المحرر موضوع: الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو الأستفزازي (ج2)  (زيارة 8996 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو الأستفزازي
                                     (ج2)
بقلم : د. حبيب تومي / اوسلو
habeebtomi@yahoo.no
habeebtomi71@gmail.com

في البداية احيي الزملاء الذين كانت لهم مداخلات على الجزء الأول من المقال إن كانت هذه التعليقات مؤيدة او معترضة على بعض فقرات المقال ، ولابد من الإشارة للزميل عبدالأحد سليمان بولص في مقاله الموسوم : حوار حول مقالة الأستاذ حبيب تومي عن الحملة الاعلامية ضد المطران سرهد جمّو..
وتعليق الأخ كوركيس اوراها منصور وبقية التعليقات كما احب ان احيي الزميل يوحنا بيداويد لمقاله المعنون : رسالة مفتوحة  الى الاخوين الكاتب حبيب تومي والكاتب عبد الاحد سليمان . وكم كان بودي التعقيب على المقالين ومداخلات الزملاء ، لكن يبدو ان سيف الوقت امضى ولا يرحم وسوف (احاول) الكتابة والتعليقات على اراء الزملاء الواردة في المقالين . فاحترامي وتقديري لهم جميعاً .
في هذا الجزء اعود الى عنوان المقال وأقول :
 ان غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو كان شعاره في البداية ولا زال : الإصالة ، التجدد ، الوحدة ،  في شعار الوحدة خطا البطريرك الكلداني خطوات جريئة نحو الوحدة ، ومن جانب واحد ، مع الكنيسة الآشورية ، ومن هذا المنطلق نرجو ان تكون وحدة الكنيسة الكلدانية وتعزيز البيت الكلداني من ضمن نفس شعار الوحدة ، والبيت الكلداني أولى  بتطبيق هذا الشعار ( الوحدة ) ، من اجل كينونة وديمومة الكنيسة الكلدانية كبنيان متراص . لهذا نرجو ان يرفع غبطة البطريرك شعار مهم وضروري وهو :
 تصفير الخلافات مع ابرشية مار بطرس الكلدانية في امريكا ومع ابنائه وأخوانه من المثقفين الكتاب المهتمين بشان قوميتهم الكلدانية . فثمة خطوات تسوية الإشكالات مع سيادة المطران مار سرهد جمو وسيادة المطران مار باوي سورو ، وإنهاء قضية الكهنة والرهبان . لا يمكن ان نفكر بمنطق الأنتصار والأنكسار والغالب والمغلوب ، وأنا كشخص علماني قرأت كلمات رائعة في الأنجيل المقدس تقول :  وسمعتم انه قيل ، تحب قريبك وتبغض عدوك ، اما انا فأقول لكم ، احبوا اعداءكم ، وباركوا لاعنيكم ، واحسنوا معاملة الذين يبغضونكم ( متي 5 : 43،44 ) ، وينبغي الإشارة هنا ، ان ابنائكم واخوانكم في ابرشية مار بطرس الكلدانية في امريكا  ليسوا اعدائكم بل اخوة لكم .
نحن الكتاب الكلدان وأنا واحد منهم ، حينما نناقش مع البطريركية ونشير الى مواضع الخلل ، حسب رأينا ، يكون ذلك من باب الحرص على مؤسسة البطريركية ، ومن باب الحفاظ على البيت الكلداني ، ولا نريد ان ينظر الى هذا الجدل وكأنه يرمي الى النيل والأنتقام من مؤسسة البطريركية ، بل انا شخصياً انظر اليه وكأنه حوار بين الأبناء والأب بغية التوصل الى افضل السبل للحفاظ على هذا البيت .
نحن نتحاور مع غبطة البطريرك والمطارنة الأجلاء ، حول الأمور الحياتية لشعبنا الكلداني والمسيحيين بشكل عام ، وهذا الحوار هو من باب التفاهم بين النخبة المثقفة من العلمانيين والقيادة الدينية ، ونحن في العشرية الثانية من القرن الواحد والعشرين يتعين علينا التفاهم بالحوار الديمقراطي الحضاري ، ولا يمكن ان يصار الى التعامل معنا بمنطق (القطيع) .
 نعم في الأمور الدينية والكنسية واللاهوتية نقول لرجل الدين سمعة وطاعة ، ولكن بشؤون الحياة الأخرى نتحاور  ونختلف ونتفاهم مع رجل الدين بمحبة وبمنطق الحوار الحضاري للوصول الى ما هو في صالح شعبنا .
لقد قرأنا  توضيحات وبلاغات وبيانات الكنيسة وفيها بعض المصطلحات ، اقل ما نقول عنها بأنها (قاسية ، بل ليست مناسبة ) في مخاطبة الآخر ، وكمثل غير حصري لتلك المصطلحات التي وردت في إعلام البطريركية نكتفي بمصطلح ( القومجية ) فنحن المهتمين بالشأن القومي الكلداني إخوانك وابنائك ولسنا (قومجية)  بل نحن مثقفين قوميين كلدان نفتخر بقوميتنا الكلدانية دون تعصب ، ونحترم الآخرين من كل المكونات الدينية والقومية والأثنية ، وليس لنا مفهوم إلغاء الآخر ، وما كنا نسلك الطريق القومي لو ان شعبنا الكلداني قد نال حقوقه في وطنه ، نحن نعمل من اجل توحيد الصف الكلداني ليكون متراصاً ومسانداً للمكون المسيحي في العراق ومن اجل إعلاء شأن العراق وإحلال السلام في ربوعه ليكون واحة خضراء مزركشة بمختلف المكونات العراقية الجميلة .

