المحرر موضوع: اليد الواحدة لا تصفق  (زيارة 777 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اليد الواحدة لا تصفق
« في: 23:49 01/02/2015 »
اليد الواحدة لا تصفق

يوم  امس عقد مؤتمر اسبوع الوئام وحوار الاديان في مقر المجلس الاسلامي الاعلى حضره رؤساء الرئاسات الثلاث الى جانب ممثلي الكتل السياسية المختلفة وكل مكونات الشعب العراقي, القاسم المشترك الاعظم استنكار الاعمال الارهابية ان كانت داعشية او غير داعشية مندسة في صفوف الحشد الشعبي وخاصة الاعمال الارهابية بعد تطهير المدن من قوى الظلام الداعشي ليتسلط الارهاب الداخلي المندس في عمليات حرق البيوت والمساجد والاعدامات لغرض الاساءة الى قوى الحشد الشعبي, وقد اكد السيد د حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة بأن لافرق بين داعش واعمال التخريب التي يقوم بها المندسون واستنكر عمليات الاعتداء على السني من قبل الشيعي وبالعكس والكوردي ضد العربي وبالعكس والاعتداء على اصحاب الديانات الاخرى فكلها محرمة ودعا الى وحدة الكلمة مؤكدا قوة العراق الاقتصادية مؤكدا على عدم وجود السيولة النقدية فقط , باعثا الامل في الاستمرار بالانتصارات التي يحققها الجيش الباسل وابناء الشرطة الابطال والحشد الشعبي بما يقدمه من تضحيات ومؤكدا على الدور البطولي الذي تقوم به قوات البيشمركة التي قدمت خمسون شهيدا يوم امس في المعارك التي دارت ضد الدواعش المجرمين في كركوك . ان الموافقة على الميزانية السنوية لعام 2015 والانسجام والتوافق في العمل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية من علامات القوة والوحدة , واننا في حرب ضد قوى ظلامية مجرمة تستعمل اقسى وافظع الطرق في التعامل مع ابناء شعبنا وان هذه القوى في حالة تقهقر وتراجع امام قواتنا الباسلة وهجومها يوم امس على كركوك وسد الثرثار هو عبارة عن تظاهرة لاخفاء ضعفها في العمليات العسكرية في عموم العراق . بعد هذا المؤتمر اندلعت معارك مسلحة بين حزب الله في العراق وكتائب الامام شاركت فيها ميليشيات اخرى خراسان وعاشوراء في منطقة الكرادة داخل غرضها اثارة الرعب وافشال حكومة التغيير في مساعيها متناغمة مع زيادة دعوات المسؤولون الامريكان بضرورة ارسال قوات برية للقضاء على الدواعش , لم يبق على حكومة التغيير سوى الوفاء بوعودها لترجمة الاقوال بالافعال بالقيام بتجريد جميع الميليشيات من اسلحتها وجمع السلاح بيد الجيش والشرطة والقيام بعمليات تطهير قوات الجيش والشرطة من الميليشيات المندسة بينها والا فسوف تبقى عمليات التفخيخ وقتل الابرياء مستمرة كما حصل يوم اول من امس في الباب الشرقي في بغداد.
طارق عيسى طه