المحرر موضوع: عنوان المقالة :" قد نحتاج لتحليل دي ان اي لاثبات القومية " كاتب المقالة : فارس ساكو  (زيارة 3909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنوان المقالة :" قد نحتاج لتحليل دي ان اي لاثبات القومية "
كاتب المقالة : فارس ساكو

قبل كل شيء علينا ان نفرق بين تسمية "الكلدانية" الملصقة بالكنيسة الكلدانية وبين تسمية "الكلدانية " الملصقة بالقومية الكلدانية لهذا فاي محاولة لتحميل الكنيسة الكلدانية مسؤولية تاريخية على تراث قومي يمتد الى الاف السنين مضت هي محاولة غير موفقة فكما ان اسمي "فارس" لا يفترض ان يستدل منه انني ذو اصل فارسي ولا لقبي "ساكو"لا يفترض انني انتسب لعشيرة البطريرك الجليل لويس ساكو فكذلك اسم الكنيسة الكلدانية !
صحيح تماما القول : لقد كان للكنيسة الدور الاكبر في المحافظة على لغة شعبها في اي مكان بما في ذلك كنيسة المشرق (العراق والشام) .لكن هذا لم يكن واجبا ايمانيا بقدر ماكان ممارسة اعتيادية للغة لايصال الايمان والدليل انه لم ولن يكون محضورا ترجمة الاناجيل الى اي لغة التي هي اصلا كتبت باللغة اليونانية (القديمةلكن الغنية) وترجمت منها الى لغات اخرى منها !(ثبت بدراسات الكتاب المقدس ان انجيل مرقس كتب باليونانية وهو مصدر لانجيلي متى ولوقا ولم يثبت انه مختصر لانجيل متى كما كان يعتقد وكذلك لم يثبت ان انجيل متى المتوفر بين ايدينا هو مترجم من انجيل متى الارامي المفقود ) .
هكذا ينبغي ان نفصل بين الكنيسة وايمانها وبين القومية وتبعاتها !القومية كما تعلمنا ونحن صغار مؤسسة على الارض والشعب والتاريخ واللغة (والدين لكن ثبت انه الاساس الخامس الذي برز اكثر الى حد اسقاط القومية !!!! لقد اختلف الباحثون في تثبيت ارض محددة للقومية الكلدانية وكذلك شعب محدد وتاريخ مشترك ولغة مشتركة فضلا عن الدين او المعتقد لسبب بسيط جدا ان تسمية "الكلدان" مرتبطة فقط بالدولة الكلدانية التي لم تدم سوى ثمانين عاما في مقابل محاولات مقابلة لنسبة تاريخ " العراق" الى مسميات اخرى حتى ان احدى القوميات الغير ارامية تنسب اصولها الى السومريين !!! كما ان الاستدلال بنصوص العهد القديم (التوراة) هو مردود بحكم ان كتاب التوراة تاثروا جدا بفترة اقامتهم بالسبي البابلي .مع ذلك اذا ذهبنا مع المتعصبين لقوميتهم بان بابل هي امتداد للكش وكيش واكد واور فاننا نصطدم بادعاءات مقابلة من قوميات اخرى !
هكذا فانني ادحض بالعقل والمنطق وجود شيء اسمه "قومية كلدانية" !!!!!
لست هنا في مجال الانحياز الى وجود شيء اسمه " قومية اشورية " مثلا فما ينطبق على القومية الكلدانية المزعومة ينطبق ايضا على القومية الاشورية والقومية العربية ووووو!
لكن دعونا نتفق على حل وسط وهو اننا يمكن ان نعتبر للقومية الكلدانية وجود اني او على المدى القريب والمنظور(مثلا 200 سنة) فنحن نتكلم ال"سورث" ولنسميها كلدانية ونعيش او كان بعضنا او معظمنا يعيش في ارض محددة على الخارطة (في ال200 سنة المشار اليها )وهكذا توفرت اسس القومية الارض والشعب والتاريخ واللغة (وربما الدين او المعتقد )وكل هذا نستطيع اثباته وهو فعلا حقيقي وواقعي ومنطقي ومقبول لكن ماهو الداعي لربط هذه القومية الكلدانية الغير مزعومة بالقومية الكلدانية المزعومة قبل 5300 سنة ؟!!!!!انا اتصور الامور هكذا ان الربط كان كرد فعل على سياسات الدولة العراقية منذ تاسيسها التي حاولت اختصار كل المتحدثين باللهجات الارامية بقومية واحدة هي العربية وعلى نفس الاسس التي يعتمد عليها القوميون الكلدانيون في ادعاءاتهم !
اخيرا وحتى لا نختلف كثيرا على امور لسنا متاكدين كلنا منها قد نحتاج الى تحليل دي ان اي لاثبات ان كل مدعي انه ينتسب الى القومية الكلدانية المزعومة هو فعلا من نسل اصحاب القبور المثبت علميا انهم عاشوا وماتوا بنفس الفترة التي يدعون فيها وجود القومية الكلدانية المزعومة اللهم الا الصدفة ان تجعل صاحب القبر المكتشف لم يكن من سكان الارض بل كان زائرا او اسيرا او عدوا اجنبيا !!!
طبعا انا لست متخصصا في مجال الدي ان اي لكني اطرح هذا المقترح لاصل الى نتيجة ان هذا الادعاء عقيم والافضل من ذلك هو النظر الى المستقبل فلا يجوز ان نمشي الى امام ونحن ننظر الى الخلف (كامرأة لوط)!!!
مع اعتزازي باهلي وناسي

