
محبكم
الشماس
صهيب السناطي

غير متصل maanA

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 236
    • مشاهدة الملف الشخصي
واقع الحال.... انها...مهنة.... هناك..اشخاص مجتهدون في مهنهم ومبدعون او في مؤهلاتهم..ليحققوا طموحاتهم واحلامهم بانفسهم...عصاميين...وهناك..من هم بحاجة الى مؤسسات تساعدهم على الوصول...مثل المؤسسة الدينية..والرياضية..والسياسية.،والعسكرية..والفنية...اما موضوع العفة..فهناك..الكثير من البشر الاعتياديين يعيشون العفة بتلقائية وبساطة..بدون ان يحملوا...الله...منيية........!!.

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
وجهة نظري هي جريمة بان يكون الكاهن متزوج
ومن يريد ان يتزوج عليه الخروج من السلك الكهنوتي
حالياً نسمع ونقرأ كثيراً عن رجال متزوجون في الخارج يقومون بتربية اولادهم
وحتى لو اضطر لتبديل حفاظة طفله
ونسائهم في وضائف حكومية
فهل يعقل ان يقوم الكاهن بهذه الاعمال ويقوم برتبة القداس الالهي
بالكنيسة
ساترك الجواب للكهنة المتزوجون ان يجاوبون؟؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا..مع التحية

انه موضوع  جدير بالاهتمام والذي كانت غالبة عليه الصفة الطبية بموجب تخصصك الاكاديمي، بالاضافة الى النواتج الحاصلة من صعوبة احتفاظ بعض رجال الدين بعفتهم او بتوليتهم وكما اتيت بالامثلة ناهيك عن الفضائح الجنسية التي تكالبت على الفاتيكان من خلال اخلال بعض رجال الدين الكاثوليك عن تلك العفة..والتي خسرت الفاتيكان الملايين من الدولارات كتعويض لتلك الحالات  الشاذة عنها..
ولكن فكرة(العفة) تعود الى امتثال رجل الدين بشخص السيد المسيح الذي بقى بتولا طيلة حياته الارضية.. بالاضافة الى انها تأتي الى ان يتفرغ الكاهن الى رعيته التي تعتبر على انها اسرته جميعها، وذلك ما كنّا نشعر به  وحتى وصل الامر ايام القرى والارياف بأن يتدخل رجل الدين في كل صغيرة وكبيرة في العوائل العائدة لرعيته او ابرشيته، وكمن اصبح له سلطان في طاعته، ومنهم من كان يضرب ويطرد لغير الملتزم بالمجيء مثلا الى الكنيسة كل يوم احد او في الاعياد محاسبا اياه امام عائلته او حتى داخل جدران الكنيسة..
 وذلك على اعتبار بأنه المرشد ليس الروحي فقط لتلك العوائل وانما حتى العائلي لها.. ولكن لا زالت هذه الحالة موجودة وبصورة واخرى في يومنا هذا، لكونه موروث شرقي مزمن توجب معالجته وحسب المعطيات الحالية لأدراك الايمان وعن وعي ونضج لأختلاف الزمنكان.
ومن ناحية اخرى، فأن زواج رجل الدين قد يكون ايضا حرجا في حالة كون احد اولاده وكِحا وحتى فاسقا او ملحدا وهذا ينعكس سلبا على اداء واجباته الرعوية والكنسية في توجيهه للمؤمنين بالتعاليم المسيحية المستقيمة..
وايضا سينشغل بزوجته وتربية اولاده وربما ستكون اعدادهم كبيرة حيث لا يمكنه التقيد بتحديد النسل لكونه غير مقبول دينيا وذلك ما يجعله بعيدا عن الرعية والكنيسة ايضا في معظم اوقاته.