غبطة البطريرك إن القوميين الكلدان هم اخوانك وأبنائك ويدافعون عنك وعن الكنيسة وهم مستعدين للتضحية ونكران الذات ، ولكن مع الأسف ثمة من يحاول دق اسفين التفرقة بين البطريركية وأبناء شعبه من النخبة المثقفة المخلصة والحريصة على حقوق شعبنا الكلداني والمسيحيين بشكل عام والمخلصة للكنيسة ولمؤسسة البطريركية الموقرة بالذات ، فيجب ان لا تنطلي تلك المحاولات بل يجب إفشالها  لأنها تعمل على تمزيق لحمة الكنيسة الكلدانية والإيقاع بين البطريركية وأبنائها المخلصين من المثقفين الكلدان .
الموقر غبطة البطريرك
الكاتب مهمته تشخيص مناطق الخلل وتسليط الأضواء عليها ، واستخدام منظومة النقد ، ومسألة السمع والطاعة تتنافى مع فلسفة الأختلاف وتعارض مفهوم القطيع فنتساءل
 اولاً :
ومن باب تشخيص الخلل لا ادري إن كان بمقدورنا ان نسأل عن مصير الفساد المالي في مؤسسة البطريركية الذي اشير اليه في بداية تسنم غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو المسؤولية ، ولم نسمع بعد ذلك عن اي تحقيق او نتائج التحقيق فما هو مصير الفساد المالي ؟ لماذا تراجعت البطريركية بإدراتها الجديدة عن الخوض في غمار هذه المشكلة ؟ هل كان السكوت عنها بمبدأ : عفا الله عما سلف ام ان قدرات الفاسدين اقوى من قدرات الكنيسة ؟
ثانياً :
 ولم يكن ثمة اي توضيح من الكنيسة حول الموضوع بينما كانت هناك العديد من التصريحات والتوضيحات والقرارات بشأن الكهنة والرهبان المخالفين حسب رؤية البطريركية  الموقرة ، وبصدد المخالفات الإدارية للرهبان والقسس كانوا يقومون بواجبهم الكنسي في مكان آخر ولم يرتكبوا مخالفة دينية او لاهويتية او يرتكبوا هرطقة ، لقد المت بهم ظروف صعبة وهم جزء من هذا الشعب الذي ترك بيوته وأمواله وهربوا الى ارض الله الواسعة وهؤلاء الكهنة والرهبان بشر مثلنا ، هاجروا من كنائسهم ووطنهم ، وإن كانوا ارتكبوا مخالفة إدارية فليست خطيئة مميته ولا تستحق الطرد والأنتقام . فسبق لغبطة البطريرك نفسه مع مجموعة من المطارنة الأجلاء ان امتنعوا عن حضور السينوس الكلداني لعدة سنوات الذي كان يدعو له البطريرك المرحوم عمانوئيل دلي ، ولم تصدر اي عقوبة لهذه المخالفة الإدارية .
نحن نؤيد القانون والنظام في جسم الكنيسة ، لكن ليس بالضرورة ان يكون لهذا النظام قوة لتطبيقه على امور قد مضى عليها سنين ، فهنا حسب رأيي المتواضع يكون صالحاً ومفيداً مبدأ :
عفا الله عما سلف لتنقية القلوب ولكي تجري المياه الصافية بمجاريها ، ولنقلب الصفحة ونبدأ بصفحة جديدة ناصعة .
ثالثاً :
في نفس السياق نسأل عن مصير الرابطة الكلدانية ، وربما كانت الظروف القاسية التي ألمت  بشعبنا الكلداني في تشريده من بيوته في مدنه سبباً في تأجيل الفكرة ، لكن لم يكن اي توضيح بهذا الصدد من مؤسسة الكنيسة .
رابعاً :
لقد تم إقصاؤنا نحن الكتاب الكلدان من الموقع الذي يتكلم باسم بطريركية الكلدان ( سانت ادي ) ، وهذا ينطبق على موقع كلدان اوروبا ، الذي كنا ضمن مؤسسيه ، وبعد فترة قصيرة كان إقصائنا من الملعب في موقع كلدان اوروبا ليكون الموقع خاص لما يقرره رجل الدين فحسب ، بينما كان من المقرر ان يكون الموقع مناصفة بين العلمانيين الكلدان ورجال الدين ، فكان طردنا من الملعب حتى دون علمنا . وإن كان اسم الموقع كلدان اوروبا فهل كلدان اوروبا هم رجال الدين فحسب ؟ ولا ندري لمن نقدم شكوانا ؟
بالنسبة لموقع البطريركية كتب في صدر صفحتها الرئيسية هذه العبارة :

 

وفي الحقيقة ان بعض المقالات المنشورة في موقع البطريركية ( سانت ادي ) ليس مطابقاً لما ورد في هذه الملاحظة .
في ملاحظة اخيرة عن عنوان المقال في الحملة الإعلامية على المطران سرهد جمو ، انا شخصياً لدي تحفظ على بعض مواقف المطران الجليل مار سرهد جمو ، لكن هذه التحفظات لا تمنع من ان اقف الى جانب الحق حسب قناعتي ، فمن وجهة نظري ان سيادته  بادر الى رعاية مؤتمر النهضة الكلدانية ، ويوم مقابلة الرئيس مسعود البارزاني وأنا شخصياً كنت ضمن الوفد الذي كان يرأسه المطران ابراهيم ابراهيم والمطران سرهد جمو كان المطران جمو متكلماً لبقاً ومفاوضاً شجاعاً .
 وبعض مسيرته تفيد انه ولادة  بغداد  سنة 1941 اكمل الأبتدائية في بغداد والثانوية في المعهد اللاهوتي للكلدان  في الموصل وبعدها انتقل الى روما وكان عمره 17 سنة ، ودرس في السنوات ما بين 1958 و 1964 في الجامعة البابوية في
أوربانيانا، نال فيها شهادة الماجستير في الفلسفة وألاهوت .و واصل دراساته في المعهد
البابوي للدّراسات الشّرقيّة حيث حصل على شهادة دكتوراه في الدّراسات الشّرقيّة الكنائسيّة
برسالته الموسومة: تركيبة الطقس الكلداني .
 بعد إكمال دراساته في روما، عاد إلى بغداد حيث عُيِّنَ راعي كنيسة مار يوحنا المعمدان من
  1969 إلى 1974 خلالها تم بنا كنيسة جديدة و بيت لراعي الكنيسة . في عام 1974
اصبح عميدا للمعهد اللّاهوتي البطريركي الكلدانيّ و الّذي خدم فيه الى عام 1977 . وبعد
ذلك سافر الاب سرهد جمو إلى الولايات المتّحدة و عُيِّنَ كقسّ مساعد لكنيسة ام الله في
سوثفيلد، وبعدها انتقل إلى تروي - ميتشيجان ليصبح راعي كنيسة مار يوسف حيث
خدم هناك لمدّة عشرون سنة . واثناء خدمته هناك، بنى قاعةً احتفالات جديدة و قاعة
للاجتماعات ومجمّع مكاتب و بيت جديد للقسّيس و كنيسة جديدة . في 1991 تم تعينه نائب
عام للأبرشيّة الكلدانية في الولايات المتّحدة.
في عامي 1984 و 1985 حاضر في جامعة نوتردام، و في عام
1987 حاضر في الجامعة الكاثوليكية في واشنطن العاصمة. و منذ 1993 تم تعينه أستاذا
جامعيا لللاهوت الشّرقي في المعهد الشّرقيّ البابويّ، حيث يحاضرهناك فصلا دراسيّا واحدا
في السّنة. اما في مجال توحيد كنيسة المشرق، ففي عام 1979 أصبح عضو الجنة
الاستشارية لمؤتمر الأساقفة الكاثوليكيّ، للحوار بالكنائس الأرثوذكسيّة الشرقية. كان لعمله
باتجاه الوحدة عامل مهم في إعلان البيان المسيحي المشترك في عام سنة 1994 بين الكنيسة الأشوريّة الشرقية و الكنيسة الكاثوليكيّة، في 1995 عُيِّنَ عضوا في اللّجنة المشتركة للحوار اللّاهوتيّ بين الكنيسة الكاثوليكيّة و الكنيسة المشرق الأشوريّة، و في 14 اب 1997 اصبح واحدا من سكرتيري للجنة المشتركة للتّوحّيد بين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكيّة و الكنيسة المشرق الأشوريّة. وقد ادى عمله في هذه اللّجان في اصدار وثيقة الكرسيّ البابويّ سنة 2001 حول العلاقة المتبادلة بين الكنيسة الكلدانية الكاثوليكيّة وكنيسة المشرق الآشورية.
للمزيد عن سيرة المطران سرهد جمو راجع الرابط :
http://www.chaldeansonline.org/umtha/umtha2/umtha2_p8.pdf

يتضح من سيرة المطران سرهد جمو ، انها سيرة طيبة وبرأيي المتواضع ان الهجمة الإعلامية على الأرجح هي نتيجة مواقفه القومية الصريحة بجانب قوميته الكلدانية ، ويتضح ذلك من الأقلام التي سطرت المقالات لمهاجمته .
غبطة البطريرك لويس ساكو الكلي الطوبى :
لا ريب انكم تتحملون العبئ الأكبر من المسؤولية في قيادة الكنيسة وشعبها ، وإن تصليح الخلل في جسمها يقع على عاتقكم ، وإن حدث خلل ما او ارتكب خطأ ما من قبل فرد من الأكليروس  إن كان اسقفاً او كاهناً او راهباً فمسؤولية الإصلاح منوطة بسيادتكم ، وانا لست مبحراً في الشؤون الدينية الكنسية  لكن لدي المعلومات العامة وما تعلمناه في التعليم المسيحي ومن خلال بعض القراءات ، ولو فرضنا ان ابناء كنيستك هم في اسوأ الأحتمالات من الهالكين لا سامح الله  او من الخطاة فإن ابن الأنسان جاء لكي يخلص الهالكين ، ما ريكم في إنسان كان عنده مئة خروف فضل واحد منها ، افلا يترك التسعة والتسعين في الجبال ويذهب ويبحث عن الضال ، الحق اقول لكم ، إنه إذن وحده ، فإنه يفرح به اكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي لم تضل ، وهكذا لا يشأء ابوكم الذي في السموات ان يهلك واحد من هؤلاء الصغار ( متي 18 : 11 ـ 14 ) .
لقد قدم الزميل صباح دمان مقترحات جميلة وواقعية بتشكيل لجنة من العلمانيين تقوم بالمساعي الحميدة لرأب الصدع بين البطريركية وبين ابرشية مار بطرس الكلدانية في اميركا . او يمكن ان تكون بمساعي حميدة من الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان .
لكن مقترحي الشخصي : ان تؤلف لجنة من ثلاثة مطارين  لتكون اكثر قبولاً ، وأطرح اسماء المطارين الأجلاء لتكوين لجنة هدفها رأب الصدع هذا ، والمطارنة الأجلاء هم :
المطران ابراهيم ابراهيم ، المطران انطوان اودو ، المطران شليمون وردوني
.

