المحرر موضوع: حقيقة المعجزات الطبية في التطويبات الكنسية – ألجزء الخامس والأخير  (زيارة 2830 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حقيقة المعجزات الطبية في التطويبات الكنسية – ألجزء الخامس والأخير
د. صباح قيّا
ينفرد لبنان من بين العالم العربي بانتساب أكثر من قديس لترابه , ويحق للسودان أن يفخر بقديسته , وقد عانى كلا البلدين من حروب أهلية أزهقت أرواح الآلاف من البشر , ويظل الوطن الجريح ممثلاً بكنيسته المشرقية العريقة وبأغلبيته الكاثوليكية وبقيادة بابل على الكلدان في العالم , مفتقراً لمن يحمل من بين أهله لقب القديس أو حتى المبارك , بالرغم من مواكب الشهداء التي سقت عموم أرض الرافدين بدمائها الزكية وترقد أجسادها في كل بقعة منها منذ نشأة المسيحية وعبر تاريخها الأليم وإلى يومنا هذا . وللأسف الشديد لم يصل ذراع التطويب الممتدة صوب القارة الأفريقية ونحو الشرق الأقصى  إلى بلاد ما بين النهرين بعد , لسبب بسيط من الممكن تجاوزه بسهولة عند توفر عامل الرغبة الجدية المجردة من غريزة الأنا وتبعاتها ( راجع الجزء الثاني ) .
يتوهم من يعتقد بأن حصول المعجزة اقتصر على طبقة معينة من المجتمع جلّها من الفقراء والبسطاء , باعتبار أن هذه الشريحة ,  بصورة عامة ,  أشد تعلقاً بالإيمان من الشرائح الميسورة .... ملفات التطويب تشير إلى أن الحالة الإجتماعية  لمن حصلت له المعجزة متباينة وغير متجانسة .. هنالك الملوك والأمراء,  وبينهم النبلاء وأفراد الطبقة الوسطى وحتى عوائل الأطباء  , دلالة على أهمية عامل الإيمان , فالمعجزة تحدث لمن يتضرع بعمق إيمانه , لا بثقل جيبه .
وصلت معجزات الشفاء من الأمراض الجسمانية والعاهات الجسدية إلى 96 % في القرن العشرين بعد أن كانت 92 % في القرن السادس عشر ... لوحظ ازدياد حالات التدرن في القرن العشرين نتيجة تقدم الوسائل التشخيصية للمرض من جهة , وكونه ً كان يصنف ضمن إصابات الحمّى سابقاً من جهة أخرى .... لم تسجل أية حالة للقيامة من الموت في ذلك القرن , وقد يكون ناجماً عن إدخال ضوابط صارمة ودقيقة وشاملة في تشخيص الموت وتفريقه عن السبات العميق الذي شوهد لاحقاً بأعداد غير قليلة .  كما بلغت نسبة الأطباء ممن شهد على المعجزات في نفس القرن إلى أكثر من 74% .
تنوعت أشكال ومصادر التضرع والإبتهال . هنالك من التجأ إلى القبر , أو إلى المذخرات  , أو إلى صورة من توسل إليه كي يتشفع له ( ألقديس بعدئذ ) عند الله  , وهنالك من تشبث بصلاة الوردية أو التساعية . سأستعرض الآن أسماء عدد من القديسين مع إيجاز للمعجزات الطبية التي نسبت اليهم والتي تم تطويبهم بموجبها :


