رسالة الى الاستاذ اسو علي البرزنجي المحترم.
تحياتي الحارة
، لقد طالعت مقالك المنشور في جريدة الحزب الشوعي العراقي العظيم ـ طريق الشعب ـ والمعنون ( حول العلاقة بين الحزب الشيوعي الكردستاني.... والعراقي ) . العبارة التي جذبت انتباهي هي ،( ان الشيوعيين الكردستانيين سيشاركون ايضا مثلهم مثل رفاقهم العرب والتركمان والاشوريين في المؤتمر ) انهت العبارة وبدون ان تذكر اسم الكلدان ، لماذا ؟ الاان الكلدان ليس لهم حضور في المؤتمر ؟ لا اظن ذلك ابدا .وبالعكس لهم حضور مناسب وجيد ـ حسب تصوري واكثر نعم واكثر من عدد الاشوريين الذين سيحضرون المؤتمر. هذا من جانب ومن جانب اخر اذا قصدت بالاشوريين جميع المسيحيين الساكنين في كردستان العراق وهذا غير صحيح ايضا لان اخوتنا الاشورين يشكلون نسبة ضئيلة جدا لا تتجاوز ال 8 % من المسيحيين في حين ان نسبة الكلدان من المسيحيين تفوق على 80% منهم. ثم انك تعلم جيدا بان معظم المسيحيين من مؤسسي الحزب الشيوعي العراقي كانوا من الكلدان وعلى راسهم الخالد ـ فهد ـ . ارجو ان تقرا مذكرات حنا بطاطو . ثم ان اشور كما نعلم اسم صنم سقط بسقوط الدولة الاشورية وام يعد ، وعلى هذه الاسس يصح ان تسمي المسيحيين في العراق وفي الكردستان بالكلدان.ولا يصح ان يسمى هذا الشعب بالاشوريين و المسيحيين
كما سمانا الدكتور عماد احمد وزير اعمار اقليم كردستان بمشاركته في الندوة التي
اجرتها قناة زاكروس يوم الاحد المصادف 2007-01-05 وذلك في الساعة الثامنة وعشرين دقيقة حسب توقيت السويد ويجب ان لا تنسى ان تسميتنا وردت في الدستور العراقي ب ( الكلدان و الشوريين ) وشكرا
الياس هرمز عجمايا ـ السويد
