الحوار والراي الحر > المنبر الحر

ما كتب من قبل البشر في تطبيق العقيدة المسيحية كطقوس وتقاليد ليس مقدساً بل يمكن تغييره

<< < (2/4) > >>

وليد حنا بيداويد:
الاخ القدير خوشابا سولاقا
تحية وشكرا على الرد
فى الواقع ان ردى لهو شامل ، فقد تطرقت الى الكتاب المقدس والطقوس فى ان معا، لاحظ  حضرتك لطفا اننى  قداشرت الى الطقوس وقلت ما قل ودل بشانها. اما فى مسالة التعصب ، لك كل الحق واقول نعم بت الان اكثر تعصبا واحمل هذه النعرة بعد ان حل بشعبنا الكارثة نتيجة استمرار تسامحنا للاخر والان اكثر اقتناعا من اى وقت مضى بانه يجب ان نضع حدا لتسامحنا المفرط المبالغ فيه ويجب ان نقول ان للصبر حدود.
لا اريد الخوض فى تقديس بعض الكتب المقدسة لئلا اتهم بالهرطقة الملحد ، انا شخصيا لا اؤمن ان العهد القديم فيه قدسيه او يجب تقديسه لانه من صنع انسان رغم ايمانى ان جله وليس كله قد كتبه مؤمنون عرفوا طريق الله ولكننى انا شخصيا لا اقدسه خلا العهد الجديد منه
هذه وجهة نظرى بما طرحته
محبتى

خوشابا سولاقا:
الى الأخ والصديق العزيز الأستاذ نيسن يوحنا المحترم .... تقبلوا خاص تحياتنا ومحبتنا
نشكر مروركم الكريم علينا ونحن بانتظار تعقيبكم أهلاً وسهلاً بكم ..... ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                     محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد

الى الأخ العزيز الأستاذ فارس ساكو المحترم ..... تقبلو خالص تحياتنا ومحبتنا
شكراً على مروركم الكريم على مقالنا ، ونحن لا نرى أي اختلاف جوهري بيننا ونحن نعي ونفهم بأن كل ما تطرقتم إليه هو مكتوب أو موثق من قبل البشر عن السيد المسيح والمسيحية وما قصدناه في مقالنا هي كل ما كتب وسبب في بعث المذاهب وتعدد الكنائس واشاعة ثقافة الحقد والكره المذهبي وبالتالي تمزيق أمتنا قومياً ومذهبياً ولا نقصد ما متفق عليه الجميع كالكتاب القدس . ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .

                     محبكم : خوشابا سولاقا - بغداد


الى ألإخ العزيز وليد حنا بيداويد المحترم .... تقبلوا خالص تحياتنا ومحبتنا
  شكراً على اجابتكم الجميلة ونحن نبادلكم المشاعر ذاتها ودمتم والعاءلة الكريمة بخير وسلام .
                   محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

هنري سـركيس:

الاستاذ القدير خوشابا سولاقا المحترم
تحية طيبة
في البداية احييكم على ما تفضلتم به في مقالكم القيم، وما ابديتموه من وجهة نظر بما يخص اشكاليات بعض النصوص والطقوس والتي اكيد تعتبر مفتوحة للنقاش، ومثلما تفضلتم من وضعوها كانوا ايضا مثلنا كبشر.انا اعتقد ومن وجهة نظري المتواضعة ولست مختصا بالامور الكنسية، بقدر ما ارغب بقوله من خلال هذه المداخلة. في الحقيقة ان فلسفة ما بعد الحداثة لا تعمل على توكيد اي حق مطلق او موضوعي، خاصة في امور الدين والروحانيات. عند المواجهة بالحق فيما يخص حقيقة ممارسة الطقوس الدينية ، فان وجهة نظر فلسفة ما بعد الحداثة تتمثل في العبارة التالية، (قد يكون هذا صحيح بالنسبة لك، ولكن ليس بالنسبة لي).  وبالتالي تعرضت بعض الطقوس الكنسية في الاوان الاخيرة الى الانتقادات المتنوعة والمتزايدة، والرسالة الاساسية لهذه الطقوس والتي تكمن في احياء التجربة الدينية للانسان لا القاء مجموعة من القضايا غير القابلة للخطا. ولكن لابد ان تفسر بعض الطقوس بالطرق الصحيحة مما يساعد رجال الدين على الوعظ والقراءة الربانية والعمل الرعوي فيطبقون الحقيقة على الظروف الحياتية الواقعية،مما يسهم في العمل وحل الكثير من الاعتراضات على  الطقوس وقيمتها التاريخية، وانه وبلا شك سوف يفيد المؤمنين ليحيوا حياة تليق بالمسيحية بماضيها وحاضرها ومستقبلها. وتقبل مروري وشكرا ودمتم سالمين
اخوكم
هنري سركيس

