المحرر موضوع: جزء من رد المطران أبراهيم أبراهيم على توضيح غبطة البطريرك ساكو حول تسمية الكلدان  (زيارة 3370 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 298
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
بما أنه التوضيح الاخير لصاحب غبطة البطريرك ساكو حول تسمية الكلدان استند على ان البعض قام بتحريف رسالته لللمؤتمر الكلداني العام في ديترويت
لم نفهم سبب التوضيح هذا ولماذا ؟؟ ولم نعرف من قام بالتحريف علما ان الرسالة موجودة وموقعة من قبل غبطته وتم قرائتها في اليوم الاول للمؤتمر وهي لغاية اللحظة محفوظة ولم تحرف ..

هذا جزء من رد صاحب السيادة مار ابراهيم أبراهيم ومن كلمته في الجلسلة الافتتاحية للمؤتمر ..

https://www.youtube.com/watch?v=bhIksrCYnw8


بعده، اجتمع السينودس الكلداني في بغداد بعد وفاة البطريرك روفائيل الأول بيداويذ في 3 ايلول 2003 لانتخاب بطريرك جديد خلفا له، وقد وقع ثمانية عشر اسقف كلداني على رسالة ارسلت الى بول بريمر (مسؤول سلطة الائتلاف في العراق)، ماذا جاء في الرسالة: " الكلدان هم احفاد سكان العراق الأصليين ويشكلون اليوم ثالث قومية في العراق بعد القومية العربية والقومية الكردية، وكان بطريرك الكلدان عضوا في مجلس الأعيان العراقي حتى سنة 1958، والكلدان يشكلون نسبة 75 -80 % من المسيحيين، وقد تشكل مجلس الحكم ولم يكن للكلدان فيه حضور ولا في الحكومة المؤقتة وهذا ظلم واجحاف واضح بحقوق شعبنا نحّتج عليه بصراحة وبالحاح. اننا هنا نطلب من ادارتكم الجليلة احترام القومية الكلدانية وموقعها وثقلها بين القوميات الاخرى ونود ان توضع القومية الكلدانية وحقوقها في الدستور العراقي الجديد".

في 25 حزيران 2009، ارسل البطريرك عمانوئيل الثالث دلي رسالة الى رئيس حكومة اقليم كردستان، يقول غبطته: "في اجتماع اساقفة الكلدان في عنكاوة بتاريخ 5/5/2003 أكدنا على هويتنا القومية الكلدانية الى جانب القوميات الاخرى، لذلك نذكّر فخامتكم بمطلبنا العادل وهو ادراج التسمية القومية الكلدانية قائمة بذاتها وبهويتها وبحقوقها المشروعة الى جانب القوميات الاخرى". وطلب منه ان يكون دستور اقليم كردستان منسجما مع دستور العراق الفدرالي، المادة 125.
أخيرا، البطريرك ساكو، اي البطريرك الحالي الذي صار موضوع جدال ونقاش الكثير (بينكم) بين الكتاب، يجب ان نكون صريحين وواضحين، البطريرك ساكو يحدد دور الكنيسة في مجال القومية هكذا: في ايضاح خاص للبطريركية الكلدانية في 20 / نيسان/2013، قال: "يقوم دور الكنيسة في مجال القومية في الحفاظ على التاريخ والتراث واللغة والطقوس والوجود والتواصل والتطور". هذا التعريف ينقصه كلمة واحدة فقط، الاسم، الحفاظ على الاسم الكلداني، لكن سوء الفهم بدأ عندما اضاف غبطته: "هذا لا يمكن أن يكون على حساب رسالة الكنيسة"، طبعا لا يمكن ان يكون على حساب رسالة الكنيسة، من يقول ان من يحب وطنه، من يحب قوميته، من يحب شعبه يخون رسالته؟. لا يوجد هكذا شئ.
الرسالة الروحية موجودة لدى الكنيسة، لكن محبة الشعب والدفاع عن حقوقه واجب اساسي في الكنيسة، فلا نخلط بين الشيئين، وهذا يعني انه اذا نحب قوميتنا يجب ان ننسى رسالتنا. لا، الكنيسة تبشر، تكمل رسالتها، وتدافع عن قوميتها. فهذا هو الخلل الذي صار في الايضاح، ولو ان غبطته جعل القضية قليلا اكثر مرتبكة وأكثر غامضة حيث قال: "ان موضوع التسميات (كلدان، اثوريين، سريان) شائك ويحتاج الى دراسة وافية وعلمية يقوم بها مختصون". وهذا لا يمكن أن نقبل به، نحن لا نحتاج الى متخصصين أن يقولوا اننا كلدان، نحن كلدان بدون أن يعلمنا المتخصصون، فالاشوريين اشوريين، والسريان سريان، والعرب عرب، والأكراد أكراد. لا نحتاج الى اختصاصيين في هذا الحقل، فكل شعب يعرف قوميته ولا يحتاج أن يعلمه أيا كان ما هي قوميته.
اذن أيها الاخوة أترككم بهذا الشيء وأتمنى للمؤتمرين كل النجاح، وأن يحققوا هدفهم، وأن يتوحدوا. اذا كان الكلدان متحدين في العراق وبصوت واحد حينذاك ارادوا ام ابوا، الاشوريين والسريان وغيرهم يأتون الى الكلدان. شكرا وأعتذر على الاطالة.

http://www.kaldaya.net/2013/Articles/06/03_BishopMarIbahimA.html

جورج - كندا


قول الحق ولو على نفسك ... قول الحق ولو كان مرا


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحترم جورج اوراها
 ان تاريخ بطاركتنا وكما سردها المطران ابراهيم ابراهيم في الرابط المرفق، كلها تشير في مطالبتهم بالمحافظة على صون هويتنا الكلدانية ومنذ فترة البطريرك المرحوم يوسف اودو والى الرسالة التي بعثها سينودس الكنيسة الكلدانية  الى السيد بول بريمر الحاكم الامريكي للعراق بعد السقوط في 2003م التي اعلنت ضرورة المحافظة على تسميتنا الكلدانية وتثبيتها في دستور العراق والذي تحقق فعلا بعد ان اراد نفر ظال طمسها ولنية سيئة ما..
ولكن المضحك المبكي بسماعنا في الفترة البطريركية الحالية بأنه لنترك المجال امام الباحثين عن اية تسمية علمية توحدنا أو تجمعنا لأننا بالنهاية شعب واحد.

 ونحن في هذا الظرف العصيب الذي يسيطر كم فرد منتفع على مقدرات شعبنا والذين طبلوا وزمروا لهذا الموقف البارد تجاه هويتنا التي لا تتعارض وايماننا المسيحي بل تدعمه وتقويه وخوفا من الضياع وكما هو مستغل ذلك من قبل المنتفعين في يومنا هذا..
ان الكنيسة الكلدانية حافظت على هويتنا الكلدانية  ومنذ نشوئها وهل تضيّع ذلك مجاملة للآخرين على اننا شعب واحد.. وليكن كلا محافظ على تسميته، ان كان سرياني او اشوري او كلداني...؟!! تحيتي