المحرر موضوع: مقالة لا بد من قرائتها  (زيارة 4759 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقالة لا بد من قرائتها
« في: 00:32 08/01/2015 »
مقالة لا بد من قرائتها

ترجمة :  اخيقر يوخنا
 
 
الكلدانيين:

 ان كلمة - كسديم - العبرية  عموما كانت  تعين الكلدان كشعب  احيانا وكاسم لبلدهم  مرات اخرى او كشعب مع البلد -( نحميا - 9- )والكلمة هي اشورية او  بالاحرى بابلية .الا ان العبرية ولحد الان تعتبر اقدم صيغة لغوية لها في حين ان النقوش المسمارية  الاخيرة او الكلاسيكية البابلية تسمى الكلمة كالد
KALDE
وربما ان النطق العبري كان قد تم تعلمه بصورة غير مباشرة من القبائل الكلدانية انفسهم قبل ان يتغير نطق الكلمة  في النهاية عما كان في البداية  .وتتكرر   عبارة ( ارض الكلدانيين الواردة في ارميا - الكتاب المقدس ) .ان بلد الكلدانيين بالمعنى الدقيق للكلمة تقع في جنوب بابل عند المناطق المنخفضة لنهايات  نهري  دجلة والفرات .ولكن الاسم كان قد تم توسيعه  من قبل كتاب الكتاب المقدس ليشمل كل بابل .
وبعد ان اسس نبوخذ نصر الكلداني لامبراطورية بابل الجديدة جلب الى شعبه شهرة  عالمية واسعة .الا انه في الواقع من المشكوك فيه ان كلمة كلديا   في الكتاب المقدس وكلمة  الكلدانيين قد تضمنت دائما  البلد القديم والشعب . وتلك المصطلحات و حتى القرن الثامن قبل الميلاد كانت البلاد تقتصر على اقليم على امتداد الخليج الفارسي .
وان  الفقرات  الوحيدة  المشكوك فيها  هي تلك التي يتحدث بها الكتاب المقدس عن  "أور الكلدانيين" وعلى العموم، فان الكتاب المقدس وافق بالتالي، مع النقوش في جعل تاريخ الكلدان نسبيا حديث العهد ، وتم استبعادهم من جميع السلالات القديمة المختلطة مع الاسر الحاكمة القديمة  لبابل.
وان مصطلح
chaldaic
للغة التي تكلم بها الكلدانيون لم تظهر في الكتاب المقدس  والاسم الذي كان متداولا  منه شعبيا هو ما كان يسمى بشكل صحيح بالارامي كما جاء في دانيال 2-4 .
والكلدانيون بطبيعة الحال تكلموا اللغة البابلية في ايام النبي دانيال ولكن عند تاليف كتاب دانيال - في  القرن الثاني قبل الميلاد - كانت اللغة الارامية تستعمل من قبل جميع الطبقات في كل انحاء بابل .
ااولا : الارض
كلدان كاسم بلد كان يستخدم ذات معنين  ففي العصور الاولى كان اسم لمقاطعة  صغيرة في جنوب بابل تمتد على طول شمال وربما ايضا الشواطئ الغربية للخليج الفارسي .وكانت تسمى بالاشورية - مات كالدي  - والتي هي - ارض الكلدان
ولكن ايضا استخدم وبشكل مترادف تعبير - مات بيت ياكين - وكما يبدو ان بيت ياكين كان قائدا اواسم عاصمة المنطقة  وملك الكلدان كان ايضا يسمى ملك بيت ياكين  وكمثل  ملوك بابل وعلى غرارمشابه لانتظام وبساطة النظام الملكي  في العاصمة  .
وفي نفس الوقت كان الخليج الفارسي يسمى بعض الاوقات باسم بحر بيت ياكين بدلا من بحر ارض الكلدان .ومن المستحيل تعريف  الحدود الضيقة لتلك الارض في لعصور الاولى .ويمكن فقط تحديد الموقع والتي بصورة عامة تقع في المستنقعات والاراضي المنخفضة والاراضي الرسوبية عند مصبات دجلة والفرات والتي تصب في البحر بعدة مجاري .
وفي وقت لاحق عندما تحرر الشعب الكلداني من قيوده وحصل على السيادة على بابل كلها -  فانهم سموا كل ارض بابل  فيما بعد باسمهم (الكلدانيين ).
ثانيا : الناس
الكلدانيون كانوا من الاقوام السامية وعلى ما يبدو من الدم النقي جدا وقد يكون موطنهم الاصلي الجزيرة العربية حيث هاجروا في فترة غير معروفة الى شواطئ بلد حول راس الخليج الفارسي ويبدو انهم قد ضهروا في نفس الوقت تقريبا لضهور الاراميين وقبائل السوتو في بابل ولانهم يعودون الى نفس العرق السامي فانهم من  اجل ان يكونوا متباينين  عن الجنس الارامي فان الملك سنحاريب على سبيل المثال ميزهم  بعناية في نقوشاته .
وعندما اتوا لامتلاك  كل الارض اصبح اسمهم مرادفا للبابلية ومن خلال الاحتلال  استوعبوا الثقافة البابلية واندمجوا فيها .
وكانت اللغة المستعملة من قبل الكلدانيين هي اللغة السامية البابلية وهي نفس اللغة في الصوت والحروف للغة الاشورية مع  وجود لخصوصيات طفيفة في الصوت .
وفي عهود متاخرة توقفت اللغة البابلية واخذت الارامية مكانها حيث استخدمت الارامية على نطاق واسع في كتاب دانيال وعزرا .
ولكن استخدام الكلدانية اسم لها، لأول مرة من قبل جيروم، هو تسمية خاطئة.
ثالثا : التاريخ
ان الكلدانيين استقروا في منطقة راس الخليج الفارسي الفقيرة ولذلك كانوا يطمعون في الحصول على مدن غنية واراضي زراعية جيدة عائدة للبابلين في الشمال من منطقة تواجدهم .وبدؤا باشعال الحرائق من اجل امتلاكهم للبلاد وبجهود متنوعه
حيث من جانب تشكلت المجتمعات الكلدانية في عدة اجزاء من بابل بواسطة الهجرة السلمية ومن ناحية اخرى كانت المقاومة الكلدانية تحرض على المشاركة في التمرد ضد السلطة الاشورية  على امل ان تصبح بابل مملكة مستقلة بقيادة مردوخ بلادان والذي كان ملكا لبابل لعدة مرات والذي تم خلعة من قبل الاشوريين وحيث كان ينجح دائما في الاستيلاء على مقاليد السلطة مرة اخرى .
وباساليب مماثله لتلك التي اتبعها انتصر في النهاية ونهضت امبراطورية جديدة في عهد نبوبولاسر سنة 625 قبل الميلاد . رغم انه لا يوجد اي دليل ايجابي يثبت ان مؤسسها هو نفسه من الدم النقي الكلداني .
وعندما تم ابتلاع  الإمبراطورية الكلدانية من قبل  الفرس فان اسم الكلدان فقد معناه كاسم لجنس قوم ، واصبح يشمل على فئة.
واهتم الفرس بعلماء  الكلدان في  القراءة والكتابة،  وبصورة خاصة الذين كانوا متمكنين     في جميع أشكال التعويذ ، وفي الشعوذة والسحر، والفنون السحرية. وفعلا تحدثوا بشكل طبيعي جدا  كالمنجمين والفلكيين الكلدانيين .
وبالتالي اصبحت الكلدانية  بالنتيجة تعنى المنجمين 
وبهذا المعنى فهو يستخدم في كتاب دانيال  وبنفس المعنى  تم استخدام اسم الكلدان  من قبل الكتاب الكلاسيكيين  (على سبيل المثال، من خلال سترابو).
المقالة الاصلية باللغة الانكليزية
http://www.jewishencyclopedia.com/articles/4213-chaldea



