شلاما
انا لست ممن ارد علئ مقالات لسيد أنطوان الصنا مع الاحترام ولاننا تحاورنا سابقا ولم نتفق وحرصي علئ عدم اخراج المقالات عن موضوعها مع العلم أني متفق ماذكره السيد أنطوان الصنا في مقالته الاخيرة ، لماذا اختار المؤسسون السريان التسمية الاثورية لحزبهم القومي ، ولكني أودّ ان ارد علئ السيد اشور شليمون في رده لمقالة السيد أنطوان الصنا ،،،
السيد اشور شليمون شلاما
لقد قمت جنابكم بزج زوعا في ردكم علئ مقالة السيد أنطوان الصنا ولهذا سوف ارد لك علئ ذلك
اقتباس
وهنا مع احترامي لاعضاء –الحركة الديمقراطية الآثورية إذ كنت منذ البداية ضد ما سلكوه بعد 2003 وضد مؤتمرهم - حيث دعوا كل من كان يدعمهم فقط تاركين النخبة المثقفة كي يمرروا مخططهم الجهنمي وذلك خدمة لمآربهم الشخصية وهذا واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.
انتهئ الاقتباس
انت تقصد هنا الحركة الديمقراطية الاشورية وسلوكهم في مؤتمر 2013 ،،،، سيد اشور عندي فيلم فيديو عن ذاك المؤتمر الذي عقد بعد سقوط الطاغية بأشهر قليلة واعتقد كان في شهر تموز وفي هذا الفيلم يظهر من الذين شاركو وأيدوا قرارات الموتمر وتبني تسمية كلدواشور الذي جنابكم لم تشيروا اليه ولكنك قصدته ،، حيث تشاهد في الفيلم مشاركت كافة ممثلين عن كنائسنا ووفود أتوا من خارج الوطن بمن ضمنهم وفد من البطريرك نصرالله سفير وكانت هناك وفود ممثلين عن احزاب شعبنا ومن مثقفين شعبنا ،، والجميع رفعوا أيديهم مؤيدين لتبني تسمية الكلدواشوري ،،، ولو كانوا جميع المشاركين في الموتمر مؤيدين لزوعا كما ذكرت جنابكم لكان زوعا الان اقوئ ولحقق الكثير من حقوق شعبنا ولكن أعداء زوعا وتطلعاته وقفوا كحجرة عثر في تحقيق الأهداف الكثيرة ،،، اما ان زوعا تركوا النخبة المثقفة وعدم مشاركتهم في الموتمر فهناك مثقفين من أبناء شعبنا شاركوا في الموتمر قد يكون هناك اخطاء ارتكبت في هكذا مؤتمرات من حيث الدعوة ولكن كان بإمكانك الاتصال بالسادة المنظمين للموتمر وان تبدو رغبتك في المشاركة ولان المشاركين لم يكونوا فقط من اعظاء الزوعة او من فقط المؤيدين لهم كما ذكرت جنابكم ، اذا المخطط الجهنمي الذي تديعه هو ليس لزوعا بل لجميع المشاركين في الموتمر.
أقتباس
وختاما، إن الحركة الديمقراطية الآشورية، دون أدنى شك ارتكبت اخطاء جسيمة، ولكن الطامة الكبرى رغم ذلك من المؤسف ظلوا في مسارهم مما ساهم في ضعف الحركة وإنقسامها كما نشاهد اليوم بكل أسف شديد
انتهئ الاقتباس
سيد اشور اخطاء ترتكب لكل من يعمل وخاصة من يعمل داخل الوطن وانت تعرف كيفية العمل في الحقل السياسي مع العرب الشيعي والسني والاكراد ، اما توصيف ارتكاب الأخطاء بالجسيمة فهذا رأيك اما ضعف الحركة فالجميع يجب الاعتراف في الحقيقة عن أسباب الرئيسية لضعف الحركة ولا يصح ان يكتب احد عن أية خلاف مع الحركة تكون السبب في اضعافها وبما انك ذكرت في ردك ان الحركة الديمقراطية الاشورية مؤسسة الوحيدة التي أعطت لامتنا زخما وقوة فاذا هناك قوة كبيرة لا تريد للحركة أية تقدم بما انها الممثل الشرعي لشعبنا وقد قمت جنابك بكتابة عن من هم اعداء شعبنا في مقالات سابقة لك ،، اما عن انقسام الحركة كما ذكرت فأقول لك ليس هناك انقسام وان كان فهذا يعود ايظا علئ اعداء شعبنا الذين لا يريدون بقائنا في الوطن وعندما نقول اعداء شعبنا هي ليست الشماعة التي نضع عليها أسباب الفشل في قضية ما ولا احد سوف يقول ان الحركة لم تخطئ
وأما عن انقسامات التي تدعي بها فأنت تقصد كيان أبناء النهرين ، سيد اشور منذ الثمانينيّات ونحن نرئ خروج قيادين وإعظاء في زوعا ودخول غيرهم وان اكثر ممن خرجوا وانتموا الئ كيان أبناء النهرين كانوا يقولون ان زوعا قطار ينزل البعض في محطات ويصعد اخرون ،، ومن الملاحظ ان الذين خرجوا وأسسوا كيان أبناء النهرين فأغلبهم كانوا متوقفين عن العمل في زوعا قبيل خروجهم .