ولنقل ذلك ممكن عند الكهنة بالزواج ولكن كيف بالمطران او البطريرك ..متزوج وله حفنة من الاولاد..!!
وحسب معلوماتي فأن اخوتنا الاثوريين (وربما الارثدوكس ايضا) يتزوج كهنتهم فقط واما المطارنة وما فوق يبقوا بتولين..
ولكن كيف  سنعرف من مِن الكهنة سيكون مطرانا ليحافظ على بتوليته من الذين يتزوجوا ( بالرغم من ان  البطريرك الاثوري المرحوم ايشاي الشمعوني تجاوز القانون متزوجا وله ولدان وقبل قتله غدرا في 1975م)..

وكرأي وبصورة عامة، فانني افضل ان يبقى رجل الدين بتولا محافظا على عفته، والذي اختارها بنفسه  عند ترسيمه كاهنا مقتديا بسيدنا المسيح كمثالا له في التضحية والتحمل والصبر..
وهنالك من الوسائل لكبح جماح الشهوة التي تنتاب كل رجل كامل في هذه الحياة ان كانت بالوسائل الدينية ومنها الصلاة والصوم والقراءة والانشغال بالمحاضرات والبحوث لتطوير وتثقيف الرعية بالجديد من خلال مواعظه او محاضراته ..بالاضافة الى الوسائل الاخرى التي تعرفها اكثر مني  وحسب اختصاصك الطبي، وفي هذه اللحظة تذكرت مادة الكافور التي كانت توضع مع الشاي للجنود والضباط  أيام العسكرية في العراق لأخماد شهوتهم فيما بينهم.. ولنا الامل بان تكون لك مقال بهذا الموضوع الذي قد يفيد البعض في كبح جماح شهوته المفرطة من عامة الناس..وهنالك  العكس باستعانة البعض بمواد(حب الفياكرا)  لتنشيطها وغيرها من الوسائل.. تقبل تحيتي



متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور صباح قيا المحترم:
تحية
قال الرب في انجيل متى والاصحاح العاشر ما يلي:
37- من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني
وقال القديس بولس في رسالته الأولى الى أهل كورنثس وفي الأصحاح السابع ما يلي:
32- فاريد ان تكونوا بلا هم .غير المتزوج يهتم في ما للرب كيف يرضي الرب
33- و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته

نعم أنا معك بصدد صعوبة مقاومة الغريزة الجنسية لدى الانسان ولكن من يرتسم كاهنا يكون على علم تام بمصاعب البتولية وبالغا من العمر مرحلة تؤهّله لأن يقرّر ولا أحد يفرض عليه قبول المصاعب ولذلك فمن الأفضل أن يكون الكاهن  غير مرتبط بزوجة وأطفال بالرغم من عدم وجود رفض قطعي لزواجه.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
نـظرة فـلسفـية أفلاطونية :
يقـتـرح أفلاطون في جـمهـوريته ( للحـكام فـقـط )) أن تـكـون الزوجات إباحـية مشتـركة بـين جـميعـهم ، والأولاد الـذين سينجـبونهم يسمون أولاد الـدولة تـتـكـفـل مؤسساتها في تربـيتهم من ميزانيتها ، وغايته أن لا يزيغ أي حاكم عـن العـدالة طمعاً في التـوفـير لأولاده .
******************
سمعـتُ أن الحاكم في فـرنسا ليس عـنـده راتب محـدد وإنما يأخـذ كـل إحـتـياجاته المالية من خـزينة الـدولة ، والغاية أن لا يفـكـر بالرشـوة ....... ولا شـك تـكـون هـناك بعـض الضوابط .
******************
عـلة الإنـسان هي : المال والجـنس والسلطة
السلطة يمكـن تجاوزها ... والمال يمكـن نـبـذه .... ولكـن ماذا عـن الجـنس ؟
قـرأتُ عـن عـلماء الإجـتـماع وعـلم الـنـفـس أن الغـريزة الجـنسية لا تـقـهـر إلاّ بالإيمان الصادق عـن قـناعة ودون مراءاة ( أياً كان هـذا الإيمان ) ، وأن صاحـب أية رسالة يـدخـل ضمن هـذا الإيمان .