 
Marie Marguerite d'Youville/Canada
                                                             
ألولادة :  15 تشرين الأول 1701   ألوفاة : 23 كانون الأول 1771   ألتطويب : 9 كانون الأول 1990   أول قديسة كندية ...
في نهاية عام 1980 ,  تم تكليف الدكتورة جاكلين دافّن الإختصاصية بأمراض الدم والأستاذة في تاريخ الطب في إحدى الجامعات الكندية , من قبل مجموعة غير معروفة بمراجعة شرائح لنخاع العظم لمريض مصاب بسرطان الدم في دور الصحوة من الإنتكاسة الثانية . إعتقدت أن الموضوع يخص مقايضة طبيب قانونياً , وأن المريض قد فارق الحياة كون الشرائح مضى عليها ما يقارب العشر سنوات . إكتشفت لاحقاً بأنها تعود لمريضة ما تزال على قيد الحياة , وأن تقريرها وصل الفاتيكان وسيعتمد عليه لغرض التطويب ,...  لم تكن تعلم أن ذلك من أجل إثبات حصول معجزة طبية . حضرت مراسيم التطويب مع زوجها اليهودي , والتقت الطبيب المعالج إثناء ذلك ... ورغم كونها غير مؤمنة لم تستطع أمام الحقيقة إلا أن تقر بأنه " ليس لها تفسير لما حصل " ... ذلك ما دفعها للقيام بالدراسة المميزة والفريدة من نوعها والمنوه عنها في ( الجزء الثالث ) .
Saint Paul of the Cross (Paolo Francesco Danei) /Italy 

ألولادة : 3 كانون الثاني 1694    ألوفاة : 18 تشرين الأول 1775   ألتطويب : 9 كانون الأول 1844
 في عام 1844 تم تشخيص سرطان الثدي الأيسر من قبل جراح وطبيبين على شابة تبلغ 32 سنة من العمر . كان العلاج الجراحي هو القرار , رغم أن التخدير لم يكن معروفاً آنذاك . إرتاب المريضة ذعر شديد . أرشدها الكاهن إلى القديس . تضرعت بالصلاة لمدة عشرين يوماً وليلة بشهادة إمرأة تشاركها السكن . مرّت بعذاب أليم ليلة 20/21 ... وما أن إستيقظت صباحا إلا وشعرت باختفاء الورم ... تحدثت بعد سنوات عن تجربتها مؤيدة من قبل رفيقتها والأطباء الذين سبق وأشرفوا على علاجها . وقعت على ما قالت برسم علامة الصليب كونها أميّة .
Saint Madeleine Sophie Barat/ France 

ألولادة : 12 كانون الأول 1779  ألوفاة:  25 مايس 1865  ألتطويب: 24 مايس 1925 
في عام 1904 أصيب رجل بروتستانتي عمره 26 سنة بإصابة مؤلمة في الساق . إقتادته راهبة إلى قبر القديسة . لم يسمع بها أبداً ولم يتعود طلب شفاعة أحد . شفي تماماً وشهد على المعجزة عام 1906 .
Saint Didacus ( Diego ) of  Alcalá / Spain

ألولادة : سنة 1400  ألوفاة : 12 تشرين الثاني 1463  ألتطويب: سنة 1588
أول قديس بعد تأسيس مجمع قضايا القديسين عام 1588 . عشرات المعجزات مسجلة له , وكل معجزة تعرضت لتحقيق واسع .. تم استجواب ما لا يقل عن 80 شاهد بخصوص شفاء شابة من الشلل . كتبت 13 من إعاجيبه بتفصيل , واشتهرت ثلاث على الأقل لتعلقها  بالملوك ... سقط الملك هنري الرابع من حصانه إثناء الصيد .. أصيب بيده ,  وعجز الطب حينها عن إزالة ما سببته الإصابة من ألم شديد . طلب جسد القديس فجيء به .. تضرع إليه بالصلاة وقبله ثمّ وضع يده على اليد المصابة . إختفى الألم واستعادت اليد قوتها . ... عرف عن الأمير كارلوس إبن الملك الإسباني فيليب الثاني بشخصيته المتمردة ... عندما كان عمره 17 سنة .. وفي ليلة 19 نيسان 1562 , اثناء تلمس طريقه في الظلام بعد ليلة حمراء , سقط على رأسه من أعلى السلالم .. شوهد صباح اليوم التالي فاقدً الوعي مع شلل جزئي , أصيب بعدها بالعمى  مع حمى عالية , ولوحظ عليه تورم الرأس والوجه . وفي لحظة وعي مؤقت طلب تقديم إلتماس إلى القديس... وضع مدير الدير إحدى يدي الأمير على صدر القديس ,فغط بعدها في نوم هادئ . إستفاق بعد أن حلم بأن القديس أعلمه أنه لن يموت .. وفعلاً ظهر عليه الشفاء التام . ً
Saint Raymond of Peñafort (Ramon de Penyafort) / Spain