اجزم ان غبطة البطريرك ساكو يتشوق ويعمل جاهداً للمحافظة على الكنيسة كحرصه ومحافظته على حدقتي عينيه  ، وإن التضحية في سبيل مصلحة الكنيسة يشكل هدفه الرئيسي ، وإن وحدة بنيان الكنيسة هو غاية نعمل جميعاً لتكريس هذا البنيان وتقويته ، والمسالة تحتاج التضحية ونكرات الذات من الجميع ، سيادتكم تتحملون الجانب الأكبر من الثقل في هذه المهمة الدينية والإنسانية والله يكون في عونكم .
ودمتم بخير ومحبة المسيح جميعاً .
يليه الجزء الثالث  )وهو الأخير )
د. حبيب تومي اوسلو في 16 / 01 / 2015


غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
في راي المتواضع ارى ان هنالك كتاب بارعون في التلاعب بالالفاظ واخفاء ما يريدون اخفائه من معلومات بعضها موثق بالفيديو. فعلا سبيل المثال لم يتطرق الكاتب الى النوات الخالدات (نو ..نو .. نو !) التي نطق بها سيادة المطران الجليل سرهد جمو في معرض حديثة وسرد لسيرة حياته، التي هي في الحقيقة مملوءة بالاعمال الجليلة، لكن في اعتقادنا كان من الافضل ولو الاشارة الى حقبة الـ( نو ..نو .. نو !) حتى تكتمل الصورة عند القارئ، وليعرف سبب الانقلاب المفاجي على الـ(نوات!) الثلاث.
وكنموذج للتلاعب بالالفاظ يقول كاتب المقال المحترم :... وأنا كشخص علماني قرأت كلمات رائعة في الأنجيل ... !
نقول ان هنالك فرق شاسع ما بين العلماني والشيوعي واضفاء صفة العلمانية هذه، هي محاولة للهروب الى الخلف، اما كيف ؟ فاعتقد انه ليس الوقت مناسبا لشرح ذلك، كي لا نتهم باننا نخرج عن اطار المقال .

وفي الختام لا زلنا لم نرى اي تعقيب على ما تراه (استفزازا !) على عنوان الاستاذ الكبير ليون برخو، علما بان الكثير الكثير من مقالاتك مملوء بالعناوبن الاستفزازية. كذلك لا بد من الاعتراف بانك استطعت من تلميع ما اتلفه وخدشه مطراننا الجليل الاحترام، واثني على ضرورة رأب الصدع هذا الذي اصاب كنيستنا الكلدانية...

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ حبيب تومي المحترم
تحية
من خلال قراءتنا لكل ما تكتبه من كتابات  هو
انك احد صناع تفتيت الأحزاب الكلدانية الى اجزاء ، ومن ثم تريد لتلك الأحزاب ان تتفاوض مع بعضها البعض ليكونوا الوحدة التي تريدها
ثم جاء دور الكنيسة الكلدانية التي لم يكن لها مثل هذا الأشكال سابقا. والان صنعتم لكم رئيس تهتفون به وتريدون من الاخرين ان يجلسوا ويتفاوضوا معه لصنع الوحدة. وكلها تريدها حسب قياساتك ،فرضا ام تأييدا!!
 ثائر حيدو


غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[الأخ thair60 ثائر حيدو المحترم
تحية وبعد
انت توقع باسم ثائر حيدو ، وانا اعرف معظم ولا اقول جميع آل حيدو ، ماعدا جيل الشباب ، فأبن من انت ، حيث لم يحالفني الحظ في ايجاد اسمك في كراس عن بيت حيدو وهو من اعداد الصديق الاستاذ جميل يلدا حيدو ، وفي الكراس دراسة تفصيلية عن عوائل بيت حيدو في القوش وأقتني منه نسخة وهو هدية من الأستاذ جميل . وإن كنت من بيت حيدو خارج القوش فهذا موضوع آخر .
تقول يا اخ ثائر :
انك احد صناع تفتيت الأحزاب الكلدانية الى اجزاء ، ومن ثم تريد لتلك الأحزاب ان تتفاوض مع بعضها البعض ليكونوا الوحدة التي تريدها . .
كلامك هذا يا سيد ثائر لم اتوصل الى تحليله وتفسيره ، حبذا لو ساعدتني على فهم ذلك ، إذ فهمت هنالك صناع لتفتيت الأحزاب الكلدانية ، ما هو المعمل الذي يصنع تفتيت الأحزاب الكلدانية ، يا اخي انه موضوع فلسفي  لم اتوصل الى تفسيره واحتاج مساعدتك .
وتقول ثم جاء دور الكنيسة الكلدانية التي لم يكن لها مثل هذا الأشكال سابقا. والان صنعتم لكم رئيس تهتفون به وتريدون من الاخرين ان يجلسوا ويتفاوضوا معه لصنع الوحدة. وكلها تريدها حسب قياساتك ،فرضا ام تأييدا .
في الحقيقة لم اتوصل الى ما ترمي اليه  في تعليقك اخ ثائر .
لك تحياتي
حبيب

]

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـبيب

أنت أدرى مني بالتراث بسبب فارق العـمر

تـتـذكـر مصطلحاً في ألقـوش هـو ((  سَـر كـولِ  ))

فـمَشّي ، و سَـوّي نـفـسك ما قـريت

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حبيب تومي المحترم
كل بلد تكثر فيه الانقلابات معناه انه عرضه للانشقاقات والتشتت والتدهور، وهذا واضح من واقعنا العراقي.
كذلك فكل شعب  يقوده رئيس او قائد او حتى نخبة منقلبة ومتقلبة على مبادئها ينتكس.
ان انقلاب مطران بوزن وثقافة المطران سرهد جمو  الجزيل الاحترام على مبادئه القومية التوحيدية التي كان يبشر بها اولا وانقلابه على وتمرده على سيادة البطريرك لويس ساكو الجزيل الاحترام ثانيا خلق نوعاً من التذمر وعدم المصداقية في  مبادئه وهو الذي من المفروض ان يكون قدوة لشعبه ورعيته. ان ما ذكرته أعلاه فيما يخص سيرة سيادة المطران سرهد جمو لا خلاف عليها والجميع يقدرها ويقدر ما فعله لابناء الجالية في اميركا. لكن لا تنسى أستاذ حبيب ان غلطة الشاطر كبيرة وغير مقبولة من الرعية اما لماذا يذهب هذا الشاطر فشربة ميٓا بسبب غلطة فهذا ما لا أستطيع الإجابة عليه.
ونفس الشيء ينطبق عليك استاذنا العزيز وأرجو ان تتقبل هذا الانتقاد بسعة صدر، فالانقلابات الفكرية والمبدئية والمتجسدة في سيرة حياتك ابتداء من انقلابك على شيوعيتك مرورا بنبذك الديمقراطي الكلداني وتملقك للأكراد واصطفافك مع الشيوخ كل هذا شكل نكسة وصدمة في نفسية الذين اعتبروك قدوة لهم. نعم استاذنا العزيز الانسان يتطور ويتطور معه فكره ومبادئه لكن هنالك فرق بين التطور والانقلاب وأننا نرى ان سيرة حياتك هي انقلاب في انقلاب. ومثل هكذا انقلابات هي في الحقيقية نكسة وليست نهضة، لحضرتك اولا وللإنسان الذي تناضل لاجله ثانيا.
لذا فإما ان تعيدوا النظر في استراتيجياتكم او اتركوا هذا الامر لمن هو أفضل وذو مصداقية وموثوق لأنكم نجحتم في شقق شعبنا الكلداني الى شقين بعد ان انهضتموه وَيَا ليتكم تركتموه في سباته على الأقل كان سعيدا بأحلامه.
اعلم بقساوة كلماتي استاذنا العزيز لكن الحقيقة يجب ان تقال وشكرا لسعة صدوركم
شليمون جنو

