في مسودة الدستور التي تم تسريبها من قبل الائتلاف العراقي والتي نشرت على موقع peyamner.com
تم ادراج اسمنا القومي كما جاء في قانون الدولة للمرحلة الانتقالية وبذلك تنجو امتنا من أشرس محاولة لتمزيقها الى أوصال فهنيئا لكل احزابنا التي عملت على ابقاء شعبنا موحد وحتى اللحظة الأخيرة ونخص بالذكر منهم (الحركة الديمقراطية الآشورية ، الحزب الوطني الآشوري، حزب بيت نهرين الديمقراطي، اتحاد بيت نهرين الوطني، ومنظمة كلدوآشور،المنظمة الديمقراطية الآثورية) وغيرها من المؤسسات عبر المذكرتين الأخيرتين التي تم رفعها الى اللجنة، ويبدو انه كما كان متوقعا بان القيادات السياسية العراقية التزمت ما جاء في قانون الدولة للمرحلة الانتقالية كمخرج جاهز افضل من الوقوع في هذا المطب والتي كثرت حوله الطروحات والرسائل وخاصة الداعية الى تمزيق شعبنا، وحسب علمي بان قائمة التحالف الكردستاني قد لعبت دورا في تثبيت هذه التسمية بعد ان كانت اطراف آشورية سياسية تتهم الأكراد دائما بمحاولة تمزيق شعبنا!!!
فبالرغم من عدم الاتفاق من قبل العديد على التسمية المركبة ولكنها تبقى أفضل الخيارات كونها تسمية سياسية وحدوية.
من الفقرات المهمة والتي تعنينا كشعب هي:
المادة (4)
اولا ـ اللغة العربية واللغة الكردية هما اللغتان الرسميتان للعراق ويضمن حق العراقيين بتعليم ابنائهم بلغة الام كالتركمانية أو السريانية أو الارمنية في المؤسسات التعليمية الحكومية وفق الضوابط التربوية، أو بأية لغة اخرى في المؤسسات التعليمية الخاصة.
رابعاً ـ اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان في المناطق التي يتواجدون فيها.
خامساً ـ لكل اقليم أو محافظة اتخاذ اية لغة محلية اخرى لغة رسمية اضافية اذا اقرت غالبية سكانها ذلك باستفتاء عام.
الفصل السادس
الادارات المحلية
المادة (26)
يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان، والكلدواشوريين، وسائر المكونات الاخرى، وينظم ذلك بقانون.
وغيرها من البنود التي تتعامل معنا كعراقيين ومواطنين من الدرجة الاولى
فهنيئا لشعبنا وحدته ولو انها جاءت من الغرباء كما نسميهم ولكن لا بأس انها دروس يجب ان نتعلم منها
وهنيئا للعراق دستوره