في الكـتاب المقـدس :
(1) ـ إن البتولية مع الفـضيلة أجـمل فإن معها ذكـراً خالداً لأنها تبقى معـلومة عـند الله والناس ..... سِـفـر الحـكمة ، الإصحاح 4 العـدد 1 .
(2) ـ بَلْ أَقْـمَعُ جَسَدِي وَأَسْـتَـعْـبِـدُهُ ، حَـتَّى بَعْـدَ مَا كَـرَزْتُ لِلآخَـرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَـفْـسِي مَرْفُـوضًا ...... كـورنـثوس الأولى ، إصحاح 9 العـدد 27 .
(3) ـ  فأريد أن تكـونوا بلا هم ... غـير المتـزوج يهتم في ما للرب ، كـي يرضي الرب ... وأما المتـزوج فـيهتم في ما للعالم ، كـي يرضي إمراته ..... كـورنـثوس الأولى ، الإصحاح 7 العـدد 32 ـ 33 .
*******************
في منـتـصف التسعـينات ونحـن في أثينا قـدِم كاهـن ألماني كاثوليكي ( الروم البـيزنـطـيّـين ) متـزوج من إمـرأة سـورية ويتـكـلم ويقـرأ اللغة العـربـية بطلاقة ، ويقـدس لـنا كـل يوم أحـد في كـنيسة دير الأم تيريـزا ، وفي أحـدى المرات تأخـر حـوالي الساعة ونحـن نـنـتـظـره حـتى جاء ... ولما إستـفـسرنا عـن سبـب تأخـره ، أجاب : كـنتُ مع زوجـتي في المستـشفى !
نعـم ، ليس صحيحاً أن يتـرك زوجـته ولكـن من جانب ثاني عـنـده مسؤولية مع الرعـية ، وهـنا بـيت القـصيـد ، إن صاحـب أية رسالة يجـب أن يكـون متـفـرغاً لمتابعة رسالته لأكـثر من سبـب ، أما أن لا يستـطيع ضبط غـرائـزه ، فـله الحـق أيضاً ولكـنه ليس ملـزماً ولا مجـبراً عـلى أن يصبح كاهـناً ، وطالما إخـتار هـذا السلك عـن دراية وقـناعة بعـد أن بلغ النـضج والمعـرفة وتحـسس غـرائـزه الجـسـدية ... لم تـبـقَ لـديه أية حجة ... وإلاّ ، يمكـنه أن يخـدم الكـنيسة كما نفـعـل نحـن المتـزوجـون .
**********************
كـلمـتُ أحـد الشباب الإكـليريكـيّـين في مراحـله المتـقـدمة في الـدراسة قائلاً له : إن الجـنس لـذيـذ والمال جـذاب والمناصب مغـرية ، وأنت مقـبل عـلى الرسامة الكـهـنـوتية ، عـليك أن تـنـبـذها جـميعها ، وإنْ كـنت ترى أنـك غـير قادر عـلى ذلك ، فالأفـضل أن لا تـواصل المسيرة ! ... ثم قـلت له : ولـنـفـرض أنـك إقـتـبلتَ الرسامة ، وبعـد مشـوار تـنـدّمتَ ! فالأفـضل أن تخـرج من السلك الكهـنـوتي محافـظاً عـلى كـرامتـك .... أما إذا بقـيتَ بصورة كاهـن وتمارس ملـذات الـدنيا ! فـسـوف نـفـضحـك .
*********************
أما عـن سلوكـيات الـبعـض بهـذا الخـصوص فـنـتـركها للمستـقـبل .