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ حبيب تومي المحترم
تحية
انا ابن القوش ومن عشيرة حيدو القوش والمعروف لجميع اهلي الطيبين في القوش.  طبعا عدا انت ، علي احترام رأيك
كذلك حقًّا كما انت قلت ، بأنك لم تتوصل الى تحليل وتفسير ما كتبته  لك . فكيف تريد ان تصل الى معرفتك بي بعد قراءة كتاب عشيرة بيت حيدو ألذي أهداه إليك ابن عمي العزيز جميل حيدو؟؟؟
لذا احتفظ بالاجابة على تعريف نفسي اكثر !!!!!
ثائر حيدو

غير متصل Ashur Rafidean

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1021
    • مشاهدة الملف الشخصي
في راي المتواضع ارى ان هنالك كتاب بارعون في التلاعب بالالفاظ واخفاء ما يريدون اخفائه من معلومات بعضها موثق بالفيديو. فعلا سبيل المثال لم يتطرق الكاتب الى النوات الخالدات (نو ..نو .. نو !) التي نطق بها سيادة المطران الجليل سرهد جمو في معرض حديثة وسرد لسيرة حياته، التي هي في الحقيقة مملوءة بالاعمال الجليلة، لكن في اعتقادنا كان من الافضل ولو الاشارة الى حقبة الـ( نو ..نو .. نو !) حتى تكتمل الصورة عند القارئ، وليعرف سبب الانقلاب المفاجي على الـ(نوات!) الثلاث.
وكنموذج للتلاعب بالالفاظ يقول كاتب المقال المحترم :... وأنا كشخص علماني قرأت كلمات رائعة في الأنجيل ... !
نقول ان هنالك فرق شاسع ما بين العلماني والشيوعي واضفاء صفة العلمانية هذه، هي محاولة للهروب الى الخلف، اما كيف ؟ فاعتقد انه ليس الوقت مناسبا لشرح ذلك، كي لا نتهم باننا نخرج عن اطار المقال .

وفي الختام لا زلنا لم نرى اي تعقيب على ما تراه (استفزازا !) على عنوان الاستاذ الكبير ليون برخو، علما بان الكثير الكثير من مقالاتك مملوء بالعناوبن الاستفزازية. كذلك لا بد من الاعتراف بانك استطعت من تلميع ما اتلفه وخدشه مطراننا الجليل الاحترام، واثني على ضرورة رأب الصدع هذا الذي اصاب كنيستنا الكلدانية...

اخ  اوراها دنخا سياوش
اؤيدك ما جاء لردك للسيد حبيب تومي واضيف بان السيد حبيب تومي لازال يهرول في جزئه الثاني للمقالة مثل الجزء الاول دون ان يدخل في صلب الموضوع الذي نشره وللاسباب التالية
1-تورطه بنشر هكذا مقالات التي هي بالاساس تغبيص وعدم امتلاكه البراهين ووضع نفسه كقائد للكلدان ومتناسيا نفسه بانه من الاوائل اللذين يتلونون وفي كل مناسبة يتلون بصبغة حزبية او قائمة جديدة.
2-تورطه بزج زوعا في المشكلة القائمة بين البطريركية الكلدانية ومطرانية سان دياكو مع العلم بان البطريركية الكلدانية برئاسة غبطة البطريريك مار ساكو لها قرارات واضحة بشأن القضية لكن السيد حبيب تومي يريد ان تكون له حصة ودور في القضية ويريدها مستمرة .مع العلم والكل يعرف بان زوعا حركة سياسية لا تدخل في شؤون دينية وهي لها علاقات مع كل الكنائس لكن السيد حبيب تومي يزج زوعا في كل مقالاته لتكون اكبر عدد لمشاهديها من القراء.
3- تورطه بزج اسم الاستاذ ليون برخو في مقالته وانتظاره لربما الاستاذ ليون ينشر مقالة يجيب على مقالة السيد حبيب تومي وعندئذا فان الجزء الثالث سيعتمد السيد حبيب تومي على ما ذكره السيد ليون برخو والمشاركين ويخرج السيد حبيب نفسه من الورطة خلال مشاركات الناس .
ولكن يبقى السؤال للسيد حبيب تومي لماذا تتلون في كل حدث عراقي وعند الفشل للوصول الى مبتغاك تحمل الاخرين فشلك .الم تكن ناطقا رسميا  باسم الهيئة العليا للتنظيمات السياسية الكلدانية لكنك قمت بالتخلي عن تلك التسمية وهرولت الى حضن قائمة بابليون وعند فشلها في الانتخابات العراقية الاخيرة حملت رئيس القائمة الشيخ الكلداني ريان بنتائج الاخيرة وهناك الكثير من التلوين ولكنها كلها فاشلة وتبقى زوعا والكلدان الوحدوين بنظرك يقفون ضد نجاحاتكم .
اخ اوراها دنخا سياوش لن يستطيع السيد حبيب تومي للايصال ما يريده ولن يستطيع ايجاد مخرج لمقالته وسوف يهرول هنا وهناك دون اعطاء شئ جيد ولكنه في النهاية سيعتمد ما ننشره والاخرين وسيخرج بالجزء الثالث معتمدا على اراء المشاركين وما تقرره البطريركية الكلدانية الموقرة وما ينشره الاستاذ ليون برخو وما تخدمه زوعا تجاه شعبنا الكلداني السرياني الاشوري التي همها تحقيق كل مطالب وحقوق شعبنا وستبقى زوعا الممثل الحقيقي لشعبنا رغم انف المتلونيين .طبعا السيد حبيب تومي تورط عندما قال (كما يمكن مراجعة النظام الداخلي للحركة الديمقراطية الآشورية الذي يعكس هذا الجانب الشوفيني بكل وضوح) وعندها اختفى عن الانتظار ولن يتمكن من الرد لسؤال الاخ يوسف شكوانا (  السيد حبيب تومي: لا زلت بانتظار جوابك )
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,761098.0.html
وهنا ايضا في هذه المقالة في اجزائها الثلاثة سيختفي السيد حبيب تومي ومتناسيا باننا سنكون نواجهه في كل مقالة لا يستطيع الاجابة ونشر الحقائق وكما هو ورط نفسه سابقا فهذه المقالة تظهر تورطه اكبر بكثير وهذه علامات الفشل وانهياره السياسي ونطلب له الصحة والعافية .
كل همنا الان هو شعبنا الذي يعيش في الحدائق وساحات المدارس وكيفية ايجاد طرق لمساعدته واللجوء الى تشكيل جمعيات انسانية واجتماعية خيرية ونبتعد عن المشاحنات هنا لاجل مشاركة شعبنا معاناته ومساعدته وكما نحن ضمن مؤسسات وجمعيات خيرية التابعة لزوعا والتي يوميا متواجدة قرب شعبنا في الاقليم والمحافظات الاخرى لمساعدته نتمنى من الكل المشاركة حتى لو باقل فئة وتحياتي

غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حبيب تومي المحترم
سلام الرب معكم
في مقالك هذا تطرقت الى السيرة  الذاتية لسيادة المطران سرهد جمو وكنت منحازا الى جانبة بسبب موقفه القومي فقط ومن حقه ان يكون له موقف قومي ولكن ليس على حساب كنيسة المسيح  اننا نحبه ونحترمه كثيرا ونفتخر بسيرته لكن ما رايناه بأعيننا من احداث اخيرة والاخطاء التي حدثت في ابريشيتنا ولانريد ان نكررها وهي معلومة يعرفها كل المؤمنين في سان ديكو كان مردودها سلبياعلى سيادة المطران سرهد لانه مسؤول الابرشية ولم يتخذ اي اجراء لحلها ولم نسمع منه رأيه الخاص بها, بل كان غيره هم الذين يصرحون وينشرون باسمه وعلى الموقع الذي هو الواجهة الاعلامية للابريشية ولم يحاسبهم على اخطائهم بالرغم من تطاولهم على ابينا البطريرك وبذلك تشجعوا اكثر , اضافة الى قبوله لكهنة خارجون عن القانون الاداري للبطريركية وورط نفسه معهم وهو العارف بالقوانين ,المفروض ان يضيف سيادته المزيد من المحاسن الى سيرته ولم يبقى لديه الكثير للتقاعد متمنين له طول العمر بدلا من ان يوقع نفسه قي اخطاء كهذه ,وبسبب هذه المشاكل خسرت كنيستنا حوالي 80 بالمئة من المؤمنين تبعثروا الى الكنائس المجاورة ,ان المشكلة ليست بقضية الكهنة فقط وانما هناك مشاكل اخرى بين الابريشية والمؤمنين سبق ان قدمت شكاوي بخصوصها الى الكاردينال ساندري ونسخة الى البطريركية  ولم تلقى اذان صاغية مما ادى ذلك الى استياء المؤمنين.وهناك سؤال يطرحه المؤمنين دائما وهو : لما كل هذا التغيير في مواقف سيادة المطران بعد انتخاب البطريرك الجديد؟
اما عن شعار ابينا البطريرك الاصالة ,التجدد ,الوحدة  يحتاج الى تعاون ودعم من قبل المؤمنين نحن ككلدان نريد مصلحة شعبنا اذا حافظنا على بيتنا المسيحي ومؤسستنا البطريركية سوف نحافظ بالتأكيد على بيتنا الكلداني ومن غير تعصب سوف نسير على طريق شعارنا المعلن ,لكن المشكلة هنا في بعض المتعصبين المتمسسكين بارائهم ويكتبون ما يدور في ذهنهم ولاينظرون الى تطلعات شعبهم وما يدور من حولهم مع عدم احترام اراء الغير .اما اذا استمرينا على ما نحن عليه الان فاقرأوا السلام على مصير شعبنا من الان .
ان التهجم الذي حدث على ابينا البطريريك كان من بعض الذين بداخلهم الحقد والكراهية ضد الاشخاص الذين استقبلهم او زارهم ابينا البطريرك , حيث جن جنون بعضهم بسبب ذلك وبسبب الانفتاح الصريح وتطوير العلاقات مع الاخرين ,وان كل ما يقوم به ابينا البطريرك هو لمصلحة شعبنا بالتأكيد ونحن نؤيده وندعمه وندعم قرارات البطريركية لانها لمصلة الجميع .على كل حال ان ما حدث كان صدمة كبير للجميع وقد خسر شعبنا الكثير بسبب ذلك ونتمنى ان يكون الفرج قريب ونتعلم من الاخطاء ونعيش بمحبة المسيح من اجل وحدة شعبنا الذي لا نشعر بالامه لاننا نفكر بانفسنا فقط والرب يبارك الجميع وينور العقول امين.
فريد شكوانا       

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ مايكل سيبي المحترم
إن مصطلح ( سركولي ) وهي كلمة كردية تعني حاسر الرأس اي دون غطاء الرأس ، وكان المتبع في القوش لبس يشماغ واحد او اثنين يغطي الرجل رأسه ، وفي مطاوي الأربعينات والخمسينات ، ظهرت طبقة الأفندية ، وهم الموظفين الذي يرتدون الملابس الأوروبية ( سترة وبنطلون ) ، واطلق على هؤلاء مصطلح ( سركولي ) اي حاسري الرأس ، ونظمت عليهم اغنية ( منحلتا) ان ( السركولي ) اخترعوا لعبة إضافة الماء على العرق ، حيث ابائنا كانوا متعودين على شربه دون إضافة ماء ، ولكن الطبقة الجديدة ( سركولي )علمونا تخفيفه بإضافة الماء ، الجدير بالذكر ان هذه الطبقة ( الموظفين ، وأكثرهم من المعلمين ) اصبحوا الطبقة المفضلة في مجتمع القوش ، وكانوا يفوزون بالزواج من احلى البنات في القوش ، ولكن بعد تدهور قيمة الدينار العراقي في عهد صدام بعد الحرب مع ايران ، انتكست هذه الطبقة واتجهت للعمل في الأعمال الحرة بشكل كامل او الى جانب العمل الوظيفي ولم يعود يفوزوا بأحلى البنات .
كل مرحلة لها رجالها ولها مزاياها ، وهذه احوال المجتمعات والحكومات والدول وحتى الأمبراطوريات في التاريخ حيث كان لها مرحلة الولادة والنمو  والتطور ثم الخفوت والافول والموت المؤكد .
دمت بخير اخي مايكل
تحياتي
حبيب

