الاخ المحترم جورج اوراها
ان تاريخ بطاركتنا وكما سردها المطران ابراهيم ابراهيم في الرابط المرفق، كلها تشير في مطالبتهم بالمحافظة على صون هويتنا الكلدانية ومنذ فترة البطريرك المرحوم يوسف اودو والى الرسالة التي بعثها سينودس الكنيسة الكلدانية الى السيد بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق بعد السقوط في 2003م التي اعلنت ضرورة المحافظة على تسميتنا الكلدانية وتثبيتها في دستور العراق والذي تحقق فعلا بعد ان اراد نفر ظال طمسها ولنية سيئة ما..
ولكن المضحك المبكي بسماعنا في الفترة البطريركية الحالية بأنه لنترك المجال امام الباحثين عن اية تسمية علمية توحدنا أو تجمعنا لأننا بالنهاية شعب واحد.
ونحن في هذا الظرف العصيب الذي يسيطر كم فرد منتفع على مقدرات شعبنا والذين طبلوا وزمروا لهذا الموقف البارد تجاه هويتنا التي لا تتعارض وايماننا المسيحي بل تدعمه وتقويه وخوفا من الضياع وكما هو مستغل ذلك من قبل المنتفعين في يومنا هذا..
ان الكنيسة الكلدانية حافظت على هويتنا الكلدانية ومنذ نشوئها وهل تضيّع ذلك مجاملة للآخرين على اننا شعب واحد.. وليكن كلا محافظ على تسميته، ان كان سرياني او اشوري او كلداني...؟!! تحيتي