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د. صباح قيا
تحية طيبة

بما انك بررت علمياً بجواز زواج الكهنة والرهبان كذلك سارد عليك بطريقة علمية ايضاً وذلك لتكتمل الصورة امام القارئ حول الموضوع الذي تم طرحه من قبل حضرتكم المتعلق بعفة الكهنة .
ليس هناك اي شك لاي انسان عاقل حول ما تفضلتم به بان لجسم حاجات غريزيه وفسلجيه لابد من اشباعها ، ولكن كيف ؟ بحسب نظرية العالم النفسي الكبير سيكموند فرويد الذي يعتبر من العضماء الذين خدموا البشرية بعلمه واكتشافاته في مجال النفس الانسانية ، هناك طريقتين لاشباع الحاجات الجنسية لدى الانسان الاولى هي بالطريقة المباشرة ، اي التزاوج بين الجنسين و اقامة علاقة مباشرة بين جسدين التي ترونها في مقالكم اعلاه كحل لمشكلة العفة والمحافظة عليها في سلك الرهبنة والكهنوت ، اما الطريقة الثانية التي هي المحور في موضوعنا هذا هي الاشباع عن طريق وسائل الدفاعية النفسية او الحيل الدفاعية التي تعتبر كذلك احدى اعظم مكتشفات العالم نفسه ، هناك وسيلة من هذه الوسائل تسمى ( الاعلاء ) او ( التسامي ) ومضمون هذه الوسيلة :هو الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى. اي ان التعبير عن حاجات والرغبات الجسم الغريزية يكون بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال ممارسة اعمال يتم اشباع الرغبات المكبوتة داخل النفس الانسانية او التصعيد واعلاء من شان هذه الدوافع الغريزية بالتعبير عنها بطرق تكون مستحبة ومقبولة اجتماعياً ، وعلى سبيل المثال يمكن اعلاء او تسامي رغبة الجنس عند الانسان من خلال كتابة شعر او رسم لوحة يعبر فيها الانسان عن دوافعه وغرائزه المكبوتة ، و خير دليل على هذا ما نلاحضه في اعمال الرهبان والكهنة في السابق من الابداعات في مجالات الادب والشعر والرسم والتاليف وغيرها ، براي الشخصي هذا كله كان نتاج عملية التسامي او اعلاء بالرغباتهم ودوافعهم الجنسية والتعبير عنها بالطريقة مقبولة اجتماعياً واخلاقياً وتناسب مكانتهم كرجال نذروا انفسهم للرب ولخدمة الاخرين التي تقتضي بامتناعهم عن الكثير من المغريات والشهوات الدنيوية ، اي انهم كانوا ومازال الكثير من الرهبان والقساوسة والرجال الدين يحافضون على مبدا ( العفة ) الذي هو احد الشروط الجوهرية لقبول درجة الكهنوت باستخدام هذه الوسائل الدفاعية النفسية ( الحيل الدفاعية النفسية ) وخاصة الوسيلة الاعلاء ( التسامي ) .