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور الحبيب.
لقد اسهبت بالكتابة جيدا عن سيرة مطراننا الجليل سرهد جمو الضالع في مجالات شتّى، وهو المقتدر والمتمكن في تحليل وتفسير الامور، والمحافظ في نفس الوقت على انعاش وابراز كنيستنا الكلدانية في المهجر ورفع شأن اسمنا الكلداني العريق .. والحقيقة تقال، فان المطران سرهد جمو كان متوازنا في كلماته في الحملة الاخيرة على كنيسته، متسلحا بالقوانين الشرقية للكنيسة وبعائديته لأدارة الكنيسة الكاثوليكية في غرب اميركا.. وعليه اتخذ القرار الشجاع بالحفاظ على كهنته والذي كان صبورا ومحترما لرؤسائه الدينيين.. ولثقته ظفر بالقرار الصائب .. تقبل تحيتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ميوقرا حبيب تومي
 مقالك اليو م  بجزئية فأقول - هل سمعت بالمثل ضربني و بكى  سبقني و اشتكى 
هذا ما هو حاصل الان  لو تابعت المشكلة من البداية للان  , اولا غبطة البطريرك اصدر بيان  يتعلق بالكهنة  حسب القوانين  و الاعراف المرعية  و ان سيادة مطران كنيسة المشرق في سدني  اصدر بيان في نفس الفترة و الوقت و بنفس المعنى   و لم نلاحظ اي ضجة او افتعال الامور  كما حصل في كنيستنا  و قبل الاستمرار  اسرد لك  قضية مشابهة تماما  حصلت  في كنيسة شهداء المشرق الكلدانية في  مونتريال  و لاحظ الفرق:
في منتصف عام 2013 تقاعد راعي كنيسة شهداء المشرق الكلدانية  في مونتريال كندا  حضرة المونسنيور لويس الديراني  و لم يكن لدى مطرانية الكلدان في تورنتو  كاهن اخر ليحل محله  و بعد اجتماع مجلس الكنيسة و مجلس الجمعية الكلدانية  التابعتان لكنيسة شهداء المشرق الكلدانية قررنا الاستعانة بالاب صبري صبرا  كاهن من الكنيسة السريانية الكاثوليكية و ليس له اي ارتباط  مع اي كنيسة في كندا و لم يكن لنا خيار  فالاب صبري سبق و ان كان يقوم بالقداديس عند غياب المونسنيور الديراني في اجازته السنوية.   فاتحنا الاب صبري  صبرا  و اول شرط طلب ان ناخذ موافقة مطران الابرشية التابع لها  و طبعا اتصلنا بسيادة المطران حنا زورا  – مطران الكلدان في كندا انذاك -  و مجرد ذكرنا له الاب صبري صبرا  قاطعنا و قال ما ممكن ان نقبله قبل اخذ موافقة سيادة المطران التابع له  و فعلا حصلنا رقم تلفون سيادة المطران شهدا في حلب و فعلا اتصل به سيادة المطران زورا و اخذ موافقته و من بعدها اتخذت اجرات اخرى و تم قبول الاب صبري.
هذا الامر لم يراعى  في قضية الكهنة المعنيين  في ساندياكو  ؟ وصلب المشكلة كانت محصورة  بين الكهنة  و غبطة البطريرك   و لم تكن مع سيادة المطران سرهد جمو فيما يخص هذه المشكلة بالذات   لكن الذي القى بالظلال المعتمة على القضية  هو سكوت سيادته على تهجم بعض الكهنة  و من منبر الكنيسة على غبطة البطريرك  و حتى وصل الامر بتهديد كل من يعترض على  مثل هذا التهجم بغرامة و السجن ( حكم بوليسي )  ثم شجع  ما نشره بعض الكتاب من انتقادات لاذعة  و غير لائقة  في موقع تابع المطرانية من بعد ما بدأت قصة الكهنة  و هذا السكوت فرض عليه ان يكون طرفا في الخلاف   بدل خلق اجواء تساعد على احتواء  المشكلة و حلها  وديا و مع ما يتماشى مع انجيلنا مما شجع بعض الكتاب ( القومجية )   و اعتبروها فرصة  لتوجيه النقد  الى غبطة البطريرك في كل حركة يقوم بها و كل كلمة يقولها  و على شكل مسلسلات   الان  اصبح لديهم  خبرة باختيار الاغاني  و اعتقد بعد الانتهاء من  غبطة البطريرك – ان انتهوا -  و نظرا لبراعتهم  اعتقد احسن مشروع جديد لهم  هو الانتقال الى الانجيل المقدس و البدء بمسلسلات   جديدة و انتقاد كيف مخلصنا و فادينا جالس العشارين و سامح – الزانية – و جالس الخطاة   و دخل دار زكا العشار  -
ان كل كاتب مسئول عن ما يكتب و ما يسطره يكشف بالدرجة الاولى عن شخصية و ثقافة الكاتب  و السكوت على ما يكتبون علامة الرضى  و خارجة عن ايماننا المسيحي .

الرجل الرجل يكون لديه الشجاعة الكاملة ليقول الحق حتى لو كان على نفسه و يكون منصفا بحكمه : السؤال   هل انت  يا دكتورنا الفاضل  راضي عن ما كتبه بعض الكتاب في موقع مطرانية ساندياكو  لو قارنته بالاسلوب المعتدل لمعظم الكتاب اللذين تعتبرهم  موالين لغبطة البطريرك   و ممن كتبوا في مواقع اخرى ؟ و حتى انت من عنوان مقالتك و دفاعك عن سيادة المطران سرهد جمو كانك تدافع عن الظلم الذي وقع على سيادته  --- لكن  و بصراحة فيه تحيز  و لم تكلف نفسك لاسكات بعض الانتقادات المؤذية  و من غايته الاصلاح يحاول تضييق الخلاف  و اسكات بعض الاقلام و تهداة العواصف.
و لكن الان انت تطبق المثل : ضربني و بكى   سبقني واشتكى
كلمة اخيرة  و ارجو من كل المخلصين ان يضعوا حدا للمهاترات  و البدء  في اصلاح ما احدثته بعض الاقلام من ضرر و الم للجميع و  علينا ان نتذكر دائما كلمات مار بولص  عن المحبة  و ثم من امور الحياة الدنيوية -- تذكر دائما  --  الصلح سيد الاحكام  --- .


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ غانم كـني المحـتـرم
أولاً : إقـرأ عـن إجـراءات الفاتيكان لمن يخـل بالنـظام داخـل مؤسسة كـنسية:::
http://www.elaph.com/Web/News/2014/12/969235.html

إعـتـقـلت شرطة الـﭬاتيكان الناشطة الأوكرانية ايانا الكـسندروﭬـنا أجـدونوﭬا التي سرقت تمثالا للمسيح من ساحة القـديس ﭘـطرس خلال الإحتـفال بعـيد الميلاد . وتنتظر إحـتمال محاكـمتها بتهمة " تعـكـير السلام وإرتكاب أعـمال فاضحة في مكان عام والسرقة ".

وقال المتحـدث الـﭘاﭘـوي فـيدريكـو لومباردي أن الـﭬاتيكان ينظر في محاكمة أجـدانوﭬا مضيفاً أن طابع إحتجاجها المعادي للدين " يجب النظر إليه بكل جدية نظرا للمكان والظروف التي حدث فـيها حـيث كان يراد به جـرح مشاعـر عـدد كـبـير جداً من الناس عـن سابق إصرار " .
ويستطيع الـﭬاتيكان محاكمة الذين يتجاوزون عـلى أرضه أو إحالتهم عـلى القـضاء الإيطالي .
*********************
ثانياً : القانـون الأميركي لا يسمح لأحـد بأن يخـل بالنـظام داخـل مؤسسة دينية (( ولا بالقـرب منها )) أثـناء أداء المراسيم الـدينية ، والعـقـوبة يحـددها القانـون نـفـسه وليس فلان أو غـيره .
طيب ، كـيف تعالج شغـب يحـدث في كـنيسة سان ديـيـكـو لو كـنتَ أنتَ مسؤولاً فـيها ؟ وأرجـو أن يكـون جـوابك واقـعي وليس مثالي .
*****************

ثالثاً : أنا كـتبتُ الكـثير ، ليس اليوم فـقـط وإنما منـذ 2001 في جـريـدة ( عـما كـلـدايا ) سـدني وبـذات النهج الـذي تـقـرأه حالياً ولكـن بموجـب معـطيات تـلك الأيام .. ثم بعـد ذلك في الإنـتـرنيت منـذ سنـوات ... ( وبعـدين ؟؟ )
الـذي أرجـوه منـك (( إنْ رغـبتَ )) أنْ تـفـنـد أي فـقـرة من مقالاتي بـدون إستـثـناء وأمام القـراء .... ثم عـلي أنْ أدافع عـن نـفـسي ، فإن لم أستـطع وكان الأمر يهـمك ! أعـدك بأن أعـتـذر لك أمام القـراء في مقال مستـقـل وبإسمك مباشرة ........... بـيها شي ؟؟
وحاشى كل طيب ... ستـقـرأ عـن فارغـين كـثيرين
مع الشـكـر الجـزيل لك مقـدماً .


غير متصل فريد شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 154
    • مشاهدة الملف الشخصي
سلام الرب معكم جميعا
 ارجو ان يسمح لي الاخ حبيب تومي بان اهنئ الاخ غانم كني على شجاعته وعلى اجابته واشكره على المثل الذي ذكره والذي ينطبق على المسؤولين في ابريشيتنا في سان ديكو ولاتهتم اخي غانم للذين لايفهمون بالقوانين ويهددون الاخرين بها والرب يبارككم مع تحيات اخوكم
فريد شكوانا

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
الي الأخ غانم كني
بالأستئذان من الأخ حبيب تومي
بالنسبه الي  المونسنيور لويس الديراني هل تعتقد انه كان تابع الي المطرانيه الكلدانيه في كندا وهل جاء الي كندا بموافقة الكنيسه الكلدانيه ام انه ترك ابرشية لبنان بخلأف مع المرحوم بيداويد وانتمى الي الكنيسه الفرنسيه وهم جلبوا الي كندا .
واذا كان المطران حنا زورا منتظما في الأمور الأداريه فلماذ انهت البطريكيه خدماته بهذه الطريقه الغير لأئقه .
 فماذا كانت مشكلته .