فارس ساكو


غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
وجهة نظر صحيحة وجديرة بالاعتبار اذا ما اخذنا بنظر الاعتبارات الصراعات القائمة الان على تسميتنا
لكن كل الشعوب تعرف نفسها عدا شعبنا  ، لان رواده يتهربون  من تسميته وهم من لا يريدون ان يجمعوه على تسمية محددة واحدة. ولهذا اصبح مصيرنا التشتيت  والتبعثر .
للشعوب اعراق وكل يعرف عرقه من غير تعصب ، ومسميات تلك الشعوب جاءت من دراسات واثباتات تاريخية الا شعبنا
تحياتي

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي فارس ساكو
شلاما
اعتقد ان الحل موجود ولسنا بحاجة الى فحوصات اخرى
حيث ان الموءرخين ابتداءا من المورخ هيرودوتس  قبل الميلاد الذي قال في كتابه الشهير باسمه اثناء تواجده في بابل
ان سكان بابل هم اشوريين واما الكهنة العاملين في المعابد كان يطلق عليهم اسم الكلدان
ومرورا بالمورخ ارسيوس واخيرا المورخ من ابناء شعبنا  بهنام ابو الصوف والمورخ المرحوم هرمز ابونا
واخيرا  مورخ يهودي يقول بما معناه
ان اسم قبيلة ارامية هاجرت من الجزيرة الى جنوب العراق كانت تسمى باسم كسديم
وسماها اليونانيين اثناء غزو اسكندر المقدوني باسم الكلدانيين
وان تلك القبيلة استطاعت ان تتعاون مع الفرس للسيطرة على بابل ومن ثم تعاونت مع الميديين وغيرهم لاسقاط نينوى
ولكن بعد سقوط بابل بيد كورش الفارسي
فان تلك القبيلة لم يعد لها وجود فقد قضي كورش عليها ثم ان البقيه منهم ذابوا في الحضارة الفارسية وانتهوا كجنس
ولكن التسمية الكلدانية  ظلت تلازم وتطلق لكل المتبحرين في علوم الفلك والعلوم الاخرى
وهنا حسب اعتقادي
ان العناد والتعصب هو الذي يمنع توصلنا الى اسم قومي واحد
ولذلك  اعتقد شخصيا ان الحاجة تفرض وجود اشخاص متخصيصين ومثقفين للتخلص من تلك التسمية والعودة الى تسمية واحدة
وتلك المهمة  تتطلب الحكمة والشجاعة والقدرة وتتطلب زمنا
وهذا راي شخصي وقد اكون خاطءا
والرب ييارك 

غير متصل فارس ساكو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 292
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيدان ثائر 60 واخيقر يوخنا المحترمان :
تحية طيبة
ان المقالة هدفها كسر وتحطيم كل الاسس الوهمية التي كانت سببا في الاختلاف بيننا جميعا لاجل وضع اسس حقيقية وواقعية متفق عليها والانطلاق الى المستقبل فالامم المتحضرة لاتتفاخر كثيرا بالماضي بقدر ما تحث الخطى من اجل ادامة حضارة ممتدة الى المستقبل .
مع فائق تقديري .