ألولادة : سنة 1175  ألوفاة : 6 كانونالثاني 1275  ألتطويب : سنة 1601
رفض الطبيب إعطاء علاجات إضافية لرضيع ,  تفصله عن الموت لحظات ,  بعد علاجه لمدة ثلاث اسابيع بسبب إصابته بدايزنتري حاد وشديد . بدى شاحباً هزيلاً  مع حمى عالية وبلا حراك وكأنه شبح ميت . هرعت الأم مذعورة إلى الكنيسة المجاورة ووضعت رضيعها على قبر القديس . ركعت تصلي وتتضرع بحضور الأهل والجيران لأبقاء فلذة كبدها على  قيد الحياة . أختفت الحرارة بعد ساعة او ساعتين , وعاد النشاط للطفل تدريجياً , ثم بدأ يسترد عافيته وسط شكر وتبجيل الحضور .     
Saint Conrad of Parzham / Bavaria

ألولادة : 22 كانون الأول 1818    ألوفاة : 21 نيسان 1894   ألتطويب : سنة 1934 
في آذار من عام 1929 سقطت شجرة على شابة عمرها 22 سنة إثناء مساعدة أهلها في الغابة , فأصابت يدها اليمنى . لم تستجب للعلاج الذي استمر 17 شهراً مما أدى إلى حصول الغنغرينا كمضاعفات لتطور الإصابة . وافقت على نصيحة  الأطباء ببتر اليد . تضرعت للقديس بصلاتها قبل يوم العملية . شفيت صباح اليوم التالي أمام دهشة الجميع .
Saint Catherine of Bologna/ Italy

ألولادة :  8 ايلول 1413     ألوفاة :  9 آذار 1463    ألتطويب : 22 مايس 1712 
يعزى لها حصول حوالي 170 معجزة ...  فاح عطر من قبرها بعد الدفن .. أخرجت بعد 18 يوماً والجسد كما هو .., وجد الغطاء مبللاً بعرق تفوح منه رائحة زكية .. كانت هنالك قطعة جلد نزفت دماً نقياً بعد أن سحبتها إحدى الراهبات . ممكن مشاهدتها في غرفة خاصة مجاور كنيسة تقع  في نفس المدينة " بولونا " وكما واضح في الصورة أعلاه .  ست من معجزاتها المسجلة مدعومة بشهادة أطباء معروفين ومسندة أيضاً بتأييد الجراحين والصيادلة . ..  شفاء راهبة عمرها 21 سنة من ورم في الصدر .... شفاء طبيب عمره 50 سنة من مرض مميت عام 1655 وعاش عشرة سنين بعدها ليشهد على ذلك .
Saint Andrew (Andrea) Avellino/Italy

ألولادة : سنة 1421      ألوفاة : 10 تشرين الأول 1608     ألتطويب : سنة 1712   
لاحظ طبيب عمره 35 عاماً ,  إثناء حضوره مهرجانا ,ً تجمعاً حول إمرأة تحمل طفلاً عمره ثلاث سنوات فاقد الحياة . شهد الطبيب ببرودة جسم الطفل وانعدام النبض وأنه بلا إحساس أو حركة وفاقد لكافة العمليات الحيوية مع وجود كدمة واسعة على الجبهة وخلع في الرقبة , فأعدّه ميتاً . ذهب الطبيب في اليوم التالي إلى الكنيسة لحضور الصلاة ومراسيم الدفن .. وجد نفس الطفل حاملاً شمعة أمام صورة القديس ... حتى لو لم يكن الطفل قد فارق الحياة  بمقاييس  علامات الموت للعصر الحالي , وإنما فاقداً للوعي وفي سبات عميق , ولكن حتماً كانت حالته حرجة ... وهذا ما يؤكد اعتماد رجال الدين على ما استجد من علوم الطب حسب الزمان والمكان .
Brother André Bessette / Canada