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ أشور رافدين المحترم
شلاما
باختصار نستطيع ان نطلق على هذه المقالة بالسفسطائية لما تحويه من تمويه وصرف الذهن عن الحقائق والاحوال الصحيحة بالاضافة الى محاولة تضليل الوجهة الصحيحة في التفكير... تحياتي

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي المحترم
تحية
كان من المفروض ان يكون عنوان مقالتك كما يلي
" الحملة الأعلامية ضد البطريرك لمصلحة مَنْ". لأنني أعيش الواقع الأليم شاهداً على ترك الآلاف من التابعين للكنيسة الكلدانية وانتقالهم الى كنائسنا الشقيقة الأخرى.
 لقد كتبتَ العكس تماماً وكأن المطران سرهد بريء من كل الأعمال التي يقوم بها. وأنت تدعي الحرص على البطريركية في مقالتك وهذا أمر رائع منك، لكن هل يقبل ضميرك بأن يقوم الموقع الخاص بالمطران بالتهجم على البطريركية وشخص البطريرك؟ أين حرصك عندما لا تنتقد الكلمات السيئة والمُهينة الصادرة من الكهنة والرهبان المطرودين والعلمانيين في موقع أبرشي؟ وهنا اختصر لك بعض الأسئلة، ومن الممكن ان تعطي رأيك في الفقرات التالية بكلمة واحدة لكل سؤال حتى لا اتعبك مع الشكر مقدماً.
1- البطريركية في أحد ردودها قالت "وفي مجال تعامل الكنيسة مع الجانب القانوني والمبدئي، فإنه في الاشهر الاخيرة قد جعل نفسه والكهنة القاطنين في حدود ابرشيته، خارج القوانين الكنسية ووظف موقع الابرشية الالكتروني لترويج امور غير دقيقة واهانة من يعارضه الرأي".
 السؤال لك رجاءً: هل الكلام اعلاه صح أم خطأ؟
2- وفي رد آخر من البطريركية يقول "الاشكالية التي لا يفهمها المطران جمو هي ان الكهنة ليسوا له. انهم لا ينتمون الى ابرشيته ولا سلطة له عليهم البتة. والبطريركية لن تتركه لا هو ولا غيره يفعل ما يشاء ويشكك المؤمنين ويقسمهم."
 السؤال : هل الكلام صح أم خطأ؟
3- وفي رد آخر يقول "الكهنة الموقوفون بمعظمهم من الرهبان ينبغي ان يعيشوا ضمن الدير وليس في الخورنات، والكهنة الاخرون هم من ابرشيات اخرى عليهم ان يعودوا اليها ويطبعوا وضعهم.
 والطريقة القانونية المتبعة هي ان يقدم المطران طلبا الى البطريركية او الى ابرشيات اخرى لمساعدته. الحل ليس في جمع كهنة مرتزقة خارجين عن القانون والطاعة."

السؤال: هل الكلام صح أم خطأ؟

4- رد آخر يقول "المطران جمو يدعي الا علاقة له قانونيا بالكرسي البطريركي الا في مجال الطقوس".
حتى الطقس الجديد لم يُطبّقه وبنفس الوقت يقوم بتشويه ما جاء به وبقرارات السينودس، فهل عمل المطران صح أم خطأ؟
5- قام المطران سرهد بتوقيف أربعة كهنة ورهبان عن العمل  بعد قرار البطريركية بايقاف الكهنة. هل عمله صح أم خطأ؟
6- قام المطران بتوجيه رسالة الى الأركذياقون صبري قجبو راعي كنيسة مار ميخا، مُهدّداً باستقدام الشرطة وتطبيق القوانين بالغرامة الف دولار والسجن على المخالفين لهُ بالرأي، وأنت تدعي بالمحبة والغفران ومحبة الأعداء في مقالتك.
السؤال: هل عمل المطران في ارسال الرسالة الى الخوري ومنه الى الشعب صح أم خطأ؟
سأنتظر منك عدد الصح وعدد الخطأ وشكراً مقدماً لأجاباتك.

غير متصل شليمون جنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ مسعود النوفلي المحترم
تحية ومحبة  واحترام
يقال ان نابليون قال : دخول المعركة اسهل من دخول الامتحان.
سبق لأحد أعضاء موقع عينكاوة الموقر ( الاستاذ يوسف شكوانا) ان طرح أسئلة على الاستاذ حبيب تومي، لكنه ترك كل الأسئلة وسلٓم الدفتر فارغ، يعني سقط بالامتحان كما نقول في العراق، والاصح ان نقول رسب في الامتحان، لان السقوط شئ والرسوب شئ اخر.
وها انت استاذنا العزيز مسعود النوفلي قد ادخلت الرجل في امتحان اخر، وكلنا في انتظار النتيجة.
عسى ان يجتهد الاستاذ حبيب تومي هذه المرة وما ينكس عكلنا ويجاوب على أسئلتك بصورة منطقية وليس بطريقة سفسطائية كما علق الاستاذ اوراها سياوش.
شكرًا لسعة قلوبكم 

غير متصل حبيب تومي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1724
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد مسعود النوفلي المحترم
تحية وبعد
الكاتب يكتب رأيه في عنوان ومتن المقال ، وهو غير مجبر للرد على الأعتراضات او الآراء المتفقة او المخالفة لفكرة المقال ، ومع ذلك يحاول بعض الأخوة الرد على المداخلات وبعضهم ، لا يقبل حتى التعليق على مقاله ، ان كان التعليق متفقاً او معارضاً ، وكل كاتب له رؤيته ، كما ان للقارئ رأيه ، ويستطيع تدوينه على المقال او بكتابة رد او تعقيب مستقل .
الذي سطرته يا اخ الشماس مسعود النوفلي يتعارض مع الحوار الديمقراطي ، فهناك قرارات اتخذت من قبل البطيركية بحق مجموعة من الكهنة والرهبان لهم موقف مضى على وجوده سنين ، وفجأة سلطت الأضواء على تلك القضايا ، واتخذت عقوبات بحقهم او حق بعضهم ، استناداً الى القانون الكنسي ، فأين كان هذا القانون هذه السنين ، ولماذا لم تتخذ مثل تلك العقوبات في حالات اخرى مثلاً حين تغيب بعض المطارين عن حضور السينودسات السابقة .
نحن نتكلم يا اخ الشماس مسعود النوفلي في فتح صفحة جديدة من التسامح وعفا الله عما سلف ، نحن ابناء بيت واحد ابناء كنيسة واحدة ابناء شعب واحد ابناء قومية كلدانية واحدة ، فلماذا نتعامل بروح العقوبة والأنتقام إن كان ثمة سبيل اخر لوضع الأمور في نصابها ، فالمسألة هنا مصلحة الكنيسة ، وتصحيح الأمور بروح المحبة ، الخلاف هو بين اب وابنائه واخوانه ، فأسئلتك ليكون الجواب بنعم ام لا ليس واقعياً ولسنا في اروقة المحاكم وتوجيه التهم ، امامنا مشكلة داخلية ، لماذا لا تحل بالمحبة والتسامح ، والمسيحية معروفة بالتسامح .لو فرضنا ان ابناء كنيستك هم في اسوأ الأحتمالات من الهالكين لا سامح الله  او من الخطاة فإن ابن الأنسان جاء لكي يخلص الهالكين ، ما ريكم في إنسان كان عنده مئة خروف فضل واحد منها ، افلا يترك التسعة والتسعين في الجبال ويذهب ويبحث عن الضال ، الحق اقول لكم ، إنه إذن وحده ، فإنه يفرح به اكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي لم تضل ، وهكذا لا يشأء ابوكم الذي في السموات ان يهلك واحد من هؤلاء الصغار ( متي 18 : 11 ـ 14 ) .
الشماس مسعود النوفلي إنك اعرف مني بالقضايا اللاهوتية باعتبارك شماس ، فهل نحن نقرأ الانجيل للاطلاع فقط ام لكي نستفيد منه ونطبقه في حياتنا على انفسنا اولاً وعلى الآخرين ثانياً .
لقد اخفقت اخي مسعود في توجيه تلك الأسئلة ، لأنها لا ترمي الى الحوار المفتوح في تقبل الرأي الآخر فلا يوجد فيها وسطية ، بل هي إما .. او .. اما انت معي او انت ضدي فهذا ليس سبيل نموذجي للحوار والنقاش الأخوي .
دمت بخير
حبيب

