عزيزي ديفيد اوراها
شلاما
نوري المالكي: انا بالحقيقة أقول ان العراق الجديد مازال فيه حراك. الدستور نظم هذا الحراك في حركة المطالب للقوميات المتآلفة المتآخية في المجتمع العراقي . وقطعاً الجميع ينبغي ان يكون في إطار الدستور يتحرك في اتجاه وحدة العراق ووحدة العراقيين سواءً أخذوا أقاليم فيدرالية او حكم ذاتي او في محافظات غير خاضعة لإقليم. بالمحصلة النهائية هذه كلها تنتظم مع بعضها لتشكل نسيج الوحدة الوطنية. أنا في الحقيقة في إطار ما يمنح وفي إطار الحقوق التي تمنح للقوميات الأخرى أيضاً هذه القومية بالذات من حقها ان تطالب وان تطرح وان تعمل من أجل تنظيم المطالب. انا لا اعلم كيف ستكون من الناحية الجغرافية، من ناحية المكان، من ناحية الزمان ولكن من حيث المبدأ في إطار الدستور من حق أي مكون ان يطالب بحقوقه ولكن الحقوق التي تنتظم في إطار الوحدة الوطنية التي لا تعني بأي درجة من درجات الانفصال. فالحكم الذاتي، الحكم المحلي ... يرتقي الى فيدرالية أقاليم هذه كلها مطالب في تقديرنا مشروعة ومن حق الشعب "الكلداني الآشوري" المسيحي ان يطالب كما يطالب التركمان الآن. هذا حق مشروع للجميع لكن يبقى تكييفه وآلياته، وأين، وكيف، هذه مسألة تناقش في إطار الدستور وضمن إطار الوحدة الوطنية. إنتهى.
نامل ان يبدا العمل السياسي في تنفيذ مطالب شعبنا المشروعة حالما يتم تحرير سهل نينوى وابعاد خطر داعش
ونامل ان تكون الجهات السياسية الوطنية منها او الاجنبية صادقة في نواياها
ومع كل الاحتمالات السلبية منها او الايجابية
اعتقد اننا يحب ان نكون ايجابين في تفكيرنا وتكون احزابنا مستعدة لتادية واجباتها السياسية تجاه شعبنا لكي لا يتم دفن قضيتنا وحرق ملفاتنا السياسية بدهاءومكر سياسي لقوى تعرف وتجيد عمليه هضم حقوق المستضعفين
وربما يمكننا بناء الثقة بمستقبل شعبنا بعد موافقه عدة اعضاء من الكونغرس الامريكي على استحداث محافظة لشعبنا
ولنامل خيرا
تقبل تحياتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771332.0.html