ألولادة : 9 آب 1845     ألوفاة :   6 كانون الثاني 1937    ألتطويب : 17 تشرين الأول 2010 
شفاء يافع من إصابة دماغية عميقة ,.. لا يمكن أن تقبل الحالة الشك ,  أو احتمال حدوث خطأ تشخيصي , أو فبركتها , مع توفر المعدات التصويرية العصرية الحديثة كمفراس الدماغ وتصوير الرنين المغناطيسي .
Saint Rafqa (Boutrosiya “ Pierina” Shabaq al-Rayes / Lebanon

ألولادة : 29 حزيران 1832      ألوفاة :   23 آذار 1914     ألتطويب : 10 حزيران 2001   
شفاء إمرأة من مرض سرطان الرحم عام 1938 .. عاشت 28 سنة أخرى وتوفيت عام 1955 بسبب آخر ... وفي عام 1984 , شخص سرطان الكلية على طفلة عمرها سنة .. أجريت لها عملية جراحية التي أعقبها نزف من الأنف والأذينين .. قدّر الأطباء حدوث الوفاة بعد 24 ساعة ,, شفيت ولا تزال على قيد الحياة بعد تناولها طعاماً ممزوجاً برمل جلب من قبر القديسة وسط دهشة الممرضين والأطباء .
                 Pope Saint Pius V / Italy

ألولادة : 17 كانون الثاني 1504     ألوفاة :  1 مايس 1572    ألتطويب : 22 مايس 1712   
توقع الفوز في معركة "  ليبانتو " التي اندحر فيها العثمانيون ... شفاء زوجة طبيب مصابة بحمى النفاس ( حمى بعد الولادة ) عام 1678 ... شفاء إمرأة عمرها 62 عاماً ابتلت بالشلل لمدة سنتين نتيجة مرض في الجهاز العصبي  , بعد تضرعها للبابا القديس ماسكة فردة من أحذيته عام 1713 .   
Pope Saint John XXIII / Italy

ألولادة : 25 تشرين الثاني 1881     ألوفاة :  3 حزيران 1963     ألتطويب :27 نيسان 2014   
شفيت  راهبة أجريت لها 14 عملية جراحية بسبب نزف المعدة بعد وضع  مذخرات البابا القديس على ناسور البطن .... شاهدت رؤيا له وهي على فراش الموت يطلب منها النهوض ويبلغها بالشفاء ... ظلت تكرر أنا جائعة .. اريد طعاماً .. ألبابا يوحنا الثالث والعشزون أبلغني أن الجرح سيشفى , توفيت عام 2010 بأسباب طبيعية . أقرّ الأطباء عدم توفر التفسير العلمي لالتئام الجرح وشفاء المريضة .
Pope Saint John Paul II / Poland

ألولادة : 18 مايس 1920      ألوفاة :  2 نيسان 2005      ألتطويب :27 نيسان 2014   
شفيت راهبة فرنسية من مرض باركنسن  , الذي كان نفسه مصاباً به , بعد أن تضرعت إليه بعد وفاته بستة اشهر .... شفاء إمرأة من كوستاريكا لها أربعة اطفال ومصابة بوعاء دموي في الدماغ , أقرّ الأطباء بأن ما تيقّى لها من حياة على الأرض  لا يتجاوز الشهر . يوم 1 مايس 2011 , وبينما كانت تتابع مراسيم منح البركة للبابا من على شاشة التلفاز في دارها , خلدت للنوم وبيدها مجلة تحمل صورته ... إقتربت الصورة منها وهي بين اليقظة والنوم , وسألتها : ماذا تعملين وأنت مستلقية هنا ؟ وعندما استيقظت  صباحاً شاهدت الصورة ذي اليد الممدودة .. شعرت بداخلها بالشفاء .. سمعت صوته مخاطباً : إنهضي ولا تخافي ..هرعت لزوجها في المطبخ لتزف له بشرى شفائها . وصلت المعجزة للفاتيكان الذي دعاها لإجراء الفحوصات في  مستشفى بروما كسائحة تشعر بوعكة صحية ... لم يظهر أثر للوعاء الدموي , ولم يستطع الأطباء تفسير اختفائه من الناحية العلمية , فاعتبر ما حصل معجزة .. وما أحلاها من معجزة  في زمن تمكّن الإنسان على ما كان قبلاً غير ممكن .
ألإستنتاج :
* لا يمكن حصول المعجزة بدون توفر الإيمان وبدون الإبتهال والتضرع من أعماق القلب بنية صادقة وخشوع مهيب .
* ألمعجزة هي الدليل الأساسي لأغراض التطويب , فلا يمكن لمن يموت ميتة طبيعية أن يصل القداسة إلا لاستثناءات محدودة جداً .
* شفاء الأمراض من أكثر المعجزات شيوعاً , ويستوجب شهادة علمية لدعم شروطه .
* تغير الأمراض التي شفيت بمعجزة عبر العصور يعكس تطور العلم
* مهما حصل من سهو او خطأ بسبب قصور في التشخيص أو عدم كفاية المعلومات المتوفرة , تظل هنالك حالت الشفاء التي لا يمكن تفسيرها علميا .
ألمصادر :
1. Duffin, Jacalyn. Medical Miracles: Doctors, Saints, 
     and Healing in the Modern World.
Oxford University Press 2009