سيد اشور تقول مايلي
تشويه الاسم القومي ،،،،،، هل قمت جنابك باتصال بقيادة زوعا في الوطن لتتحاور عن ماتدعيه عن تشويه الاسم القومي والذي ذكرت لك عن كيفية اتخاذ قرار التسمية
السير في ركاب الاكراد بدون مقابل وتسليم الشمال لهم علئ طبق من الذهب ،،،،، سيد اشور الشمال سلم للكراد سابقا وبدعم اليهودي والانكليز ، سلم الشمال عندما قتل الشهيد البطريرك ماربينيامين شمعون ،، سلم الشمال عندما نفي آغا بطرس ، سلم الشمال عندما اختلفت قيادة شعبنا مع بعضها ، سلم الشمال بمذبحة سميل ، سلم الشمال لأسباب كثيرة ،،،، اما ماذكرته عن تسليم دون مقابل فأقول لك ان الاكراد وسياسيهم ليسوا فرنسين او نمساوين او سويديين فهم أبناء الشرق الأوسط فالديمقراطية والحريات والحقوق تكون معدومة في قاموسهم وهذا ينطبق حتئ علئ سياسين العرب العراقين في بغداد ،، هل تعرف أخ اشور كم سعت وناضلت الحركة من اجل الحصول علئ تأسيس مدرسة نصيبين من حكومة اقليم كردستان وهذا مثل بسيط اذكره لك حول التعامل مع سياسين الذين يحكمون الوطن .
تقول ان الحركة لم تحترم الشرائح المنظومة من الكلدان والسريان ،،،، سيد اشور ان الحركة لا تميز بين اعظائها وبين شعبها كما لا تفرق بين شهيد وشهيد ،،،هل تعرف ان الوزراء التي عينتهم الحركة كاستحقاق انتخابي من أية طائفة كانوا ،، الوزير الاول بهنام البازي لم يكن عظو في الحركة وقد تم تنصيبه للتوصية من المرحوم البطريرك دلي لدئ قيادة الحركة ،، ثم هناك الوزيرة باسكال وبعدها الوزيرة باسمة من اهل عنكاوة وبعدها الوزير سركون وهناك السفير الوحيد الذي تم تعينه من قبل زوعا وهو الدكتور وديع متي سفير العراق في اسبانيا وهو ليس عضوا في الحركة وينتمي لطائفة السريانية ، فأين لا يوجد الاحترام لطوائف شعبنا واليوم تقوم الجمعية الخيرية الاشورية بتوزيع المساعدات علئ جميع اهلنا المهاجرين من سهل نينوئ ومقرات زوعا تشهد علئ احترام الحركة لكل شرائح شعبنا فمقر الحركة في الزيونة بغداد تسكنها عشرات العوائل ممن لم يستطيعوا ان يبقوا في اقليم وهم متعددين الطوائف ،، سيد اشور هل زرت مقر الحركة في بغداد لكي تشاهد الأقسام الداخلية لطلاب شعبنا وخاصة من أهالي سهل نينوئ الذين يدرسون في جامعات بغداد وتقوم الحركة بإيوائهم في المقر ، وأخيرا لو ان الحركة ضعفت وتقاسمت كما توصفها جنابك لما شاهدنا خروج شعبنا وبأعداد هائلة في المسيرة البنفسجية في العام الماضي ولما فازت قائمة الرافدين في الانتخابات الاخيرة .
انا اتفق معك علئ ان الحركة يجب ان تقوم بتصحيحات ولاني مقتنع ان من يعمل يخطئ احيانا وأخيرا أودّ ان اذكر لك ان هناك من اتباع الكنيسة الكلدانية والسريانية لم يوافقوا علئ التسمية كلدواشور بل فضلوا التسمية الاشورية ففي سنة ٢٠١٣ زرت مقر الحركة الديمقراطية الاشورية في كرمليس وقد شاهدت احد رفاق الحركة وهو يتكلم علئ انه كلداني الكنيسة وآشوري القومية ولم يكن متفق علئ التسمية المركبة ولكنه تحدث عن ان ليس من السهل إقناع جميع أهالي سهل نينوئ بأنهم اشوريين متحدث عن ان البعثيين زرعوا لعشرات السنين فكرة الناطقين بالسريانية لفصل أبناء شعبنا بعضهم البعض .
تحياتي سيد اشور
لتوضيح انا لست كاتب مقالات ولا متفنن بها ، فقط أردت ان اضع رأي هنا