مع محبتي واحترامي لشخصك الكريم

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عيد ميلاد مجيد  وسنة سعيدة مباركة على الجميع .
ألأمل أن يعمّ السلام في أرجاء المعمورة
 والوئام بين بني االبشر جميعا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ صهيب السناطي المحترم
سلام المحبة
شكراً لمداخلتك وتثمينك للمقال وإضافاتك القيمة . مع إعتزازي بكلماتك التقديرية الجميلة آمل أني أستحقها .
ما يجب أن يكون الكاهن أبعد من الواقع كبعد الأرض من السماء . تحول الكهنوت للأسف الشديد إلى مهنة تدر وارداَ مغرياً يغرق به أهل الكاهن وتعوض عما كان يفتقده الكاهن نفسه قبل دخوله هذا السلك . هذه الحقيقة يعرفها الكهنة جميعاَ ومنهم من أسس منشأة شبه مستقلة . ولا غرابة في ذلك ما دامت التطلعات دنيوية . فليس الطبيب كما يجب أن يكون , ولا الأستاذ ولا البرلماني ... وهلم ....  قد تكون المكاسب نسبية أما زوغان الكاهن واللعب من خلف العباءة لا يمكن قبوله إطلاقاَ ... زمان العفة غرق في بحر المغريات الحالي , ولا بد من البحث جدياً عن حلول منطقية بعيداً عن خيالات جنة عدن . يبقى الإختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ maanA
سلام المحبة
للأسف الشديد أصبحت مهنة.... عند قراءة تاريخ أية كنيسة يشعرالقارئ بالغثيان , ولكنه ينحني إجلالاً لمن سقيَ الإيمان بدمه وما أكثرهم ... كانت العفة سمة الغالبية التي مارستها بعفوية وقمعتها بعظمة الهدف الذي  كانت تسعى له 
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ yohans
سلام المحبة
ليست جريمة ... هنالك كهنة متزوجون يخدمون الإيمان كغير المتزوجين وأحياناً  أفضل . ألكاهن في كل الأحوال له عائلة وقد تعتاش نوعاً ما من ماله .
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا
شلاما
انا اعتقد انه يجب العمل على عودة كناءسنا لنهجها القديم في السماح للكهان بكل رتبهم الكناءسية  بالزواج
وكان لي مقالة بهذا الشان
لا لعزوبية الكهان
تقبل تحياتي وتحية بمناسبة اعياد الميلاد لكم ولكل قراءنا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,739943.msg6259183.html#msg6259183

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  ܞ 
دكتور صباح قيا المحترم : تحية والأحترام
ܗܕܟܼܵܐ ܟܲܗܢܵܐ ܫܵܩܹܠ ܥܲܠܡܵܐ ܘܓܵܒܼܹܪ ܒܘܼܫ ܨܦܵܝܝܼ ܝܼܠܵܗ ܡܢ ܕܠܵܐ ܓܵܒܼܸܪ ؛ ܤܵܒܲܒ ܪܵܒܵܐ ܟܲܗܢܹܐ ܠܵܐ ܓܒܼܝܼܪܹܐ ܒܥܒܼܵܕܹܐܠܵܗ ܥܒܼܵܕܹܐ ܠܵܐ ܛܵܒܼܸܐ ܘܒܵܣܝܼܡܹܐ ܓܵܘ ܡܲܪܥܝܵܬܵܗܝ ܘܦܝܵܫܹܐܝܠܵܗ ܡܘܼܟܠܝܼܹܐ ܘܛܪܝܼܕܹܐ ܒܝܲܕ ܐܲܦܤܩܘܿܦܵܗܝ ܒܵܬܪ ܗܵܕܲܚ ܒܫܒܼܵܩܹܐܝܠܵܗ ܠܡܲܪܥܝܵܬܵܗܝ ܘܦܝܵܫܹܐܠܵܗ ܩܒܝܼܠܹܐ ܓܵܘ ܡܲܪܥܝܵܬܹܐ ܐܚܹܪܢܹܐ ܘܡܚܪܘܼܒܼܹܐܠܵܗ ܠܐܵܢܝܼ ܡܲܪܥܝܵܬܹܐ ܦܠܵܚܹܐܝܠܵܗ ܕܐܝܟܼ ܕܒܼܝܼܩܵܐ ܒܗܵܩܵܐ ܗܕܟܼܐ ܟܲܗܢܹܐ ܓܒܼܵܪܵܐ ܒܘܼܫ ܪܹܫܵܐ ܪܵܡܵܐ ܘܐܝܼܩܵܪܵܐܠܵܗ ܩܵܐ ܟܲܗܢܵܐ ܒܤܝܡܵܐ ܐܡܝܢ  QASHO IBRAHIM NERWA
       

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ عبد الاحد قلو المحترم
سلام المحبة
شكراً لمداخلتك وإضافتك القيمة للموضوع . هنالك تجربة زواج رجال الدين الكاثوليك سابقا ً , والخبرة الحالية لبقية المذاهب الأخرى , وحسب علمي أن الأرثوذوكس يلزمون القسس فقط بالزواج ووجوب العفة للمطارنة فأعلى . ممكن الإستفادة منها جميعاً . ويفضل إجراء  أستفتاء أولي بين عينة من الكهنة والعلمانيين لمعرفة رأيهم . أما كبح الغريزة طبياً فذلك لا يتماشى مع الرسالة الروحية والطوعية الذي يتحلى رجل الدين بها إختياراَ وإلزاما . ألمهم القضاء على الفضائح التي تزكم الأنوف من أية جهة تأتي .
تحياتي

ألأخ عبد الأحد بولص المحترم
سلام المحبة
شكراً لمرورك وإضافتك المهمة . صحيح ما تقوله عن ما يجب أن يكون الكاهن , ولكن ما هو الموجود على أرض الواقع ? . كم منهم يطبق وصايا الله العشرة ? وكم يتحلى بثمار الروح القدس ? وباختصار كم لم يجعلها مهنة كسب وربح ? وكم منهم يبتسم للرعية بدون مقابل .
تحياتي

ألأخ مايكل سيبي المحترم
سلام المحبة
أعجبني مثلث المال والجنس والسلطة , الذي هو أساس معظم بل جميع نكبات العالم . ألجنس لا يمكن أن  يقهر ولكن قد يمكن أن يصبح ثانوياً أو منسيا عند إنشغال الإنسان بمثيرات أخرى كالعالم الذي همومه أبحاثه والفيلسوف المشغول بفلسفته ... وبالإمكان تلافي تأخر الكاهن المتزوج عن القداس باتباع نظام البديل بمدلوله الحضاري . ... وترك سلوكيات البعض للمستقبل أفهم منه أن في جعبتك الكثير وخاصة عندما يمثل  البعض الأكثرية مما يؤكد البعد الشاسع بين الواقع المنظور والمكتوب المرغوب .
تحياتي

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الزواج والبتولية - حقيقة شاملة لهدف اسمى
بقلم / نبيل جميل سليمان
http://saint-adday.com/permalink/4856.html

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ san dave
سلام المحبة
شكراً لمداخلتك وإضافتك المهمة . نعم " التسامي " صفة مهمة وضررية لكبح جماح غريزة الجنس , وأية رغبة غير سوية في المحتمع . يتسامى المعلم فلا يقبل هدية مميزة , يتسامى القاضي فلا يقبل رشوة ..... وهكذا ... ألتسامي موهبة فطرية تغذيها التربية البيتية والأعراف الإجتماعية , والتحلي فيها ليس سهلاً . فالذي لا يمكن أن يتسامى عن الهرولة نحو المال , وتفضيل أصحاب الجيوب الدسمة و و و ... وهي كما ذكرالأخ مايكل يمكن تجاوزها ونبذها , فكيف يمكن أن يتسامى على غريزة الطبيعة . من النادر أن يلد هذا العصر أمثال عظماء الأمس  ممن داسوا على ملذات الدنيا  من أجل رسالة الإيمان والخلاص في الآخرة . أشكرك ثانية على معلومة فرويد ... ولو أعتبره شخصياً ممن ساهم في تفكيك الفكر الإنساني مع ماركس ودارون ... ورغم ذلك يظل العالم عالماً والفيلسوف فيلسوفاً .
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ اخيقر يوخنا
سلام المحبة
شكراً لمرورك ودرجك الرابط المهم . ليس بالضرورة أن يكون الماضي أفضل من الحاضر , ورغم ذلك لا بد من الإشارة بأن الموضوع يحتاج دراسة مستفيضة وشمولية للوصول إلى حلول مناسبة لا تتعارض مع رسالة الإيمان بل تعززه , ويبقى رأي المعنيين ضررياَ .
تحياتي

ألأخ قشو إبراهيم نيروا
سلام المحبة
أشعر بالعذاب لعدم فهمي حروفك الجميلة . يا حبذا لو تترجم من قبل الضليعين فيها . على كل حال شكراً مضاعفاً لشخصكم ولأحرفكم الأصيلة
تحياتي

ألأخ نبيل جميل
سلام المحبة
مقالتك حسب الرابط الذي أرفقته أكثر من رائعة
تحياتي

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
            ܞ
ميوقروتاوخون دكتور صباح قيا موخبا : انا هدخا بيماريون وكتيويون بلشانا ديما : بوت كتونا قا ميقروتوخ بكتوتا ومتركمنا بكرشوني هدخا انا بيماريون ان قاشا يان كهنه كاور وشاقل ألما بوش سبايي إلا من قاشي دلا كاوري ولا شاقلي الما سبب إيت رابا قاشي يان كهني كاو مرعياتاي بعواديلاي عوادي لا طاوي ولا باسيمي كاو مرعياتاي وبياشيلاي موكليي وطريدي بيد ابسقوباي : بار هاداخ بشواقيلاي لمرعياتاي وبياشيلاي قبيلي كاو مرعياتي خيني ومخروويلاي لعاني مرعياتي وبلاخيلاي داخ خا دويقا بهاقا أخجي بالاي إلي لمادا وزوزا : هدخا كهنة كاور بوش دلا ريشا مارعيلي وريشا راما وإيقاريلي قا كهنه : ميوقرا دكتور صباح سبب انا بكاني خزيلي آها مندي كاو مرعيتا دعيون كاوا انا : عيدا دمولادا دمارن وباروقن إيشوع مشيخا وشيتا مارانايتا خادتا 2015 هاوي بريخي الاوخون آمين : QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل ATHEER SHAMAON

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 101
    • مشاهدة الملف الشخصي
دكتور صباح قيا المحترم
اخترت لك هذه الايات من الكتاب المقدس , والتي تبرز المجد المنتظر للشخص البتول.
من سفر اشعياء اصحاح 56 نقراء:-
1 فَلاَ يَتَكَلَّمِ ابْنُ الْغَرِيبِ الَّذِي اقْتَرَنَ بِالرَّبِّ قَائِلاً: «إِفْرَازًا أَفْرَزَنِي الرَّبُّ مِنْ شَعْبِهِ». وَلاَ يَقُلِ الْخَصِيُّ: «هَا أَنَا شَجَرَةٌ يَابِسَةٌ».
4 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِلْخِصْيَانِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ سُبُوتِي، وَيَخْتَارُونَ مَا يَسُرُّنِي، وَيَتَمَسَّكُونَ بِعَهْدِي:
5 «إِنِّي أُعْطِيهِمْ فِي بَيْتِي وَفِي أَسْوَارِي نُصُبًا وَاسْمًا أَفْضَلَ مِنَ الْبَنِينَ وَالْبَنَاتِ. أُعْطِيهِمِ اسْمًا أَبَدِيًّا لاَ يَنْقَطِعُ.
ومن انجيل متى اصحاح 19 نقراء:-
10  قال له تلاميذه: إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوج

11 فقال لهم: ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم

12 لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل
وشكرا لمواضيعك واسلوبك الرائع

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ قشو ابراهيم نيروا
سلام المحبة
شكرا لمشاعرك الرقيقة . ما تقوله صحيح والأمثلة على ذلك كثيرة . ولا أبالغ في قولي بأن الكهنة يعرف بعضهم الآخر , ولكن وكما يقال " يغلّس " والدوافع متعددة . ألمشكلة أن هنالك من يكتفي بأن " الله محبة " ويحلل كل شيئ , ليختمها " يا رب سامحني " , ويعاد الفعل الدنيوي مرات ومرات .
مبروك لك وللعائلة الكريمة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة
تحياتي

ألأخ ATHEER SHAMAON
شكراً لمرورك  وإضافاتك القيمة ولكلماتك التشجيعية الجميلة , آمل أن أكون عند حسن الظن على الدوام .
ما أعظم القول :
" ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل "
فهل هنالك آذنان لتسمع  , وعينان لتبصر ?
عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة
تحياتي