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مقالة لا بد من قرائتها
« رد #1 في: 04:36 08/01/2015 »
الاخ المحترم أحيقر يوحنا
لمعلوماتك ، فأن سقوط الامبراطورية الكلدانية لم يكن كسقوط الأمبراطورية الآشورية ومن بكرة ابيها، ولا يوجد اقوى من دليل الكتاب المقدس على ذلك ان كنت شماسا ومؤمنا ايضا بمسيحيتك.. واليك تعليق مع ذكر ايات تدل على ان الملك قورش الفرسي قد قتل الملك الكلداني فقط وليس غيره عند سقوط الامبراطورية الكلدانية وقد بقي الشعب الكلداني فارشا وجوده من جنوب العراق الى وسطه وشماله ايضا:

كيف تم أسقاط بابل العظيمة بدون حرب ؟
من أعجب معجزات الكتاب المقدس هي النبوات التي تناولت أحداث عجيبة غير متوقعة قيلت قبل حدوثها بمئات السنين وتحققت بحذافيرها وتفاصيلها الدقيقة . فنبؤة أشعياء الجزء الأخير من أصحاح 44 والجزء الأول من الأصحاح التالي ، ذكر قورش قبل أن يولد بأسمه والدور الذي سيعطيه الرب لتنفيذه . فمن هو قورش ؟  قورش ملك بلاد فارس ، تحدث عنه أشعياء النبي في الأصحاحَين 44 و 45. كما يظهر في الكتابات البابلية ان قورش كان ابناً لقنبيز ويعتبر مؤسس المملكة الفارسية وهو الذي أفتتح عدة ممالك ووَحّدَ مملكتي مادي وفارس . وأشهر الممالك التي فتَحها وسيطر عليها قورش هي مملكة بابل العظيمة سنة 539 ق.م بدون حرب في عهد الملك بيلشاصر أبن نبوخذنصر . كَتَبَ عن هذا الحدث النبي دانيال الذي عاش الأحداث فقال ( قُتِلَ ملك بابل في نفس الليلة للوليمة العظيمة التي أقامها وشرب الخمر في أواني الهيكل وسَبّحَ آلهة الذهب والفضة والخشب والحجر التي عبدها ) " دا 30:5". وقبل هذا أنذر دانيال الملك بيلشاصر بأن مملكته ستعطى لمادي وفارس " دا 28:5". يعطي لنا الأصحاح الخامس من سفر دانيال النبي شرحاً تفصيلياً للخلفية التاريخية لنبوة أشعياء وتطبيقها وأن هذه النبوءة أخبرتنا أيضاً بتفاصيل قتل بيلشاصر والأستيلاء على مدينة بابل العظيمة