غير متصل مسعود النوفلي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 388
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد حبيب تومي المحترم
تحية
أنا لم أتحدث عن قوميتك أو ما أؤمن به، وإنما أخذت الأسئلة المباشرة التي تتعلّق بالموضوع لكي أعرف رأيك وأنت تدعو الى حل المشكلة. الرجاء لنبقى ضمن الأسئلة، حتى لو لم تعجبك أو لا تجيب عليها كما قال الأخ شليمون جنو في تعليقه.
الذي يدعو الى الحل والوساطة بين الطرفين عليه ألنظر الى الصورة الكاملة وليس الى زواية واحدة فقط من عدة زوايا ويترك الجوانب المهمة الأخرى، والسبب حتى اقتنع أنا وغيري بما تقول، أنا بنظري أسئلتي مهمة ولها صلة كبيرة في مقالتك، والغالبية من الأخوة هنا يعرفون ماذا يقوم به المطران لأنهم في قلب الحدث.
أنت تقول لي:
"الشماس مسعود النوفلي إنك اعرف مني بالقضايا اللاهوتية باعتبارك شماس ، فهل نحن نقرأ النجيل للاطلاع فقط ام لكي نستفيد منه ونطبقه في حياتنا على انفسنا اولاً وعلى الآخرين ثانياً."
الجواب: ربما أنت أفهم مني بهذه الأمور، ولكن إذا ترغب في تطبيق الأنجيل فهذا ممتاز وعظيم، وعلى الأنسان أن يُطبقه مثل النظريات العلمية على جميع الحالات المختلفة، لا يجوز تطبيقه على حالة واحدة ويترك الأخرى.
عليه، أنا بانتظار أجوبتك لكي تُطبّق الأنجيل كما تقول على نفسك وعليّ، وأنا حاضر. كل ما أرغب بهِ أرجو أن تعلم بأني بعيد جداً عن أفكارك في النظر الى المسألة هذهِ وكذلك الى القومية والشعب. أسئلتي بسيطة. لم أرغب أن تتعب في الكتابة والتحليل وكل ما في الأمر هناك ست كلمات ستكتبها لي وشكراً.
تقبل تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعتذر من الاخ ميوقرا حبيب  ان اجيب على بعض من سالني  مع الشكر.
الاخ ميوقرا الشماس  مايكل
اولا - المقارنة معكوسة  و لا يوجد اي وجه  من التقارب .
ثانيا -  لقد اصبت الحقيقة و تعرف القانون الامريكي , نعم محاكمة ) مسبب الشغب (  و اسال من كان مسبب الشغب  و هيجان الشعب ?  الشعب يحضر للكنيسة لسماع مواعظ  عن المحبة و ليس عن الحقد و الكراهية. و مسبب هذا الشغب كلام الكاهن و حتى في لاس فيكاس  مسبب الشغب كلام الاسقف ..
ثالثا -   شماسنا  العزيز  انت ادرى بحمولة - سفنك – و انت دقق التجني الواضح  و الإساءات . ما هكذا تحمل الراية القومية الكلدانية  -  استنبدل حمولة – سفنك -  بالمحبة لتلقى محبة حواليك .
 
العزيزة -  soraita  -  اعتقد انا مصيب  الاخت  سوريتا
بالنسبة لحضرة المونسنيور لويس الديراني راعي كنيستنا – كنيسة شهداء المشرق الكلدانية في  مونتريال 
حضر الى كندا بموجب تعينه من قبل المثلث الرحمات البطريرك بيداويد  كنائب البطريركي  الكلداني على الكلدان في مونتريال و اوتوا  . و نظرا لعدم وجود لدينا مطران  على كندا وقت قدومه  و لحاجتنا الماسة لمن يسندنا كون كنيستنا جديدة  فقدمت لنا كنيسة اللاتين الكاثوليكية كل الدعم و المساندة  و اعطت لنا كنيسة صغيرة  تكفي لابناء الكنيسة  و لها قاعة تحتها و بإيجار رمزي  و  نظرا لإمكانيات  الضعيفة لكنيستنا  وفرت للمونسنيور الديراني سكن  في احد الاديرة خاص بالكهنة المتقاعدين .
عند تعيين الرسمي  لسيادة المطران حنا زورا   كمطران  خاص لكندا  في تورنتو عند ذلك ارتبطنا مع  مطرانية مار ادي في  تورنتو و بقيت الكنيسة  لنا و ايضا بايجار رمزي ايضا  و لا زال كنيستنا تلقى كل الدعم من الكنيسة الكاثوليكية  هنا . و لا يوجد هنا كنيسة فرنسية  او انكليزية  و لكن كاثوليكية.
  اما بالنسبة  لسيادة المطران حنا زورا – البطريركية لا تنهي خدمات مطران  و لكن احيل على التقاعد  كما احيل على التقاعد سيادة المطران ابراهم ابراهيم  مطران  ميشغان ..
اامل اني اجبت على استفساراتك  و الغرض هو اعطاء الصورة الصحيحة  و اامل ايضا  منك و من كل قاريء عدم الاعتماد على معلومات مظللة  و مغلوطة  و  بكل صراحة  يا عزيزتي – سوريتا -  استغربت لأسالتك  و كلها مبنية على تكهنات لا اساس لها .  مع فائق المحبة
غانم كني  - رئيس لجة كنيسة شهداء المشرق  الكلدانية في مونتريال


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
الاخ الدكتور الحبيب
عندما تطفو الحقائق على السطح هكذا تكون النتائج،
هذا يدل على عدم الحاجة باعادة الكهنة والرهبان الى العراق..لتكدس الموجود فيها منهم..
وبالرغم من ذلك  تتطلب الامر لعقد سينودس استثناني..!
للأطلاع على ادناه:
تقبل تحيتي
 


Bishop Saad Sirop Hanna
 2 hrs • Edited •
ايها الاخـوة والاخـوات
أيها الاصدقاء الاعـزاء ... تحية طيـبة لكم
بحزن كـبـير وقـلب يعـتصره الألم ،
البارحة (18 كانون الثاني 2015) وفي الساعة الثامنة مساءاً قـدّمت إلى صاحب الغـبطة مار لويس روفائيل الاول ساكـو الكلي الطوبى ومن خلاله الى أساقـفة السينودس الكلداني استـقالتي من منصب كـلية بابل للفـلسفة واللاهـوت وسوف آخـذ سنة سُـباتية وتوقـف عـن مهماتي الاسقـفـية للإخـتلاء والصلاة والتأمل والتـفـكـير.
أطلب منكم ان تـصلوا من أجلي ومن أجـل كـنيستـنا الكلدانية.
والرب يـبارككم
المطران سعـد سيروب حـنا
**************************
ثم أغـلق صفـحـته بالمرة :
Sorry, this page isn't available


انه موقف شجاع، وسأصلي له لكي يحفظه الرب.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,770418.0.html