2. www.roman-catholic-saints.com

3. www.newadvent.org/cathen/

4. en.wikipedia.org

5. www.acatholiclife.blogspot.com

رابط الجزء الأول
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771274.0.htm
رابط الجزء الثاني
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771369.0.html
رابط الجزء الثالث
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=771583.0
رابط الجزء الرابع
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771984.0.html
جوانب من المحاضرة المقدمة ضمن نشاط الصالون الثقافي الكلداني لشهر كانون الثاني 2015 في وندزر- كندا
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,771533.0.html




غير متصل شذى توما مرقوس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 586
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
خالص التحية للكاتب صباح قيا
بحث موفق في خمسة أجزاء بطريقة منسقة جداً ومرتبة ، وبجهد عالٍ ، وأسلوب جميل .
وددتُ أن أحييك على هذا الجهد المتميز القيّم ( بعيداً عن الاتفاق أو الاختلاف حول القداسة والقديسين والتطويب ..... ) .
أتمنى لك المزيد من العطاء .
مع كل الود والتقدير .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور صباح قيا..مع تحية المحبة

قد يكون تعقيبنا متأخرا بعض الشيء..ولكن كنت بأنتظار الجزء الاخير  ومنه عرفنا من خلال الآجزاء الخمسة لهذا البحث الرائع الذي تألقت به علميا طبيا وكنسيا دينيا ايضا..
وبصراحة فقد كانت غافلة علينا امور كثيرة عن هذا الموضوع الشيق والرائع، ومنها وجود ثلاث انواع من المعجزة. بالاضافة الى مراحل التطويب من خادم الرب، المبجل،المبارك، والتطويب ثم القداسة ولكن بعد دراسة وبحث طويل لحياة المطلوب تقديسه..وهنا تكمن العظمة..
الا  ان المؤسف وكما ذكرت  بأفتقار كنيستنا الكلدانية لأحدى هذه الدرجات وما اكثرهم من شهدائنا تضحية من أجل  ايمانهم.. وذلك عائد لكنيستنا التي اهملت ذلك الجانب وعبر التاريخ.. وعلى امل ان تنهض لتشكيل لجنة متخصصة  لأعادة اعتبار المستحقين لهذه الدرجات من التطويب والقداسة.. الرب يباركك..

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخت شذى توما مرقوس
سلام المعزة
شكرا لمرورك الكريم ولتعابيرك الإطرائية البديعة التي ستظل في القلب والضمير . آمل أن أكون عند حسن الظن على الدوام  , وخاصة عندما تنبع الكلمات من كاتبة  وأديبة لامعة وشاعرة مبدعة .
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ عبد الأحد قلو
سلام المحبة
شكراً لمرورك ولكلماتك التثمينبة التي ستظل  مثار اعتزازي وتقديري , وأيضاً لإضافتك القيمة وخاصة  ما تحتاجه كنيستنا لتنال الموقع الذي ينسجم مع ما قدمته من تضحيات شتى من أجل الإيمان عبر مسارها الغابر واللاحق . لأ بد وأن تنتبه الكنيسة لذلك وتبدأ بتشكيل لجنة  لإختيار من تراه مناسباً للتطويب .
تحياتي