المصدر http://www.mangish.com/forum.php?action=view&id=7067#ixzz3OBaVb0zH


اما عن سقوط الامبراطورية الاشورية ومن بكرة ابيها فأليك هذه الايات من الكتاب المقدس ايضا عدا ما ذكره علماء التاريخ عن ذلك السقوط المروع لتلك الامبراطورية..



النبي ناحوم (احكام نبوية على ملك  آشور )
ولكن قد أوصى عنك الرب : لا يزرع من اسمك في ما بعد . إني أقطع من بيت إلهك التماثيل المنحوتة والمسبوكة . أجعله قبرك ، لأنك صرت حقيرا 15هوذا على الجبال قدما مبشر مناد بالسلام عيدي يا يهوذا أعيادك . أوفي نذورك ، فإنه لا يعود يعبر فيك أيضا المهلك، قد انقرض كله (اصحاح 1: 14 )

الاصحاح الثاني ( خراب نينوى)
الذي يصف خراب نينوى ولم يبقى فيها حجر على حجر ونأخذ فقرة 10 منه بوصفه بعد خرابهاا فأصبحت:
فراغ وخلاء وخراب

غير متصل yohans

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 552
  • في قلب بلدتي الحبيبة ( الارض المحتلة )
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مقالة لا بد من قرائتها
« رد #2 في: 07:53 08/01/2015 »
مقالة لا بد من قرائتها
ترجمة :  اخيقر يوخنا
المقالة الاصلية باللغة الانكليزية

http://www.jewishencyclopedia.com/articles/4213-chaldea
السيد اخيقر يوخنا
هل انت يهودي
اراك تستشهد بصفحات يهودية وتنقلهالعنكاوة كوم
 وهذا الموقع وضعته انت هنا هاي للمرة 150
البحبشة بالگوگل وطريقة الكوپي بيست
ما توكل خبز ويفقد الكاتب مصداقيته
تحية
؟؟؟؟؟؟؟
ليس المهم أن تكون صديقاً ولكن المهم أن تكون صادقاً

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مقالة لا بد من قرائتها
« رد #3 في: 00:33 10/01/2015 »
رابي عبد الاحد قلو
شلاما
اشكرك على قراءة المقالة
لانك بقراءتها تستوعب معلومات تاريخية مهمة حول شعبنا
اعتقد اننا يجب ان نقرا كل ما يكتب عن تاريخ شعبنا سواء كان ذلك  ما يوصفنا ويسمينا اشوريين  او باسماء وتسميات
عديدة  التي نعتز بها
ومن اجل غاية واحدة هي اننا يجب ان نبني اعتقاداتنا وايماننا بهويتنا القومية على اسس سليمة وان لا نبقى اسرى لما جاء به الكاثوليك الرومان وغيرهم
يجب ان نتوصل بانفسنا الى قناعة تامة باسم واحد
وكما تعرف انني نشرت ما كتبه احمد سوسة قبل عدة سنوات واليوم اترجم هذة المقالة التي تقراها وغدا اذا وجدت اي مقال تاريخي بقلم مورخ سانقلها
لاننا وكما قلت علينا ان نبنى لنا قاعدة معلومات تاريخية قوية ومنها نحدد كمثقفين ما نراه صحيحا بعيدا عن الانفعال والتعصب وضيق الافق لانها  مسوءليتنا  ويحب ان لا نتهرب منها
بل يحب ان ندرسها بفكر سليم وعلى اثباتات تاريخية جيدة وصحيحة.
واعتقد انك تومن الان ان التسمية الكسديه او الكلدانيه التي ترجمها الاغريق اليها ليست اسما لنا
لان القبيلة الكسدية قد انصهرت وانتهت
ويجب ان تتحلى بالشجاعة  والحكمة والايمان بقبول ذلك
فلا يجب الاستمرا الى ما لا نهايه له بالتمسك باخطاء تسموية فرضت علينا
ومن تاحية استشهادك بايات الكتاب المقدس
يحب ان تذكرها كلها بصدق
فناحوم النبي يقول
شعب اشور تشتت بين الجبال وليس من يجمع
وهذة الايه تجعلني شخصيا اومن اننا اشوريين لاننا تشتتنا في الجبال
واشور بركة الرب واشور قضيب غضب الرب وغيرها من ايات اشعيا النبي واعتقد تعرفها حيدا
ولا تنسى ان الكلدان هذا الشعب لم يكن خلقه اشور لاهل البرية
فباي الالاء اشوريتكما تنكران
تقبل تحياتي راجيا مراجعة ذاتك بعقلية متفتحة ونفس هادءة لتجد حقيقتك كاشوري اصيل