خوشابا سولاقا:
الى الأخ والصديق العزيز الكاتب السياسي المبدع الأستاذ هنري سركيس المحترم
تقبلوا تحياتنا ومحبتنا
نشكر لكم مروركم الكريم على مقالنا وتقييمكم له كما نشكر إضافاتكم وإغنائكم للموضوع بما طرحتموه من أفكار وبالذات ما يخص منها بالحداثة ، لأن ما يجب أن يعرفه ويفهمه ويستوعبه كل مثقف واعٍ هو ليس هناك مفهوم فكري صحيح بالمطلق ودائماً كما ليس هناك ما هو خاطئ بالمطلق وكل شيء نسبي يتغير من شخص الى آخر وحسب ظروف الزمان والمكان وبناءً على ذلك كل ما كتب من قبل البشر قابل للنقاش والتغيير ، ودمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام .
                                 محبكم أخوكم : خوشابا سولاقا - بغداد 

نيسن يوخنا:
الاخ والصديق العزيز خوشابا سولاقا المحترم
تحياتي لكم مرة اخرى
كما اوعدناكم عزيزي خوشابا بأن يكون لنا مساهمة وحسب فهمنا البسيط لما طرحتموه في متن مقالتكم بخصوص (ما كتب من قبل البشر في تطبيق العقيدة المسيحية كطقوس وتقاليد ليس مقدساً بل يمكن تغييره)
 كل شيئ مقدس يكون مقدس في نظر اصحابه اي المؤمنين به وليس شيئ مقدس لكل الناس، ايضا درجة التقديس تعتمد على مدى قرب الشخص ومدى التصاقه بالمقدس وحبه له (وهذا نابع من ايمان مطلق)
فالكتاب المقدس هو مقدس لدى كل مسيحي مؤمن يؤمن بموت المسيح على الصليب من اجل خطاياه.
بالنسبة للمسيحية لا يجوز ان نؤمن بالعهد لجديد (الانجيل وسفر اعمال الرسل ورسل الرسل وسفر الرؤيا) فقط ولا نؤمن بالعهد القديم (التوراة وكتب الانبياء والمزامير)، فالكتاب وحدة واحدة من سفر التكوين الى سفر الرؤيا وغايته واحده وهي علاقة الانسان بالله وسقوط الانسان في الخطية ومن ثم التدبير الالهي لخلاص الانسان من الخطية وذلك بواسطة الفداء (اي موت المسيح الذي هو جوهر الله من اجل خطايا الانسان كي يعود لانسان الى محضر الله مرة اخرى كما كان منذ البدأ).
 مؤلف الكتاب المقدس هو روح الله  (كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، "تيموثاوس الثانية 3: 16")
كتّاب الكتاب المقدس هم الانبياء والرسل (لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ "بطرس الثانية 1: 21")
هذه هي خلاصة الكتاب المقدس .
اما فيما يخص الطقوس الكنسية فهي من اجتهادات بشرية ولكن معظمها مأخوذة من نصوص الكتاب المقدس (مع بعض الاضافات الاخرى وقد لا تتفق هذه الاضافات روح  ونصوص الكتاب المقدس)، ولكل كنيسة طقوسها الخاصة بها والبعض يفتخر ان طقوسه موضوعة من قبل رسل المسيح ولكن ليس لهم اثبات في ذلك والدليل هو ان بعض هذه الطقوس ليس لها اي شاهد في الكتاب المقدس، وليس لنا الوقت كي ندخل في تفاصيلها،
 ولكن الشيئ المؤلم ان البعض يعطي اهمية وتقديس للامور الثانوية التي هي من تقاليد البشر اكثر  من صاحب قدس الاقداس الحقيقي الذي هو المسيح.
طبعا الموضوع واسع ويحتاج الى شرح كثير وقد يطول لذا انا اكتفي بهذا الجزء
تقبل خالص تحياتي
نيسن يوحنا

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة